تلاحظ المرأة الحامل حركة الجنين الخفيفة مع بداية الشهر الخامس من الحمل. ومع التقدم في الأيام يكون الجنين قادرا على تحريك اليدين والساقين وتصبح هذه الحركة أكثر وضوحا. حركة الجنين مثل النبض في الشهر السابع في الشهر السابع يكون الجنين نشيطا جدا مما يؤثر كثيرا على صحة الأم وتتغير حركة الجنين أيضا. تكون مساحة الرحم ضيقة في الشهر السابع، مما يجعل حركات الجنين أقل فيمكنه تحريك الركبتين والمرفقين وربما ساقيه. حركة الجنين مثل النبض وجنسه تتوقف حركة الجنين ومدى نشاطه على بعض العوامل مثل نشاط الأول على مدار اليوم أو وضعية الأم مثل الاستلقاء أو الوقوف، إلى جانب نوعية وكمية الطعام التي تتناولها. تختلف حركة جنن الحمل للمرة الثانية بشكل أوضح عن الحمل لأول مرة، وهذا الأمر قد يجعلها تظن أن جنس الجنين مختلف. لكن في الحقيقة ليس هناك إثبات علمي على علاقة حركة الجنين والحمل في ولد أو بنت، ولا يمكن الاعتماد عليها لمعرفة جنس المولود. حركة الجنين تشبه نبض القلب في الشهر الرابع تشمل حركة الجنين فتح وغلق الفم والركل بالقدمين، وتلك الحركات تشعر بها الأم يمكن أن تكون واضحة مع التقدم في مراحل الحمل. تبدأ المرأة الحامل بالشعور بحركة الجنين في بداية الشهر السادس عشر من الحمل أي مع نهاية الشعر الرابع.
اقرأ أيضًا: الجنين في الشهر التاسع الحركة الطبيعية للجنين في الشهر التاسع وجب علينا هنا الإشارة إلى الحركة الطبيعية للجنين في الشهر التاسع من الحمل، حيث تختلف حركة الجنين في الشهر التاسع على حسب بداية أو نهاية الشهر، فنجد أن الأسبوع السادس والثلاثين تكون حركة الجنين صعبة نوعًا ما؛ ذلك بسبب زيادة وزنه بالضرورة؛ نظرًا لاكتمال نموه في الرحم كعلامة على قرب الولادة. أما الأسبوع التالي وهو السابع والثلاثين، فربما تكاد تكون الحركة معدومة، حيث إن مساحة الرحم حول الجنين تكون من الضيق ما لا يقدر الجنين على الحركة فيها بالحرية، التي كانت لديه مُسبقًا في منتصف شهور الحمل. أما عن الأسبوع الثامن والثلاثين، فيكون الجنين قد انتقل رأسه بالفعل لأسفل الرحم استعدادًا للولادة، وفي هذا نشير إلى عَرَض من الأعراض التي تشعر بها الأم في ذلك الوقت وهو ما يخص كثرة التبول؛ والذي يحدث نظرًا لضغط الجنين على المثانة مما يدفعها إلى ذلك. بالتالي ففي آخر أسبوع من الحمل، خاصةً في يوم الولادة تكاد الأم ألا تشعر بحركة الجنين تمامًا، حيث إنَّ جنينها قد اتخذ بالفعل الوضع الطبيعي له الذي يهيئه للخروج مما يجعله ساكنًا. بشكل عام تعتبر حركة الجنين في الشهر التاسع طبيعية تمامًا، وقد يكون من الصعب تحديدها بالنسبة للأم، فقد يكون من الصعب حسابها بشكل محدد وتتبعها، لكن على الأم دائمًا أن تحرص على متابعة ما يخص جنينها من أجل التأكد من سلامته.
حيث تم إثبات أنه لا يوجد فرق مؤكد بين حركة الجنين الذكر والأنثى. كما أنه في عام 2016 تم تقييم سلوك الجنين من خلال نمو جهازه العصبي في الفترة التي تسبق الولادة عن طريق فحص الموجات فوق الصوتية الرباعية والتي من خلالها تم معرفة أنه لا يوجد أي فرق تمت ملاحظته في سلوك كل من الجنسين. اقرأ أيضًا: الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى حركات الجنين في شهور الحمل بعد الاستطراد في الحديث عن حركة الجنين مثل النبض وجنسه، نشير إلى تلك الحركات المختلفة في شهور الحمل، وتتمثل حركة الجنين في التالي: تكون الحركة في بادئ الأمر خفيفة وصفتها الأمهات أنها مثل فرقعة حبات الذرة، ومع مرور الوقت وتقدم عمر الجنين تصبح الحركة أقوى وأوضح، حيث تقدر الأم على الشعور بحركة جنينها عندما تجلس في مكان هادئ أو تدخل في مرحلة الاسترخاء. عندما يبدأ الأسبوع الثاني عشر من الحمل يبدأ الجنين في إعلان حركته في بطن أمه، وتختلف الحركة في كل شهر، حيث على سبيل المثال الحركة في الشهر الرابع تكون خفيفة ولا تشعر بها كل الأمهات. الحركة في الشهر الخامس تقدر الأم على الشعور بها بصورة واضحة. في الشهر السادس أو في الأسبوع 24 من الحمل تصبح الحركة أكثر قوة وذلك بسبب زيادة حجم الجنين وتستمر في التطور حتى يصل إلى الشهر التاسع فتقل الحركة استعدادًا للولادة.
الإحساس بنبض الجنين أسفل البطن في الشهر الثامن تشعر المرأة الحامل بنبض الشريان الأبهر في البطن، حيث يزداد تدفق الدم في الجسم مما يزيد النبضات ايضا. يسبب ذلك إلى الضغط على جدران الأوعية الدموية فيبدو النبض محسوس أكثر. فيديو حركة الجنين في الشهر التاسع مثل النبض
أسباب إعاقة حركة الجنين في الشهر التاسع انعقاد الحبل السري أو إصابتكِ بمرض السكري، يؤثر بشكل كبير على حركة الجنين ويعمل على إعاقة حركته خلال الشهر التاسع ويؤدي ذلك، إلي خطر كبير على حياة الجنين فيجب زيارة الطبيب المعالج، وإذا كنتِ تعاني من مرض وراثي مثل السكر أو ارتفاع ضغط الدم وغيرهم من الأمراض الوراثية، يتسبب ذلك في صعوبة وضعف الجنين في الشهر التاسع. وفي النهاية عند شعوركِ بـ حركة الجنين في الشهر التاسع بها خطر أو قلق كما ذكرنا، يجب الذهاب للطبيب فيوجد العديد من الحالات المختلفة التي يلزم التدخل فيها عاجلاً، وإجراء عملية الولادة دون طلق من أجل إنقاذ الجنين.