موقع شاهد فور

طريق عمر بن الخطاب

June 30, 2024

انتهى. الثالثة: الانقطاع بين داود بن علي وعمر بن الخطاب ، فإنه لم يدركه. طريق عمر بن الخطاب الحلقه 7. الطريق الثالث: أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (3/350)، من طريق مُحَمَّد بْن عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ قَالَ:" لَوْ مَاتَ جَمَلٌ ضَيَاعًا عَلَى شَطِّ الْفُرَاتِ لَخَشِيتُ أَنْ يَسْأَلَنِي اللَّهُ عَنْهُ ". وفي إسناده الواقدي محمد بن عمر، وهو متروك. الطريق الرابع: أخرجه مسدد في "مسنده" كما في "المطالب العالية" (3988) ، ومن طريق ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (44/355) ، من طريق إسماعيل بن إبراهيم ، قال ثنا يونس ، عن الحسن ، قال: قال عمر:" لو مات جمل في عملي ضياعا ، خشيت أن يسألني الله عنه ". ورجاله ثقات ، إلا أن فيه انقطاعا ، حيث إن الحسن البصري ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر بن الخطاب ، فروايته عنه منقطعة. الطريق الخامس: أخرجه الطبري في "تاريخه" (4/202) ، من طريق ابن وهب ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خَطَبَ النَّاسَ ، فَقَالَ:" وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّدًا بِالْحَقِّ ، لَوْ أَنَّ جَمَلا هَلَكَ ضَيَاعًا بِشَطِّ الْفُرَاتِ ، خَشِيتُ أَنْ يَسْأَلَ اللَّهُ عَنْهُ آلَ الْخَطَّابِ ".

  1. طريق عمر بن الخطاب الحلقه 7

طريق عمر بن الخطاب الحلقه 7

[٧] فوصل الخبر إلى الفاروق وهو في سوق المدينة المنورة فقال: "يا لبّيْكاه، يا لبّيْكاه"، ثم عزل قائد ذلك الجيش، وقال له: "لولا أن تكون سنة لاقدت منك، لا تعمل لي عملاً أبداً"، [٧] لمّا وصل تاج كسرى وسواريه لعمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: "إنَّ الذي أدَّى هذا لأمين"، فقال له رجل: "يا أمير المؤمنين، أنت أمين الله يؤدّون إليك ما أدّيت إلى الله تعالى، فإذا رتعت رتعوا".

انتهى ، ولكن يقبل حديثه في المتابعات والشواهد ، ولذا قال الذهبي في "تاريخ الإسلام" (4/23):" وَقَدْ يَرتَقِي حَدِيْثُه إِلَى رُتْبَةِ الحَسَنِ ". انتهى الثانية: الانقطاع بين حميد بن عبد الرحمن وعمر بن الخطاب رضي الله عنه. قال العلائي في "جامع التحصيل" (145):" روى عن عمر رضي الله عنه، وكأنه مرسل ". انتهى. وقال الذهبي في "تاريخ الإسلام" (2/1085):" قيل: إنه أدرك عمر، والصحيح أَنَّهُ لَمْ يُدْرِكْهُ " انتهى. الطريق الثاني: أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (1/53) ، من طريق عَبْد اللهِ بْن الْحَسَنِ الْحَرَّانِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللهِ الْبَابْلُتِّيُّ ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ:" لَوْ مَاتَتْ شَاةٌ عَلَى شَطِّ الْفُرَاتِ ضَائِعَةً ، لَظَنَنْتُ أَنَّ اللهَ تَعَالَى سَائِلِي عَنْهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ". وهذا الطريق فيه ثلاث علل: الأولى: فيه: يحيى بن عبد الله البابلتي ، فيه ضعف ، قال فيه الذهبي في "الكاشف" (6197):" لين ". فريدة الشوباشي: شخصية عمر بن الخطاب وضعتنى على أول طريق الإسلام - جريدة البشاير. انتهى ، وقال ابن حجر في "التقريب" (7585):" ضعيف " انتهى. الثانية: فيه: داود بن علي بن عبد الله بن عباس ، فيه ضعف أيضا ، إلا أنه لا يترك حديثه ، ولذا قال ابن عدي في "الكامل" (3/560):" وعندي: أنه لا بأس برواياته ، عن أبيه ، عَن جَدِّهِ ؛ فان عامة ما يرويه ، عن أبيه عَن جَدِّهِ ".

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]