مُدة إمامته ( عليه السلام): ( 33) عاماً. حُكَّام عصره ( عليه السلام): 1 - المعتصم. 2 - الواثق. 3 - المتوكل. تاريخ شهادته ( عليه السلام): ( 3) رجب 254 هـ. مكان شهادته ( عليه السلام): سامراء. ولادة الإمام علي الهادي عليه السلام. سبب شهادته ( عليه السلام): قُتل ( عليه السلام) مسموماً في زمن الخليفة العباسي المتوكل. محل دفنه ( عليه السلام): سامراء. کرامات الإمام الهادي ( عليه السلام) علم الإمام الهادي ( عليه السلام) کرم الإمام الهادي ( عليه السلام) مواعظ الإمام الهادي ( عليه السلام) منهج الإمام الهادي ( عليه السلام)
2K مشاهدة | تم اضافته بتاريخ 22-07-2020 الباحِث: هشام مكي خضيّر الطَّائِيّ الحمد لله ربّ العالمين والصَّلَاة والسَّلَام على خير خلق الله تعالى مُحَمَّدٍ وآله الطَّيِّبين الطاَّهِرِين، أمَّا بعد... فإنَّ من أهم المناسبات التي تمرّ علينا في شهر ذي الحُجَّة، هي: (ولادة الإمام عَلِيّ الهَادِي بن الإمام مُحَمَّد الجَوَاد (عليهما أفضل الصَّلَاة والسَّلَام). وسنيِّنُ في هذه المقالة شيئًا من حياته الكريمة استذكارًا له وإحياءً لأمره. لمحة من حياته (عليه السَّلَام) الاجتماعية: ولادته (عليه السَّلَام) ونشأته: وُلد الإمام عَلِيّ بن مُحَمَّد الهَاديّ النَّقيّ (عليه السَّلَام) في المدينة المنورة يوم الجمعة الثاني من رجب، وقيل: في الخامس منه، سنة اثنتي عشرة ومائتين[1]، وأُمّه أم ولد يقال لها: سمانة المغربية، ويقال: إن أمه هي (السَّيِّدة أم الفضل)، فأقام مع أبيه الإمام مُحَمَّد الجَوَاد (عليه أفضل الصَّلَاة والسَّلَام) ست سنين وخمسة أشهر، ونشأ معه نشأةً علويّة مُحَمَّديَّة، فنهل من أبيه الإمام الجَوَاد (صلوات الله تعالى وسلامه عليه) مكارم الأخلاق والورع والإيمان بالله تعالى وجمال الصّفات[2]. مولد الامام علي الهادي. تصديه (عليه السَّلَام) للإمامة ومدتها: تصدّى أبو الحَسَن الإمام عَلِيّ بن محمَّد الهادي (عليهم السَّلَام) للإمامة، وتولِّي أمر الأُمَّة الإسلاميَّة في سنّ السَّادسة من عمره الشَّرِيف بعد شهادة أبيه الإمام أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن عَلِيّ الجواد (عليهم السَّلَام)[3].
الصفحة الرئیسیة المقالات 1115 نفر 0 كان أئمة اهل البيت الاثنى عشر صلوات الله عليهم خير من عرُفهم النبي الاكرم صلى الله عليه وآله، بأمر من الله تعالى لقيادة الامة من بعده وان سيرتهم عليه السلام تمثل المسيرة الواقعية للاسلام بعد عصر الرسول صلى لله عليه وآله وسلم. الإمام علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليهم السلام، هو عاشر أئمة أهل البيت عليهم السلام الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهّرهم تطهيرا، وهو المعصوم الثاني عشر من اعلام الهداية الذي جسد الاسلام العظيم في القول والعمل كآبائه الطاهرين صلوات الله عليهم اجميعن. كانت ولادته عليه السلام في النصف من ذي الحجة او ثاني رجب سنة اثنتي عشرة او اربع عشرة ومائتين. تقلد منصب الامامة الالهي بعد ابيه الامام محمد الجواد عليه السلام، في الثامنة من عمره الشريف فكان مثالا أخر للامامة المبكرة التي اصبحت اوضح دليل على حقانية خط أهل البيت الرسالي في دعوى الوصية والزعامة الدينية والدنيوية للامة الاسلامية خلافة عن رسول الله (ص) ونيابة عنه في كل مناصبه القيادية والرسالية. ان الامام الهادي عليه السلام هو احد ائمة اهل البيت عليهم السلام الذين ورثوا أبا عن جد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الايمان والعلم والخلق والتقوى لذا ترك رسول الله (ص) فيهم وصيته الخالدة: (إني تارك فيکم الثقلين کتاب الله وعترتي اهل بيتي ما إن تمسکتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا و انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض).
كتبت / الدكتورة يسرية الطويل من الضروري على كل إنسان ان يتعرف على الفرق بين المخ والعقل والدماغ والقلب وتذكر أنه إذا أصيب شخص في رأسه إصابة عنيفة في حادث حركة مثلا سيفقد ذاكرته قطعًا لكن إذا تحدثت معه ستكتشف أنه يتمتع بكامل قواه العقلية لكن لا تسأله عن الماضي لأنه بدون ذاكرة. إذا الذاكرة شئ و العقل شئ آخر. فإذا كانت الذاكرة في الرأس ( المخ) أين العقل ؟ كما أن القلب ليس مضخة دم فقط كما أكتشف الأطباء سابقاً …السبق القرآني في علم القلب يتحدث عنه العلماء اليوم جدّياًّ عن دماغ موجود في القلب يتألف من 40000 خلية عصبية.. أي أن ما نسميه " العقل " وهو الذي يقوم بتوجيه الدماغ لأداء مهامه.. و لذلك فإن الله تعالى جعل القلب وسيلة نعقل به. قال تعالى: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحج: 46]. وقال تعالى: {لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا}* [الأنعام: 179]. أي أن القرآن حدد لنا مركز الإدراك لدى الإنسان و هو القلب.. وهو ما يكتشفه العلماء اليوم.
وقد حاول الكثير من الفلاسفة البحث في ماهية العقل وعلاقته بما يحمله الإنسان من مشاعر تجاه الآخرين، إلا أن هناك العديد من الأمور التي لم يتمكن العلم من حسمها حتى وقتنا هذا. الفرق بين المخ والعقل من خلال ما سبق يُمكن استنتاج الفرق بين المخ والعقل بسهولة؛ إذ يُعبر المخ عن عضو مادي ملموس في الجسم يُمكن رؤيته وتشريحه ومعرفة مكوناته وخصائصه والوظائف التي يُمكنه القيام بها، في حين أن العقل مفهوم معنوي يُعبر عن مجموعة من الملكات غير الملموسة، إلا أنها تظهر بشكل واضح على الإنسان من خلال قدرته على التفكير والتحليل والتمييز والحكم على الأشياء. العلاقة بين المخ والعقل على الرغم مما سبق ذكره عن الفرق بين المخ والعقل، إلا أن هناك ثمة علاقة لا يُمكن إغفالها فيما بينهما، وهي تأثر القدرات العقلية بشكل ملحوظ مع بعض إصابات المخ، مما يدل على أن العقل بما يشمله من ملكات وقوى إدراكية يقع بشكل كبير تحت سيطرة الجهاز العصبي المركزي وتحديدًا المخ.
هياكل أخرى: يشمل المخ هياكل فرعية أخرى؛ مثل الشرايين التي تزود الدماغ بالدم، والبصلة الشمية أسفل الفص الجبهي المسؤولة عن إيصال المعلومات مباشرة إلى القشرة وتفسيرها، واللوزة الدماغية التي تتحكم في ردود الفعل التلقائية للجسم، وقرن أمون الموجود داخل الفص الصدغي والذي يلعب دورًا في التعلم والذاكرة. وتتمتع الفصوص الأربعة الرئيسية للمخ بوظائف خاصة لكل منها لتمثل معًا مهام المخ، وعمومًا؛ يتحكم المخ في جميع الإجراءات الطوعية أو الإرادية في الجسم وهو مركز التحكم لكل من: [١] المعالجة الحسية. السيطرة العاطفية. التحكم في الحركة. الشخصية. التعلم. حل المشاكل. اللغة والكلام. المعلومات البصرية. المعلومات المكانية. الإدراك والفكر. الخيال. الإبداع. تفسير الموسيقى. ما هو تعريف العقل؟ يشير العقل غالبًا إلى الوعي البشري والتفكير، وهو منفصل تمامًا عن الجسد بالرغم من تأثيره به، لذا يرجح البعض فكرة الحياة بعد الموت نظرًا إلى أن الحياة العقلية مختلفة جدًا عن الأجساد. [٢] ومن الناحية الوظيفية؛ يوجد للعقل دور في كل من؛ التذكر، والتفكير ، والتقييم، والإدراك، واتخاذ القرار، بالإضافة إلى تحكمه بعدة مشاعر؛ مثل الرغبات، والدوافع، والاختيارات، والأحاسيس، والتصورات، والعواطف، والذاكرة، والسمات الشخصية، واللاوعي، ويتكون العقل من ثلاثة مستويات مختلفة وهي: [٣] الوعي: وهو المستوى المسؤول عن التجارب المباشرة ويعتمد على استجابة الحواس وتحليل المعلومات واتخاذ القرارات بناء على المعلومات المُعطاة.