موقع شاهد فور

واستعينوا بالصبر والصلاة - ملتقى الخطباء - وقال الذين لا يرجون لقائنا

July 10, 2024

﴿ إنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرينَ ﴾: من الصفات الثابتة لله عز وجل المَعِيَّة، فهو مع عباده سبحانه وتعالى أينما كانوا، فقال سبحانه: (وهو معكم أينما كنتم) [23] ، وقال: ﴿ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ﴾ [المجادلة: 7] [24] ، وهذه معية عامة، فالمعية نوعان: 1- مَعِيَّة عامَّة؛ كقوله تعالى: ﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ﴾ [الحديد: 4]، ومعناها: إحاطته بهم عِلْمًا وقُدْرَةً، وهو إجماع الصحابة والتابعين.

تفسير قوله تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة...}

قال ابن القيم [17]: "فإنما كبُرتْ على غير هؤلاء لخلوِّ قلوبهم من محبة الله تعالى وتكبيره وتعظيمه والخشوع له، وقلة رغبتهم فيه؛ فإن حضور العبد في الصلاة وخشوعه فيها، وتكميله لها، واستفراغه وُسعَه في إقامتها وإتمامها، على قدر رغبته في الله". المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن » [1] أخرجه البخاري في الزكاة (1469)، ومسلم في الزكاة (1053)، وأبو داود في الزكاة (1644)، والنسائي في الزكاة (2588)، والترمذي في البر والصلة (2024)- من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. [2] انظر "دقائق التفسير" (1/ 211). واستعينوا بالصبر والصلاة وانها لكبيرة. [3] أخرجه البخاري في الأذان (660)، ومسلم في الزكاة (1031)، والنسائي في آداب القضاء (5380)، والترمذي في الزهد (2391)- من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. [4] أخرجه البخاري في أحاديث الأنبياء (3465)، ومسلم في الذكر والدعاء (2743)- من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. [5] أخرجه البخاري في الجنائز (1284)، ومسلم في الجنائز (923)، والنسائي في الجنائز (1868). [6] أخرجه البخاري في الرقاق (6424)- من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. [7] أخرجه البخاري في المرضى (5652)، ومسلم في البر والصلة والآداب (2576)- من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

{ يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة }

﴿ وَالصَّلَاةِ ﴾ ؛ أي: واستعينوا بالصلاة فرضِها ونفلِها، فهي أعظم العبادات، وعمود الإسلام وقاعدته التي تدور عليها رحاه، وأعظم أسباب العون على أمور الدين والدنيا، والتوفيق لأداء الواجبات من حقوق الله وحقوق الخلق، والبعد عن المنهيَّات، وحصول الرزق، والنصر والثبات في الأمر، وقبول الأعمال، وغير ذلك، قال تعالى: ﴿ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45]. وقال تعالى: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه: 132]، وقال تعالى: ﴿ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ ﴾ [الحج: 40، 41]. وكان صلى الله عليه وسلم يوم بدر يصلِّي في العريش، ويناشد ربَّه النصرَ [11] ، وعن حذيفة رضي الله عنه قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزَبَه أمرٌ صلَّى " [12].

حسام موافي يوجه رسالة لكل سيدة لا تنجب - جريدة البشاير

الأحد 03/أبريل/2022 - 04:09 م الداعية جابر بغدادي قال الداعية الإسلامي الشيخ جابر البغدادي، رئيس مؤسسة القبة الخضراء، ووكيل الطريقة الضيفية الخلوتية، إن هناك العديد من الخطوات الهامة التي يبلغ بها المسلم درجات العلا والمقام، ومحو الذنوب والخطايا والمعاصي التى أوصى بها الرسول الكريم صل الله عليه وسلم. وأشار "بغدادي"، خلال أحد دروسه العلمية بمدينة بني سويف، إلى حديث الرسول الكريم مع أصحابه حينما قال لهم: "ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قلنا بلى يا رسول الله، فتحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم على مقدمات الصلاة، قال إسباغ الوضوء على المكاره". وأوضح أن هناك من يقوم ويتوضأ للصلاة في ليلة شديدة البرودة، وأيضًا من يعاني من إصابته بجرح الذي من شأنه أن يعيقه فى الوضوء، لكنه يتحمل آلام البرد وآلام الجرح، أهذا عذاب!! ، لا.. بل تكريمًا له، مشيرًا إلى أن الله يزيل السواد من صحائف الأعمال، ولأن هذه إشارةُ حُب، ولماذا تتحمل آلام البرد القارس فى جوف الليل من النوم، ولا أحد يراك، لا أحد هنا 'أنت' و'الله' فقط، لا ثالث لكما "ما هى إلا إشارة حُب". حسام موافي يوجه رسالة لكل سيدة لا تنجب - جريدة البشاير. وأضاف "بغدادي" أن الشئ الثاني لمحو الذنوب والخطايا ورفعة المكانة والدرجات هو كثرة الخطى إلى المساجد، مستشهدًا بقول أبو الحسن الشاذلي، حينما قال: من لم يصلِ الخمس حاضرًا لا تعبأ به، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، وإن مجرد انتظار الصلاة يرفع الدرجات، ويرفع المقامات، ويزيل الحجاب، ويجهزك للقاءه".

وإنما كان الصبر عن معصية الله في المرتبة الثانية؛ لأنه لا عملَ فيه، بل هو كفٌّ فقط، لكن بالنسبة للصابرين قد يكون بعضهم الصبر على الطاعة أهون عليه من الصبر عن المعصية والفاحشة، ومن أعظم الصابرين عن المعصية والفاحشة يوسفُ عليه السلام، فقد ابتُلي بذلك فصبَر، فصرف الله عنه السوء والفحشاء. الثالث: الصبر على أقدار الله المؤلمة، كما في حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه، أنه لما أرسَلتْ إليه صلى الله عليه وسلم إحدى بناته تُخبره أن صبيًّا لها في الموت، قال: (( مُرْها فلْتَصبِرْ وتحتسب)) [5]. ويأتي في المرتبة الثالثة بين أنواع الصبر وفضله عظيم. قال تعالى: ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ﴾ [البقرة: 155 - 157]. { يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة }. وقال صلى الله عليه وسلم: ((قال الله عز وجل: ما لعبدي المؤمن إذا قبضتُ صفيَّه من أهل الدنيا ثم احتسَبَه إلا الجنةُ)) [6]. وفي حديث المرأة التي تُصرَعُ وتتكشف لما قالت: يا رسول الله، ادعُ الله لي، قال صلى الله عليه وسلم: (( إن شئتِ صبرتِ ولك الجنةُ، وإن شئتِ دعوتُ الله لك، فقالت: بل أصبرُ، ولكنِ ادعُ الله لي ألا أتكشَّف، فدعا الله لها ألا تتكشف)) [7].

والتنعم بعد الموت. ومن الآيات قوله تعالى: (حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون) المؤمنون - 100، والآية ظاهرة الدلالة على أن هناك حياة متوسطة بين حياتهم الدنيوية وحياتهم بعد البعث: وسيجئ تمام الكلام في الآية إنشاء الله تعالى. ومن الآيات قوله تعالى: (وقال الذين لا يرجون لقائنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في أنفسهم وعتوا عتوا كبيرا يوم يرون الملائكة) (ومن المعلوم أن المراد به أول ما يرونهم وهو يوم الموت كما تدل عليه آيات أخر) (لا بشرى يومئذ للمجرمين ويقولون حجرا محجورا. وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا. وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة - ليدبروا آياته ح29 - قسم المنوعات - الطريق إلى الله. أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا. ويوم تشقق السماء الغمام (٣٤٩) الذهاب إلى صفحة: «« «... 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 354... » »»

يونس الآية ٧Yunus:7 | 10:7 - Quran O

2- رؤية الله عزوجل بواسطة العين الباصرة لا تخلوا من جهتين: إمّا أن تحيط الرؤية بجميع ذاته تعالى فإنّ هذه الإحاطة تستلزم تحديد وجود الله وحصره في مكان معيّن وخلوّ سائر النقاط منه, لأنّ عين الإنسان محدودة القدرة ولا تستطيع الإحاطة بجميع الجهات. وإمّا أن تكون رؤيتنا إيّاه تعالى تتعلّق بجزء من ذاته, وإنّها تدرك قسما ً من ذاته تعالى, فهذه تستلزم القول بالتجزئة والتركيب في ذاته, وكل ذلك محال بالنسبة إلى الله, لأنّه تعالى شأنه ليس محدودا ً بحدّ ولا متحيّزا ً في مكان, وليس له أجزاء ومركّبات حتى يكون في مكان دون مكان. يونس الآية ٧Yunus:7 | 10:7 - Quran O. الأدلّة القرآنيّة 1- في سورة الأنعام: (( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير)) (الأنعام:102) قال الطبرسي: الإدراك متى قرن بالبصر لم يفهم منه إلّا الرؤية. وعليه إذا قال أحد: أدركته ببصري وما رأيته متضادّ, لأنّ الإدراك لا يكون بالعين. (مجمع البيان, 4, 344). 2- في سورة البقرة: (( وإذا قال موسى لقومه يا قوم إنّكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنّه هو التوّاب الرحيم وإذا قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون)) (البقرة:54- 55).

قال ابنُ عطية:» وليس هذا بجيدٍ «. يعني أن الرجاء والخوفَ ليسا بضدين إذ يمكنُ اجتماعُهما، ولذلك قال الراغب: - بعد إنشادِه البيتَ المتقدم -» ووجْهُ [ذلك] أن الرجاءَ والخوفَ يتلازمان «، وقال ابن عطية:» والرجاءُ أبداً معه خوفٌ، كما أن الخوفَ معه رجاءٌ «. وزعم قومٌ أنه مجازٌ للتلازمِ الذي ذكرناه عن الراغب وابنِ عطية. وأجاب الجاحظُ عن البيتِ بأنَّ معناه لَم يَرْجُ بُرْءَ لَسْعِها وزواله فالرجاءُ على بابه». وأمَّا قولُه: {لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا} أي لا يَرْجُون ثوابَ لقائِنا، فالرجاءُ أيضاً على بابِه، قاله ابنُ عطية. تفسير: (وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا ...). وقال الأصمعي: «إذا اقترن الرجاءُ بحرفِ النفي كان بمعنى الخوفِ كهذا البيتِ والآيةِ. وفيه نظرٌ إذ النفيُ لا يُغَيِّر مدلولاتِ الألفاظِ. وكُتبت» رحمة «هنا بالتاءِ: إمَّا جرياً على لغةِ مَنْ يَقِفُ على تاءِ التأنيث بالتاءِ، وإمَّا اعتباراً بحالِها في الوصلِ، وهي في القرآن في سبعةِ مواضعَ كُتبت في الجميع تاءً، هنا وفي الأعراف: {إِنَّ رَحْمَةَ الله} [الأعراف: 56] ، وفي هود: {رَحْمَةُ الله وَبَرَكَاتُهُ} [هود: 73] ، وفي مريم: {ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ} [مريم: 2] ، وفي الروم: {فانظر إلى آثَارِ رَحْمَتِ الله} [الروم: 50] ، وفي الزخرف: {أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ... وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ} [الزخرف: 32].

تفسير: (وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة أو نرى ربنا ...)

تاريخ الإضافة: 23/10/2017 ميلادي - 3/2/1439 هجري الزيارات: 17302 تفسير: (إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون) ♦ الآية: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (7). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إنَّ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ﴾ لا يخافون البعث ﴿ وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ بدلاً من الآخرة ﴿ وَاطْمَأَنُّوا بها ﴾ وركنوا إليها ﴿ والذين هم عن آياتنا ﴾ ما أنزلتُ من الحلال والحرام والشرائع ﴿ غافلون ﴾. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقاءَنا ﴾، أَيْ: لَا يَخَافُونَ عِقَابَنَا وَلَا يَرْجُونَ ثَوَابَنَا، وَالرَّجَاءُ يَكُونُ بِمَعْنَى الْخَوْفِ وَالطَّمَعِ، ﴿ وَرَضُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا ﴾، فَاخْتَارُوهَا وَعَمِلُوا لها، ﴿ وَاطْمَأَنُّوا بِها ﴾، وسكنوا إِلَيْهَا. ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آياتِنا غافِلُونَ ﴾، أي: عن أدلّتنا لَا يَعْتَبِرُونَ. وقال الذين لا يرجون لقاينا ورضوا بالحياه. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: عَنْ آيَاتِنَا أي عَنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم والقرآن غافلون معرضون.

إذاً: فالمعنى: أن الطلب لمجرد المعاندة، فيصير الأمر على ذلك أنهم لن يؤمنوا، فالله أعلم سبحانه وتعالى، وعلمه عظيم وهو الحكيم وهو القوي سبحانه القادر على كل شيء، فإذا آمنوا لن يزداد ملك الله عز وجل بهؤلاء شيئاً، ولو أنهم كفروا وعتوا عتواً كبيراً لم يخسر الله سبحانه وتعالى شيئاً، فهم مع جهلهم وغبائهم يظنون أن تعنتهم على النبي صلى الله عليه وسلم ينفعهم، ولكن ستجري عليهم أقدار الله عز وجل شاءوا أم أبوا، وفي النهاية إلى النار إن ماتوا وهم كفار. قال ربنا سبحانه: {لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا} [الفرقان:٢١] ، أي: هؤلاء المتكبرون المتجبرون لقد استكبروا في أنفسهم، والإنسان الذي يستكبر في نفسه يحس أنه أعلم من غيره وأفضل من غيره، فيقول الله عز وجل لهؤلاء المستكبرين: {لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا} [الفرقان:٢١] ، والعتو: أعظم الظلم وأفحشه، والعتو كذلك: أشد الكفر والفساد في الأرض، والعتو هنا بمعنى: العلو على هيئة الاستكبار، فقد علو وتعاظموا في أنفسهم، واستكبروا على النبي صلى الله عليه وسلم، وأفسدوا في الأرض بكفرهم وعبادتهم غير الله سبحانه وتعالى، وظلموا أنفسهم وغيرهم.

وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة - ليدبروا آياته ح29 - قسم المنوعات - الطريق إلى الله

تفسير القرآن الكريم

القسم:

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]