سياسة الحكومة أفلست مسيرة الانبطاح هذه كان يفترض أن ترفع إسرائيل إلى ذرى جديدة، وإلى تهدئة الخواطر، ومصالحة المتحمسين، وتبريد العنف وتعزيز السلام. رئيس وزراء الأردن، الذي تلاطف بينيت معه، أعلن عن أن "الصهاينة يدنسون الأقصى" وحيّا راشقي الحجارة. ضيف الشرف لدى غانتس، أبو مازن، صب الوقود من جهته، بينما رفيق لبيد، أنتوني بلينكن، تكبد أمس عناء الإشارة مرة أخرى إلى "المستوطنين" الذين بسببهم، زعماً، أفسد مشاغبون عرب المكان الأقدس في العالم ونفذوا اعتداءات على المصلين في الطريق إلى المبكى. وقال أحد "رفاق" ينيت ولبيد، ما نعرفه جميعاً: الجانب العربي مذنب في موجة الإرهاب والشغب، إذ لم "يساهم" فيها أي "استفزاز" من الجانب اليهودي. هذه الحقيقة البسيطة لم يتجرأ حتى زعماء الدولة اليهودية عملياً على قولها. هل تحمل المناظرة الرئاسية مفاجآت تبدل مسار الانتخابات الفرنسية؟ | اندبندنت عربية. هذر بينيت بشجب عام للتحريض، وكأن التي كتبته الأمم المتحدة، دون أن يشير إلى المحرضين. لبيد شطب منذ زمن بعيد كلمات "يهودي" و"عربي" من قاموسه. وبينما لا يتجرآن على أن يقفا لفظاً أو عملاً عند حقوقنا، فلا غرو أن لا العالم هذا. حتى الإمارات، الدولة التي بدأت اتفاقات إبراهيم، وبّخت سفير إسرائيل وألغت الطيران المشترك.
لكن تعيينه أُرفق أيضاً بقرار رئاسي يزيل الحوثيين من قائمة الإرهاب، في عودة عن قرار سلفه دونالد ترمب، الذي رأت إدارته في أيامها الأخيرة، أن هذا التصنيف هو جزء من حملة الضغوط القصوى التي كانت تفرضها على إيران، الراعي الأكبر لهذه الجماعة. هل ايران دولة عربية ١٩٦٦. وأيضاً محاولة لقطع الطريق على الميول القديمة- الجديدة، للإدارة الديمقراطية المقبلة، لتجديد الاتفاق النووي معها، عبر الإشارة إلى أن أي اتفاق لا يعالج أدوار إيران الإقليمية المزعزعة للاستقرار، لا يمكنه أن يقدم حلاً للمشكلات التي تعانيها المنطقة. - ردود ملتبسة بعيداً عن الجدال السياسي، الذي لا يزال، وسيبقى دائراً، بين الديمقراطيين والجمهوريين، حول المقاربة الأنجح لمعالجة ملف الحرب في اليمن. فالسؤال الذي لا يزال مطروحاً اليوم، هو عمّا إذا كانت تلك القرارات تشكل قطيعة مع سياسة كل من الإدارتين السابقتين لإدارة بايدن؟ لكن في حقيقة الأمر، البعض يرى أنها لا تزال استمراراً لعملية تغيّر بطيئة بدأت في الأشهر الأخيرة من عمر إدارة أوباما، وتابعت نموها خلال عهد ترمب، لتصل إلى حالتها الراهنة مع قرارات بايدن. ويبدو أن واشنطن قد تكون اقتنعت بضرورة اعتماد مقاربة سياسية تأخذ في الاعتبار مخاوف جيران اليمن.
وتم إلغاء فكرة التوجه برفع شكوى إلى الأمم المتحدة، أو على مستوى مذكرات للجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بسب الضغوط المعروفة (اي الحرس الثوري وذيوله في الحشد الشيعي). وفي هذا الأمر نقول: لتخرس جميع الألسنة العربية والعراقية التي تزعم بعدم تدخل نظام الملالي بالشأن العراقي الداخلي وإنتهاك سيادته العرجاء، أو إن نفوذه بدأ يتقلص في المدة الأخيرة، لأن هذا تدليس وخلاف الواقع. الأغرب منه هو مقدار وقاحة نظام الملالي واستهتاره وإستخفافه بالحكومة العراقية والشعب العراقي، فقد هدد الحرس الثوري بمزيد من الضربات على أهداف في العراق إذا استمرت بغداد في السماح لإسرائيل باستخدام أراضيها لشن هجمات ضد إيران. وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني (رمضان شريف): أن إسرائيل استخدمت إحدى قواعدها في إقليم كردستان العراق لشن هجوم منتصف آذار الذي قيل إنه دمر مئات الطائرات المسيرة في قاعدة بمحافظة كرمانشاه. وقال السفير الإيراني في العراق: إن أكراد العراق تلقوا تحذيرات متكررة بشأن القاعدة التي استهدفت هذا الأسبوع ، مفيدا بأنه "حق طبيعي" لتدمير أي قاعدة يتهدد منها أمن إيران. الشبح الذي يهدد إسرائيل.. هل يرتد سلاح «الخصوبة» إلى إسرائيل؟ .. صحافة عربية. ( قناة المسيرة اليمنية). طبعا أفضل من ردٌ على مزاعم الحرس الثوري الباطلة هو الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد، بقوله ان الموساد يسرح ويمرح في طهران وغيرها من المدن، وكان الأجدر بالحكومة الايرانية ان تكشف مقراتهم وشبكاتهم داخل ايران، وتُفشِل مخطاطاتهم كإستهداف العالم النووي فخري زادة وسرقة الأرشيف النووي، لكنها عجزت عن ذلك.
رئيس الحكومة نفتالي بينيت, مر نحو سنة منذ تشكلت حكومة بينيت – لبيد، ويمكن الآن طرح الرأي في ثمار خطاها السياسية. إلى جانب الرئيس هرتسوغ، دخل رئيس الوزراء وبديله إلى الساحة السياسية، وخرج كل منهما في سلسلة رحلات إلى العالم، وبهما بأسلوب متواضع معروف لم يستخدما طائرة السفر الرسمي "جناح صهيون". التقوا زعماء الدول المهمة لإسرائيل: الرئيس بايدن، الملك عبد الله، الرئيس السيسي، زعماء الإمارات وغيرها. وثمة قصة غرام ولدت لهرتسوغ مع السلطان أردوغان، فيما أصر غانتس على الرفرفة حول أبو مازن. ووقفت في الخلفية شراكة سياسية مع الإخوان المسلمين وكانت الذروة "قمة النقب". وعد بينيت ولبيد شعب إسرائيل بصفحة سياسية جديدة، بخاصة مع الأمريكيين والأردنيين. هل ايران دولة عربية ١٩٨٨. ادعيا بأن هذا "إصلاح"، لما أحدثه سلفهما في المنصب بنيامين نتنياهو، من "تخريب". واستجاب الرجلان بسلسلة طلبات من الملك الأردني، وأنزلا مستوى الخلاف مع الولايات المتحدة إلى الصفر. وهذا لدرجة أنه عندما وقف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى جانبه في القدس، عشية رمضان، أعرب عن قلقه من "عنف المستوطنين"، لكن مدير عام مجلس "يشع" السابق الذي هو بينيت نفسه، ابتلع لسانه.
كنت اظن الريح جابت عطرك - جماعي - | #الميركه19 - YouTube
كتمني!!