كما أن العمليات التي تتم على النفقة الشخصية يختلف سعرها عن تلك التي تتبع نفقة الدولة أو تلك التي تحظى بخصومات من التأمين الصحي في مصر. اسباب خلع الكتف بطبيعة الحال لن يخرج مفصل الكتف من موضعه بدون سبب، ولن يعاني المريض من خلع الكتف بدون أسباب مقنعة، إذ أن هناك الكثير من الأمور التي قد تتسبب في حدوث هذا الخلع بدرجات متفاوتة من شخص إلى آخر. وأبرز هذه الأسباب ما يأتي: التعرض إلى إصابة أثناء ممارسة لعبة رياضية، وهذا السبب يخص فئة الرياضيين الذين يكونون عرضة لمثل تلك الإصابة في الكتف مع تفاوت نسبة الخطورة. التعرض إلى حادث مؤلم أثناء قيادة السيارة أو المشي أو القيام بعمل يتطلب مجهود بدني أو غير ذلك. اصطدام الكتف في شئ ما بقوة أو سقوط الشخص على الكتف بشكل عنيف سواء بسبب حدوث إغماء أو غير ذلك من الأسباب. التعرض إلى صعق كهربائي مفاجئ إذ أن مثل تلك الحوادث قد تؤدي إلى أذى يلحق بالكتف مثل تعرضه للخلع. علاج خلع الكتف العلاج أو الحل المناسب لخلع الكتف يتضمن القيام بالآتي: وضع ما يثبت الكتف مؤقتًا من ربطة أو دعامة أو غير ذلك مع عمل كمادات ثلجية للتخفيف من الأعراض التي تظهر بعد الإصابة بالخلع مثل التورم وزيادة الألم.
ماهي جراحة الكتف والمرفق؟ جراحة الكتف والمرفق هي أخصتاص طبي ضمن إختصاص جراحة العظام, والذي يعنى بالعلاج الجراحي للأمراض أو الجروح الخاصة بالكتف والمرفق. إن مفصل الكتف ومفصل المرفق يعتبران من خلال حركتهما الفضفاضة من أكثر أجزاء الجسم كله حركة. إمكانية الحركة هذه مسؤولة عن كثرة تعرض هذه الأجزاء للإنتكاس والتمزق فضلا عن الإصابة. إن هدف جراحة الكتف والمرفق هو اعادة الكتف للعمل بدون ألم وإعادة المرفق لممارسة وظيفته اليومية وكذلك النشاطات الرياضية وإعادة المفصل لوضعه المستقر. العديد من العمليات الجراحية للكتف يتم اجراؤها اليوم باستخدام الجراحة البسيطة العلاج الجراحي للكتف يتم اليوم غالبا من خلال العميات الجراحية بتقنية المنظار أو مايعرف بالعملية الجراحية البسيطة. ليس دائما يمكن إجراء العمليات باستخدام ثقب المفتاح (التنظير) فبعض الحالات اليوم يكون فيها العمل الجراحي المفتوح لازم. أحد محاور عمليات الكتف والمرفق هو التدخل الجراحي لعلاج تكلس الوتر, عدم استقرار الكتف, إصابة الكف المدورة وكذلك اهتراء مفصل الكتف جراء الاستعمال. في حالات كثيرة يتم توسيع الرباط الأخرمي وفي حالات فردية يتم علاج تلف الغضروف أو مايعرف بالكتف المتجمد من خلال عملية جراحية مفتوحة.
والفعل المخير بين فعله وتركه هو المباح. الرابع: الكراهة: وهو ما طلب الشارع تركه طلبًا غير جازم، أو هو طلب الترك مع عدم المنع من الفعل، وأثره الكراهة، والمطلوب الكف عن فعله هو المكروه. الخامس: التحريم: وهو ما طلب الشارع تركه طلبًا جازمًا، أو هو طلب الترك مع المنع عن الفعل، لترتب العقاب على الفاعل، وأثره الحرمة، والمطلوب تركه والكف عن فعله هو الحرام (١). هل الرخصة والعزيمة من أقسام الحكم الشرعي التكليفى أم من أقسام الحكم الوضعي ؟. [تقسيم الحكم التكليفي عند الحنفية] قسم الحنفية الحكم التكليفي إلى سبعة أقسام (٢) ، وهي: ١ - الافتراض: وهو ما طلب الشارع فعله طلبًا جازمًا بدليل قطعي الثبوت والدلالة، كالصلاة والزكاة والجهاد، وحكمه وجوب فعله، وأن منكره كافر، وتاركه بلا عذر فاسق. ٢ - الإيجاب: وهو ما طلب الشارع فعله طلبًا جازمًا بدليل ظني الثبوت أو ظني الدلالة، مثل صدقة الفطر والأضحية وقراءة الفاتحة وصلاة الوتر ومسح ربع الرأس، وحكمه وجوب إقامته كالفرض، ولكنه (١) إرشاد الفحول: ص ٦، المستصفى: ١ ص ٦٥، منهاج الوصول: ص ٥، الإحكام، الآمدي: ١ ص ٩١، نهاية السول: ١ ص ٥٠، حاشية العطار: ١ ص ١١٢، أصول الفقه، خلاف: ص ١١٨، أصول الفقه لغير الحنفية: ص ٨٥، التبصرة، للشيرازي: ص ٩٤. (٢) وهو قول عند أحمد، وقول الباقلاني، انظر: مسلم الثبوت مع فواتح الرحموت: ١ ص ٥٨، تيسير التحرير: ١ ص ٣٧٥، ٢ ص ١٣٥، تسهيل الوصول: ص ٢٤٨، التلويح على التوضيح: ٢ ص ٧٥، مباحث الحكم: ص ٦٥، أصول السرخسي: ١ ص ١١٠، وما بعدها، القواعد والفوائد الأصولية: ص ٦٣، أحكام القرآن، للجصاص: ٢ ص ٨٥.
♦ وينقسم باعتبار وقته إلى: مؤقت وغير مؤقت: أما المؤقت، فهو الذي حدد الشارع له وقتاً معيناً، كما هو شأن الصلاة، وأما غير المؤقت، فهو الذي لم يحدد له الشارع وقتاً معيناً، ومثاله أداء النذور والكفارات، فهو مطلقة الوقت، وإن كانت واجبة على المكلف، إلا أن له الخيار في فعلها في أي وقت شاء. والواجب المؤقت ينقسم على قسمين: موسع ومضيق، فأما الموسع، فهو الواجب الذي يسع العبادة وغيرها من جنسها، كالصلوات الخمس، فإن أوقاتها موسعة يستطيع المكلف أداء الصلاة المفروضة وغيرها من جنسها، مثال ذلك: صلاة الفجر، فإن الوقت المحدد لها يبدأ بطلوع الفجر الصادق وينتهي بطلوع الشمس، وهذا معناه أن الوقت يكون أطول من أداء الصلاة المفروضة. وأما المضيق، فهو الواجب الذي لا يسع إلا العبادة ذاتها، ومثاله صيام رمضان، فمعلوم أن وقت الصيام يبتدأ من طلوع الفجر الصادق حتى غروب الشمس، وهذا لا يسع إلا صوم رمضان دون غيره من أنواع الصيام. ♦ وينقسم باعتبار فعله إلى: واجب عيني وواجب كفائي: فالعيني، هو ما طلب الشارع فعله من كل مكلف بعينه، وبعبارة أخرى هو ما كان نظر الشارع فيه إلى الفاعل، كالصلاة والزكاة والصيام والحج. والكفائي هو ما طلب الشارع فعله من غير تعيين فاعله، وبعبارة أخرى هو ما كان نظر الشارع فيه إلى الفعل بغض النظر عن الفاعل، كغسل الميت وتكفينه والصلاة عليه، ويدخل في هذا النوع كل ما تحتاجه الأمة من أجل قوام حياتها اقتصادياً، واجتماعياً، ومعرفياً.