يتمحور دور البرنامج في العمل على إحداث طفرة نوعية في خدمة ضوف الرحمن، عن طريق تعزيز التكامل وتنسيق جهود كافة الجهات التي تعمل على خدمة ضيوف الرحمن، مثل الجهات الحكومية والقطاع الخاص وغير الربحي.
انطلاقاً من تعاليم ديننا الحنيف ومن مبدأ التعاون و التكافل الاجتماعي شاركت عدد من طالبات كلية الحرم المكي الشريف في الأعمال التطوعية خلال شهر رمضان لخدمة ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام. وثيقة برنامج خدمة ضيوف الرحمن. مشاركة طالبات كلية الحرم المكي وقامت مسؤولة تطوع قسم الطالبات بالكلية أسماء الزهراني بالتنسيق مع إدارة الخدمات الاجتماعية والأعمال التطوعية في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي للمشاركة في مساندة الخدمات المقدمة للمعتمرين والمصلين. وتهدف الأعمال التطوعية إلى تعزيز مفهوم شرف خدمة ضيوف الرحمن لدى المتطوعات عبر توزيع وجبات إفطار الصائمين وماء زمزم وتنظيم المصليات وتسوية الصفوف والتوعية بالإجراءات الاحترازية في كافة أرجاء الحرم داخل المصليات الخاصة بالنساء. خدمة ضيوف الرحمن وأوضحت رئيسة قسم الشريعة بكلية الحرم الدكتورة فادية كنج: إن خدمة ضيوف الرحمن وتيسير أداء المناسك عليهم شرف نحرص عليه طوال العام وخاصة في شهر رمضان المبارك، والذي بدوره يترك أثراً وانطباعاً إيجابياً وذكرى مميزة في نفوس ضيوف الرحمن. وأكد فضيلة عميد كلية الحرم المكي الدكتور حسن بالبيد أهمية هذا الجانب في تعزيز جوانب الشراكة المجتمعية التي تقدمها الكلية، وما له من دور في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي تهدف إلى تطوير العمل التطوعي وتهيئة البيئة المناسبة لتنميته والوصول إلى مليون متطوع خلال الفترة القادمة.
يهدف هذا البرنامج إلى تهيئة أشخاص يقومون بتيسير الاستضافة لقاصدي الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى تقديم أفضل الخدمات للزوار. يهدف إلى إثراء التجربة الدينية بالإضافة إلى التجربة الثقافية لدى ضيوف الرحمن لهذا قبل بداية البرنامج قد أجروا دراسة شملت آلاف المسلمين حول العالم، وقد أسهمت هذه الدراسة في تحديد التوقعات بالإضافة إلى معرفة احتياجات ضيوف الرحمن. برنامج خدمة ضيوف الرحمن وظائف. يهدف إلى تقديم خدمات ذات جودة متقنة لضيوف الرحمن المعتمرين والحجاج. ونجد أن هذا البرنامج قد حقق إنجازات كثيرة مع الجهات التي لها علاقة في هذا الموضوع، وأبرز هذه الإنجازات هي إتاحة وإعطاء التأشيرات الإلكترونية للزوار المعتمرين والحجاح من جميع دول العالم، بالإضافة إلى أنه قام بتمديد فترة موسم العمرة، ولم يكتفِ البرنامج بهذا فحسب بل كانت له إنجازات في المجالات التقنية كإطلاق مبادرات منها إياب والحج الذكي بالإضافة إلى إطلاق مبادرة حج بلا حقيبة، وقد تضمن التأمين الصحي. دور برنامج ضيوف الرحمن إن دور برنامج ضيوف الرحمن يتمثل في إتاحة الفرصة لأعداد كبيرة من المسلمين ليؤدوا فريضتي الحج والعمرة بشكل سلس وعلى أكمل وجه، وإن هذا البرنامج يعمل على إثراء تجربتهم وتعميقها ويتم ذلك عن طريق تهيئة الحرمين الشريفين بالإضافة إلى تحقيق رسالة الإسلام العالمية، وأيضاً تجهيز المواقع السياحية والثقافية وإتاحة أحسن الخدمات وأفضلها قبل زيارتهم وأثنائها وبعد الزيارة لمكة المكرمة والمدينة المنورة، ويعمل البرنامج على عكس الصورة المشرفة وإظهار صورة المملكة الحضارية في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.
[4] عاهد أهل رضوان وحضر ما يقرب من ألف وأربعمائة من الصحابة الكرام ، وكان لهؤلاء الصحابة الكرام مكانة عظيمة ، فقد رضي الله عنهم في كتابه الكريم ، كما شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الجميع وأهل البيعة في بيعة رضوان لا يدخلون الجنة ، وهذا في حديثه الكريم: (لا يدخل النار من بايع تحت الشجرة). [5]أي أن مصيرهم الجنة لا يدخلون النار أبدا والله أعلم. سبب بيعة الرضوان - المصدر. [6] لماذا أرسل الرسول مصعب بن عمير بعد البيعة الأولى للعقبة؟ وها نحن قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي يوضح إحدى المواقف العظيمة التي أظهر فيها الصحابة الكرام تضحياتهم الكاملة بأنفسهم وبكل ما يملكون في سبيل الإسلام ، وقدم البيعة للرضوان. وذكر سبب بيعة الرضوان ، ومصير الشجرة التي تحتها هذا التعهد ، إضافة إلى ذكر مكانة أهل البيعة رضوان. المصدر:
سبب بيعة الرضوان - YouTube
المراجع ^ ، بيعة رضوان والدروس المستفادة منها ، 06/12/2021 ^ ، بيات الرضوان ، 06/12/2021 ^ سورة الفتح الآية 18. ^ ، الشجرة التي تم تحتها البيعة ، 12/06/2021 ^ صحيح أبي داود ، جابر بن عبد الله ، الألباني ، 4653 ، صحيح. ^ ، شروح الأحاديث ، 06/12/2021 المصدر: وفي نهاية المقال نتمني ان تكون الاجابة كافية ونتمني لكم التوفيق في جميع المراحل التعليمية, ويسعدنا ان نستقبل اسئلتكم واقتراحاتكم من خلال مشاركتكم معنا ونتمني منكم ان تقومو بمشاركة المقال علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر من الازرار السفل المقالة
والله أعلم (11) ". وقال -رحمه الله- في موضع آخر: "وحاصل الجمع أن من أطلق أن البيعة كانت على الموت أراد لازمها؛ لأنه إذا بايع على أن لا يفرّ لزم من ذلك أن يثبت، والذي يثبت إما أن يَغلب أو يُؤسر، والذي يُؤسر إما أن ينجو وإما أن يموت، ولما كان الموت لا يؤمن في مثل ذلك أطلقه الراوي، وحاصله أن أحدهما حكى صورة البيعة، والآخر حكى ما تؤول إليه (12) ". المصدر:كتاب: ما شاع ولم يثبت في السيرة النبوية (*) روى البخاري في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "رجعنا من العام المقبل، فما اجتمع منّا اثنان على الشجرة التي بايعنا تحتها، كانت رحمة من الله". (6/ 117 فتح). وعن سعيد بن المسيب عن أبيه قال: "لقد رأيت الشجرة ثم أنسيتها بعد فلم أعرفها". وفي رواية: "أنه كان ممن بايع تحت الشجرة، فرجعنا إليها العام المقبل فعميت علينا". (7/ 447 فتح) قال الحافظ في الشرح: "... ثم وجدتُ عند ابن سعد بإسناد صحيح عن نافع أن عمر بلغه أن قومًا يأتون الشجرة فيصلّون عندها فتوعدهم، ثم أمر بها فقُطعت". (الفتح 7/ 448). قال محمَّد الغزالي: "وقد قطعت الشجرة، ونسي مكانها، وذلك خير، فلو بقيت لضرِبت عليها قبة، وشدت إليها الرحال، فإن الرعاع سراع التعلّق بالمواد والآثار التي تقطعهم عن الله".