وفي منطقة عسير أدى جموع المصلين صلاة عيد الفطر في جامع صبح بللحمر شمال مدينة أبها حيث تقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير. وأمّ المصلين خطيب جامع صبح بللحمر ظافر بن علي آل مسبل، كما أدى المسلمون صلاة عيد الفطر في محافظات ومراكز منطقة عسير. وتقدم صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد امير منطقة نجران جموع المصلين لصلاة عيد الفطر وذلك في مصلى العيد بمدينة نجران, كما أم المصلين فضيله رئيس المحكمة العامه بمنطقة نجران الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل طالب. وفي المنطقة الشرقية أدى جموع المصلين صلاة العيد في مسجد الملك فهد بمحافظة الخبر، يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وأم المصلين الشيخ عمر بن فيصل الدويش. وأدى الصلاة مع سموه، صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي المشرف العام على التطوير الإداري والتقنية بإمارة المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير نواف بن بندر بن مشاري، وصاحب السمو الأمير سعود بن فهد بن عبدالله بن جلوي، وصاحب السمو الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن جلوي، ووكيل إمارة المنطقة الدكتور خالد البتال، وعدد من المسؤولين.
كما أدى صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء مع جموع المصلين الصلاة بجامع خادم الحرمين الشريفين بالهفوف، بحضور وكيل المحافظة معاذ الجعفري، وأمّ المصلين رئيس المحكمة العامة بالمحافظة الشيخ لؤي بن يوسف الراشد. وأدى صاحب السمو الأمير منصور بن محمد بن سعد محافظ حفر الباطن مع جموع المصلين الصلاة في جامع الشريع، وأمّ المصلين رئيس المحكمة العامة بالمحافظة الشيخ محمد بن عبدالمحسن الدايل. كما أقيمت صلاة عيد الفطر المبارك في مدن ومحافظات ومراكز المنطقة الشرقية.
والعينين هي من تقوم بترجمة الرسالة دون الأذنين ، والشفاه هي التي تترجم ما في العواطف ولا تفهم الأذن ذلك ، عن طريق رقتها أو غلظها وما تعكسه من استرخائها أو بروزها. وللشفاه فلسفة خاصة في التقبيل فهي تعكس العاطفة عن طريق لمسها ، وهي له علاقة بمركز الحب بالمخيخ وهي قد تدل على الانعطاف والحب. والشفاه التي تكون محمره وغليظه وهي تبرز دون استرخاء فهي قد تدل على السخاء والصداقة وإكرام الضيف أيضا ، والشفاه المحمره العريضة فقد تدل على الحب. فراسة الوجه بالصور والكتابة. وعند وجود الحب فيها، فغالبا ما ينتج عنه الغيرة ، أما حال تدلية الشفاه السفلى وبرزت العليا وتضخمت فيدل ذلك على الملذات الشهوانية. أما عندما تكون الشفاه مستقيمة بخط عمودي مما يجعلها تشبه حال المخاطبة بالفم فيدل بذلك على الألفة والثبات ، والشفاه التي تنحدر من أعلى من طرفيها لأسفل فتدل بذلك على الرزانة ، وهي يكثر وجودها عند النساء. وقيل عن الأفواه التي تدل على حسن الخلق لدى صاحبها هي أن يكون الفم معتدل بين الضيق والسعة مع شفتين رقيقتين ومصبوغة ، واللثه به صبغة تستوي بلحم الأسنان. فراسة الأنف فالأنف هي التي تكون بارزة في الوجه وهي من أصدق ما يعبر عن الأخلاق عند أصحاب الفراسة بقديم الزمان، ولكن العلم الصحيح بالعصور التالية قد أيدت ذلك.
تحليل الشخصية بناءً على الجبهة تعكس الجبهة القدرة على التفكير. الجبهة البارزة: تدل على التفكير بشكل فردي. الجبهة المسطحة: تدل على المشاكل في العمل. الجبهة الضيقة: تدل على ضيق الحياة. الجبهة المستديرة والعالية: تدل على وجود المزيد من الأفكار عند الشخص. الجبهة ذات الفجوات: يمتاز صاحبها بالطموح والتسرع. الجبهة الواسعة: يمتاز صاحبها بالذكاء. تحليل الشخصية بناءً على الحواجب تدل الحواجب على الحالة النفسية والنجاح في الحياة والمكانة الاجتماعية. الحواجب المنخفضة: تدل على المرور بفترات من الشك الذاتي. الحواجب المتقاربة من بعضها: تدل على الأسلوب السريع والمرتجل في التعبير عند الشخص. الحواجب البعيدة عن بعضها: يمتاز صاحبها بأنه كتوم. تحليل الشخصية بناءً على حجم العيون العيون الصغيرة: يعتبر صاحبها بأنه شخص انطوائي. العيون المتوسطة: يمتاز صاحبها بنسبة ذكاء متوسطة. العيون الكبيرة: يمتاز صاحبها بشخصيته العاطفية والمبدعة. تحليل الشخصية بناءً على شكل الأنف يفيد شكل الأنف في التحكم بالأمور المالية. الأنف جيد الشكل: يدل على عدم تمثيل المال أي أهمية أساسية. تحليل الشخصية من خلال الوجه - موضوع. الأنف المستقيم: يدل على النجاح في الحياة. الأنف الطويل: يدل على أن صاحبه عقلاني وتقليدي في التفكير.
ومن الاحكام الطبيعية لطبيعة الكائنات الحية ، أن الأجسام الحية تنمو بالاستعمال ، وتضعف بالإهمال ،ويرجع ذلك إلى توارد الدم إلى الأعضاء أثناء استعمالها ، فكلما زاد استعمال عضلات الوجه ، كبرت ، واتخذت شكل الشعور. لعضلات الوجه المتخذة شكل الغضب ، تكبر إذا كان الشخص دائم الغضب أو عصبي ، وكذلك عضلات الوجه الدالة على الفرح ، وخفة الروح.
هو واحد من أهم وأشهر الكتب التي تحدثت عن علم الفراسة في تاريخنا المعاصر، وهو كتاب لجرجي زيدان، الأديب والروائي اللبناني المعروف، ويبدأ الكتاب بمقدمة عن تاريخ علم الفراسة، ثم يبين رأي العلماء في هذا العلم ومدى صحته، وكذلك يوضح الكاتب رأيه الشخصي تجاه علم الفراسة، ثم يعدد لنا فروع هذا العلم بعد ذلك، وأكثر ما يميز هذا الكتاب عن غيره، لغته السهلة البسيطة واستدلال الكاتب ببعض الشخصيات الشهيرة وكذلك أبيات الشعر العربي. فراسة الوجه بالصور وزير. وأنقل لكم في هذا الموضوع مختصراً للسمات الموجودة في الوجه ودلالاتها على شخصية وسلوك وأخلاق الإنسان كما ذكرها جرجي زيدان في كتابه: مختصر كتاب علم الفراسة الحديث لجرجي زيدان فراسة الفم الصداقة والسخاء: الشفاه التي جزءها الأحمر غليظاً بارزا بغير استرخاء، فإذا رافق ذلك البروز تعاظم ما يحيط بزاويتي الفم، دل ذلك على السخاء وكبر النفس. الحب: الشفاه الغليظة في موضع الاحمرار هي دليل الحب، ورقة الشفاه تدل على ضعف تلك العاطفة في صاحبها. الغيرة: والحب إذا اشتد يغلب أن تصحبه الغيرة، ودليل الغيرة أن يصحب ذلك الغلظ انحراف تحت الشفة السفلى. النهم: إذا تدلت الشفة السفلى وبرزت العليا مع ضخامة دل ذلك على النهم والميل الشديد إلى الملذات الشهوانية.
أما الذقن الدامغة والقصيرة فهي تدل على البغض والضعف ، وكانت صفة تلك الذقن مذمومة عند العرب. أما عن الذقن في علم الفراسة الحديث فإن كانت بارزة ومستديرة ، فهي تدل بذلك على الحب الجنسي الشديد. والذقن المزدوجة وبارزة في ذلك، وتظهر وكأنها على شكل ذقنان ، وهي مقسومة وأصحابها لا يحتاجون للمحبة ولا يبقى دون وجود معجب به. فراسة الوجه بالصور الجوية. والذقن الضيقة المربعة وهي تكون بارزة للأمام وله خط عريض وأصحابها يكونون محبو للخير ويفعلون الخير ، أما الذقن الواسعة المستديرة فهي تدل على الثبات على الحب وهي تدل على ذلك عند المرأة. كما أن الذقن قد ترتبط بالإرادة، فبروز الفك من أسفل الأسنان يدل على قوة الإرادة ، والحنك العريض عادة ما يكون صاحبه يمتاز بالقوة والشدة والحزم. والإرادة لا تقتصر على رجال الحرب، بل تمتد لربات العائلات والمخترعين والعلماء ، وكذلك عند أفراد الفلاحة والتجارة وقد تميز صاحبها عن غيره من حيث قراءة تعابير الوجه فراسة الفم طبقا كتب تحليل الشخصية ولغة الجسد الشفاه الساكتة واللسان الصامت فكثيرا ما يعبرا عن الجنان ، وهي ترسل مجموعة من الرسائل إلى القلب بواسطة العينين وليس الأذنيين ، وهي بداخلها ما يوجد في الضمير من بغض وحب وغضب واعتذار وعتاب.