أول حادث غريب وقع كان يوم افتتاح مقبرة الملك توت عنخ آمون، حيث هجم ثعبان كوبرا على عصفور -كناري- يملكه مكتشف المقبرة - كارتر-، فأسرع "كالندر" وهو مساعد كارتر،بقتل الثعبان الذي قيل بأنه يُشبه ثعبان الكوبرا الذي يوضع على تاج ملوك مصر. صحة حديث الثعبان الأقرع - موضوع. وفي يوم الافتتاح انقطع التيار الكهربي عن القاهرة بأكملها، دون سبب واضح كما أُصيب الأثري المصري "محمد زكريا" بحمي غامضة نتيجة إصابته بجرح في إصبعه داخل المقبرة، وتم تفسير كل ما حدث في ليلة افتتاح المقبرة على أنه لعنة ، وانتقام من الملك توت عنخ آمون. الموت الغامض توفى نحو 20 شخص ممن شارك أو ساهم في فتح المقبرة، حتى أن عدد من أقارب هؤلاء لقي حتفه بشكل غامض، وكان من بينهم ممول البعثة "اللورد كارنارفون"، الذي أُصيب بحمى شديدة بسبب لدغة بعوضة، ووصلت حرارته الى 40 درجة. مات أكثر من شخص بسبب الحمى الغامضة، وتوفي سكرتير "هوارد كارتر" حيث وجد مخنوقاً في سريره، وذلك في 15 نوفمبر 1929؛ أما مكتشف المقبرة -هوارد كارتر- فقد توفى بعدها بسنوات عديدة، بسبب سرطان الغدد الليمفاوية عام 1939، عن عُمر يُناهز 64 عام. هل هناك لعنه؟ كثر الحديث حول لعنة الفراعنة ليس في مصر وحدها، ولكن في الإعلام العالمي أيضاً نتيجة الحوادث الغامضة بسبب فتح عدد من المقابر، ومن أبرزها مقبرة الملك توت عنخ آمون، فهل هناك ما يسمى لعنة الفراعنة؟ أشارت التقارير أن من بين 85 شخص شارك وكان موجود عندما تم فتح القبر والتابوت الذهبي للملك، قُتِل منهم ثمانية فقط، على مدار عشر سنوات.
[١٠] سأل عاصم بن يوسف حاتماً الأصم -رحمهما الله تعالى- عن حال صلاته؛ فأجاب بأنَّه يستشعر الخالق فوقه والصراط تحته والجنة عن يمينه والنار عن يساره وملك الموت وراءه، والكعبة قبلته ومقام إبراهيم في قلبه، ثم يكبر بالخوف ويقرأ بالترتيل، ويركع بالتمام ويسجد بالتواضع ويتشهد بالرجاء ويسلم بالرحمة، فبكى عاصم وقال إنَّه لم يصلّ صلاة كهذه منذ ثلاثين سنة. [١١] المراجع ↑ ابن عثيمين، مجموع الفتاوى والرسائل لابن عثيمين ، صفحة 76. بتصرّف. ↑ سورة المدثر، آية:42-43 ^ أ ب ابن القيم، زاد المعاد في هدي خير العباد ، صفحة 489. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:233، صحيح. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن ثوبان، الصفحة أو الرقم:488، صحيح. ↑ رواه أبو داود ، في مسند علي، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم:5156، صحيح. ↑ رواه البيهقي، في شعب الإيمان، عن عبادة بن الصامت، الصفحة أو الرقم:3140، صحيح. ↑ أحمد بن حنبل، الزهد ، صفحة 290. بتصرّف. ↑ أبو نعيم الأصفهاني، حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ، صفحة 61. بتصرّف. ↑ ياسر الحمداني، حياة التابعين ، صفحة 42. بتصرّف. ↑ أبو حيان التوحيدي، البصائر والذخائر ، صفحة 146-147.
وقال جمعة، في لقاء سابق مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي" ، إن القبر إما أن يكون مريحا فسيحا، أو ضيقا لكن مايردد حول وجود الثعبان الأقرع وغيره غير صحيح ولم يرد في السنة، لافتًا إلى أن ما يقال عن عذاب القبر عبارة عن أشياء سمعية ممن نزل عليه الوحي، وهو الرسول الكريم، فنحن لم نمت قبل ذلك. وأشار المفتي السابق عبر صفحته الرسمية علي الفيسبوك،إلي أن الروح تُرَدُّ في الجسد بهيئة مخصوصة لسؤالها في القبر وتنعيمها أو تعذيبها فيه ، ويُرَدُّ للإنسان من الحواس والعقل والعلم ما يتوقف عليه فهم الخطاب ، ويَتَأَتَّى معه رد الجواب حتى يسأل. فيسأل الميت بعد تمام الدفن وعند انصراف الناس منكرٌ ونكيرٌ ، وهما ملكان ، يسألانه ثلاث مرات. ويسألان كل أحد بلغته. يسألانه عن الشهادتين ، وعن توحيده الله ، وعن إيمانه بمحمد صلى الله عليه وسلم. ويستثنى من السؤال الأنبياء فلا يسألون ، وكذلك شهداء الجهاد في سبيل الله بأنفسهم ، وكذلك الأطفال لعدم تكليفهم. ثم يُسَلَّطُ على المنافقين والكافرين عذابٌ في القبر ويُضَيَّقُ عَلَيْهِ ، ويُنَعَّمُ المؤمنون والصالحون في قبورهم ويوسع عليهم إلى يوم القيامة.
السؤال: فضيلة الشيخ يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ﴾[الماعون:4-5] نرجو معنى هذه الآية وما فيها من الفوائد؟ جزاكم الله خيراً. الجواب: معنى قوله تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ﴾[الماعون:4-5] أن الله يتوعد هؤلاء القوم الذين يصلون ولكنهم غافلون عن صلاتهم، لأن قوله: ﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ﴾ أي: غافلين، يضيعونها أي: يصلي أحدهم بعد الوقت ويصلي بدون طمأنينة، وربما يصلي بغير طهارة، وما أشبه ذلك من الإضاعة، هؤلاء توعدهم الله عز وجل بالويل وهي كلمة وعيد، وقد قال الله تبارك وتعالى في آية أخرى: ﴿فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً * إِلَّا مَنْ تَابَ﴾[مريم:59-60]. وأما الساهون في صلاتهم فهؤلاء لا إثم عليهم كما لو نسي الإنسان فزاد ركعة أو نسي فترك التشهد الأول مثلاً فإن هذا ليس فيه إثم لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين سها: «إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون» ولهذا قال بعض العلماء: الحمد لله الذي لم يقل: الذين هم في صلاتهم ساهون، بل قال: عن صلاتهم ساهون، والعبارتان بينهما فرق ظاهر.
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد ( عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) قال: الترك لها. وقال آخرون: بل عُنِيَ بذلك أنهم يتهاونون بها, ويتغافلون عنها ويلهون. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله: ( عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) قال: لاهون. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ): غافلون. حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) قال: ساهٍ عنها, لا يبالي صلى أم لم يصلّ. حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: ( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) يصلون, وليست الصلاة من شأنهم. تفسير قوله تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ...﴾. حدثني أبو السائب, قال: ثنا ابن فضيل, عن ليث, عن مجاهد, في قوله: ( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ) قال: يتهاونون. وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب بقوله: (ساهُونَ): لاهون يتغافلون عنها، وفي اللهو عنها والتشاغل بغيرها, تضييعها أحيانا, وتضييع وقتها أخرى، وإذا كان ذلك كذلك صح بذلك قول من قال: عُنِيَ بذلك ترك وقتها, وقول من قال: عُنِيَ به تركها لما ذكرتُ من أن في السهو عنها المعاني التي ذكرت.
وقوله تعالى: {الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ} [سورة الماعون: آية 6] يعني: يراءون الناس في أعمالهم يريدون مدحهم، ويؤدون الأعمال الصالحة لا يريدون بها وجه الله، وإنما يريدون أن يمدحهم الناس كالذي يتصدق لأجل أن يمدحه الناس أو يصلي أو يطلب العلم أو يؤدي أي عبادة من العبادات لا رغبة في الطاعة والثواب، وإنما يريد بذلك أن يمدحه الناس ويثنوا عليه، فهذا هو الرياء . وهذا يحبط العمل كما قال سبحانه وتعالى: {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [ سورة الكهف : آية 110]، والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر). فسئل عنه فقال: (الرياء) [رواه مسلم في "صحيحه" من حديث أبي هريرة رضي الله عنه] فالرياء محبط للعمل وهو شرك. Maksud lafadz الذين هم عن صلاتهم ساهون adalah. شرك أصغر، وهو خطر شديد، وهو من صفات المنافقين، لأنهم كما قال الله تعالى: {وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلاَّ قَلِيلاً} [ سورة النساء : آية 142]. فالرياء داء خطر ومرض وبيل.
ولكن قال ( ولا يحض علي طعام المسكين).. أي لا يشجع ولا يحث ولا ينشر بين الناس ثقافة إطعام المسكين ، من يفعل ذلك الفعلين يعتبر يكذب بالدين.
س: أرجو تفسير قوله تعالى: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ [الماعون:4-7]. ج: الآية الكريمة المذكورة على ظاهرها، والويل إشارة إلى شدة العذاب، والله سبحانه يتوعد المصلين الموصوفين بهذه الصفات التي ذكرها عز وجل، وهي قوله: الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ. السهو عن الصلاة: هو الغفلة عنها والتهاون بشأنها، وليس المراد تركها؛ لأن الترك كفر أكبر وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء. نسأل الله العافية. أما التساهل عنها: فهو التهاون ببعض ما أوجب الله فيها كالتأخر عن أدائها في الجماعة في أصح قولي العلماء، وهذا فيه الوعيد المذكور. أما إن تركها عمدًا فإنه يكون كافرًا كفرًا أكبر وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء كما تقدم لقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر خرجه الإمام أحمد، وأهل السنن بإسناد صحيح، ولقوله عليه الصلاة والسلام: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة خرجه الإمام مسلم في صحيحه، فهذان الحديثان وما جاء بمعناهما حجة قائمة وبرهان ساطع على كفر تارك الصلاة وإن لم يجحد وجوبها.