العقود هي العهود التي بين العبد والرب تعالى، وبين العبد وأخيه، والوفاء بها عدم نكثها والإخلال بمُقتضاها. شعائر الله: جمع شعيرة وهي مناسك الحج والعمرة وسائر أعلام الدين. الشهر الحرام: رجب وهو شهر مُضَر الذي كانت تعظِّمه العرب. الهدْي: ما يُهدى للبيت الحرام من بهيمة الأنعام. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ - طريق الإسلام. القلائد: جمع قلادة وهي ما يُقلَّد للهدْي، وما يتقلده الرجل من لحاء شجر الحرم ليأمَن. الإثم: سائر الذنوب، والعدوان: الظلم وتجاوز الحد [5].
يمر القارئ المتدبر لكلام الرحمن بكلمات يختلف ظاهرها الدارج لغويّاً بين الناس عن معناها الباطني المختلف تماماً، وهو من سحر البيان وعجائب التبيان، وخلال شهر رمضان ستسلط "سبق" الضوء على هذه الكلمات التي قد تُفهم خطأً، وسيتم عرض بعض الآيات لتوضيح معناها؛ وكشف شيء من الإعجاز القرآني. وفي الآية الأولى من سورة المائدة يقول الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ}، ويفهم بعض الناس أن هذا أمر بالإيفاء بالعقود التجارية فقط، والصواب أنها أعم من ذلك، قال "ابن سعدي": وهذا شامل للعقود التي بين العبد وبين ربه، من التزام عبوديته والقيام بها أتم قيام، وعدم الانتقاص من حقوقها شيئاً، والتي بينه وبين الرسول بطاعته واتباعه، والتي بينه وبين الوالدين والأقارب ببرهم وصلتهم، وعدم قطيعتهم، والتي بينه وبين أصحابه من القيام بحقوق الصحبة في الغنى والفقر، واليسر والعسر. وأضاف: وأيضاً التي بينه وبين الخلق من عقود المعاملات كالبيع والإجارة ونحوهما، وعقود التبرعات كالهبة ونحوها، بل والقيام بحقوق المسلمين التي عقدها الله بينهم في قوله: {إنما المؤمنون إخوة}، بالتناصر على الحق، والتعاون عليه، والتآلف بين المسلمين وعدم التقاطع، فهذا الأمر شامل لأصول الدين وفروعه، فكلها داخله في العقود التي أمر الله بالقيام به.
سبب نزول الآيات الكريمات من 1: 10 عن ابن عباس رضي الله عنهما أن المشركين كانوا يحجُّون البيت ويُهدون الهدايا ويُعظِّمون الشعائر ويَنحرُون، فأراد المسلمون أن يُغِيروا عليهم، فنزلت ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ ﴾ [المائدة: 2]؛ (تفسير الطبري). وسورة المائدة من آخر ما نزل من السور في القرآن، وأحكامها كلها محكمة ما عدا قوله تعالى: ﴿ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلَا الْهَدْيَ وَلَا الْقَلَائِدَ... ﴾ الآية، وهو قول الشعبي - رحمه الله تعالى - وفيها أحكام لم توجد في سورة أخرى غيرها؛ من ذلك حكم المنخنقة وما بعدها، والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب، والوضوء، وحكم السرقة [3]. قال ابن كثير - رحمه الله تعالى -: قال الإمام أحمد عن أسماء بنت يزيد، قالت: إني لآخذة بزمام العضباء، ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ نزلَتْ عليه المائدة، وكادت من ثقلها تدقُّ عضدَ الناقة، وقال أحمد أيضًا عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة المائدة وهو راكب على راحلته، فلم تستطع أن تَحمله فنزل عنها [4].
اليوم نكمل ما بدأناه ونتطرق إلى الصفات الشخصية للشريك المثالي، أود أن أوضح أن الصفات التي سوف أذكرها في هذا المقال هي نتاج لخبرتي الشخصية، إضافة إلى خلاصة ما سمعته من أفراد خاضوا تجربة الشراكة، ولا يجب النظر إليها على أنها معايير علمية وتحليلية، بل هي نتائج تجارب وإستنتاج وإستشارات قدمتها لبعض العملاء وأنجحت إستمرارية شراكاتهم، وينبغي الإنتباه إلى أن وجود صفة واحدة في الشريك المُحتمل لا يعنى بأي حال بأنه الشخص المناسب، فكلما كثرت الصفات أو العوامل فيه كانت الشراكة أكثر قابلية للنجاح. 1- الصدق: يمكن أن تكون هذه صفة معروفة بالضرورة، وذكرتها كأول صفة لأهميتها وأيضاً لأنها سبب أساسي في نجاح أي علاقة بين شخصين. صفات الشخص المثالي حسب الطول. ويجب عليك أن تتأكد من ان هذه الصفة ملازمة له في كل الأوقات، أقصد أن تتاكد أنه لا يكذب في حياته بشكل عام، لأن الكذب على اي شخص اخر حتى ولو كان خارج نطاق العمل فهذا مؤشر أنه قابل للكذب في العمل إذا حدثت تحديات أو مشاكل مستقبلاً. 2- الأمانة: دخولك في شراكة مع أي شخص فأنك سوف تستآمنه على مالك وأسرار عملك وفي بعض الأحيان على عائلتك ولذلك يجب عليك أن تتحرى أمانته. 3- الوضوح: الشراكة تعتمد في الأساس على الوضوح والشفافية بين كل الاطراف، فإذا لم يكن الإنسان واضحاً في أفكاره وقناعاته بشكل عام وفي المشروع بشكل خاص فأنه لا يصلح للشراكة، لأنه سيأتي وقت قد تختلفون على تقييم النتائج الخاصة بالمشروع، إذا لم يكن واضحاً ومحدداً لأهدافه الحقيقية عند دخول المشروع.
ماهي المثالية إن مصطلحي "مثالية" و "مثالي" لا يستخدمان بأي حال من الأحوال في الفلسفة فقط، حيث يتم استخدامها في العديد من السياقات اليومية أيضًا، فالمتفائلون الذين يؤمنون بأن حسن النية، على المدى الطويل، غالبًا ما يطلق عليهم "المثاليين". هذا ليس لأنه يعتقد أن هؤلاء الناس مكرسين لعقيدة فلسفية ولكن بسبب نظرتهم للحياة بشكل عام.
الزواج من أجل تحقيق مصلحة محددة: بعض الأشخاص يتزوجون لهدف أو مصلحة محددة، أو التمتع بالمستوى المادي المرتفع لطرف الآخر، ولكن الزواج بهذه الطريقة خاطئ لأنه مبني على أُسس غير سليمة. الزواج بسبب المهنة أو المكانة: زواج شخص معين بسبب مكانته في المجتمع ليس صحيح، وعلى سبيل المثال حبك لمهنة الطب ليس معناه شعورك بالسعادة بمجرد الزواج من طبيب. الحب وحده لا يكفي: وجود الحب ضروري ولكن هناك عدد من الأمور التي يجب أن تكون موجودة مع الحب، ومنها التكافؤ الاجتماعي والفكري، والتفاهم.
طاعة الوالدين واجبه، واحترام الكبير واجب، فنفذهم قيل أن تحقق أحلامك.
تأثير المثالية والكمالية على الشخص كل سمة من سمات شخصيتنا تؤثر على الأخرى، بعضها إيجابيًا والبعض الآخر سلبًا!
[6] عدم الاعتماد على الآخرين: لا يمكنه ترك أحد يقوم بالعمل بالنّيابة عنه، حيث إنّه يعتقد أنّ لا أحد يمكنه القيام بالعمل كما يقوم به هو. [7] الاهتمام برأي الآخرين به: يحب أن يمدحه الآخرون، ويشعر بالرّهبة إذا لم يحصل على المديح، أو لم يتمّ مدحه بالطّريقة التي تُناسبه، أو الطّريقة التي يرغب بها. [7] دقيق بشكل مفرط: قد يصل إلى موعده بوقت مُبكّر جداً، مثل وصوله قبل الموعد بنصف ساعة، بحيث لا يتأخّر، ويتعدى كونه دقيقاً في مواعيده. [7] التخطيط الروتيني: يمتلك خطّة للروتين اليومي الخاص به، ويشعر بالتّوتر عند عدم سير الأمور حسب الخطة. [7] تصحيح الأخطاء للآخرين: قيام الآخرين بالأخطاء يُسبّب له انزعاجاً كبيراً، ممّا يجعله يقوم بتصحيحها لهم. صفات الشخص المثالي للرجل. [7] الاحتفاظ بالأشياء غير المستخدمة: يلجأ الشخص الذي يمتلك المثالية غير الصحية إلى تخزين الكثير من الأشياء التي لا يستعملها كثيراً، إذ يعتقد أنّه قد يحتاجها، أو أنّها قد تلزمه في يومٍ من الأيام. [7] صعوبة اتخاذ القرارات: يجد اتخاذ أبسط القرارات صعب للغاية. [7] فعل الأمر على وجهه الأمثل مباشرة: لا يمكنه القيام بالأمور إلّا إذا كان يعتقد أنّه أفضل مَن يمكنه القيام بها، بحيث يتجنّب عمليّة تعلّم الكثير من الأمور التي قد تستدعي اهتمامه؛ لأنّ أداءه سيكون متوسطاً، ممّا سيسبّب له الكثير من الانزعاج.