حل سؤال تميز كتاب أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن الاجابة: صحيحة
والثاني: بيان الأحكام الفقهية في جميع الآيات المبينة في هذا الكتاب، فإننا نبين ما فيها من الأحكام وأدلتها من السنة وأقوال العلماء في ذلك، ونرجح ما ظهر لنا أنه الراجح بالدليل، من غير تعصب لمذهب معين ولا لقول قائل معين، لأننا ننظر إلى ذات القول لا إلى قائله، لأن كل كلام فيه مقبول ومردود إلا كلامه صلى الله عليه وسلم ومعلوم أن الحق حق ولو كان قائله حقيرًا. وقد تضمن هذا الكتاب أمورًا زائدة على ذلك، كتحقيق بعض المسائل اللغوية وما يحتاج إليه من صرف وإعراب والاستشهاد بشعر العرب وتحقيق ما يحتاج إليه فيه من المسائل الأصولية والكلام على أسانيد الأحاديث ».
كما أن هناك كتاب ( عقود الجمان من أضواء البيان) الذي أعده وجمعه عبدالله بن محمد بابا الشنقيطي وفقه الله. وهو كتاب جيد ، قام مؤلفه بتتبع المباحث التي وقف عندها العلامة الشنقيطي في أضواء البيان واعتنى ببحثها وأدلتها. وفي نفس الموضوع, قام د. سيد ساداتي بإخراج كتابه الذي سماه: (تفسير القرآن بالقرآن من أضواء البيان) مقتصراً فيه على ما له صلة وثيقة بالآية ،مع حذف الاستطرادات التي حالت دون الاستفادة منه ،،فوقع الكتاب من قلبي موقعاً عظيما والله..
وممّا يؤسف له أنّ سيرة العباس عليه السلام أبو الفضل (عليه السلام) في أدب الرثاء 2021-03-16 11:00:00 المصدر: العباس بن علي (ع) نصير الحسين (ع) ملاحم البطولة عند أبي الفضل العباس ( عليه السلام) ، أثارت كوامن الحب عند الشعراء ففاضت منها القصائد الرائعة التي لازالت المنابر الحسينية ترددها فترتوي منها القلوب العامرة بحب أهل البيت والظامنة الى ذكرهم العطر ونحن نختار في نهاية كتابنا بعضا من تلك القصائد التي تنير درب اصحاب البصائر.
سمه و نسبه: هو العبّاس بن عليّ بن أبي طالب بن عبدالمطّلب، أمه فاطمة الكلابية وتعرف بأم البنين (عليها السلام). ولادته: ولد سنة 26 من الهجرة. كنيته و لقبه: يكنّى أبو الفضل و يلقّب بالسقّاء و قمر بني هاشم، و باب الحوائج و سبع القنطرة و كافل زينب و بطل الشريعة. خصاله الحميدة و شجاعته: في مقاتل الطالبيّين: كان العبّاس رجلاً وسيماً يركب الفرس المطهّم ورجلاه تخطّان في الأرض… و في بعض العبارات: إنّه كان شجاعاً فارساً وسيماً جسيماً. و روي عن الإمام أبي عبدالله الصادق عليه السلام أنه قال: «كان عمّنا العبّاس بن عليّ نافذ البصيرة صلب الإيمان، جاهد مع أبي عبدالله عليه السلام، و أبلى بلاءً حسناً و مضى شهيداً». زيارة العباس عليه السلام. ومن صفاته: أنه كان صاحب لواء الحسين (ع)، و اللواء هو العلم الأكبر، و لا يحمله إلاّ الشجاع الشريف في المعسكر. و منها: أنه لمّا جمع الحسين (ع) أهل بيته و أصحابه ليلة العاشر من المحرّم و خطبهم فقال في خطبته: «أمّا بعد، فإنّي لا أعلم أصحاباً أوفى و لا خيراً من أصحابي، و لا أهل بيت أبرّ و لا أوصل من أهل بيتي، و هذا الليل قد غشيكم فاتّخذوه جملاً، و ليأخذ كلّ واحد منكم بيد رجل من أهل بيتي، و تفرّقوا في سواد هذا الليل، و ذروني و هؤلاء القوم، فإنّهم لا يريدون غيري».
فقال عليه السلام: إلى الخيمة! فقال: أخي ، بحق جدك رسول الله عليه السلام عليك أن لا تحملني ، دعني في مكاني هذا! فقال الحسين عليه السلام: لما ذا ؟ قال: إني مستح من ابنتك سكينة ، وقد وعدتها بالماء ولم آتها به! والثاني: أنا كبش كتيبتك ومجمع عددك ، فإذا رآني أصحابك وأنا مقتول فلربما يقل عزمهم ، ويذل صبرهم فقال عليه السلام: جزيت عن أخيك خيرا حيث نصرتني حيا وميتا وفي بعض الكتب: أخذ الحسين عليه السلام رأسه ووضعه في حجره ، وجعل يمسح الدم عن عينيه ، فرآه وهو يبكي ، فقال الحسين عليه السلام: ما يبكيك ، يا أبا الفضل ؟! قال: أخي ، يا نور عيني! وكيف لا أبكي ومثلك الآن جئتني وأخذت رأسي عن التراب ، فبعد ساعة من يرفع رأسك عن التراب ؟ ومن يمسح التراب عن وجهك ؟ وكان الحسين عليه السلام جالسا إذ شهق العباس شهقة وفارقت روحه الطيبة. العباس عليه ام. وصاح الحسين عليه السلام: وا أخاه! وا عباساه! ولما قتل العباس ، قال الحسين عليه السلام: ألان انكسر ظهري ، وقلت حيلتي. عن المفيد: وحملت الجماعة على الحسين عليه السلام، فغلبوه على عسكره ، واشتد به العطش فركب المسناة يريد الفرات ، وبين يديه العباس أخوه فاعترضه خيل ابن سعد - لعنه الله - وفيهم رجل من بني دارم ، فقال لهم: ويلكم ، حولوا بينه وبين الفرات ، ولا تمكنوه من الماء.