موقع شاهد فور

يزيد بن الوليد - حكم سب الله في حالة غضب

July 2, 2024

اقرأ أيضاً: "المهمشون": المعارضة المنسية في التاريخ الإسلامي هذه الروايات العديدة، التي تركز على مجون الوليد، وبالكاد تشير إلى كرمه مع الشعب ، يمكن تفسيرها من خلال رواية ابن الجوزي في كتابه "المنتظم في تاريخ الأمم"، حيث يقول: "لما ظهر من الوليد تهاون بالدين علناً، فطمع فيه عمه هشام، وأراد خلعه والبيعة لابنه مسلمة بن هشام، فأبى، فتنكّر له هشام وعمل سرّاً في البيعة لابنه وتمادى الوليد في الشراب فأفرط، فقال له هشام: ويحك يا وليد، ما أدري أعلى الإسلام أنت أم لا؟". ويبدو أن هشاماً بن عبدالملك، استخدم خبرته السياسية ، التي مفادها أنّ الناس في ذلك العهد، كانوا لا يبالون ببطش الحاكم أو أسلوب حكمه أو أحقيته في الحكم، مقابل أن يظهر أمامهم بمظهر المؤمن التقي. لم يتخذ الوليد بن يزيد التدين غطاءً لشرعية حكمه مثلما جرت عادة الخلفاء فمات مقتولاً بعد أقل من عام وحتى أعداء الحاكم ومخالفوه في ذلك العصر، كانوا يبررون تمردهم من خلال إظهار حالةٍ أكبر من التدين ، في سبيل شرعيةٍ دينية تمكنهم من تبرير تمردهم، مثلما فعل ابن الزبير حين خرج على بيعة يزيد بن معاوية، مدعياً أنّ الرسول قال فيه حديثاً شريفاً ما، يجعله الأحق في الخلافة، بحسب ما تذكره مصادر السيوطي والذهبي في كتابيهما.

الوليد بن يزيد

المؤلف: د/ فيصل سيد طه حافظ الكتاب أو المصدر: تاريخ الدولة الاموية الجزء والصفحة: ص 168 القسم: التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / يزيد بن الوليد بن عبد الملك / يزيد بن الوليد الأول: يزيد الثالث التعريف بيزيد الثالث: هو يزيد بن الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، أبو خالد، أمير المؤمنين. بويع له بالخلافة، في بادئ الأمر، في قرية المزة من قرى دمشق، ثم دخل هذه المدينة منتصراً وغلب عليها، وأرسل جيشاً اصطدم بابن عمه الوليد الثاني وقتله، واستحوذ على الخلافة في (أواخر جمادى الآخرة عام 126 هـ/ شهر آذار عام 744م)، وخطب الناس مبرراً قتل الخليفة وشارحاً نهجه في الحكم... سمى بالناقص لأنه أنقص أعطيات الجند والناس ما زاده الوليد الثاني، معتقداً بأنها مرتفعة، وأكثر مما يستطيع بيت المال تحملها؛ وردها إلى ما كانت عليه في عهد هشام. العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب, والعاربة هم صرحاء خلص. يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.

فسق الوليد بن يزيد

توفي بعد توليه الخلافة بقليل فلم يدم حكمه أكثر من ستة أشهر. سمي بيزيد الناقص لأنه أراد أن يقتدي بعمر بن عبد العزيز فأنقص رواتب الجيش أسوة بعمر بعد أن كان يزيد الثاني الخليفة الأموي التاسع قد زادها بعد توليه الخلافة. تولى الحكم بعد قيامه بانقلاب على ابن عمه الوليد بن يزيد إذ تحرك من ضاحية المزة إحدى ضواحي دمشق وسيطر على المسجد الجامع وأرسل قائدا من عنده استطاع إلقاء القبض على الوليد الثاني في قصره وقتله. كانت نفسه تميل للإصلاح وكان متقشفا. ولى عهده أخوه إبراهيم بن الوليد. كان أول من خرج بالسلاح في العيدين. خرج يومئذ بين صفين من الخيل عليهم السلاح من باب الحصن إلى المصلى. من خطبه بعد مقتل الوليد [ عدل] "إني والله ما خرجت أشرا ولا بطرا، ولا حرصا على الدنيا، ولا رغبة في الملك، وإني لظلوم لنفسي إن لم يرحمني ربي، ولكن خرجت غضبا لله ولدينه، وداعيا إلى كتاب الله وسنة نبيه، حين درست معالم الهدى، وطفئ نور أهل التقوى، وظهر الجبار المستحل للحرمة، والراكب البدعة، فأشفقت إذ غشيكم ظلمه أن لا يقلع عنكم من ذنوبكم، وأشفقت أن يدعو أناسا إلى ما هو عليه، فاستخرت الله، ودعوت من أجابني، فأراح الله منه البلاد والعباد.

الوليد بن يزيد بن عبدالملك

مصعب الزبيري ، عن أبيه قال: كنت عند المهدي ، فذكر الوليد بن يزيد ، فقال رجل: كان زنديقا ، قال: مه ، خلافة الله أجل من أن يجعلها في زنديق. الوليد بن هشام القحذمي ، عن أبيه قال: لما أحاطوا بالوليد ، نشر [ ص: 373] المصحف ، وقال: أقتل كما قتل ابن عمي عثمان.

١٠ (٣) ومن الحوادث الكبيرة في عهده اشتداد أمر العباسيين؛ ففي سنة ١٢٦ وجَّه إبراهيم الإمام أبا هاشم بكير بن ماهان إلى خراسان، وبعث معه بالسيرة والوصية، فقدم مرو وجمع النقباء والدعاة، فنعى إليهم محمد بن علي بن عبد الله، ودعاهم إلى ابنه إبراهيم، ودفع إليهم كتابه فقبلوه، ودفعوا إليه ما اجتمع عندهم من نفقات الشيعة العباسية، فقدم بها بكير بن ماهان إلى إبراهيم. (٤) وفي تلك السنة أخذ يزيد بن الوليد البيعة لأخيه إبراهيم بن الوليد، وجعله ولي عهده، ولعبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك بعد إبراهيم، وذلك حين مرض يزيد في ذي الحجة سنة ١٢٦. وكان الذي دفعه إلى ذلك هم القدرية؛ فقد قالوا له: إنه لا يحل لك أن تهمل أمر الأمة، فبايع لأخيك. فقبل. (٤) كبار الرجال في عهده يوسف بن عمر بن محمد بن الحكم الثقفي (؟–١٢٧) أمير من الولاة الكبار من أهل الشام، ولَّاه هشام بن عبد الملك اليمن ثم العراق سنة ١٢١، وهو الذي قتل خالد بن عبد الله القسري، أقام إلى أيام يزيد بن الوليد، فعزله سنة ١٢٦، وقضى عليه وحبسه في دمشق إلى أن قتله يزيد بن خالد القسري انتقامًا لأبيه، وكان شديدًا يقتفي سيرة الحجاج. عبد الملك بن محمد بن عطية السعدي (؟–١٣٠) أمير من القادة الشجعان النبلاء، كان من رجال مروان بن محمد في عهدَي إمارته وخلافته، سيَّره مروان من الشام لقتال أبي حمزة وطالب الحق، فالتقى بأبي حمزة في وادي القرى من أعمال المدينة فقتله، ثم قصد اليمن وطالب الحق فيها قد بويع بالخلافة فقاتله وقتله.

وقال عثمان بن أبي العاتكة: أول من خرج بالسلاح في العيدين يزيد بن الوليد، خرج يومئذ بين صفين من الخيل عليهم السلاح من باب الحصن إلى المصلى. وعن أبي عثمان الليثي، قال يزيد الناقص: يا بني أمية إياكم والغناء، فإنه ينقص الحياء ، ويزيد في الشهوة ، ويهدم المروءة، وإنه لينوب عن الخمر، ويفعل ما يفعل المسكر، فإن كنتم لابد فاعلين فجنبوه النساء ، فإن الغناء داعية الزنا. وقال ابن عبد الحكم: سمعت الشافعي -رحمه الله- يقول: لما ولي يزيد بن الوليد دعا الناس إلى القدر ، وحملهم عليه، وقرب أصحاب غيلان. ولم يمتنع يزيد بالخلافة، بل مات من عامه في سابع ذي الحجة، فكانت خلافته ستة أشهر ناقصة، وكان عمره خمسًا وثلاثين سنة، وقيل: ستًا وأربعين سنة، ويقال: إنه مات بالطاعون. 1 5, 948

[الأنفال:38]. أما إذا كان الذي سب الرسول مسلماً وارتد بسبب سبه الرسول صلى الله عليه وسلم فإن القول الراجح الذي اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية أنه يقتل مع قبول توبته ؛ أخذاً بالثأر للرسول صلى الله عليه وسلم. فإن قال قائل: إنه قد وجد أناس سبوا الرسول صلى الله عليه وسلم وقبل توبتهم ولم يقتلهم. قلنا: نعم. حكم سب الله. هذا صحيح، لكن الحق في القتل لمن ؟ للرسول صلى الله عليه وسلم ، وإذا عفا عنهم في حياته فالحق له ، إن شاء قتلهم وإن شاء لم يقتلهم ، لكن بعد موته لا نستطيع معرفة إن كان الرسول سيعفو عنهم أم لا، فإذا كانوا مستحقين للقتل بسبهم الرسول صلى الله عليه وسلم وهو حق آدمي ، ولم نعلم أنه عفا عنهم ، فإن الواجب قتلهم. ثم إن في قتلهم مصلحة وهو كف ألسنة غيرهم عن سب الرسول صلى الله عليه وسلم ، أما هم فقد قبل الله توبتهم إذا كانت توبتهم نصوحاً، وأمرهم إلى الله ، وإذا لم يقتلوا اليوم ماتوا غداً، وهذا هو القول الراجح في هذه المسألة. ويرى بعض العلماء أنه إذا تاب فلا تقبل توبته ويقتل كافراً، وهو المشهور في مذهب الإمام أحمد ، قال في زاد المستقنع: "ولا تقبل توبة من سب الله أو رسوله" ، ولكن هذا القول ضعيف؛ لأن الصواب: أن التوبة مقبولة متى صدرت على الوجه الصحيح ، لكن إن كان سب الله فإنه لا يقتل ، وإن كان قد سب الرسول فإنه يقتل، ولعلكم تتعجبون فتقولون: أيهما أعظم: سب الله ، أم سب الرسول صلى الله عليه وسلم؟!

حكم سب الله في حالة غضب

ثم نقل أقوال الأئمة رحمهم الله ومنها: "قول الإمام أحمد رحمه الله: من شتم النبي صلى الله عليه وسلم قُتل، وذلك أنه إذا شتم فقد ارتد عن الإسلام، ولا يشتم مسلم النبي صلى الله عليه وسلم. وقول القاضي أبي يعلى: من سب الله أو سب رسوله فإنه يكفر، سواء استحل سبه أو لم يستحله". وقول ابن راهويه: قد أجمع المسلمون أن من سب الله أو سب رسوله صلى الله عليه وسلم أو دفع شيئًا مما أنزل الله أو قتل نبيًا من أنبياء الله أنه كافر بذلك وإن كان مقرًا بكل ما أنزل الله.

حكم سب الله

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصارم المسلول: إن من سب النبي صلى الله عليه وسلم من مسلم أو كافر فانه يجب قتله، هذا مذهب عامة أهل العلم، قال ابن المنذر: أجمع عوام أهل العلم على أن حد من سب النبي صلى الله عليه وسلم القتل. انتهـى. وقال أيضاً: يقتل ولا يستتاب سواء كان مسلما أو كافرا، وقال ابن عقيل: قال أصحابنا في ساب النبي صلى الله عليه وسلم إنه لا تقبل توبته من ذلك لما يدخل من المعرة بالسب على النبي صلى الله عليه وسلم وهو حق لآدمي لم يعلم إسقاطه. وكذلك ذكر جماعات آخرون من أصحابنا أنه يقتل ساب النبي صلى الله عليه وسلم ولا تقبل توبته سواء كان مسلما أو كافرا ومرادهم بأنه لا تقبل توبته أن القتل لا يسقط عنه بالتوبة. انتهـى. ثم قال: فقد تلخص أن أصحابنا حكوا في الساب إذا تاب ثلاث روايات إحداهن يقتل بكل حال وهي التي نصروها كلهم ودل عليها كلام الإمام احمد في نفس هذه المسالة وأكثر محققيهم لم يذكروا سواها. والثانية تقبل توبته مطلقا. حكم سب الله جل جلاله. والثالثة تقبل توبة الكافر ولا تقبل توبة المسلم. والمشهور عن مالك وأحمد أنه لا يستتاب ولا يسقط القتل عنه توبته. وذكر القاضي عياض أنه المشهور من قول السلف وجمهور العلماء وهو أحد الوجهين لأصحاب الشافعي وحكي عن مالك وأحمد أنه تقبل توبته وهو قول أبي حنيفة وأصحابه وهو المشهور من مذهب الشافعي.

حكم سب الله الشيخ فركوس

وصحَّحه أحمد شاكر في تحقيقه ﻟ: « مسند أحمد » (٩/ ١٨)، وحسَّنه الألبانيُّ في « صحيح الجامع » ( ١٩٠٣)]. الثانية: إذا نَزَلَ العذابُ، قال تعالى: ﴿ فَلَمَّا رَأَوۡاْ بَأۡسَنَا قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَحۡدَهُۥ وَكَفَرۡنَا بِمَا كُنَّا بِهِۦ مُشۡرِكِينَ ٨٤ فَلَمۡ يَكُ يَنفَعُهُمۡ إِيمَٰنُهُمۡ لَمَّا رَأَوۡاْ بَأۡسَنَاۖ سُنَّتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدۡ خَلَتۡ فِي عِبَادِهِۦۖ ﴾ [غافر: ٨٤ ـ ٨٥].

حكم من سب الله

وقال القاضي عياض رحمه الله في كتابه الشفا (2: 582): "لا خلاف أن سابَّ الله تعالى من المسلمين كافرٌ حلال الدم". وقال ابن قدامة رحمه الله في كتابه الكافي (4: 60): "الردَّة تَحصُل بجحد الشهادتين، أو إحداهما، أو سبِّ الله تعالى أو رسوله صلى الله عليه وسلم". حكم سب الله عز وجل |الشّيخ ابن عثيمين - YouTube. وقال شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله في الصارم المسلول (ص: 512): "إن سبَّ الله أو سب رسوله كُفْر ظاهرًا وباطنًا، سواء كان السابُّ يَعتقِد أن ذلك مُحرَّمًا أو كان مُستحلاًّ له أو ذاهلاً عن اعتقاده؛ هذا مذهب الفقهاء وسائر أهل السُّنة القائلين بأن الإيمان قول وعمل". وسُئل الشيخ عبدالعزيز بن باز عن حُكْم سبِّ الدين والرب؛ فقال رحمه الله تعالى: "سبُّ الدين من أعظم الكبائر ومن أعظم المُنكَرات، وهكذا سبُّ الرب عز وجل، وهذان الأمران من أعظم نواقض الإسلام، ومن أسباب الردَّة عن الإسلام، فإذا كان مَنْ سبَّ الربَّ سبحانه أو سب الدين يَنتسِب للإسلام، فإنه يكون مرتدًّا بذلك عن الإسلام، ويكون كافرًا يُستتاب، فإن تاب وإلا قُتِل من جِهة وليِّ أمر البلد بواسطة المحكمة الشرعية.

إنسان لثورة غضبية فأنت لا تستطيع أن تطبق عليه الحكم الشرعي لأنك ينبغي أن يكون لك سلطة عليه غير الكلام سلطة تنفيذية كما يقولون لهذا إذا سمعتم إنسانا يكفر بلسانه كفرا ما فليس عليكم إلا أن تذكروه وأن تأمروه بالمعروف وأن تنهوه عن المنكر فإن تاب فبها ونعمة وإلا فأمره إلى الله.

قال ابن تيمية رحمه الله: فهذا الملعون الذي افترى على النبي صلى الله عليه وسلم أنه ما كان يدري إلا ما كتب له، قصمه الله وفضحه بأن أخرجه من القبر بعد أن دُفن مراراً، وهذا أمر خارج عن العادة، يدل كل أحد على أن هذا عقوبة لما قاله، وأنه كان كاذباً؛ إذ كان عامة الموتى لا يصيبهم مثل هذا، وأن هذا الجرم أعظم من مجرد الارتداد؛ إذ كان عامة المرتدين يموتون ولا يصيبهم مثل هذا، وأن الله منتقم لرسوله ممن طعن عليه وسبه، ومظهر لدينه ولكذب الكاذب؛ إذا لم يمكن الناس أن يقيموا عليه الحد. ومن عجيب الأمر أن المسلمين كانوا في جهادهم إذا حاصروا حصنًا أو بلدة فسمعوا من أهلها سبًّا لرسول الله صلى الله عليه وسلم استبشروا بقرب الفتح مع امتلاء القلوب غيظًا عليهم بما قالوه. بقي أن نذكر بأن هذه العقوبة لمن سب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبغي أن تتم عن طريق الحاكم لا عن طريق الأفراد كي لا تشيع الفوضى ويُرمى أبناء الإسلام بالتهم الباطلة التي هم منها براء، والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]