ويصف الناصر دعم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) للمشروع بأنه مميز على جميع الأصعدة. ويتابع "الرؤية الثقافية التي يتبناها إثراء تجعل الدعم الذي يقدمه يتجاوز النواحي المادية ليشمل الدعم الاستراتيجي والإداري وتبادل المعلومات والخبرات. إضافة إلى ذلك، يحتضن إثراء طاقات بشرية تمتلك فهماً عميقاً لثقافة المملكة وإرثها وتاريخها، وهذا يجعل الدعم الذي يقدمه المركز للمشاريع الثقافية ذا طابع مختلف ويضمن نتائج مميزة ذات أثر مستدام.. إثراء هم شركاء حقيقيون في هذا المشروع". وكشف الناصر أن مشروع "الشجرة" أكمل حوالي 23 يوم تصوير في 13 مدينة حول المملكة من مختلف المناطق، واستطاع المشروع من خلالها لقاء 48 شخصية من مختلف المجالات والمناطق والمدن، مع الإشارة لكون جميع الشخصيات التي تم الالتقاء بها تبلغ من العمر 60 عاماً فأكثر. وهنا يقول النصار "نظرتهم للحياة وشهادتهم على التحولات التي مرت بها المملكة في مختلف المراحل والمدن بالإضافة إلى حديثهم عن حياتهم الخاصة صنعت أرشيفاً ضخماً يقارب 46 ساعة تسجيلة مصورة بعدة كاميرات، وهذه المواد الثرية صنعت تحديًا لفريق الأرشفة الذي ما زال يعمل على تنظيمها حتى الآن".
ووصف الناصر دعم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) للمشروع بأنه "مميز على جميع الأصعدة"، مضيفاً: "الرؤية الثقافية التي يتبناها إثراء تجعل الدعم الذي يقدمه يتجاوز النواحي المادية ليشمل الدعم الاستراتيجي والإداري وتبادل المعلومات والخبرات. إضافةً إلى ذلك، يحتضن إثراء طاقات بشرية تمتلك فهماً عميقاً لثقافة المملكة وإرثها وتاريخها، وهذا يجعل الدعم الذي يقدمه المركز للمشاريع الثقافية ذا طابع مختلف، ويضمن نتائج مميزة ذات أثر مستدام.. إثراء هم شركاء حقيقيون في هذا المشروع". فريق عمل مشروع "شجرة" يجري مقابلة مع أحد الرواد كشف الناصر أن مشروع "الشجرة" أكمل حوالي 23 يوم تصوير في 13 مدينة حول السعودية من مختلف المناطق، واستطاع المشروع من خلالها لقاء 48 شخصية من مختلف المجالات والمناطق والمدن، مع الإشارة لكون جميع الشخصيات التي تم الالتقاء بها تبلغ من العمر 60 عام فأكثر. وهنا قال النصار: "نظرتهم للحياة وشهادتهم على التحولات التي مرت بها المملكة في مختلف المراحل والمدن بالإضافة إلى حديثهم عن حياتهم الخاصة صنعت أرشيفاً ضخماً يقارب الـ46 ساعة تسجيلية مصورة بعدة كاميرات، وهذه المواد الثرية صنعت تحدياً لفريق الأرشفة الذي ما زال يعمل على تنظيمها حتى الآن".
لأن الترجمة بمثابة جسر التواصل بين الشعوب، وأداة لنقل الأدب والفكر، تمركز مشروع "جسور الشعر" حول ترجمة الشعر السعودي إلى اللغة الفرنسية، بدعم من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، ضمن البرنامج الوطني "مبادرة إثراء المحتوى"، الذي يهدف إلى تنمية صناعة المحتوى المحلي وتعزيز فرصه بالمملكة في شتى القطاعات الثقافية والإبداعية. وكشف مدير المشروع أحمد الملا بأن "جسور الشعر" انطلق لتقديم الشعر السعودي من خلال الترجمة، واختيار أهم الناشرين على مستوى العالم في اللغات الأخرى، حيث جاءت باكورة المشاريع عبر ترجمة الشعر السعودي المعاصر إلى اللغة الفرنسية، والاتفاق مع دار "ليبريس دي ريال" الفرنسية ضمن سلسلتها المتخصصة في الشعر الحديث "أل دانتي"، على طباعة 4 مجموعات شعرية لكل من (أحمد الملا، غسان الخنيزي، ومحمد الحرز، وصالح زمانان)، إلى جانب أنطولوجيا لـ43 شاعرًا وشاعرة، للشاعر والناقد السعودي عبد الله السفر. كما جاء اختيار الشعراء بحسب تجاربهم الثرية ذات الغزارة الشعرية، والتي تركز على قدرة النص اللغوية للوصول بترجمته إلى اللغة الأخرى؛ من أجل تحقيق التأثير المنشود، إضافةً إلى أن الشعراء الذين وقع الاختيار عليهم هم ممن لهم حضور في المهرجانات العالمية، وخاصة الناطقة باللغة الفرنسية.
وترتكز هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والتي من المقرر توقيعها في الفترة المقبلة، على إعارة عدد من المقتنيات والقطع الأثرية والتعاون في تقديم المحتوى تمهيدًا لإطلاق معرض الهجرة. وتأتي هذه الشراكات التي يعمل عليها مركز (إثراء) في إطار تعزيز العلاقات والروابط الثقافية مع الجهات المحلية والعالمية، وكجزء من جهود المركز في توطيد أواصر التعاون والشراكة مع شركاء المحتوى المحليين والإقليميين والعالميين، لتفعيل التبادل الثقافي ولجلب أفضل مجموعات الفن الإسلامي إلى (إثراء)، من خلال إعارة عدد من القطع المهمة بما في ذلك عدد من المنسوجات من المسجد النبوي في المدينة المنورة، والمخطوطات والمقتنيات النبوية. كما يسعى مركز (إثراء) إلى تفعيل سبل التواصل مع مختلف الوزارات والمؤسسات والهيئات، والقطاع الخاص إيمانًا بمسؤوليته الوطنية لتحقيق هذه الأهداف من أجل تطوير وتنمية المجتمع، انسجامًا مع رؤية 2030، وانطلاقًا من التزام المركز بأن يكون شريكًا ثقافيًا وإبداعيًا واستشعارًا للدور التكاملي للشراكة المجتمعية. جدير بالذكر أن متحف إثراء يسعى لإقامة معارض وبرامج تفاعلية متنوعة بهدف التعريف بالثقافة الوطنية والثقافات الأخرى، كما تتركّز مهمّة المركز على تقديم برامج تعليمية وتطويرية في هذا القطاع الجديد بالمملكة، وتعريف الزوّار بروائع الفنون المعاصرة، والإسلامية، والعلوم الطبيعية؛ للوصول إلى مجتمع الابتكار والمعرفة والإبداع.
أول جريدة سعودية أسسها: محمد صالح نصيف في 1350/11/27 هـ الموافق 3 أبريل 1932 ميلادي. وعاودت الصدور باسم (البلاد السعودية) في 1365/4/1 هـ 1946/3/4 م تصفّح المقالات