البلاستيدات الخضراء هي عضيات في النباتات والطحالب. تجري فيها عمليةالبناء الضوئي. والبلاستيدات الخضراء كالميتوكندريا مغطاة بغشائين كماذكرنا في السابق البناء الضوئي هو العملية التي تستخدم النباتات والطحالب خلالها ضوء الشمسوثنائي اوكسيد الكاربون والماء لأنتاج السكر والأوكسجين, والبلاستيداتخضراء اللون لانها تحتوي على صبغة تسمى الكلوروفيل, يقع الكلوروفيل داخلالغشاء الداخلي للبلاستيدة الخضراء يمتص الكلوروفيل طاقة ضوء الشمس, ويستخدمها في انتاج السكر. ذلك السكر تستخدمه لاحقا الميتو كوندريا لأنتاج( أي تي بي). [جزء من الموضوع مخفي عليك الرد حتى تتمكن من رؤية الموضوع كاملاً, يمكنك التسجيل أو الدخول] 7- جهاز كولجي: عضي داخل الخلية يعمل على تهيئة المواد وخزنها من اجل نقلها خارج الخلية او داخلها ويعالج البروتينات ومواد اخرى. تركيب الخلية(الحيوانية\النباتية). 8- الفجوة المركزية الكبيرة: وهي في الخلايا النباتية, تخزن الماء والسوائل ومواد اخرى داخل الخلية. 9- الليسوسوم: عضي يحتوي على انزيمات هاضمة فيهضم جسيمات الغذاء والفضلات واجزاء الخلية والاجسام الغريبة. وهكذا انتها شرح درس الخلايا...
القدرة على التمايز، الخليّة الحيوانية لا تتمكن من التمايز باستثناء الخلايا الجذعيّة من التحّول لنوع آخر من الخلايا، أما الخلايا النباتية قادرة على التّمايز. طريقة النموّ، تنمو الحيوانات بزيادة أعداد خلاياها، أما النباتات فتنمو عن طريق زيادة حجم خلاياها. عدد الفجوات، الخليّة الحيوانية تحتوي على العديد من الفجوات صغيرة الحجم، أما الخليّة النباتية فتحتوي على فجوة واحدة كبيرة الحجم في مركز الخليّة. انقسام السيتوبلازم، فينقسم في الخلية الحيوانيّة نتيجة تقلصه في وسط الخليّة، أما في الخلية النباتيّة فسوف ينقسم نتيجة بناء صفيحة خلويّة في وسط الخليّة. اختلاف العضيّات، تحتوي الخليّة الحيوانية على تراكيب وعضيّات لا توجد في الخليّة النباتية ومنها المريكزات، الأهداب، الأجسام الحالّة، وفي المقابل تفتقد الخليّة الحيوانية لوجود بعض العضيّات والتّراكيب التي توجد في الخليّة النباتية ومنها الجدار الخلوي. كتب صور لخلايا ظهارية حيوانية - مكتبة نور. الروابط البلازميّة، وهي عبارة عن فتحات دقيقة توجد في الجدار الخلوي للخلايا النباتيّة، تساعد على نقل المواد بين الخلايا وتسهّل الاتصال بينها. الغلايوكسيزومات، وهي عضيّات تُحلل الدّهون في البذور النباتية وتقوم بتحويلها إلى سكر.
صور للخلية الحيوانية والنباتية Comments
البيروكسيسومات عبارة عن حويصلات تحتوي على مجموعة من الإنزيمات، وتقوم تلك الإنزيمات بتكسير المركبات العضوية التي تنتج أول أكسيد الهيدروجين بعد تحللها، ثم تقوم بعد ذلك بتحليل هذا المركب إلى ماء وأكسجين. الهيكل الخلوي وهو عبارة عن هيكل بروتيني يمنح الدعامة للخلية الحيوانية. الأهداب والأسواط تعد الأهداب من أهم أجزاء الخلية الحيوانية، وهي تتواجد على هيئة عصيات، وتكون نوعان متحركة داخل الخلية وعصيات أولية غير متحركة. السنتروسوم يطلق عليه مركز الخلية، ويتمركز عند النواة، ويوجد في معظم الخلايا الحيوانية باستثناء الخلايا التي فقدت القدرة على التكاثر والانقسام، ولا يوجد في الخلايا النباتية. الفرق بين الخلية الحيوانية والخلية النباتية هناك عدد من الفروق بين الخلية الحيوانية و الخلية النباتية ومن بينها: الحجم، تكون الخليّة الحيوانية أصغر حجماً من الخليّة النباتية. الشكل، الخلية الحيوانية تكون مستديرة أو غير منتظمة الشكل، أما الخلية النباتية فهي غالباً تكون مستطيلة أو مكعبة الشكل. تخزين الغذاء، الخلايا الحيوانية تُخزن الغذاء على هيئة كربوهيدرات معقّدة، بينما الخليّة النباتية تخزنه على هيئة نشا. صناعة البروتين، الخلايا الحيوانية تتمكن من إنتاج عشرة فقط من الأحماض الأمينيّة العشرين اللازمة لصنع البروتينات، ولذلك تحتاج إلى التعويض بتناول غذاء يحتوي على الأحماض الأمينيّة الناقصة، بينما الخلايا النباتية تتمكن من صنع جميع الأحماض الأمينيّة.
بالعودة إلى أرشيف خطب الجمعة لسماحة المرجع السيِّد محمّد حسين فضل الله(رض)، نستحضر ما ورد في خطبة الجمعة الدِّينيّة الّتي ألقاها من على منبر مسجد الإمامين الحسنين(ع) في حارة حريك، والّتي تناول فيها موضوع التَّوبة، بما تعنيه من تراجع عن الذّنب، وانفتاح على عمق الإيمان بالله. قال سماحته: "يقول الله تعالى في كتابه المجيد: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}. بهذا النِّداء الإلهيّ الَّذي يتكرَّر في أكثر من آية من آيات القرآن الكريم، يريد الله تعالى أن يدعو عباده إلى أن يرجعوا إليه، ويخلصوا له، ويستقيموا في دربه، كي لا ينساقوا وراء إغراءات الشَّيطان، ما يؤدِّي إلى الانحراف عن الصِّراط المستقيم، والبعد عن الله والوقوع في المعصية.
ثمَّ أخبَرَ بُرَيْدةُ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ امرأةً جاءتْ بَعْدَ رَجْمِ ماعِزِ بنِ مالِكٍ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وكانت امرأةً مِن «غامِدٍ» مِن جُهَيْنةَ، «مِنَ الأَزْدِ»، والأَزْدُ قَبيلةٌ كبيرةٌ مِنَ العربِ، فغامِدٌ قَبيلةٌ من جُهَيْنَةَ، وَجُهَيْنَةُ مِنَ الأَزْدِ، فقالت المرأةُ الغامِدِيَّةُ: يا رسولَ اللهِ، «طَهِّرْني» مِنْ ذنْبي بإقامةِ الحَدِّ عليَّ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «وَيْحَكِ! » ثمَّ أمَرَها بالَّذي أمَرَ به ماعزًا رَضيَ اللهُ عنه، فقال لها: «ارْجِعي فاستغفِري اللهَ» مِن ذنْبكِ، «وتُوبي إليه»، فقالت المرأةُ الغامديَّةُ: أَظُنُّ -يا رسولَ اللهِ- أنَّكَ «تُريدُ أنْ تُرَدِّدَني»، كما رَدَّدْتَ ورَجَعْتَ ماعِزَ بنَ مالِكٍ» فسَألها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن ذَنْبِها، فذَكَرَت له أنَّها «حُبْلَى»، أي: حامِلٌ، بسَبَبِ وُقوعِها في الزِّنا، فراجَعَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في إقرارِها على نَفسِها، فقالت: «نَعمْ»، فأمَرَها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ تَرجِعَ حتَّى تَلِدَ ما في بَطنِها وتَأتِيَ بالولدِ. وأخبَرَ بُرَيْدةُ أنَّه تَكَفَّلَ بِمُؤْنَتِها وقام بمصالِحِها «رجلٌ مِنَ الأنصارِ» وهُم أهلُ المدينةِ، فلمَّا وَضَعَت وَلَدَها، جاء الأنصاريُّ فأبلَغَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بخَبرِ المرأةِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «إِذَنْ لا نَرْجُمَها» ونترك ولدها بلا مُرْضِعٍ ولا حاضِنٍ له، فقام رجلٌ مِنَ الأنصارِ، فقال ذلك الرَّجلُ -وهو غيرُ الأوَّلِ-: «إليَّ رَضاعُهُ» أي: مَوْكولٌ إليَّ مُؤْنَتُهُ وتربيتُهُ يا نبيَّ اللهِ، فأَمَر النَّبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برَجْمِها، وظاهرُه أنَّ المرأةَ كانت مُحْصَنةً أيضًا، ولذلك رَجَمَها رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
ثانيا: يتفاوت التائبون في الفضل بحسب صدقهم في التوبة ، وبحسب ما هم عليه من العمل الصالح. " إذا تاب العبد توبة نصوحاً صادقة خالصة أحرقت ما كان قبلها من السيئات وأعادت عليه ثواب حسناته. يوضح هذا أن السيئات هي أمراض قلبية ، كما أن الحمى والأوجاع أمراض بدنية ، والمريض إذا عوفي من مرضه عافية تامة ، عادت إليه قوته ، وأفضل منها ؛ حتى كأنه لم يضعف قط. فالقوة المتقدمة بمنزلة الحسنات ، والمرض بمنزلة الذنوب ، والصحة والعافية بمنزلة التوبة ، وكما أن من المرضى من لا تعود إليه صحته أبداً لضعف عافيته ، ومنهم من تعود صحته كما كانت ، لتقاوم الأسباب وتدافعها ، ويعود البدن إلى كماله الأول ، ومنهم من يعود أصح مما كان وأقوى وأنشط ، لقوة أسباب العافية ، وقهرها وغلبتها لأسباب الضعف والمرض ، حتى ربما كان مرض هذا سبباً لعافيته ، كما قال الشاعر: لعل عتبك محمود عواقبه... وربما صحت الأجسام بالعلل فهكذا العبد بعد التوبة: على هذه المنازل الثلاث " انتهى من " الوابل الصيب " (ص 12-13). انظر جواب السؤال رقم: ( 222686). فليس كل التائبين على درجة واحدة من الفضل ، وليس كل من تاب دخل الجنة بغير حساب ولا عقاب ، وأصاب الفردوس الأعلى ، ولكن منهم من يصيب ذلك بصدق توبته ، وحسن إنابته ، ودأبه على العمل الصالح دهرَه ، لا يكاد يفتر لسانه عن ذكر الله ، قلبه وبدنه مشغول بطاعة الله ومحبته ، وخوفه ومراقبته فيما استطاع.
ومما جاء عن رسول الله(ص) وأئمّة أهل البيت(ع) في بعض ما تحدّثنا عنه: ففي الحديث عن الإمام الصّادق(ع) قال: " إذا تاب العبد توبةً نصوحاً، أحبّه الله، فستر عليه في الدّنيا والآخرة "، فقلت: وكيف يستر عليه؟ قال: " ينسي مَلَكَيه ما كتبا عليه من الذّنوب، ويوحي إلى جوارحه: اكتمي عليه ذنوبه - فلا تشهد عليه يده أو رجله أو لسانه - ويوحي إلى بقاع الأرض - لأنّ كل أرض تعصي الله فيها تشهد عليك، وكلّ أرض تطيع الله فيها تشهد لك - اكتمي عليه ما كان يعمل عليك من الذّنوب، فيلقى الله حين يلقاه وليس شيء يشهد عليه بشيء من الذّنوب". وعن أحد أصحاب الإمام الصّادق(ع) يقول: سألت أبا عبد الله(ع) عن قول الله عزّ وجلّ: { يا أيّها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبةً نصوحاً}، قال(ع): " يتوب العبد من الذّنب لا يعود فيه ".. وورد عن أحد أصحابه أيضاً يقول: قلت لأبي عبد الله(ع): { يا أيّها الّذين آمنوا توبوا إلى الله توبةً نصوحاً}، قال(ع): " هو الذَّنب الَّذي لا يعود فيه أبداً "، قلت: وأيّنا لم يعد؟ فقال: " يا أبا محمد، إنَّ الله يحبّ من عباده المفتن التوّاب ".
فكِّر في كلّ ما مضى من تاريخك، لأنَّ كلّ ما فعلت سجّله الملكان عليك، { ما يلفظُ من قولٍ إلّا لديه رقيبٌ عتيد}. لذلك، استعرض تاريخ معصيتك لله، وحاول أن تقول: يا ربّ إني تائب، فإذا كنت قد أخطأت مع إنسان في كلام، فعليك أن تتسامح منه، ولا سيّما إذا كنت قد اغتبته أو شهَّرت به أو آذيته أو سببته أو ما إلى ذلك، أو إذا كنت قد أكلت مال إنسان بغير حقّ، فأرجع إليه ماله قبل أن يأتي يوم لا تملك فيه مالاً لترجعه إليه، وإذا تحركت في أيِّ موقع من المواقع التي لا ترضي الله، فأيّدت من لا يجيز الله لك أن تؤيّده، استغفر ربّك من ذلك، واعزم أن لا تؤيد شخصاً مماثلاً له، وإذا خذلت إنساناً لا يجوز لك أن تخذله، فحاول أن تستغفر الله من ذلك، حتى لا تتحرك ثانية في خذلان مؤمن في هذا المجال. فكّروا فيما يرضاه الله، وقولوا: يا ربّ، إننا تائبون، حتى ينصرف عنا كتّاب السيّئات بصحيفة خالية من ذكر سيّئاتنا، ويتولى كتّاب الحسنات عنا مسرورين بما كتبوا من حسناتنا، " وإذا انقضت أيام حياتنا، وتصرّمت مدد أعمارنا - هذا الكلام للإمام زين العابدين (ع) - واستحضرتنا دعوتك التي لا بدّ منها ومن إجابتها، فصلِّ على محمد وآله، واجعل ختام ما تحصي علينا كتبة أعمالنا، توبة مقبولة لا توقفنا بعدها على ذنب اجترحناه، ولا معصية اقترفناها، ولا تكشف عنّا ستراً سترته على رؤوس الأشهاد يوم تبلو أخبار عبادك، إنّك رحيم بمن دعاك، ومستجيب لمن ناداك ".