raymond reddington - ريموند ريدينغتون - YouTube
وبعد أربع سنوات من آخر ظهور له في هذا البرنامج، كانت الصدمة الكبيرة لمتابعين هذا الطفل الذي خسر الكثير من الوزن ما غيّر ملامحه بنسبة 100%. خسارة وزنه لم تُفقده جماله أبداً بل حولته الى شاب وسيم جداً يتمتع بملامح رجولية وجذابة. شو بيشبهك تمرين نموذجي رقم. ميرنا حنا إستطاعت الطفلة الصغيرة ميرنا حنا أن تخطف قلب كاظم الساهر بجمال صوتها وملامحها في أول حضور بها في برنامج "ذا فويس كيدز"، ولكن بالطبع وبعد مرور هذه السنوات، تغيرت ميرنا البالغة من العمر 16 عاماً وتبدلت ملامحها لتُصبح فتاة في غاية الجمال والنعومة والجاذبية. شيرين بو سعد شيرين بو سعد المُشتركة اللبنانية التي أطلت علينا للمرة الأولى في برنامج ذا فويس كيدز هي الآن فتاة في غاية النعومة والجمال! بعد مرور 5 سنوات تقريباً، ما زالت شيرين مُحافظة على جمالها لا بل وإزدات جاذبية وأنوثة وتغيرت من حيث الوزن والطول.
المشهد الثاني وأنا أجري علي أبي عند قدومه من سفره ومعه حلوى بأطعمٍ مختلفة، أتذكر مذاق الحلوى، وأشعر بدفء حضن أبي وكأنه كان هنا البارحة وليس من ثلاث عشرة سنة. أما المشهد الثالث فهو زيارتي الأخيرة لعمة أبي، كنا عصراً وكان الجو خريفيًا كما الآن، جلست معها وكأنها الخيط الوحيد المتبقي لي، لم أتحدث كثيراً معها، كل ما فعلته أنني تأملتها وانطلقت من عندها بخيالي إلي كل من رحلوا عني، رسمت شجرة بقلبي لهم جميعاً ثم بعد ذلك رحلت هي وأصبحت غصنًا من تلك الشجرة، هذه الذكريات تُشعرني بالدفء والحنين كلما مررتَ يا تشرين، حنينٌ ينقلني من هنا إلي هناك في لوحة سريالية جميلة لا تصفها كلمات. طقسٌ جميل، هواءٌ منعش، وذكرياتٌ دافئة، كل عام وأنا أنتظر قدومك، أسعد بوجودك، وأستشعر جميل صنع الله ولُطفه وكرمه من خلالك. غدار شو بيشبهك تشرين. والسلام..
ما بيشبهك «تشرين» مسكين شهر تشرين،والمقصود « تشرين أول». فمعظم الكائنات ، تتشاءم منه،وتشعر بالحذر الشديد. مع انه يعني بداية التحوّل في الطقس من الصيف نحو الشتاء عبر فصل» الخريف» المتقلّب،وهو ما ينعكس على مشاعر بعض الكائنات « المترددة» و»المتغيّرة» و» الخجولة» و.... ولو كان البحرُ» شهرا « من شهور السنة،لنال من الشهرة مثلما حصل مع « تشرين» ومن قبله « أيلول». المتّهم الاول بالتقلّبات « المزاجية» و» النّفسيّة». فالبحر واعني «أمواجه» و» مَدّه وجزْرِه» تشبه حالات البشر،الذين لا تعرف متى تنضبط « اشواقهم» ومتى» وتنفلت» من عِقال الرّوح. لكنه» تشرين» وانا اكتب في اليوم الثاني منه. شهر نوفمبر .. تشرين الثاني. وهي مجرد» هاجس»،لاح في «صباحي»،فاعتقلته في سجن كلماتي. تابعتُ هواجس العشاق الذين عبّروا عن مخاوفهم من هذا « التشرينيّ» القادم بغرائب الأيام. كنتُ اتناول فنجان قهوتي الصباحي،وأرقب اوراق الياسمين في «حاكورة» البيت. كان الريح الخفيفة تلهو بها ،تعلو بها وتهبط تارة أُخرى. بقميص خفيف،خرجتُ غير مُبالٍ بما يخبّئه لي اول « نهار « من «تشرين». كان ثمّة شاب يغطي جسده بستره خفيفة،وكان الهواء يداعب خصلات شعْر الصبايا من شبابيك السيارات.
بعيدا عن كونه الشهر الذي اندلعت فيه أعظم ثورة في القرن الفارط.. الثورة الجزائرية المباركة التي ظهر فيها الحق على الباطل فهو يشبه الإنسان الأربعيني.. لا هو شاب و لا هو كهل تماما... هل تتذكرون نجم ذا فويس كيدز زين عبيد الذي سرق قلب نانسي يفاجئ محبيه بهذا الشكل الغير متوقع!! | إثراء نت. يقف في منتصف الطريق يبحث في أيامه القادمة عن أشياء ما عادت موجودة إلافي أمسه المفقود.. الشاب فيه يقول.. دعنا نمشي قليلا إلى الأبد.. والكهل فيه يقول.. بدأت كوابيس اليقظة تتحدث معي الذين يعيشون بالعقل يموتون به أما الذين يعيشون بالقلب فلا يموتون... فالقلب لا عمر له..