للرجال فقط مقالات مهمه فى البداية اعتذر لو اطيل عليكم بداية ربما نحتاج فمثل ذلك المقال الشائك ان نقسمة الى خمسة عناصر.. لتكتمل الفائده ويجمل الطرح.. العنصر الاول نظرة الشرع.
نفذت وزارة الداخلية أمس، حُكم القتل تعزيراً في كل من نوالي حسن إحسان وأقوس أحمد أندوسي (إندونيسيي الجنسية)؛ لإقدامهما على قتل امرأة -مجهولة الهوية- وذلك بضربها وخنقها وتقييدها وسلبها، وقيام الجاني أقوس أحمد بفعل الفاحشة بها بعد تقييدها ما أدى إلى وفاتها. بالصور - مئة امرأة عارية في كليفلاند تنديدا بترشيح ترامب | النهار. وبالقبض على الجانيين المذكورين أسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جريمتهما، وبإحالتهما إلى المحكمة الجزائية صدر بحقهما صك يقضي بثبوت ما نسب إليهما، ولبشاعة هذه الجريمة، فقد تم الحُكم عليهما بالقتل تعزيراً، وأيد الحُكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجانيين المذكورين. وتم تنفيذ حُكم القتل تعزيراً بالجانيين بمحافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة. كما نفذت وزارة الداخلية أمس حُكم القتل تعزيراً في المدعو فرج بن سعيد بن شوعي عدي (سعودي الجنسية) لإقدامه على استدراج غلام وفعل فاحشة اللواط به بالقوة، وقتله وذلك بكتم أنفاسه. وبالقبض على الجاني المذكور أسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية، صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، ولبشاعة هذه الجريمة، تم الحكم بقتله تعزيراً، وأيد من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
{زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب}.. إن هذه الآية من الآيات البليغة والمهمة في تحديد مسار الإنسان في هذه الحياة الدنيا. {زين للناس حب الشهوات}.. هنالك محطتان للتأمل في صدر هذه الآية، استعمل القرآن كلمة زين منسوبة إلى الله عز وجل تارة، وقال: {قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق}.. وتارة جعل الزينة أو التزين من أفعال الشيطان، فقال: {وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم}. فإذن، كيف يكون التوفيق بين هاتين الآيتين؟.. الله هو المزين، والشيطان هو المزين.. فلا تنافي بين المعنيين، لأن الله عز وجل يزين، والشيطان يزين.. فالله عز وجل يزين الحسنات والطاعات، ويحبّب إلينا الإيمان، ويزينه في صدورنا.. وبالمقابل الشيطان يحاول أن يزين ما يريد.. واستعمل القرآن هنا أداة واحدة للتزيين، وهي الدنيا بما فيها من شهوات، ومن نساء، وبنين، وقناطير مقنطرة.. ولكن الله عز وجل يزين لك الطيب: { قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده}.. ولكن الشيطان يزين لك حب الشهوات بما يسوقك إلى الهاوية. فإذن، إن الدنيا لا ذنب لها، فالدنيا عبارة عن مواد خام غير ناطقة.. والذي يحوّل الدنيا الى أداة للفساد، أو إلى أداة للصلاح، يعتمد على طبيعة الارتباط، وكيفية تعامل الإنسان مع الدنيا، هل هو تعامل من اتخذ الدنيا مزرعة للآخرة؟.. وكما في تعببير أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه، أو أحد الأئمة من ذريته: (من نظر بها بصرته، ومن نظر إليها أعمته).. قد يكون المضمون بأن الإنسان عندما ينظر إلى الدنيا يؤدي به إلى العمى، ولا يرى طريقه إلى الله عز وجل.. وأما إذا نظر بها واعتبر بها، عندئذٍ تكون مادة للاستبصار وللاعتبار.
زين للناس حب الشهوات من النساء - YouTube
، وسواء كانت الموضة أو حب ما تأخر حدوثه من رغبات نريد تحقيقها ، فهي أحد أكبر الشهوات التي تشتعل ناراً في كيان الإنسان. أذن الآية تعني زين للناس حب الشهوات من [ النساء] وهي الموضة أو الأشياء التي يرغبون في الحصول عليها مستقبلاً هى متأخرة عليهم لم يحصلوا عليها بعد ، ومن [ البنين] وهي البيوت الأكثر قوة وأكثر تكنولوجيا بلغة عصرنا الحديث والتي تطل علي أجمل البحار وأجمل الحدائق ، ومن [ الذهب والفضة والخيل والأنعام والحرث.. ] وكل تلك الأشياء التي تعتبر شهوات الإنسان يكتسبها. س: لماذا هذا المعني هو الأقرب لـ قلبي ؟ ج: لأن كل تلك الأشياء شهوات وليست غرائز! * هناك فرق كبير جداً بين الغريزة والشهوة.. ما هو ؟ – الغريزة شيء منذ أن خرج الإنسان من رحم أمه وهو بداخله ، شيء أصيل في الإنسان ، شيء خلق الإنسان به هو جزء لا يتجزء منه ، شيء منحه الله إياه مثل غريزة الأكل والشرب والجنس والحب … تأمل معي: الحب غريزة وليس شهوة وكذلك الجنس غريزة وليس شهوة. – الشهوة شيء مزيف إكتسبه الإنسان من البيئة المحيطة به التي ولد بداخلها.. أي شيء اكتسبه من الأهل والأصدقاء والجيران والتلفاز والانترنت وكل من يتعامل معهم وشاهدهم الإنسان طوال حياته ، والشهوة مثل حب المال والشهرة والسلطة والسيارات والذهب وحب كل ما هو جديد حسب الموضة المنتشرة في البيئة التي يعيش فيها فقط!
( عقمت المرأة إذا انقطع حيضها ، ونسِئتِ المرأة إذا تأخر حيضها ، ونُسِئت المرأة لزيادة الولد فيها) أريد أن تقرأ تلك الآية بهدوء: ( إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم سوء أعمالهم والله لا يهدي القوم الكافرين) أريدك أن تغوص معي بقلبك في تلك الآية [ إنما النسيءُ زيادة في الكفر.. ] النسيء تعني التأخير ، والآية الرائعة معناها ببساطة تأخير حدوث الشيء سببه زيادة نسبة الكفر بذلك الشيء بداخل الإنسان!.. أي قلة الإيمان بذلك الشيء أو إنعدام الإيمان تقريباً.. وزيادة نسبة الكفر بذلك الشيء هو سبب تأخير حدوثه. سأضرب لك مثلاً واضحاً لك ، تأخير حدوث تقدم اقتصادي مادي من مال ومصانع ومشروعات أو تقدم معنوي في القيم الإنسانية من حرية وسعادة وحب سببه هو زيادة في نسبة الكفر لدي من يريدون ذلك أي لدي الشعب ، وسبب حدوث تقدم في دول مثل ماليزيا أو سنغافورة أو تركيا بعد أن كانت تعيش في قمة التخلف سببه هو قلة نسبة الكفر وإرتفاع نسبة الإيمان لديهم بتلك الأشياء التي يريدونها ، وما ينطبق علي الجماعة والشعب ينطبق علي الفرد ، فتأخير نجاحك في مجال ما سببه أن نسبة الكفر بداخلك أكبر.
{زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ} قال الله - تعالى -: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْـمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْـخَيْلِ الْـمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْـحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْـحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْـمَآبِ} [آل عمران: 14]. هذه الآية جاءت في سياق صراع أهل الحق مع الباطل، فقبلها ببضع آيات ذكر الله - تعالى - من يتّبعون المتشابه من النصوص والأحكام ليقفزوا به على محكمات الشريعة بالإبطال والإلغاء، ويضربوا النصوص بعضها ببعض ليُخرجوا المحكم عن إحكامه ويضعفوا دلالته على الحكم، ليقوموا بعد ذلك بتمرير الشبهات التي يضلون بها الناس؛ كما هي عادة أهل الأهواء {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأَوِيلِهِ} [آل عمران: 7].
، فمثلاً في المناطق الزراعية الريفية أو البدوية الصحراوية الإنسان التقليدي والذي لم يخرج منها ولم يرى العالم من حوله لا يهمه الملابس علي آخر موضة ولا يرتديها إن ظهرت أمامه ولا يهتم بأحدث الموبيلات أو أحدث أجهزة الكمبيوتر بقدر ما يهتم أن يمتلك الكثير من الأراضي الزراعية أو الكثير من الثروة الحيوانية أو أحد البيوت الجميلة والأكثر قوة وحداثة في بيئته ، والعكس صحيح في إنسان المدينة. وبالتالي فإن الآية بكل ما فيها تتحدث عن الشهوات وليس الغرائز. لذلك تلك الآية لا تنطبق علي الأطفال ، والذين هم علي فطرة الله السليمة التي يريد الله أن يكون عليها الإنسان بعيداً عن التشوهات التي تصيبه من أهله ورجال الدين في بلاده والبيئة المحيطة به. كل تلك الأشياء شهوات لا تعني للطفل شيء ولا قيمة لها ، ولا يحبها الطفل ولا وجودها يزيد من سعادته ولا عدم وجودها يسرق منه سعادته ويجعله تعيساً ويخنق كيانه ، بينما الإنسان الكبير العاقل الأحمق الممتليء بقناعات وأفكار عامة البشر من حوله إلي أن أصبح قلبه أعمي لا يري ، هذه الأشياء من دونها هو تعيس تماماً ، وإن وجدت في حياته يريد المزيد والمزيد والمزيد.. ومع ذلك لن يزيده حصوله علي تلك الأشياء سوى تعاسه!