موقع شاهد فور

ومن اعرض عن ذكري - عبدالولي الاركاني مؤثر - Youtube - القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النساء - الآية 27

July 9, 2024

تاريخ الإضافة: 20/12/2018 ميلادي - 12/4/1440 هجري الزيارات: 34558 تفسير: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكًا ونحشره يوم القيامة أعمى) ♦ الآية: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: طه (124). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي ﴾ موعظتي وهي القرآن ﴿ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾ ضيقى؛ يعني: في جهنم، وقيل: يعني عذاب القبر ﴿ وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ البصر. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي ﴾؛ يعني: القرآن، فلم يؤمن به ولم يتَّبعه، ﴿ فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾ ضيقًا، روي عن ابن مسعود وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري أنهم قالوا: هو عذاب القبر. قال أبو سعيد: يضغط حتى تختلف أضلاعه، وفي بعض المسانيد مرفوعًا: ((يلتئم عليه القبر حتى تختلف أضلاعه فلا يزال يعذب حتى يبعث)). المقصود بالذكر في قوله تعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي). وقال الحسن: هو الزقوم والضريع والغسلين في النار، وقال عكرمة: هو الحرام، وقال الضحاك: هو الكسب الخبيث. وعن ابن عباس قال: الشقاء، وروي عنه أنه قال: كل مال أعطي العبد قلَّ أم كثر، فلم يتقِ فيه فلا خير فيه، وهو الضنك في المعيشة، وإن أقوامًا أعرضوا عن الحق، وكانوا أولي سعة من الدنيا مكثرين، فكانت معيشتهم ضنكًا، وذلك أنهم يرون أن الله ليس بمخلف لهم، فاشتدَّت عليهم معايشهم من سوء ظنِّهم بالله عز وجل، قال سعيد بن جبير: نسلبه القناعة حتى لا يشبع.

ومن أعرض عن ذكري فإن

القول في تأويل قوله تعالى: ( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى ( 124) قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ( 125) يقول تعالى ذكره ( ومن أعرض عن ذكري) الذي أذكره به فتولى عنه ولم يقبله ولم يستجب له ، ولم يتعظ به فينزجر عما هو عليه مقيم من خلافه أمر ربه ( فإن له معيشة ضنكا) يقول: فإن له معيشة ضيقة ، والضنك من المنازل والأماكن والمعايش الشديد ، يقال: هذا منزل ضنك: إذا كان ضيقا ، وعيش ضنك: الذكر والأنثى والواحد والاثنان والجمع بلفظ واحد; ومنه قول عنترة: وإن نزلوا بضنك أنزل وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني علي قال: ثنا عبد الله قال: ثني معاوية عن علي عن ابن عباس قوله ( فإن له معيشة ضنكا) يقول: الشقاء. ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا مكتوبه. حدثني محمد بن عمرو قال: ثنا أبو عاصم قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح عن [ ص: 391] مجاهد قوله ( ضنكا) قال: ضيقة. حدثنا الحسن قال: ثنا عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله ( فإن له معيشة ضنكا) قال: الضنك: الضيق. حدثنا ابن حميد قال: ثنا حكام عن عنبسة عن محمد بن عبد الرحمن عن القاسم بن أبي بزة عن مجاهد في قوله ( فإن له معيشة ضنكا) يقول: ضيقة.

ومن اعرض عن ذكري فان له

* ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا) يقول: الشقاء. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله (ضَنْكا) قال: ضيقة. حدثنا الحسن، قال: ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قَتادة، في قوله ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا) قال: الضنك: الضيق. ومن اعرض عن ذكري - عبدالولي الاركاني مؤثر - YouTube. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا حكام، عن عنبسة، عن محمد بن عبد الرحمن، عن القاسم بن أبي بزّة، عن مجاهد، في قوله ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا) يقول: ضيقة. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج، عن مجاهد، مثله. واختلف أهل التأويل في الموضع الذي جعل الله لهؤلاء المعرضين عن ذكره العيشة الضنك، والحال التي جعلهم فيها، فقال بعضهم: جعل ذلك لهم في الآخرة في جهنم، وذلك أنهم جعل طعامهم فيها الضريع والزقوم. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو بن عليّ بن مقدم، قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن عوف، عن الحسن، في قوله: ( فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا) قال: في جهنم. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا) فقرأ حتى بلغ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ قال: هؤلاء أهل الكفر، قال: ومعيشة ضنكا في النار شوك من نار وزقوم وغسلين، والضريع: شوك من نار، وليس في القبر ولا في الدنيا معيشة، ما المعيشة والحياة إلا في الآخرة، وقرأ قول الله عزّ وجلّ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي قال: لمعيشتي ، قال: والغسلين والزقوم: شيء لا يعرفه أهل الدنيا.

ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا مكتوبه

و هذا كقوله تعالى {و من يَعْشُ عن ذكر الرحمن نُقيِّضْ لَهُ شيطاناً فهو له قرين[36] و إنَّهم ليصدُّنَهم عن السبيل و يحسبون أنَّهم مهتدون[37] حتى إذا جاءنا قال يا ليتَ بيني و بَينَكَ بُعدَ المشرقين فبئسَ القرين[38] و لن ينفعَكم اليومَ إذ ظلَمتُم أنكم في العذاب مُشتَركين[39] أفأنتَ تُسمعُ الصُّمَّ أو تهدي العُميَ و مَن كَانَ في ضَلالٍ مُبين[40]}[الزخرف]. فالحـاصل: أن الله جل و علا توعد من أعرض عن كتابه و لم يعمل به في الحياة الدنيا بأن يعاقبه عقوبة عاجلةً في حياته في الدنيا و عقوبة آجلة في القبر و العياذ بالله و في المحشر ، و الله تعالى أعلم.

ومن اعرض عن ذكري سورة طه كاملة

-------------------------------------------------------------------------------- أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى). "

وقال سفيان بن عيينة ، عن أبي حازم ، عن أبي سلمة ، عن أبي سعيد في قوله: ( معيشة ضنكا) قال: يضيق عليه قبره ، حتى تختلف أضلاعه فيه. قال أبو حاتم الرازي: النعمان بن أبي عياش يكنى أبا سلمة. وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبو زرعة ، حدثنا صفوان ، حدثنا الوليد ، حدثنا عبد الله ابن لهيعة ، عن دراج ، عن أبي الهيثم ، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قول الله عز وجل: ( فإن له معيشة ضنكا) قال: " ضمة القبر " الموقوف أصح. ومن اعرض عن ذكري سورة طه كاملة. وقال ابن أبي حاتم أيضا: حدثنا الربيع بن سليمان ، حدثنا أسد بن موسى ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا دراج أبو السمح ، عن ابن حجيرة - اسمه عبد الرحمن - عن أبي هريرة ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المؤمن في قبره في روضة خضراء ، ويرحب له في قبره سبعون ذراعا ، وينور له قبره كالقمر ليلة البدر ، أتدرون فيم أنزلت هذه الآية: ( فإن له معيشة ضنكا) ؟ أتدرون ما المعيشة الضنك؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: عذاب الكافر في قبره ، والذي نفسي بيده ، إنه ليسلط عليه تسعة وتسعون تنينا ، أتدرون ما التنين؟ تسعة وتسعون حية ، لكل حية سبعة رؤوس ، ينفخون في جسمه ، ويلسعونه ويخدشونه إلى يوم يبعثون ".. رفعه منكر جدا.

وحينما شرع الحق سبحانه التوبة أوضح: أنه إذا انفعل مريد لعمل شيء فوجه طاقته لعمل شيء مخالف، قد تكون شهوته أو شٍرّته قد غلبت عليه، فتوجه في ساعة ضعف إلى عمل شرّ؛ لذلك شرعت التوبة لماذا؟ لأننا لو أخرجنا هذا الإنسان من حظيرة المطيعين بمجرد فعل أول عمل شرّ لصارت كل انفعالاته من بعد ذلك شروراً، وهذا هو الذي نسميه " فاقداً " ، فيشرع الحق: إن فعلت ذنباً فلا تيأس، فنحن سنسامحك ونتوب عليك. اقرأ أيضا: لماذا لم يضمن الخالق الحياة الكريمة لجميع البشر حتى لا يحتاجون لعطف غيره؟ (الشعراوي يجيب) لماذا شرع الله التوبة؟ فساعة شرع الله التوبة رحم المجتمع من شراسة أول عاصٍ، فلو لم تأت هذه التوبة لكثرت المعاصي بعد أول معصية. ومقابل قول الحق: { وَٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ} وتنبيهه أن الذنوب التي فعلت قبل ذلك يطهرك منها بالتوبة، مقابل ذلك الذين يتبعون الشهوات ويريدون منك أن تأتي بذنوب جديدة؛ لذلك يقول الحق سبحانه: { وَيُرِيدُ ٱلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ ٱلشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ} والميل هو ملطق عمل الذنوب. ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً - أحمد قوشتي عبد الرحيم - طريق الإسلام. إنك بذلك تميل عن الحق؛ لأن الميل هو انحراف عن جادة مرسومة لحكيم، والجادة هي الطريق المستقيم. هذه الجادة من الذي صنعها؟ إنه الحكيم.. فإذا مال الإنسان مرة فربنا يعدله على الجادة مرّة ثانية، ويقول له: " أنا تبت عليك " ، إنه - سبحانه - يعمل ذلك كي يحمي العالم من شرّه، لكن الذين يتبعون الشهوات لا يحبون لكم فقط أن تميلوا لمرّة واحدة، بل يريدون لكم ميلاً موصوفاً بأنه ميل عظيم.

ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً - أحمد قوشتي عبد الرحيم - طريق الإسلام

ألم يكن من الممكن أن يكون الدخول على الله ودعاؤه في وقت محدد بالليل أو بالنهار، وعلى من يريد أن يجاب طلبه أن يجتهد في تحري هذا الوقت كما يحدث مع كل صاحب سلطان. ولكنه سبحانه وتعالى لم يشأ أن يفعل ذلك، فلم يغلق بابه أبدًا في وجه أحد مهما كان جُرمه. نعم، مهما كان جُرمه. وليس ذلك للمسلمين فحسب بل لجميع عباده من يهود ونصاري وملحدين وبوذيين, ومن منافقين، وفاجرين، وقطاع طرق، ومجرمين. أليس كل واحد من هؤلاء له مكان في الجنة يريد الله له أن يشغله، ولا يتركه؟! فإن كنت تشك في هذه الحقيقة فتأمل معي توجيهه لرسوله الكريم:]قُل لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِن يَنتَهُوا يُغَفَرْ لَهُمْ مَّا قَدْ سَلَفَ[ [الأنفال: 38] هكذا بكل بساطة. وتأمل خطابه للمنافقين، فبعد أن حذرهم وخوفهم من مآل أفعالهم عاد فلم ييئسهم من رحمته بل جعل الطريق أمامهم ممهدًا للتوبة والعودة إليه]]إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا` إِلاَّ الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ للهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا[ [النساء: 145، 146].

( وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ)[النِّسَاءِ: 27]، يتوب عليكم جميعكم، مؤمنكم وكافركم، مطعيكم وعاصيكم، ذَكَرِكم وأنثاكم. تَأَمَّلْ معي... ذنب تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال منه هدا، حين زعم عَبَدَةُ الصليب أن لله ولدًا، ومع هذا فتح لهم بابَ التوبة وحضَّهم عليها ورغبهم فيها، فناداهم: ( أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)[الْمَائِدَةِ: 74]. وتأمل أيضًا خبرَ أصحاب الأخدود، وشناعة طغيان الذين أجرموا حين عذبوا المؤمنين، ونقموا منهم، وكل ذنبهم أنهم آمَنُوا بالله العزيز الحميد، فعذبوهم وحرقوهم، وفتنوهم وأبادوهم، وبعد هذا كله لم يُغْلِقِ اللهُ بابَ التوبة عنهم، ( إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ)[الْبُرُوجِ: 10]. بل تأمل شدةَ عداوة قريش للنبي وتصخر قلوبهم عن رحمة المؤمنين، ومع هذا بقيت توبة الله خيارًا أمامهم، فقال الله لنبيه: ( فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ)[التَّوْبَةِ: 11].

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]