هل قطرة العين تفطر الصائم دار الإفتاء، اختلف اهل العلم والعلماء على ان قطرة العين تبطل الصيام ام لا، فمنهم من يرى انها تبطل الصيام ومنهم لا يرى انها تبطل الصيام، فيقول بعض العلماء ان المريض لو وضع قطرة العين وشعر بطعمها فالأفضل ان يتم القضاء بدلا بالوقوع بالخاطئة، فالأفضل الى المريض ان يضع قطرة العين قبل البدء بالصيام، حيث ان القطرة لا تبطل الصيام لأنها غير منفذة للماء او مفتوحة للجوف بل انها ضيقة جدا. تساءل بعض الناس على المواقع الإسلامية على عدة أسئلة عن الصيام وما هي مبطلاته، وكان من ضمن هذه الأسئلة ان قطرة العين او قطرة الاذن او غسول الاذن او قطرة الانف او بخاخ الانف من مبطلات الصيام، فكانت اجاباتهم انها لا تبطل الصيام بحيث ان لات تكون ابتلاعها ما نفذ من الحلق، حيث اختلف العديد من العلماء على هذه الإجابة على الأسئلة، فالحمد لله انه يخفف على عباده في اختلاف آرائهم.
كما أن دار الإفتاء المصرية وضحت كذلك رأي المالكية في هذا السؤال والحنابلة والذين كان ردهم على سؤال حكم استخدام قطرة العين أثناء الصيام كالآتي: المالكية والحنابلة قد ذهبوا إلي أن التقطير بالعين يفسد الصوم إذا وصل إلي الحلق ويرجع ذلك لأن العين عندهم منفذ ولو لم يكن منفذ معتاد. وأوضحت دار الإفتاء المصرية أن ما نستخلصه من هذه الآراء الأئمة والمذاهب أن التقطير دواء أو محلول في العين لا يفسد الصوم، وحتى إن وصل إلى الحلق وهذا لأن العين ليست منفذا مفتوحا كما ذكرنا سابقا. ما حكم الإسلام في وضع نقط العين في نهار رمضان؟ هذا السؤال طالما جاء علي أليمة العديد من الأشخاص وطالما نود معرفة الإجابة الصحيحة عليه وقد اختلفت العلماء في إجابة هذا السؤال وفي كون قطرة العين تفسد الصوم أم لا تفسده، وكان الحكم على قولين هما. قول المالكية والحنابلة والذين قالوا أن قطرة العين عندما تستخدمها لا تفسد الصيام حتى وإن وضعت وتم إستخدامها أثناء نهار رمضان. وهذا لأن المالكية والحنابلة يعتبرون أن العين منفذ وإن لم يكن هذا منفذ معتاد. كما أن إختيار شيخ الإسلام بن تيمية وجماعة من العلماء المعاصرين والذين رجحوا أن التقطير في العين لا يفسد الصوم وهذا على الصحيح من أقوال العديد من العلماء،.
الحديد هو عنصر أساسي في الهيموجلوبين، وهو جزء من خلايا الدم الحمراء. يعتبر نقص الحديد أكثر شيوعًا عند النساء في سن الإنجاب (خاصةً اللائي يعانين من نزيف حيض غزير)، ولكن قد يكون أيضًا مهمًا أيضًا للأطفال الصغار، والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي أو أمراض التهابية، والأشخاص الذين لا يأكلون اللحوم، والذين يشاركون في تدريب بدني مكثف منتظم، والأفراد الذين يتبرعون بالدم بشكل متكرر، والذين قد أجروا سابقًا جراحة في الجهاز الهضمي مثل المجازة المعدية، وأي شخص قد تشير أعراضه إلى نقص الحديد. الحديد ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء، وهرمون الغدة الدرقية، والدوبامين، وتحقيق الوظيفة المناعية المثلى. من المهم للأطفال والنساء الحوامل أن يتناولوا كمية كافية من الحديد لأن انخفاض مستوياته يمكن أن يساهم في تأخر النمو، وقصور النمو، والمشاكل السلوكية، والولادة المبكرة. في كثير من الأحيان، يمكن للمكملات أن تعالج النقص، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون هذا النقص علامة على مرض خطير. لذا، يجب على مقدمي الرعاية الصحية التأكد من عدم إصابة من يعاني من نقص الحديد بأحد تلك الأمراض الخطيرة. يمكن أن يؤدي نقص الحديد على المدى الطويل إلى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد عندما تكون مستويات خلايا الدم الحمراء منخفضة.
خلايا الدم الحمراء ضرورية لتوصيل الأكسجين والمواد المغذية إلى جميع أنحاء الجسم. هناك أنواع أخرى من فقر الدم تحدث بسبب نقص النحاس ، وفيتامين (ب12) ، وحمض الفوليك. من أعراض فقر الدم ونقص الحديد التعب، وانخفاض الطاقة، وضيق التنفس، وألم الصدر، ومشاكل الدورة الشهرية، وتخدر الساقين، وآلام العضلات، وصعوبة الانتباه، وتساقط الشعر، وانخفاض حمض المعدة، وعدم تحمل البرد، وتدهور الحالة المزاجية. اسأل طبيبك عن فحص الدم لمستويات الحديد لديك للتحقق مما إذا كنت تعاني من نقص الحديد. يعد اختبار الفريتين — وهو بروتين يحمل الحديد في مجرى الدم — أحد أكثر الاختبارات شيوعًا. إنه اختبار منفصل عن فحص فقر الدم، أو تعداد الدم الكامل (CBC) أو الهيماتوكريت. كثرة الحديد سامة، لذا تأكد من تشخيص نقص الحديد لديك بشكل صحيح قبل تناول المكملات. أنواع الحديد يتوفر نوعان من الحديد من الغذاء، حديد الهيم، وحديد غير الهيم. كمية الحديد النموذجية للكائنات التي تتغذى على كل من الحيوانات والنباتات هي حوالي 10٪ إلى 15٪ من حديد الهيم، لكن الكمية الإجمالية الممتصة هي 40٪ من حديد الهيم، مما يوضح أن حديد الهيم هو الأعلى فائدة. حديد غير الهيم هو النوع المتاح في النباتات، وقد يكون من الصعب امتصاصه في الأمعاء.