النسيج البارز /الصف السادس الابتدائي - YouTube
درس النسيج البارز للصف السادس دلال عبدالعزيز الهندي - YouTube
جدير بالذكر أن الدرس التطبيقي يهدف بدوره إلى تجويد مخرجات التعليم والتعلم وتعزيز مهارات الفهم القرائي ، وإبراز الممارسات التدريسية الفاعلة من التعلم ( عن بعد) و معالجة الفاقد التعليمي. لا يوجد وسوم وصلة دائمة لهذا المحتوى:
بماذا يتميز القصص القرآني؟ عين2021
بتصرّف. ↑ أحمد الشرباصي (2017-5-9)، "من خصائص القصة في القرآن" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-7-9. بتصرّف. ↑ شحاتة محمد صقر، دليل الواعظ إلى أدلة المواعظ (الطبعة الأولى)، البحيرة- مصر: دَارُ الفُرْقَان للتُرَاث، صفحة 24، جزء 1. بتصرّف. ↑ سورة آل عمران، آية: 62. ↑ محمد أحمد محمد معبد (1426 هـ - 2005 م)، نفحات من علوم القرآن (الطبعة الثانية)، القاهرة- مصر: دار السلام، صفحة 106-107. بتصرّف.
القصص القرآني تُعرف القصة لغةً على أنّها عملية تتبع الآثر، فقد ورد ذكرها في القرآن الكريم حيث قال الله سبحانه وتعالى في سورة الكهف (فَارْتَدَّا عَلَىٰ آثَارِهِمَا قَصَصًا) [الكهف: 64]، أما اصطلاحاً فتعني الخبر الذي يتكون من مجموعة من الأحداث المترابطة التي تتخللها قصة. استخدم القرآن الكريم النبأ والخبر كنايةً عن الزمن الماضي، لكن استخدم الخبر ومشتقاته في حال الحديث عن الأحداث القريبة، في حين استخدم النبأ عند الحديث عن الأحداث التي حدثت منذ زمن بعيد، ونستدل على ذلك من قوله تعالى: (نَّحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُم بِالْحَقِّ) [الكهف: 13]، ويجدر بالذكر أن القرآن الكريم يستخدم الخبر في بعض الأحيان للأخبار عن أحداث ستحدث في المستقبل، ومثال ذلك قوله تعالى: (سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ) [القمر: 45]. مميزات وخصائص القصص القرآني يعد القصص القرآني واقعاً لمشاهد حقيقة، حيث لا مجال للخيال فيه، كما لا يوجد روابط وعلاقة له بالحكايات والأساطير التي يحيكها المؤلفون، والتي عادةً تكون من نسج الخيال. أهداف القصص القرآني - موضوع. يعد مصدر القصص القرآني من الله سبحانه وتعالى، إذ جاء مناسباً لما يحتاج الناس إليه من عبر وتعاليم، كما جاء مخاطباً لمكنون أنفسهم وعقولهم.
[٩] [١٠] بيان الأصل المُشترك بين دعوة إبراهيم ومحمّد -عليهما الصلاة والسلام- بصفةٍ خاصّةٍ، وبين الدّعوات بشكلٍ عامٍ، قال -تعالى-: (إِنَّ هَـذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى*صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى). [١١] [١٠] إظهار مُعجزة خَلْق آدم وعيسى -عليهما السلام-، وفي ذلك إظهاراً لقدرة الله -عزّ وجلّ- القائل: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّـهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ). بماذا يتميز القصص القرآن الكريم. [١٢] [١٠] التحذير من الشيطان ، وعداوته للبشر، وتربّصهُ بهم، وغِوايته لهم. [١٠] التبشير والتنّفير بذكْرعُقبى الكافرين والمُؤمنين. [١٠] خصائص القَصص القرآنيّ تتّصف القَصص القرآنيّ بمجموعةٍ من الخصائص تميّزها عن غيرها من القَصص، فيما يأتي بيانٌ لبعضٍ منها: [١٣] [١٤] ذِكْرُ القَصص لأحوال كلّ فريقٍ؛ ممّن اتّبع أمر رسوله، ومَن حاد عنه، في مُقابلةٍ ومُقارنةٍ توضّح موقف كلٍّ منهم، ومصيرهم، وما مرّ به كلُّ نبيٍّ، من عَنَتٍ، ومشقّةٍ، وتعبٍ، ثمّ ما كان من النَّصر والتمكين، وبذلك يكون القارئ بين الترغيب والترهيب، وبين الوعد والوعيد، وبين التبشير والتنّفير، فيعتدل ويتوسّط حال في أمور الحياة بشكلٍ عامٍّ.
قال الله تبارك و تعالى ( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَٰذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ) ومما يتميز به القصص في القرآن ما يلي: تتميز القصص في القرآن بعدم الإطالة و الإسهاب عدم ذكر كل التفاصيل التركيز على الحكمة المستفادة تناول القصة من جوانب مختلفة في مواضع مختلفة القصص في القرآن جاءت للعبرة و الإتعاظ
تكرار القَصص في أكثر من موضعٍ في القرآن الكريم بأسلوب مختلفٍ عن سابقه؛ لترسخ الفكرة في النُّفوس، وتتجدّد العِظة والعبرة منها. توزيع أحداث القِصّة الواحدة في عدّة مواضع من القرآن الكريم؛ ليكون كلّه كتلةً واحدةً، لا ينفصل بعضه عن بعضٍ. صلاحيّة الاستشهاد بالقصّة القرآنيّة في كلّ زمانٍ؛ فالقرآن الكريم كتاب هدايةٍ للبشريّة على مرّ الزّمان، فتُخذ العبرة من القصّة على مدى الأزمان؛ فعلى سبيل المثال؛ فإنّ عبرة عدم الاغترار بالمال المأخوذة من قصّة أصحاب الجنّة، الذين منعوا حقّ المساكين ممّا أنعم به الله عليهم، فعاقبهم الله -عزّ وجلّ-، وانتقم منهم؛ تصلح للاعتبار والاتّعاظ به على مرّ السنين والأزمان.