الدعاء في السجود في الفرض أم النافلة؟؟ - YouTube
ومدار الدعاء على حضور القلب، وصدق الالتجاء إلى الله تعالى، بأي لغة كان، والله تعالى يسمع الأصوات، ويعلم اللغات، ولا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السموات. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " وأمَّا مَن دعا الله مخلصاً له الدين بدعاءٍ جائزٍ: سمعه الله وأجاب دعاه ، سواء كان معرباً أو ملحوناً... بل ينبغي للداعي ، إذا لم يكن عادته الإعراب: ألا يتكلف الإعراب. قال بعض السلف: إذا جاء الإعراب ذهب الخشوع. وهذا كما يكره تكلف السجع في الدعاء ، فإذا وقع بغير تكلفٍ: فلا بأس به. الدعاء في السجود. فإنَّ أصل الدعاء مِن القلب ، واللسان تابعٌ للقلب ، ومَن جعل همَّته في الدعاء تقويم لسانه ، أضعف توجه قلبه. ولهذا يدعو المضطر بقلبه دعاء يفتح عليه ، لا يحضره قبل ذلك ، وهذا أمرٌ يجده كلُّ مؤمنٍ في قلبه. والدعاء يجوز بالعربيَّة ، وبغير العربيَّة. والله سبحانه يعلم قصد الداعي ومراده ، وإن لم يقوِّم لسانه ؛ فإنه يعلم ضجيج الأصوات ، باختلاف اللغات ، على تنوع الحاجات" انتهى من " الفتاوى الكبرى " ( 2 / 424). ومما يدل على جواز الدعاء بغير المأثور في الصلاة: قوله صلى الله عليه وسلم: ( ثم يتخيّر من المسألة ما شاء) وفي لفظ: ( ثم يتخيّر من الدعاء أعجبه إليه فيدعو) رواه البخاري ( 835) ومسلم ( 402) وهذا في الدعاء قبل التسليم من الصلاة.
ويظهر أن الأمر قد اختلط على بعض أهل النسب فى قضية "إياد"، فجعلوا إيادًا ابنًا من أبناء معد، أى: شقيقًا لنزار، وجعلوه ابنا لنزار، فصيروه شقيقا لربيعة ومضر وأنمار، وقد ذكر المسعودى أن إيادا ينسبون إلى القبيل الأكبر، وليست لهم قبائل مشهورة، ويذكر قوم أن ثقيفا من إياد، ويرى فريق أنهم من قيس عيلان.
نسب بني أمية يرجعُ نسب الأمويّين إلى جدّهم أميّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن كلاب بن مرّة، وكلاب هو الجدّ الرّابع للنّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- فهم الفرع الثّاني لقريش، وهم من البيوت الكبرى وبيوت الرئاسة فيها. تأخّر معظمهم في إسلامه إلى ما بعد الفتح، غير أنَّ عثمان بن عفان -رضي الله عنه- الخليفة الرّاشد الثّالث وهو منهم ومن السّابقين إلى الإسلام، وكان أبو سفيان بن حرب أشهر سادات بني أميّة، ويعدّ سيّد قريش المطلق بعد غزوة بدر حتّى فتح مكّة. [١] دامت خلافتهم حوالي قرن من الزمن، ما بين عام 41 هـ /661م إلى 133 هـ /750م. يرجع نسب الامويين الى ادارة جمعية الجشة. وبعد هذه المقدّمة، سيتمّ الانتقال إلى فقرة مؤسس الدولة الأموية.
يزيد بن معاوية: الأمر الفارق في ولاية يزيد أنّها كانت مختلفةً عمّا كان عليه الخلفاء الراشدين ؛ لأنّ معاوية بن أبي سفيان عهد قبل وفاته بالخلافة لابنه من بعده، وأخذ البيعة من المسلمين على ذلك، إلّا من رفض منهم؛ كعبد الله بن الزبير، والحسين بن علي رضي الله عنهم، وتحوّلت من بعده الخلافة الراشدة التي كانت قائمةً على مبدأ الشورى إلى ملك عضوض، يُورّث فيه الأباء المُلك لأبنائهم، ومن الأمور الخطيرة التي حصلت في عهد يزيد بن معاوية مقتل الحسين بن علي رضي الله عنه، وخلعه في مكّة، وبيعة عبد الله بن الزبير. الوليد بن عبد الملك: تميّز عهد الوليد بن عبد الملك بالتطوّر العسكري، وروح الجهاد في سبيل الله إذ إنّ الجزء الأكبر من أموال الدولة كان يُصرف في التجهيزات العسكرية، حيث تمّ إنشاء المدن العسكرية في جميع جبهات القتال، وقامت الدولة بتشجيع الناس على الالتحاق بها، وأعطتهم الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى إنشاء سلاح للبحرية، وتشييد مصنع للسفن الحربية في عكا. سليمان بن عبد الملك: امتدت في عصر الأمويين الفتوح الإسلامية لتصل إلى الأندلس، و فرنسا غرباً، والصين شرقاً، وانتشر الإسلام في أوروبا، وأفريقيا، وآسيا.
أما وصفه عند الباحثين فهو أبيض ضخم الهامة شديد الشهلة كث اللحية أبيضها رَبْعَة مهيباً شديد الوطأة أديباً بليغاً له رسائل تؤثر، ومع كمال الصفات التي ذكرها الكاتبون عنه إلا أنه لم يرزق حظاً في التغلب على النيران التي تشتعل في أطراف البلاد لأن الملك بيد الله يهبه لمن يشاء وينزعه ممن يشاء، فقد اضطربت الأمور في وجهه وولت دولتهم ولا راد لقضاء الله.