سبحانك ما عبدناك حق عبادتك - YouTube
الرئيسية المقالات الإيمان بالله سبحانك ما عبدناك حق عبادتك يخبرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بموقف يحدث يوم القيامة حين يوضع الميزان ويوضع الصراط، حينها تقول الملائكة "سبحانك ما عبدناك حق عبادتك" فلنفتح له قلوبنا وعقولنا. قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلّم-: « يوضع الميزان يوم القيامة فلو وزن فيه السموات والأرض لوسعت، فتقول الملائكة يارب لمن يزن هذا، فيقول الله تعالى لمن شئت من خلقي، فتقول الملائكة سبحانك ما عبدناك حق عبادتك، ويوضع الصراط مثل حد الموسى، فتقول الملائكة من تجيز على هذا، فيقول من شئت من خلقي، فيقولون سبحانك ما عبدناك حق عبادتك » [صحيح، السلسلة الصحيحة للألباني: حديث رقم:941]. سبحانك ما عبدناك حق عبادتك .. - مجتمع رجيم. سبحانك ربي، الملائكة الذين يقول الله تعالى عنهم: { لا يعصون الله ما أمرهم}، ويقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن السماء: « ما فيها موضع أربع أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله تعالى »، هؤلاء الملائكة يقولون لله يوم القيامة سبحانك ما عبدناك حق عبادتك. فجدير بنا أن نقارن الفارق الشاسع جدا بين عبادة الملائكة التي لا تنقطع بعبادتنا في رمضان الفائت (من صلاة وصيام وصدقة وغيرها)، وهي وإن كانت من أكثر أيام العام التي نتعبد فيها لله، فهي على الرغم من ذلك ضئيلة جدا جدا جدا.
"(ذو الجلال) يناسب الصفات الحسية لأنّه سبحانه أجلّ وأعظم من أن يكون جسماًأو يحويه مكان ولا يحيط به زمان أو حالاًّ من الأحوال فسبحانه الذي أين الأين فلا أين له وكيف الكيف فلا كيف له وحيث الحيث فلا حيث له وهو أهل لأن يعظم ويعبد فلايشرك به ولا معه شيئاً ولا أحد ابداً". أمّا الإكرام فهو من باب الإضافة ومن باب الإفاضة والعطاء والشرف والإعزاز وهو للإنعام قريب إلا أن الإنعام خاص والإكرام عام لبني آدم. معنى ذو الجلال والاكرام إسلام ويب. "وقوله ذي الإكرام يناسب الصفات الثبوتيّة لأنّ الرزق والعلم والقدرة والحياة شرف للموجود بما هو عليه ومن لطائف ثبوت ذو قبل هذا الاسم العظيم" ذو الجلال والإكرام هو معنا للاحتواء والملك المطلق له وحده لا شريك له وهو أهل ومحيط بتلك الصفات ابدا فلا تكون إلا له حقيقة. وتقديم صفة الجلال على صفة الإكرام فيها وقفة وهو أن الجلال فيه معنى يتضمن التعظيم والتسبيح والخضوع ثم يليه الإكرام وفيه معنى التذلل والتطلع والتماس الرحمة والعطف منه وقد يعجب المرء يشئ لكنه يهابه ولا يقربه كالمُلك أو النار مع ان لها استخدامات وفوائد في الحياة ولا غنى عنها ويعجب بشئ فيحبه ويقترب منه فسبحان من هو أهل التقوي والجلال وأهل المغفرة والإكرام خالق الجنة والنار والجلال يقتضي المجد والإكرام يستوجب الحمد فسبحان الله الحميد المجيد.
لا إله إلا الله محمد رسول الله:::: المواضيع المساهمات كاتب الموضوع مشاهدة آخر مساهمة 0 Admin 426 الإثنين يوليو 05, 2010 5:48 pm Admin عدد المتصفحين الحاليين للمنتدى: لا أحد المشرف: Farah صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع وضع مواضيع جديدة في هذا المنتدى لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى لا إله إلا الله محمد رسول الله:: أسماء الله الحسنى:: ذو الجلال والإكرام انتقل الى: مساهمات جديدة مساهمات جديدة [ موضوع شعبي] مساهمات جديدة [ موضوع مقفل] لا مساهمات جديدة لا مساهمات جديدة [موضوع شعبي] لا مساهمات جديدة [موضوع مقفل] إعلان إعلان عام مثبت
معنى "ذو الجلال والإكرام" في اللغة: جلَّ الشيءُ يجلُّ جلالاً وجَلالةً، وهو جَلٌّ وجليلٌ وجلالٌ: عَظُم، وأجلَّه: عظَّمه. وجلَّ فلانٌ يجلُّ جلالة، أي: عَظُمَ قَدْرُهُ؛ فهو جَليل. والجللُ: الأمْر العَظيم، والأمر الهيِّن أيضاً، وهو مِنَ الأضْداد. وأما (ذُو الإكْرام) فقد شرحنا معنى (الكريم والإكرام) فيما مضى. اسم الله "ذو الجلال والإكرام" في القرآن الكريم: ورد الاسم مرتين: في قوله تبارك وتعالى: (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) (الرحمن: 26 – 27). وفي قوله تعالى في السورة نفسها: (تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) (الرحمن: 78). ذو الجلال والإكرام. معنى "ذو الجلال والإكرام" في حق الله تبارك وتعالى: قال ابن جرير: (تبارك اتسم ربك) يقول تعالى ذكره: تبارك ذكر ربِّك يا محمد (ذي الجلال). يعني: ذِي العظمة (والإكرام) يعني: ومِن له الإكْرَام مِنْ جميع خَلْقه. وقال الزجاج: ذو الجلال: أنه المسْتحقُّ لأنْ يُجلَّ ويُكرم. وقال الزجاجي: الجلال العَظَمة، فالله عز وجل ذُو الجلال والعَظمة والكبرياء. وقال الخطابي:"ذو الجلال والإكرام": الجلال مَصْدر الجليل، يقال: جَليل بيِّنُ الجَلالة والجلال، والإكْرام: مصدر أكْرم يُكرم إكْراماً، والمعنى: أنَّ الله جلّ وعزَّ مُسْتحقٌّ أنْ يُجلَّ ويُكرم، فلا يُجحد، ولا يُكفر به.
وليس الأمر كذلك! فليس نعيمُ الدنيا دليلاً على نعيمِ الآخرة، ولا هوانُ الدنيا دليلاً على هَوانِ الآخرة، وإكرامه للعبد يكون مُعجّلاً في الدنيا، ومُوجّلاً في الآخِرة، ويكون عُموماً في الخليقة، وخُصُوصاً لأهل الحقيقة، قال تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ) (الإسراء: 70). 3- حثَّ النبي صلى الله عليه وسلم أمته على الدعاء بهذين الاسمين، فقال:" ألظُّوا بياذا الجلال والإكرام". ومعنى ألظُّوا: أي ألزموا هذه الدعوة، وأكثروا منها، ودُوموا على قولكم ذلك في دعائكم، وسؤالكم لربكم جلَّ شأنه. روحانية ياذا الجلال والاكرام ،الجزء الأول .. ولما سمع صلى الله عليه وسلم رجلاً يَدْعو في المسْجد، يقول: اللهمَّ إنِّي أسْألُك بأنَّ لكَ الحَمْد، لا إله إلا أنتَ الحَنَّانُ المنَّانُ، بديعُ السَّمواتِ والأرْض، يا ذَا الجَلال والإكْرام، يا حَيُّ يا قيُّوم، قال صلى الله عليه وسلم:"دَعَا الله باسْمه الأعْظَم، الذي إذا دُعِي به أجَاب، وإذا سُئِلَ به أَعْطَى". 4- وكان صلى الله عليه وسلم إذا انْصَرفَ مِنْ صلاته؛ اسْتغفر ثلاثاً، وقال: "اللهمَّ أنتَ السَّلامُ؛ ومنكَ السَّلامُ؛ تباركتَ يا ذَا الجَلالِ والإكْرام". من كتاب النهج الأسمى في شرح أسماء الله الحسنى للدكتور محمد بن حمد الحمود النجدي
«يا ذا الجلالِ والإكرامِ»، صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنهُ قال: «ألظُّوا بيا ذا الجلالِ والإكرامِ». أي الزموها، وأكثرُوا منها، وداوموا عليها، ومثلُها وأعظمْ: «يا حيُّ يا قيومْ». وقيل: إنه الاسمُ الأعظمُ لربِّ العالمين الذين إذا دُعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى. فما للعبدِ إلا أنْ يهتف بها وينادي ويستغيث ويدمن عليها، ليرى الفرَجَ والظفرَ والفلاحَ: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ}. « يا ذا الجلالِ والإكرامِ »، صحَّ عنه صلى الله عليه وسلم أنهُ قال: « ألظُّوا بيا ذا الجلالِ والإكرامِ ». أي الزموها، وأكثرُوا منها، وداوموا عليها، ومثلُها وأعظمْ: « يا حيُّ يا قيومْ ». فما للعبدِ إلا أنْ يهتف بها وينادي ويستغيث ويدمن عليها، ليرى الفرَجَ والظفرَ والفلاحَ: { إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ}. ذو الجلال والاكرام شرعا. في حياةِ المسلمِ ثلاثةُ أيامٍ كأنها أعيادٌ: يومٌ يؤدّي فيه الفرائض جماعةً، ويسْلمُ من المعاصي: { اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم}. ويومٌ يتوبُ فيه من ذنبِهِ، وينخلعُ من معصيتِهِ، ويعودُ إلى ربِهِ: { ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ}. ويومٌ يلقى فيه ربِّه على خاتمةٍ حسنةٍ وعملٍ مبرورٍ: « مَنْ أحبَّ لقاء الله أحبَّ اللهُ لقاءهُ ».