وتشارك الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لعام 2022، والتي تُعقد بمشاركة فعلية لأول مرة من قادة العالم والمؤسسات الدولية بعد انعقادها افتراضيًا لعامي 2020 و2021 بسبب ظروف الإغلاق التي فُرضت بسبب جائحة كورونا.
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، البروفيسور نيكولاس ستيرن، رئيس معهد جرانثام لبحوث تغير المناخ التابع لكلية لندن للاقتصاد، والسيد نيك داير، المبعوث الخاص للمملكة المتحدة للشئون الإنسانية، وذلك لبحث التعاون المشترك. إنتصار بأقوى رد على خلافاتها مع شيماء سيف : أنا مش مرات أبوها. وتناول اللقاء مع البروفيسور نيكولاس ستيرن، رئيس معهد جرانثام لبحوث تغير المناخ والبيئة التابعة لكلية لندن للاقتصاد، الجهود الوطنية للتحول الأخضر والإجراءات التي تتخذها الدولة للتوسع في المشروعات الصديقة للبيئة والطاقة المتجددة ومشروعات الهيدروجين الأخضر. كما تطرق اللقاء إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به المؤسسات البحثية، ومراكز الفكر لدعم جهود الدول النامية والناشئة الهادفة للتحول الأخضر وتعزيز دور القطاع الخاص. وبحث اللقاء أهمية التمويلات التنموية الميسرة للعمل المناخي، وتمويل البنية التحتية المستدامة، وتوسيع قاعدة مشاركة القطاع الخاص، وأهمية دفع النقاش في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في مصر خلال العام الجاري لحشد التمويلات لتنفيذ التعهدات المناخية. وخلال اللقاء أكد البروفيسور ستيرن، على الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها مصر في مجال التحول الأخضر والتي تمكنها من تعزيز العمل المناخي، وأكد حرصه المعهد على التعاون مع مصر لدفع جهودها فيما يتعلق بالعمل المناخي.
وهذا الحديث ثابت في الصحيحين ، عن الأعمش بهوقوله: ( ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا) أي: لا عليك منه ، إن عليك إلا البلاغ فمن تبعك سعد ونجا ، وكان لك من الأجر نظير ما حصل له ، ومن تولى عنك خاب وخسر ، وليس عليك من أمره شيء ، كما جاء في الحديث: " من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن يعص الله ورسوله فإنه لا يضر إلا نفسه ". ﴿ تفسير القرطبي ﴾ قوله تعالى: من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا قوله تعالى: من يطع الرسول فقد أطاع الله أعلم الله تعالى أن طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم طاعة له. وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أطاعني فقد أطاع الله ومن يعصني فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصانيفي رواية. ومن أطاع أميري ، ومن عصى أميري. قوله تعالى: ومن تولى أي أعرض. فما أرسلناك عليهم حفيظا أي حافظا ورقيبا لأعمالهم ، إنما عليك البلاغ. وقال القتبي: محاسبا ؛ فنسخ الله هذا بآية السيف وأمره بقتال من خالف الله ورسوله. ﴿ تفسير الطبري ﴾ القول في تأويل قوله: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80)قال أبو جعفر: وهذا إعذارٌ من الله إلى خلقه في نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، يقول الله تعالى ذكره لهم: من يطع منكم، أيها الناس، محمدًا فقد أطاعني بطاعته إياه، فاسمعوا قوله وأطيعوا أمرَه، فإنه مهما يأمركم به من شيء فمن أمري يأمركم، وما نهاكم عنه من شيء فمن نهيي، فلا يقولنَّ أحدكم: " إنما محمد بشر مثلنا يريد أن يتفضَّل علينا "!
مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) القول في تأويل قوله: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) قال أبو جعفر: وهذا إعذارٌ من الله إلى خلقه في نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، يقول الله تعالى ذكره لهم: من يطع منكم، أيها الناس، محمدًا فقد أطاعني بطاعته إياه، فاسمعوا قوله وأطيعوا أمرَه، فإنه مهما يأمركم به من شيء فمن أمري يأمركم، وما نهاكم عنه من شيء فمن نهيي، فلا يقولنَّ أحدكم: " إنما محمد بشر مثلنا يريد أن يتفضَّل علينا "! * * * ثم قال جل ثناؤه لنبيه: ومن تولى عن طاعتك، يا محمد، فأعرض عنك، (1) فإنا لم نرسلك عليهم " حفيظًا " ، يعني: حافظًا لما يعملون محاسبًا، بل إنما أرسلناك لتبين لهم ما نـزل إليهم، وكفى بنا حافظين لأعمالهم ولهم عليها محاسبين. * * * ونـزلت هذه الآية، فيما ذكر، قبل أن يؤمر بالجهاد، كما:- 9979 - حدثني يونس قال، أخبرنا ابن وهب قال، سألت ابن زيد عن قول الله: " فما أرسلناك عليهم حفيظًا " قال: هذا أول ما بعثه، قال: إِنْ عَلَيْكَ إِلا الْبَلاغُ [سورة الشورى: 48].
أسامة شحادة بعد ظهور الصحوة الإسلامية في سبعينيات القرن الماضي، قام الكثير من مراكز الدراسات في الشرق والغرب بدراسة تنامي حالة التدين الإسلامي في مواصلةٍ لجهود المستشرقين الفردية قديما بجهود جماعية حديثاً، وقد تسارعت وتيرة هذه الدراسات في السنوات الأخيرة، وانتقلت من مرحلة الفحص والفهم إلى مرحلة التعامل والتفاهم لتصل حالياً لمرحلة التصدي والمنع أو التبديل والتطويع لتتوافق مع الرؤى العلمانية والحداثية والمصالح الدولية، ويعدّ مركز راند ومعهد واشنطن في طليعة هذه المراكز الأميركية المعادية للإسلام نفسه وليس للصحوة والحركات الإسلامية والإسلام السياسي فحسب. ومن ضمن نشاطات هذه المراكز دراسة صدرت عن مركز راند بعنوان "الإسلام الديمقراطي المدني" للدكتورة شيريل بينارد، وقد أعدّت الدراسة أثناء عملها بفرع راند بقطر العام 2003، وقد شكّكت في دراستها بصحة القرآن الكريم وسلامته، وأضافت للدراسة ملحقا حول السنة النبوية يطعن بصحتها ويقلل من دورها وينفي حجّيتها، ودعت لتجاوزها لصالح اجتهادات عصرية منفتحة! والتقط طرف الخيط لمهاجمة السنة النبوية د. سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز "ابن خلدون" للدراسات الإنمائية في مصر، فقام بعقد ندوة بعنوان "الإسلام والإصلاح" في القاهرة في تشرين الأول (أكتوبر) 2004 بالتعاون مع مركز دراسات الشرق الأوسط التابع لمعهد بروكنجز الأميركي ومركز دراسات الإسلام والديمقراطية ومنبر الحوار الإسلامي بلندن شارك فيها عشرون شخصا، من أبرزهم محمد شحرور، الذي قدم التوصية الأبرز بالاقتصار على المرجعية القرآنية ونبذ السنة النبوية!
المشروع هو محاكاة الكترونية للمصحف الشريف - متوفر بجميع اللغات - مع اسباب النزول, التعريف, ومعاني القرآن الكريم لأكثر من ستون لغة, والترجمة, وسبعة تفاسير, فهرس الصفحات, تفسير السعدي, تفسير القرطبي, تفسير بن كثير, التفسير الميسر, تفسير الجلالين, تفسير البغوي, تفسير الطبري
الأمير إذا أطاعه الإنسان فقد أطاع الرسول؛ لأن النبي ﷺ أمر في أكثر من حديث، وأمر بطاعة ولي الأمر، وقال: « وأطع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك » وقال: « اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ». وقال: « على المسلم السمع والطاعة في عسره ويسره ومنشطه ومكرهه ». والأحاديث في هذا كثيرة، فقد أمر بطاعة ولي الأمر، فإذا أطعت ولي الأمر فقد أطعت الرسول عليه الصلاة والسلام، وإذا أطعت الرسول فقد أطعت الله. وهذا الحديث وما سبقه وما لم يذكره المؤلف كلها تدل على وجوب طاعة ولاة الأمور إلا في معصية الله، لما في طاعتهم من الخير والأمن والاستقرار وعدم الفوضى وعدم اتباع الهوى. أما إذا عصي ولاة الأمور في أمر تلزم طاعتهم فيه؛ فإنه تحصل الفوضى، ويحصل إعجاب كل ذي رأي برأيه، ويزول الأمن، وتفسد الأمور، وتكثر الفتن، فلهذا يجب علينا نحن أن نسمع ونطيع لولاة أمورنا إلا إذا أمرونا بمعصية؛ فإذا أمرونا بمعصية الله فربنا وربهم الله له الحكم، ولا نطيعهم فيها؛ بل نقول لهم: أنتم يجب عليكم أن تتجنبوا معصية الله، فكيف تأمروننا بها؟ فلا نسمع لكم ولا نطيع. وقد سبق لنا أن قلنا: إن ما أمر به ولاة الأمور ينقسم إلى ثلاثة أقسام: القسم الأول: أن يكون الله قد أمر به، مثل أن يأمرونا بإقامة الجماعة في المساجد، وأن يأمرونا بفعل الخير وترك المنكر، وما أشبه ذلك، فهذا واجب من وجهين: أولًا: أنه واجب أصلًا.