أخبار الرئيس السيسي الجمعة 22/أبريل/2022 - 04:31 م تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي ؛ أعمال التطوير على امتداد طريق القاهرة السويس، بما في ذلك الكباري التي أُنشأت أعلى الطريق. وصرح السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس تفقد بعد ظهر اليوم الجمعة أعمال التطوير على امتداد طريق القاهرة السويس، بما في ذلك الكبارى التي أُنشأت أعلى الطريق لربطه مع العديد من المحاور العرضيه الرئيسية، بدءا من الطريق الدائري الجاري تطويره حاليا، والطريق الدائري الأوسطي الذي يربط مناطق شرق وغرب القاهرة الكبرى، والطريق الدائري الإقليمي الذي يربط محافظات الوجه القبلي بمحافظات الوجه البحري، ثم محور أم قمر الذي يربط طريق الاسماعيلية الزراعي والقاهرة الإسماعيلية الصحراوي مرورا بطريق جنيفة، وطريق القاهرة السويس وطريق القطامية العين السخنة وينتهي بالربط مع طريق المحاجر.
اما جمهور العود فكان علي موعد مع الفنان ماريو سعيد وفرقته بمركز ابداع بيت العود العربي ببيت الهراوي خلف الجامع الأزهر، وتنوع البرنامج بين مؤلفات الفنان والاعمال التراثية منها: كسكيتا، خطوات، لف ودوران، تنهيدة،سماعى بياتى، شورى، لعبده داغر، فجر لسيد درويش، ميدلى عبد الوهاب. مسرحية صحينا يا سينا بقصر الأمير طاز وعلى الجانب الآخر اختتمت مسرحية صحينا يا سينا عروضها المسرحية بقصر الأمير طاز بحي الخليفة، والتى قدمت 4 ليالي مسرحية على مسرح القصر بالتعاون مع قطاع الانتاج الثقافي، المسرحية من تأليف خميس عز العرب وإخراج عصام الشويخ. جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات
وأما أرواح الفجار فتعرج، فإذا وصلت إلى السماء استأذنت فلم يؤذن لها، وأعيدت إلى الأرض. ثم ذكر المسافة التي تعرج إلى الله فيها الملائكة والأرواح وأنها تعرج في يوم بما يسر لها من الأسباب، وأعانها عليه من اللطافة والخفة وسرعة السير، مع أن تلك المسافة على السير المعتاد مقدار خمسين ألف سنة، من ابتداء العروج إلى وصولها ما حد لها، وما تنتهي إليه من الملأ الأعلى، فهذا الملك العظيم، والعالم الكبير، علويه وسفليه، جميعه قد تولى خلقه وتدبيره العلي الأعلى، فعلم أحوالهم الظاهرة والباطنة، وعلم مستقرهم ومستودعهم، وأوصلهم من رحمته وبره ورزقه ، ما عمهم وشملهم وأجرى عليهم حكمه القدري، وحكمه الشرعي وحكمه الجزائي. فبؤسا لأقوام جهلوا عظمته، ولم يقدروه حق قدره، فاستعجلوا بالعذاب على وجه التعجيز والامتحان، وسبحان الحليم الذي أمهلهم وما أهملهم، وآذوه فصبر عليهم وعافاهم ورزقهم. هذا أحد الاحتمالات في تفسير هذه الآية [الكريمة] فيكون هذا العروج والصعود في الدنيا، لأن السياق الأول يدل على هذا. ويحتمل أن هذا في يوم القيامة ، وأن الله تبارك وتعالى يظهر لعباده في يوم القيامة من عظمته وجلاله وكبريائه، ما هو أكبر دليل على معرفته، مما يشاهدونه من عروج الأملاك والأرواح صاعدة ونازلة، بالتدابير الإلهية، والشئون في الخليقة في ذلك اليوم الذي مقداره خمسون ألف سنة من طوله وشدته، لكن الله تعالى يخففه على المؤمن.
القول الأول: هو أن معنى الآية أن ذلك العروج يقع في يوم من أيام الآخرة ؛ طوله خمسون ألف سنة ، وهو يوم القيامة ، وهذا قول الحسن قال: وليس يعني أن مقدار طوله هذا فقط ، إذ لو كان كذلك لحصلت له غاية ولفنيت الجنة والنار عند تلك الغاية وهذا غير جائز ، بل المراد أن موقفهم للحساب حتى يفصل بين الناس ، خمسون ألف سنة من سني الدنيا ، ثم بعد ذلك يستقر أهل النار في دركات النيران نعوذ بالله منها. واعلم أن هذا الطول إنما يكون في حق الكافر ، أما في حق المؤمن فلا ، والدليل عليه الآية والخبر ، أما الآية فقوله تعالى: ( أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا وأحسن مقيلا) [الفرقان: 24] واتفقوا على [أن] ذلك [المقيل والمستقر] هو الجنة, وأما الخبر فما روي عن أبي سعيد الخدري أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ما طول هذا اليوم ؟ فقال: "والذي نفسي بيده إنه ليخفف عن المؤمن حتى يكون عليه أخف من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا " ومن الناس من قال: إن ذلك الموقف وإن طال فهو يكون سببا لمزيد السرور والراحة لأهل الجنة ، ويكون سببا لمزيد الحزن والغم لأهل النار. ( الجواب) عنه أن الآخرة دار جزاء ، فلا بد من أن يعجل للمثابين ثوابهم ، ودار الثواب هي الجنة لا الموقف ، فإذن لا بد من تخصيص طول الموقف بالكفار.