الواتساب كما يعلم الجميع يسمح للمستخدمين بعمل بلوك أو حظر بين بعضهم بعضهم البعض ، وقد يصادف أن تم حظرك من شخص معين وتريد التكلم معه مجددا بنفس الرقم الذي حرك فيه ، لهذا جاءت هذه التدوينة وبحيلة بسيطة وذكية يمكنك التواصل معه مجددا. معروف أيضا أنك إذا حاولت إنشاء مجموعة وإضافة إليها الرقم الذي حظرك فلن تستطيع التكلم معه ، ولن يصله أصلا أي إشعار على هاتفه بأنك أضفته إلى المجموعة ، لكن الحيلة التي أريد أن أشاركها معك هي أن تستعمل رقم آخر لم يقم بحظرك فيه ذلك الشخص ، ثم تنشئ به مجموعة على الواتساب وتضيف فيه رقمك الذي حظرك فيه ، ثم رقم الشخص الذي حظرك بهذه الطريقة سيشاهد رقمك في المجموعة ، وهنا يمكنك الإنتقام وكتابة أي شئ له بنفس الرقم الذي حظرك فيه وستصله هذه الرسائل من المجموعة التي أنشأتها بالرقم الثاني. طبعا قد يقول الكثير منكم أنني باستطاعتي التكلم معه مباشرة بالرقم الثاني الجديد الذي لم يحظرك فيه ، نعم هذا صحيح ، ولكن أنا هنا أتكلم عن الرقم المحظور فتوصله بالرسائل منه عبر المجموعة يعتبر انتقام ودرس له رغم حظرك فيه.
لكن ثغرة فك الحظر في فيس بوك غير موجودة حتى الوقت الحالي إلا عن طريق الهكر المحترفين. كيفية حظر شخص على فيس بوك على عكس الطريقة السابقة يمكنك حظر الأشخاص الذي يضايقونك على فيس بوك بكل سهولة. خاصة أن ميزة الحظر هي ميزة موجودة في موقع التواصل الاجتماعي الشهير منذ زمن طويل. وأتاحها الموقع بناءً على طلب المستخدمين في ظل تعرضهم للمضايقات من وقت لآخر. فقط ادخل على صفحة الشخص الذي ترغب في حظره، ثم اضغط على الثلاث نقاط يسار الشاشة واحتار منهم "حظر". ومع الضغط على هذه الكلمة سوف يتم حظر هذا الشخص في الحال ومنع وصوله إليك أو وصولك إليه حتى إزالة الحظر. ولكي تزيل الحظر كما ذكرنا في الفقرة السابقة، يمكنك الذهاب إلى إعدادات حسابك ثم الضغط على قائمة الحظر. ومنها الغي اسم هذا الشخص من القائمة لديك وسوف تستطيع التواصل معه من جديد. مع العلم أن حظرك لشخص يجعله غير قادر أن يحظرك حتى تزيله من قائمة الحظر لديك. كيفية حظر استقبال الرسائل على فيس بوك أصبحت مضايقات فيس بوك هو أمر طبيعي يلقاه العديد من الأشخاص بالدردشة والرسائل. وأتاح موقع التواصل الاجتماعي الشهير ميزة جديدة وهي حظر استقبال الرسائل من الجميع بشكل عام باستثناء أصدقائك على فيس بوك.
إن الاعتذار هو صفة عظيمة لدى الإنسان، ويجب عليك الاعتذار حتى ترتفع مكانتك لدى الناس، ولكن كما توجد بعض الحالات التي قد تكون مخطئ معهم يوجد أيضًا بعض الحالات الأخرى التي تحظر الناس بدون أسباب منطقية، وفي هذا الحالة لا تحاول معرفة ما هي الأمور التي فعلتها ويجب عليك تجنب هؤلاء الأشخاص. إذا جمعك مكان بهذا الشخص فتعامل وكأنه لم يحدث ولا تحاول سؤاله عن ما هو السبب الذي جعله يحظرك، وما هي الأمور التي جعلته يفعل هكذا وتعامل بشكل طبيعي وغير مهتم بهذا الشخص، وإذا فعلت هذا فيمكن أن يبدأ هذا الشخص في إزالة الحظر أو حتى أيضًا يمكنه سؤالك عن عدم اهتمامك به، ربما أيضًا تستعيد علاقتك مع هذا الشخص، ولكن لا تحاول العودة له بشكل السريع.
قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبيلِ رَبِّكَ بالحِكْمَةِ.. } تاريخ النشر: ١٨ / محرّم / ١٤٣١ مرات الإستماع: 1705 مقدمة باب الوعظ والاقتصاد فيه قوله تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ} الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فهذا باب "الوعظ والاقتصاد فيه"، والوعظ هو الأمر أو النهي المقرون بما يدعو للفعل أو الترك، كالترغيب والترهيب، وقد يطلق على معنى أعم من ذلك.
الأحكام: 1 - إن على الداعي إلى الله أن يكونَ على بصيرة في دعوته، وأن يحرص على الكلمة الطيبة، وأن يختار لكل مقام مقالًا. 2 - أن يكون جداله وحواره ومناظرته بأحسن الأساليب الملينة للقلوب، مبتعدًا عن كل كلمة جافة أو نابية أو متطرفة. 3 - أن يكون مع المدعو كالطبيب الحاذق الحريص على شفاء المريض الذي يبدأ بالدواء المفرد قبل الدواء المركب. 4 - أن يكون على هدى في سلوكه، موقنًا أن القلوب بيد الله، يهدي من يشاء فضلًا، ويضل من يشاء عدلًا. 5 - لا يجوز التجاوز في العقوبة عن المثل، ويبتعد كل الابتعاد عن التمثيل بالقتلى. قال تعالى: {ادْعُ إِلَى سَبيلِ رَبِّكَ بالحِكْمَةِ..} - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. 6 - الصبر سبب للتمكين في الأرض، مورث لأعلى المنازل في الدنيا والآخرة.
دلالة قوله: { ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ} دليل على أنه يجب أن تكون الدعوة إلى الله تعالى وإلى دينه ومنهاجه الذي جاء به النبي r ، وليست إلى أحزاب أو عصبيات أو أفراد، فالدعوة دائماً تكون إلى الكتاب والسنة والعمل بما جاء فيهما
وذكر بعضهم أنه لربما زحف بعضهم إلى صاحبه حتى أخذ بلحيته، ولربما قذفه، وشتمه حينما يحتدم الجدال، فالمجادلة تكون بالتي هي أحسن، هذا، والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه. أخرجه مالك في الموطأ، برقم (918)، والآجري في الشريعة، برقم (116)، والدارمي في سننه، برقم (312).
وقوله: { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ} علم السبب الذي أداه إلى الضلال، وعلم أعماله المترتبة على ضلالته وسيجازيه عليها. { وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} علم أنهم يصلحون للهداية فهداهم ثم منَّ عليهم فاجتباهم.