ونص فقهاء المذهب الشافعي على إباحة ما يؤخر الحمل مدةً. وعلى هذا يباح استعمال الوسائل الحديثة لمنع الحمل مؤقتًا أو تأخيره مدةً كاستعمال أقراص منع الحمل أو استعمال اللولب أو غير هذا من الوسائل التي يبقى معها الزوجان صالحين للإنجاب، بل إن هذه الوسائل أولى من العزل؛ لأن معها يكون الاتصال الجنسي بطريق طبيعي، أما العزل فقد كان في اللجوء إليه أضرارٌ كثيرةٌ للزوجين أو لأحدهما على الأقل. حكم تنظيم النسل ومن جانبه قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية في وقت سابق: "لا مانع شرعًا من تنظيم النسل أيًّا كان السبب، سواء لحاجة أو لأمر ضروري أو تحسيني؛ فهذا السبب لا يمنع ولا يتعارض أبدًا مع قضاء الله وقدره؛ فالرزق مكفول لكل إنسان، ولكن على الإنسان أن يسعى في تحصيل هذا الرزق، وأن يبذل كل وجه متقن يتوافق مع الحياة والواقع، ثم يتوكل بعد ذلك على الله عز وجل".
السؤال: نعود في بداية هذه الحلقة إلى رسالة إحدى الأخوات المستمعات من ليبيا وقعت في نهاية رسالتها بقولها: ابنتكم عزة بون خيلة، الأخت عزة عرضنا بعض أسئلتها في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة لها سؤال مطول بعض الشيء عن التسبيح، ترجو من سماحتكم -جزاكم الله خيرًا- أن تخبروها عن الطريقة الصحيحة للتسبيح، ولاسيما إذا كان في السبحة؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فالتسبيح من أفضل القربات، وهو من الذكر الذي حث عليه النبي -عليه الصلاة والسلام- ودل عليه كتاب الله، يقول -جل وعلا- في كتابه العظيم: فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ [الروم:17] ويقول -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا [الأحزاب:41-42] والآيات في هذا المعنى كثيرة. ويقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم ويقول -عليه الصلاة والسلام-: أحب الكلام إلى الله أربع: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر ، ويقول أيضًا -عليه الصلاة والسلام-: الباقيات الصالحات: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله والأحاديث في هذا كثيرة تدل على فضل التسبيح والذكر.
انتهى من " فتاوى نور على الدرب لابن باز بعناية الشويعر " (21/394). ويقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " محاولة منع الحمل في الأصل جائزة ؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يعزلون في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولم يُنْهَوْا عن ذلك ، ولكن هي خلاف الأولى ؛ لأن تكثير الأولاد أمرٌ مشروعٌ ومطلوب " انتهى من " فتاوى نور على الدرب للعثيمين " (22/ 2، بترقيم الشاملة آليا). وقد سبق في موقعنا الحث على تكثير النسل الصالح العامل ، وذلك في الفتوى رقم: ( 13492). فاطمئن إذا قررت أنت وزوجتك تأجيل الإنجاب كما ذكرت في السؤال ، فلن يعد ذلك إثما ولا معصية من حيث الأصل ، إلا لاعتبارات أخرى تتداخل مع هذا الخيار الفردي أو الشخصي ، وهي اعتبارات مهمة فرضتها الظروف المعاصرة: أولا: إذا أصبح قرار تأجيل الإنجاب عاما على مستوى المجتمع والدولة والأمة ، ففي هذه الحالة يصبح خيارا مدمرا ومفسدا ، ويغدو حكمه هو المنع ؛ لأنه انتقل من حال طبيعي مباح ، إلى حال طارئ مؤثر ، فصار مذموما. وانظر: ( 119955). ثانيا: إذا كان الدافع لتأجيل الإنجاب هو الخوف على رزقهم أو معاشهم ، وذلك ما يمثل اهتزازا حقيقيا لعقيدتنا بقضاء الله وقدره ، وإيماننا بسعة رزق الله وتيسير أمور الساعين في الأرض ، ويمثل خوفا غير مبرر من المستقبل ، وتقاعسا عن الإنتاج والعمل ، ولهذا كان مذموما وممنوعا ، وصدرت الفتاوى الواضحة في شأنه.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته عندما سخر نسوة المدينة. من إمرأة العزيز دعتهن وأعطت كل واحدة منهن سكينا و تفاحة لتقطعها وعندما خرج عليهن يوسف عليه السلام أصابهن الذهول لدرجة أنهن قطعن أيديهن دون شعور بالألم!! قال تعالى: فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ ۖ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَٰذَا بَشَرًا إِنْ هَٰذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) يوسف ألهذا الحد كان يوسف جميلا!! لحظة من فضلك استشعرها جيدا عيون شاخصة.. يد تجرح... دم ينزف.. ولا ألم!! لشدة الجمال الذي يرونه أمامهن.. إنه أمر مدهش حقا.!!. وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة. تفسير ماحصل أن أعينهن عندما تلذذت بمنظر جمال يوسف تعطل الإحساس عندهن بكل شيء مؤلم.. ولا غرابة فيوسف أعطاه الله نصف جمال الكون.. بقي السؤال الأهم وهو الشاهد!! كيف ستكون اللذة عند رؤية رب الجمال ومن خلق الجمال كله ؟؟!!! (وجوه يومئذ ناضرة *الى ربها ناظرة) إن أعظم لذة خلقها الله هي رؤية وجهه الكريم وبالمقابل.. أعظم عذاب أن تحرم من رؤيته أقرأ ( إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)!!!
وأنت من أهدافك متابعتي يا تلميذ علي منصور كيالي يطنش أو لا يطنش هذا أمر لا يهمني ، فالمهم عندي هو القارئ وليس العضو المردود عليه ، فأبين الخطأ وأنبه القراء عليه. فانظر للفرق بين هدفي وهدفك ملاحظة: الفرزدق الأخير يرى أن علي منصور كيالي من علماء الأمة المجتهدين ، وسبب كرهه وحقده علي أنني بينتُ ضلال شيخه ، وتكلمتُ عن أردوغان وعن الخرافة الشركية بما يسوءه. وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. هذه الثلاثة خط أحمر عند صبي علي منصور كيالي 12-01-2022, 11:06 PM المشاركه # 40 يا كذاااب لا تتفلسف وتهرف بما لا تعرف..... طيب أنا في ردي تساءلت هل أنت تعرف معنى هذا الكلام الذي نقلته أم لا ؟ أقتباس هل يعرف هذا العضو معنى هذا الكلام ؟ وردك هذا يدل على أنك تنسخ وتلصق بجهل وبدون علم ، ما نقلته أنت ليس معتقد أهل السنة والجماعة في الرؤية يا جاهل. 12-01-2022, 11:09 PM المشاركه # 41 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alharbe 12. أنت من اوردت التهمة فأثبتها … انسخ مشاركتي دون زيادة او نقصان ثم احضر لنا كلام لعلماء أهل السنة الذي يخالف ذلك … ولا تكذب وتتفلسف وتتهرب الى ذكر اشياء اخرى كعادتك في التدليس والكذب …! … 12-01-2022, 11:11 PM المشاركه # 42 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العالـ m ـي لا تتعب نفسك فهناك من يرى أن مايكتبه فواز أصح من النص لذلك سوف يبادر بحذف النص وترك ما يفضح اللص.
وَأَمَّا الَّذِي هُوَ بِمَعْنَى الثَّوَابِ فَكَقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ} [الإنسان: 9]. وَقَوْلُهُ جَلَّ وَعَزَّ: {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ} [الأنعام: 52] وَمَا أشْبَهَ ذَلِكَ فِي الْقُرْآنِ. وَقَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا قَائِلٌ يَلْتَمِسُ وَجْهَ اللَّهِ، وَمَا أشْبَهَ ذَلِكَ مِمَّا جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ... فَهُوَ عَلَى مَعْنَى الثَّوَابِ الرد علي الجهمية ص 54 2019-06-24, 08:38 PM #2 رد: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} قال ابو عبدالله بن بطة باب الإيمان بأن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة بأبصار رءوسهم فيكلمهم ويكلمونه لا حائل بينه وبينهم ولا ترجمان اعلموا رحمكم الله: أن أهل الجنة يرون ربهم يوم القيامة. وقالوا: إن الله لا يراه العباد, ولا يكلمهم, ولا يكلمونه, فكذبوا بالقرآن والسنة, وإنما أرادوا بجحد رؤيته إبطال ربوبيته، لأنهم متى أقروا برؤيته أقروا بربوبيته؛ لأن الله تعالى جعل ثواب من صدق به بالغيب إيمانا أن يراه هذا عيانا.