«قصة حديث» | ما طار طير وارتفع.. إلا كما طار وقع | د. علي بن بخيت الزهراني - YouTube
6ألف نقاط)
أخرجه البخاري 3- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما من صاحب كنز لا يؤدي زكاته إلا أُحمي عليه في نار جهنم، فيجعل صفائح، فيكوى بها جنباه وجبينه، حتى يحكم الله بين عباده، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة). أخرجه مسلم 4- عن أبي ذر رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم ( والذي نفسي بيده، أو: والذي لا إله غيره - أو كما حلف - ما من رجل تكون له إبل ، أو بقر ، أو غنم ، لا يؤدي حقها ، إلا أُتي بها يوم القيامة أعظم ما تكون وأسمنه ، تطؤه بأخفافها ، وتنطحه بقرونها، كلما جازت أخراها ردت عليه أولاها، حتى يقضى بين الناس). متفق عليه
دلالة على ان الطيور مهما ارتفعت فلابد لها ان تعود للأرض هذا المثل شبيه للمثل القائل «لا الراكب بيظل راكب ولا الماشي بيظل ماشي» كذلك المثل القائل «ما في طلعه إلا قبالها نزله». ويضرب هذا المثل للامور، التي لا تستقر على حال، فهي أحيانا تكون في القمة وأحيانا تكون في الحضيض وقد قال الله سبحانه وتعالى «وتلك الايام نداولها بين الناس».
✅السؤال: لماذا سميت فاطمة فاطمة الزهراء إسم من أسماء الله الحسنى أم أن فاطمة الزهراء كلمة من كلمات الله يعني فاطمة كلمة الله لأن أسماء الله تعالى مذكر ولايصح التأنيث فيها ففاطمة كلمة الله التامة ام أسم الله؟ ✅الجواب: الأخ المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 1- عن الامام الصادق (عليه السلام) قال: تدري لأي شئ سميت فاطمة؟ قلت: أخبرني يا سيدي، قال: فطمت من الشر. 2- وعن ابي هريرة قال: انما سميت فاطمة لان الله تعالى فطم من احبها من النار. 3- وفي حديث ابن عباس: (اتدري لم سميت فاطمة؟ قال: لا، قال: لانها فطمت هي وشيعتها من النار) وفي حديث اخر باضافة وذريتها. لماذا سميت فاطمة الزهراء بأم أبيها - أجيب. 4- وفي حديث: انما سميت فاطمة لان الله فطم محبها ومحب محبها ومحب محب محبها من النار. 5- وفي معاني الاخبار عن النبي (صلى الله عليه وآله): انما سميت فاطمة لان اعدائها فطموا عن حبها. 6- وفي تفسير فرات: في قوله تعالى (( إِنَّا أَنزَلنَاهُ فِي لَيلَةِ القَدرِ)) (القدر:1) الليلة فاطمة والقدر الله فمن عرف فاطمة حق معرفتها فقد أدرك ليلة القدر، وإنما سميت فاطمة لان الخلق فطموا عن معرفتها. وذكروا ان اسمها قد اشتق من اسمه تعالى فاطر السموات والارض فهو الفاطر وهي فاطمة.
قال الحافظ بن حجر في كتابه الإصابة: فاطمة الزهراء بنت إمام المتقين رسول الله...... وتلقب بالزهراء. اهـ. لماذا سميت فاطمة - شيعة ويب. ولم نقف على كلام لأهل العلم في سبب تلقيبها بهذا رضي الله عنها وصلى الله وسلم على أبيها ، ومن حيث اللغة فإن الزهراء مؤنث الأزهر وهما صفتان مشتقتان من الزهر أو الزهرة أي البياض النير وحسن اللون. انقل لك هذه الفتوى لعلها تفيدك: - الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله سؤالي شيخنا: هل يجوز تسمية فاطمه رضي الله عنها بالزهراء ؟ وهل تسميتها بذلك يعتبر من غلو الروافض فيها رضي الله عنها ؟ وهل لا يوجد لذلك اللقب أصل في السنه؟ وعن حكم تخصيص فاطمه بقول الزهراء هل يعتبر ذلك بدعه؟ الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيرا تسمية فاطمة رضي الله عنها بـ " الزهراء " يُراد به عند أهل العِلْم معنى غير الذي تذهب إليه الرافضة! قال سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله في شرح حديث عن عليّ رضي الله عنه: وعلي بن أبي طالب ، هو الإمام أبو الحسن الهاشمي ، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ، وزوج ابنته فاطمة الزهراء. اهـ. وقال القحطاني في نونيته في ذكر الخلفاء الراشدين: ولي الخلافة صهر أحمـد بعده *** أعني عليّ العالِـم الرباني زوج البتول أخا الرسول ورُكنه *** ليث الحروب منازل الأقران.... أكرم بفاطمة البتول وبعلها *** وبمن هما لمحمد سبطان ورأيت كثير من علماء الرجال إذا ترجموا للحسن أو للحسين رضي الله عنهما يقولون: ابن فاطمة الزهراء.
٣- على مستوى المقامات الإلهية - مقام الاصطفاء، حيث ورد في خصائص النساء الالهيات والصفوة لمريم أم عيسى، روت عائشة أنّ النبيّ (صلّى الله عليه وآله) قال: " يا فاطمةُ أبْشِري؛ فإنّ الله اصطفاكِ على نساء العالمين، وعلى نساء الإسلام وهو خيرُ دِين". (١٦) - مقام تكليمها (عليها السلام) للملائكة حيث ورد في القرآن الكريم أن أم موسى (عليها السلام) اوحي إليها {وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ} (القصص:٧). وهذه خصيصة حظيت بها الصديقة كذلك بل وزادت عليهما كما روى المجلسي (رضي الله عنه) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله): "فاطمة سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، وإنها لتقوم في محرابها فيسلم عليها سبعون ألف ملك من المقربين، وينادونها بما نادت به الملائكة مريم، فيقولون: يا فاطمة {إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ}". (١٧) - مقام الحجية، فالله تعالى عبر عن السيدة مريم (عليها السلام) بأنها آية، حيث ورد عن الأئمة في قول الله عزَّ وجلَّ: {وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آَيَةً}, يعني حجة". (١٨) فكونها حجة أي إنها دليل للناس وشاهد عليهم. وبالمقابل روي عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام): "نحن حجج اللَّه على خلقه وجدّتنا فاطمة حجة اللَّه علينا".
وهذه هي الروايات في سبب تسمية فاطمة (ع) بالزهراء. نور الزهراء (ع): العلامة المؤرخ الشيخ أحمد بن يوسف بن أحمد الدمشقي الشهير بالقرماني في كتابه ( أخبار الدول وآثار الأول - الصفحة: ( 256) - المجلد الأول) قال: قالت عائشة: كنا نخيط ونغزل وننظم الابرة بالليل في ضوء وجه فاطمة (ع). ويستفاد من جملة الأحاديث والأخبار أنّ فاطمة عليها السلام عرفت بالزهراء لجمال هيئتها والنور الساطع في غرّتها ، فهي مزهرة كالشمس الضاحية ، ومشرقة كالقمر المنير. وسُئل الإمام الصادق عليه السلام عن فاطمة عليها السلام لِمَ سمّيت الزهراء؟ فقال عليه السلام: « لاَنّها كانت إذا قامت في محرابها زهر نورها لاَهل السماء ، كما يزهر نور الكواكب لاَهل الأرض ». معاني الأخبار ، الشيخ الصدوق: 64: 15 / وعلل الشرائع ، الشيخ الصدوق ج 1: ص 181: ح 3 / ودلائل الإمامة ، 149: 59 / وبحار الانوار ج 43: ص 12: ح 6. وسأل أبو هاشم الجعفري رضي الله عنه صاحب العسكر عليه السلام لِمَ سميت فاطمة عليها السلام الزهراء؟ فقال: « كان وجهها يزهر لاَمير المؤمنين عليه السلام من أول النهار كالشمس الضاحية ، وعند الزوال كالقمر المنير ، وعند غروب الشمس كالكوكب الدرّي ».
سميت بفاطمة بسبب أن الله فطمها عن النار، كما اشتهرت هذه السيدة العظيمة بعدد من الألقاب، وأشهر هذه الألقاب لقب الزهراء، فهي فاطمة الزهراء، وقد لقبت بذلك بسبب لون بشرتها الأبيض المشرب بالحمرة، ومن كانت بشرته بيضاء فيها حمرة سمي عند العرب بالأزهر، ومؤنث الأزهر الزهراء، إضافة إلى هذا اللقب هناك ألقاب أخرى متعددة منها الريحانة والبتول والمرضية والزكية والصديقة والمباركة والحوراء الأنسية وأم الأئمة والحانية والمحدثة وغيرها العديد من الألقاب التي تظهر صفاتها الرائعة التي كانت تتحلى بها – عليها السلام -. لم تكن الزهراء كباقي النساء، بل كانت جوهرة فريدة وقد وصلت إلى مرتبة لا تنافسها أية إمرأة أخرى عليها، فقد جمعت الفضل والحسن والعبادة. تزوجت من الإمام علي بعد معركة أحد وقد ولدت الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب، كما كانت شديدة الحنو والعطف والرعاية لأبيها الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم -، ولزوجها وأبنائها، حيث تحملت أذى الكفار والمشركين تجاه أبيها رسول الله وباقي المسلمين، وخصوصاً بعد حصار قريش لبني هاشم في الشعب، فقد ضعفت صحتها بسبب قلة الطعام، وظروف الحصار الصعبة، وبعدما من الله عليهم بالخروج فجعت بوفاة أمها خديجة بنت خويلد وبوفاة عم أبيها أبو طالب، وكل هذا ضاعف الحمل عليها، فقد زادت نسبة اهتمامها بالرسول وضاعفت جهدها للتخفيف وانقاص عنه ومواساته.
والحقيقة أن ما لاقته هذه السيدة العظيمة لم تلاقه أي إمرأة أخرى، ومكانتها التي تبوأتها لم تأت من فراغ، إنما بسبب مجهودها العظيم المبارك في الذود عن الرسول وفي الدعوة عن طريق الصفات التي تحلت بها.