تحقيق تخريج مسألة ( من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر) للإمام الحافظ أبي محمد عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي قال ابن أبي حاتم في كتاب العِلل: وسألت علي بن الحسين بن الجنيد المالكي عن حديث حدثنا به [1] عن يحيى ابن طلحة اليَرْبُوعي، عن أبي معاوية الضرير، عن ليث، عن طاوس. عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر ؛ لم يزدد من الله تعالى [2] إلا بُعدًا". فسمعت علي بن الحسين بن الجنيد يقول: هذا حديثٌ كذب وزور. رجال الإسناد: • علي بن الحسين بن الجنيد، ثقة ثبت، تقدمت ترجمته في المسألة السابقة. • يحيى بن طلحة بن أبي كثير اليربوعي، أبو زكريا الكوفي، من العاشرة. روى عن أبي معاوية الضرير، وابن عيينة، وشريك، وهشيم، وغيرهم. روى عنه الترمذي، وابن أبي الدنيا، وعلي بن الحسين بن الجنيد، وغيرهم. قال النسائي: ليس بشيء. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان يُغرب عن أبي نعيم وغيره. وقال ابن حجر في التهذيب: كذَّبه علي بن الحسين، وخطأه الصغاني. وقال الذهبي في الميزان: صويلح الحديث، وقد وثق. ثم ذكر قول النسائي، وساق له حديثنا هذا، ثم قال: أفحش علي بن الجنيد، فقال: كذب وزور.
صورة تعبيرية ما مدى صحة الحديث من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له؟ «الإفتاء» تجيب إسراء كارم الخميس، 28 نوفمبر 2019 - 06:31 ص ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال عبر الموقع الإلكتروني نصه: نرجو الإفادة عن صحة حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلَاتُهُ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ فَلَا صَلَاة لَهُ». وأجابت الإفتاء مستشهدة بقول الله عز وجل في محكم التنزيل: ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ﴾ [العنكبوت: 45]. وأوضحت أن هذا يعني أن الصلاة تشتمل على شيئين: هما ترك الفواحش والمنكرات -أي المواظبة على ترك ذلك-، وقد جاء في الحديث من رواية عمران وابن عباس رضي الله عنهم مرفوعًا: «مَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلَاتُهُ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ، لَمْ يَزْدَدْ مِنَ اللهِ إِلَّا بُعْدًا» «المعجم الكبير». واستدلت بما ورد عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: سُئِل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن قول الله: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ﴾ قال: «مَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلَاتُهُ عَنِ الفحشاء والمنكر، فلا صلاة له».
20/155، من طريق علي بن هاشم. وابن أبي حاتم في تفسيره 9/3066، رقم 17341، من طرق أبي خالد. والوحدي في الوسيط 3/421، من طريق أبي مالك. كلهم عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن مسعود، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا صلاة لمن لم يطع الصلاة، وطاعة الصلاة أن تنهاه عن الفحشاء والمنكر". ووقع عند ابن أبي حاتم: وقال أبو خالد مرة: عن عبدالله؛ (أي: موقوفًا). قلت: إسناده ضعيف جدًّا ؛ فيه جويبر، وهو ضعيف جدًّا (التقريب987). ومما تقدم يتضح أن الحديث لم يثبت مرفوعًا من وجه صحيح، وإنما صح من قول ابن مسعود، والحسن، وقتادة. قال ابن كثير 3/425، بعد سياقه لبعض ما تقدم: والأصح في هذا كله الموقوفات عن ابن مسعود، وابن عباس، والحسن، وقتادة، والأعمش، وغيرهم. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية [7]: هذا الحديث ليس بثابت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولكن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، كما ذكر الله في كتابه، وبكل حال فالصلاة لا تزيد صاحبها بعدًا، بل الذي يصلي خير من الذي لا يصلي، وأقرب إلى الله منه وإن كان فاسقًا؛ انتهى. [1] قوله: " به " ليست في نسختي أحمد الثالث ، وتشستربتي ، وهي في نسخة فيض الله ، ورسمها أيضًا يحتمل أنها: " حدثناه "، والله أعلم.
تاريخ النشر: الخميس 2 ربيع الآخر 1428 هـ - 19-4-2007 م التقييم: رقم الفتوى: 95042 191042 0 419 السؤال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من لن تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فلا صلاة له)، السؤال الأول: هل هذا حديث صحيح, وهل توجد أحاديث صحيحة وأحاديث ضعيفة؟ السؤال الثاني: ما الفرق بين الفحشاء والمنكر؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحديث المشار إليه في السؤال لا يصح ثبوته عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن ورد من قول ابن مسعود رضي الله عنه موقوفاً عليه، وانظر الفتوى رقم: 35049. وأما الفرق بين الفحشاء والمنكر، فإن المنكر كما قال القرطبي رحمه الله: هو ما أنكره الشرع بالنهي عنه وهو يعم جميع المعاصي والرذائل والدناءات على اختلاف أنواعها والفحشاء، قال ابن عباس هو الزنى. وعلى هذا فالمنكر أعم من الفحشاء، فالفحشاء منكر، وليس كل منكر فحشاء، فالمنكر يشمل الفحشاء -الزنى- وغيره من الذنوب والمعاصي، وقد سمى الله تعالى في كتابه عمل قوم لوط بالفحشاء، فقال تعالى: أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ {الأعراف:80}، وقيل إن الفحشاء هو كل عمل قبيح من قول أو فعل، وهي بهذا الاعتبار أيضاً أخص من المنكر.
13 فبراير، 2022 التأهيل والتوظيف 167 زيارة تعلن عمادة الدراسات العليا بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل عن موعد استقبال طلبات التقديم لبرامج الدارسات العليا (دكتوراه – ماجستير – زمالات طبية) للعام الجامعي 1444 هـ برسوم دراسية. القبول لهذا العام سيكون على 41 برنامج ماجستير، 9 برنامج دكتوراه و 23 برنامج زمالة طبية. بدأ التقديم يوم الثلاثاء بتاريخ: 01 /02 /2022 م الموافق 29 /06 /1443 هـ موعد نهاية التقديم يوم الثلاثاء بتاريخ: 15 /02 /2022 م الموافق 14 /07 /1443 هـ للاطلاع على البرامج المطروحة وشروط القبول، يمكنكم زيارة وذلك عبر موقع » جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الإلكتروني ( من هنـــا)
تعلن عمادة الدراسات العليا بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل عن موعد استقبال طلبات التقديم لبرامج الدارسات العليا (دكتوراه/ ماجستير / زمالات طبية) للعام الجامعي 1441 – 1442 هـ برسوم دراسية. القبول لهذا العام سيكون على 44 برنامج ماجستير، 8 برنامج دكتوراه و20 برنامج زمالة طبية. للاطلاع على البرامج المطروحة وشروط القبول، يمكنكم زيارة بوابة القبول لعمادة الدراسات العليا ( اضغط هنــا) » موعد التقديم: يوم الإثنين 17 فبراير 2020 م، الموافق 23 جمادى الآخرة 1441هـ. فرص العمل. » موعد نهاية التقديم: يوم الأحد 2 مارس 2020 م الموافق 7 رجب 1441 هـ. وذلك عبر موقع الجامعة على الرابط () يسعدنا استقبال استفساراتكم عبر البريد الالكتروني: [email protected] كما يمكنكم التواصل عبر الهاتف على الأرقام: 0133332585 – 0133332586
حددت جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل ممثلة بوكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأول من شهر فبراير القادم 2022 م موعد التقديم في برامج الدراسات العليا والزمالة الطبية ، لمدة 15 يوماً عبر بوابة القبول الإلكتروني في الجامعة. وأوضح نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فهد الحربي أن برامج الدراسات العليا تشتمل على ٩ برامج لدرجة الدكتوراه، و٤١ برنامج ماجستير و٢٣ برنامج زمالة طبية في تخصص الطب وطب الأسنان. تعلن عمادة الدراسات العليا بـ #جامعة_الإمام_عبدالرحمن_بن_فيصل عن موعد طلبات التقديم لبرامج الدراسات العليا للعام الدراسي 1444هـ برسوم دراسية وذلك حسب البيانات المرفقة. جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل تفتح التقديم على الدراسات العليا. — جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل (@IAU_KSA) January 24, 2022