10 دقيقة جريش الشوفان بدون دجاج احصلوا على الذ طبق جريش! 10 دقيقة طريقة كبسه لذيذه تناسب عزوماتك! 5 دقيقة تتبيلة صدور دجاج بالزبادي نكهة لا تقاوم! 15 دقيقة طريقة طبخ الهوت دوج الطعم ولا اروع! 20 دقيقة صدور دجاج مع خضار أشهى صينية فرن! 10 دقيقة مكرونة بيضاء بدون كريمة طبخ الطعم ولا اروع! 10 دقيقة سليق بكريمة الطبخ جربيها الان! 10 دقيقة
وصفة رز لذيذة جربوها وبالعافية تصفّح المقالات
يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ (39) ثم زهدهم في الدنيا التي [ قد] آثروها على الأخرى ، وصدتهم عن التصديق برسول الله موسى [ صلى الله عليه وسلم] ، فقال: ( يا قوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع) أي: قليلة زائلة فانية عن قريب تذهب [ وتزول] وتضمحل ، ( وإن الآخرة هي دار القرار) أي: الدار التي لا زوال لها ، ولا انتقال منها ولا ظعن عنها إلى غيرها ، بل إما نعيم وإما جحيم ، ولهذا قال
يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ (39) يقول: ( إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ) يقول لقومه: ما هذه الحياة الدنيا العاجلة التي عجلت لكم في هذه الدار إلا متاع تستمتعون بها إلى أجل أنتم بالغوه, ثم تموتون وتزول عنكم ( وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ) يقول: وإن الدار الآخرة, وهي دار القرار التي تستقرّون فيها فلا تموتون ولا تزول عنكم, يقول: فلها فاعملوا, وإياها فاطلبوا. وبنحو الذي قلنا في معنى قوله: ( وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ) قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ) استقرت الجنة بأهلها, واستقرّت النار بأهلها.
قوله تعالى: { ياقوم إنما هذه الحياة الدنيا متاع} أي يتمتع بها قليلا ثم تنقطع وتزول. { وإن الآخرة هي دار القرار} أي الاستقرار والخلود. ومراده بالدار الآخرة الجنة والنار لأنهما لا يفنيان. بين ذلك بقوله: { من عمل سيئة} يعني الشرك { فلا يجزى إلا مثلها} وهو العذاب. { ومن عمل صالحا} قال ابن عباس: يعني لا إله إلا الله. { وهو مؤمن} مصدق بقلبه لله وللأنبياء. { فأولئك يدخلون الجنة} بضم الياء على ما لم يسم فاعله. وهي قراءة ابن كثير وابن محيصن وأبي عمرو ويعقوب وأبي بكر عن عاصم؛ يدل عليه { يرزقون فيها بغير حساب} الباقون { يدخلون} بفتح الياء. قوله تعالى: { وياقوم ما لي أدعوكم إلى النجاة} أي إلى طريق الإيمان الموصل إلى الجنان { وتدعونني إلى النار} بين أن ما قال فرعون من قوله: { وما أهديكم إلا سبيل الرشاد} [غافر: 29] سبيل الغي عاقبته النار وكانوا دعوه إلى اتباعه؛ ولهذا قال: { تدعونني لأكفر بالله وأشرك به ما ليس لي به علم} وهو فرعون { وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار}. يا قوم انما هذه الدنيا متاع. { لا جرم} تقدم الكلام فيه، ومعناه حقا. { أنما تدعونني إليه} { ما} بمعنى الذي { ليس له دعوة} قال الزجاج: ليس له استجابة دعوة تنفع؛ وقال غيره: ليس له دعوة توجب له الألوهية { في الدنيا ولا في الآخرة} وقال الكلبي: ليس له شفاعة في الدنيا ولا في الآخرة.
لكن أيُعقل أن يكون الخادمُ أطولَ عمراً من المخدوم، أموت وتبقى الشمس التي تخدمني والتي خُلِقت من أجلي؟ نعم لتعلم أنَّ خادمك أطول عمراً منك في الدنيا مع أَنك المكرَّم المخدوم، إذن: لا بدَّ أن لي عمراً آخر يناسب هذا التكريم، عمراً يبقى بعد فناء هذه المخلوقات حيث تنتهي الشمس والقمر والنجوم.. وأبقى أنا، وهذا لا يكون إلا في الآخرة { يَوْمَ تُبَدَّلُ ٱلأَرْضُ غَيْرَ ٱلأَرْضِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ ٱلْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [إبراهيم: 48]. ولا بدَّ للمؤمن أن يقوم بهذا اليوم، وأنْ يؤمن به ليكون هو المكرّم حقاً وهو الأطول عمراً. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة غافر - الآية 39. حتى الموت نفسه يموت وتبقى أنت في الآخرة خالداً لا تفوتك النعمة ولا يدركك الموت. لذلك يريد منا الحق سبحانه أن ننظر إلى هذه الغاية، لا أن ننظر تحت أقدامنا، ونعيش فقط للحظة التي نحن فيها، فالغاية الحقيقية لكل مؤمن هي الآخرة لأنها ليس لها بُعْد { وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلآخِرَةَ لَهِيَ ٱلْحَيَوَانُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ} [العنكبوت: 64] والحيوان مبالغة من الحياة. أي: الحياة الحقيقية. وهنا يقول الرجل المؤمن: { يٰقَوْمِ إِنَّمَا هَـٰذِهِ ٱلْحَيَاةُ ٱلدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ ٱلآخِرَةَ هِيَ دَارُ ٱلْقَـرَارِ} [غافر: 39] أي: المستقر التي لا عدولَ عنها، ولا سُكْنى غيرها، ولا بُدَّ أن نعمل لها.