كتابة - آخر تحديث: الثلاثاء ٢٢ يوليو ٢٠١٩ اللغة العربية اكتسبت اللغة العربية أهميتها الأولى كونها لغة القرآن، وهي اللغة التي اختارها الله عز وجل ليقيم الحجة على الكفار من قريش، فكانت معجزة خالدة تحتوي على البيان الكثير. كما تعتبر اللغة العربية من أهم وأقدم اللغات، وهي تشتمل على معانٍ ومصطلحات وصور وجماليات كثيرة، لكن مع تعدد اللغات في العالم وتعدد الشعوب واجهت هذه اللغة العديد من المشكلات، ومن أهم هذه المشكلات إهمالها واستبدالها باللغة العامية، ومحاولة البعض لتقريب اللغة العامية للفصحى، بالإضافة إلى دعوة البعض لاستبدالها بالحروف اللاتينية، وإهمال الإعراب والنحو خلال كتابة النصوص، وسنتحدث في هذا المقال عن أهمية اللغة العربية في كل زمان ومكان. [١] أهمية اللغة العربية تكمن أهمية اللغة العربية من خلال ما يلي: [٢] تعطي للأمم العربية هويتها الخاصة، وتبرز مكانتها بين شعوب العالم، فاللغة من أهم سمات الشعوب حيث تقاس قوة الشعوب بانتشار لغتها وقوتها ووجود أكبر عدد من الناس الذين يتقنونها. تستعمل كلغة أساسية لتدريس الكثير من العلوم، ومن أهم هذه العلوم العلوم الإسلامية مثل تعليم القرآن الكريم، والأحاديث الشريفة والفقه، بالإضافة إلى تعليم الخطابة، والشعر، والأدب.
مقال عن اهمية اللغة العربية وفوائدها من خلال موقع فكرة ، حيث تعد اللغة واحده من أهم لغات العالم اللغه العربية لغه ما يقرب من 300 مليون نسمه من سكان العالم من ابناء الوطن العربي ومنطقة الشرق الاوسط هذا بالاضافة للمتعلمين الجدد للغة العربية لاسباب مختلفه منها اسباب تعليمية كالدارسين الفارقة وبلاد الغرب في الجامعات العربية والازهر الشريف. و متعلمي اللغة العربية لاسباب دينية مثل الداخلين حديثا للدين الاسلامي والراغبين في فهم القران الكريم والباحثين في مجال مقارنه الاديان من المستشرقين الغربيين والذين يلزمهم تعلم العربية لاسباب بَحثية واللغة العربية واحدة من أصعب لغات العالم على الاطلاق حيث تتميز بالثراء اللغوي الذي يمنحها معان عدة وفق لسياق الجمله. نشأة اللغة العربية يختلف علماء اللغة حول المرحلة التي نشأت بها اللغة العربية وجاءت الاراء كما يلي فالبعض يذهب الى انها نشأة قبل بدء الخليقة فكانت لغه ادم عليه السلام في الجنه قبل خلقه. والبعض الاخر يتجه الى ان اللغة العربية نشأة في الجزيرة العربية وكان اول من نطق بها اسماعيل بن ابراهيم عليه السلام. والمعروف لدي معظم علماء اللغة ان العربية ارتبطت بالشعر الجاهَلْى لدي سكان قريش قبل مولد النبي محمد صلي الله عليه وسلم في القرن السادس عشر الميلادي.
التعليم 20/12/2020 اهمية اللغة العربية ، اللغة العربية من أعظم اللغات على الإطلاق حيث أنها لغة القرآن الكريم والتي تحتوي على الكثير… أكمل القراءة »
ورسوُلنا - صلى الله عليه وسلم - يُقرِّرُ هذا الأصلَ بقوله: « لا تُطرُوني كما أطرَت النصارَى ابنَ مريم، إنما أنا عبدٌ، فقولوا: عبدُ الله ورسوله ». وإن من أمثلةِ هذا الأصل: أن تحلِفَ - أيُّها المخلوق - بغيرِ الله مُعَظِّمًا المحلُوفَ، كتعظيمِ اللهِ - جل وعلا -، فذلك شركٌ أكبر، مُحبِطٌ للعمل، وإلا فإن جرَى ذلك على اللسان من غيرِ قصدِ التعظيمِ للمحلُوف، فهو شِركٌ أصغر أعظمُ من الكبائر. ثبَتَ عن رسولِنا - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: « من حلفَ بغير الله فقد كفَرَ أو أشرَكَ ». وفي البخاري: « إن الله ينهَاكم أن تحلِفُوا بآبائِكم، فمن كان حالِفًا فليحلِفْ باللهِ أو ليصمُت ». معاشرَ المسلمين: ومن صورِ الشركِ الأكبرِ المُحبِطِ للعملِ، المُخلِّد في نار جهنَّم: اعتقادُ أن غيرَ الله - جل وعلا - له تصرُّفٌ في الكون، وأنه ينفَعُ ويضُرُّ من دون الله - جل وعلا -، ولذا فمن اعتقَدَ في سببٍ ما أنه مُؤثِّرٌ بنفسِه، كمن يلبَسُ حِرزًا، أو يضعَه في بيته، مُعتقِدًا أنه في نفسِه جالِبٌ للنفع، دافِعٌ للضرِّ فذلك شركٌ أكبر، ( وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ) [يونس: 107].
وهذا يوقعهم في الشرك. ([20]) رواه أحمد وأبو داود.
وهذا فيه نِسيانٌ للقادرِ العظيم، الربِّ الرحيم، وذلكَ هو محضُ الشرك، ﴿إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ﴾ [الأعراف: 194]. فكُن - أيها المسلم - عبدًا مُخلِصًا لربِّك، في دعائِك ورجائِك، وخوفِك ومحبَّتِك، وتضرُّعِك وتذلُّلِك، ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ﴾ [الأنعام: 162، 163]. ولذا - عليه الصلاة والسلام - استجابَ لربه، وقام بدعوةِ التوحيد، فهو أعظمُ داعِيةٍ له، وقد حَمَى جنَابَه - عليه الصلاة والسلام -، قال - عليه الصلاة والسلام -: «لعنَ اللهُ المُتَّخِذين قبورَ أنبيائِهم مساجد»، ثم ذَكَرَ أنهم شِرارُ الخلق عند الله، ثم قال: «ألا فلا تتَّخِذُوا القبورَ مساجدَ، فإني أنهاكم عن ذلك». وفي الحديثِ الآخر في "السنن"، أنه - عليه الصلاة والسلام - فيما رواه ابن عباسٍ قال: "لعَنَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - زائِرَاتِ القُبور، والمُتَّخِذينَ عليها المساجِدَ والسُّرُج". معاشر المسلمين: لقد حرِصَ - صلى الله عليه وسلم - على تعظيمِ حقِّ الله العظيم، ألا وهو التوحيدُ الخالِصُ له - سبحانه -، وقام - عليه الصلاة والسلام - بكلِ وَسيلةٍ تحفَظُ جنابَ هذا الحقِّ، وتصُونُ حِمَاه.