أبوظبي - مباشر: تصدر جواز السفر الإماراتي، أقوى جوازات السفر على مستوى العالم، بحسب مؤشر "باسبورت إندكس" التابع لشركة آرتون كابيتال للاستشارات المالية العالمية. وجاء جواز السفر الإماراتي في المركز الأول عالمياً بدخول 152 دولة حول العالم، منها 98 دولة من دون تأشيرة مسبقة، و54 دولة يتم الحصول على تأشيراتها عبر الإنترنت أو بمجرد الوصول. وجاءت قطر في المركز الـ 47، والكويت بالمركز الـ 50، والبحرين بالمركز الـ 52، والسعودية بالمركز الـ 55، وسلطنة عُمان بالمركز الـ56 عالمياً.
يوم أمس 2022-04-25, 01:58 AM # 60 عوووووافي امين والــروح فـيك وديـعةٌ أُودعـتها سـتـرُدها بالـرغم مـنكَ وتُـسلب وغُـرورُ دنـياكَ الـتي تَـسعى لها دارٌ حـقـيـقتها مَـتـاعٌ يـذهـب
الله يعين المسلمين باللي راح يجي في المستقبل Guilds war 2: copsman.
فالآية تَحتمِلُ وجهَيْنِ معتبرَيْنِ: الوجه الأول: الأمر بالتوحيد، وهو إفراد الله بالعبادة، فهو حقُّه على خلقه، وشرطه لدخول جنتِه، والنجاة من الخلود في ناره، فمن أصول العقيدة: أن الموحِّد لا يُخلَّد في النار، إما يدخل الجنة من أول مرة، أو يدخل النار حتى يُطهَّر من ذنوبه، ثم يكون مآله الجنة. أما المشركُ الذي صرف العبادة لغيره سبحانه، فمأواه النار خالدًا فيها أبدًا، يقول تعالى على لسان عيسى عليه السلام: ﴿ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴾ [المائدة: 72]، ويقول سبحانه: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ [النساء: 48].
أثنى الله عز وجل في مطلع هذه السورة على كتابه وعظَّمه، وذكَر أقسام الناس تجاهه، فمنهم من كان لهم هدى وهم المتقون، وذكر صفاتهم وأثنى عليهم وبيَّن فلاحهم، ومنهم من لم يكن لهم هدى، بل كان عليهم عمًى، كما قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ﴾ [فصلت: 44]، وهم فريقان: قوم كفروا وكذَّبوا به ظاهرًا وباطنًا، وهم الكفار الخلَّص، وقوم أظهَروا الإيمان وأبطَنوا الكفر، وهم المنافقون. وبعد أن ذكر صفات الفريقين وتوعَّدهم بالعذاب العظيم والأليم، أَتْبع ذلك بأمر الناس كلِّهم بعبادة الله عز وجل وحده؛ لأنه ربُّهم الذي خلقهم، وجعل لهم الأرض فراشًا والسماء بناءً، وأنزل المطر من السماء فأخرج به من الثمرات رزقًا لهم، فهو المستحق للعبادة دون سواه، وفي أمر الناس بعبادة الله بعد ما جاء في مطلع السورة إشارةٌ إلى ثلاثة أمور: أولًا: أن كتاب الله عز وجل كما أنه هدى للمتقين هداية خاصة، فهو هدى للناس جميعًا هداية عامة. ثانيًا: الترغيب للمتقين بالازدياد من التقوى والإيمان، وحث غير المؤمنين على الإيمان وإخلاص العبادة لله ونبذ الشرك والنفاق. ثالثًا: الإشارة إلى أنه لا يهتدي بهذا الكتاب ولا ينتفع به إلا من أراد الله هدايته؛ ولهذا قدم ذكر أقسام الناس تجاه هذا الكتاب، وفي هذا تسليةٌ للنبي صلى الله عليه وسلم.