لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23) ثم أدبهم فقال هذا: لكيلا تأسوا على ما فاتكم أي: حتى لا تحزنوا على ما فاتكم من الرزق ، وذلك أنهم إذا علموا أن الرزق قد فرغ منه لم يأسوا على ما فاتهم منه. وعن ابن مسعود أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يجد أحدكم طعم الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه ثم قرأ لكيلا تأسوا على ما فاتكم أي: كي لا تحزنوا على ما فاتكم من الدنيا ، فإنه لم يقدر لكم ولو قدر لكم لم يفتكم ولا تفرحوا بما آتاكم أي: من الدنيا ؛ قاله ابن عباس. وقال سعيد بن جبير: من العافية والخصب. وروى عكرمة عن ابن عباس: ليس من أحد إلا وهو يحزن ويفرح ، ولكن المؤمن يجعل مصيبته صبرا ، وغنيمته شكرا. والحزن والفرح المنهي عنهما هما اللذان يتعدى فيهما إلى ما لا يجوز. وقراءة العامة " آتاكم " بمد الألف أي: أعطاكم من الدنيا. واختاره أبو حاتم. وقرأ أبو العالية ونصر بن عاصم وأبو عمرو " أتاكم " بقصر الألف واختاره أبو عبيد. لكيلا تأسوا على ما فاتكم - جريدة الوطن السعودية. أي: جاءكم ، وهو معادل ل " فاتكم " ولهذا لم يقل أفاتكم. قال جعفر بن محمد الصادق: يا ابن آدم ما لك تأسى على مفقود لا يرده عليك الفوت ، أو تفرح بموجود لا يتركه في يديك الموت.
[٤] تعريف الخطيب القزويني اعتمد القزويني في تعريفه المقابلة على بساطة الكلام، فذكر في كتابه التلخيص تعريف المقابلة على أنّها: إتيان الشاعر أو المتكلم بمعنيين متوافقين أو أكثر من معنيين، ثم يأتي بما يقابل تلك المعاني على الترتيب، واستشهد القزويني بقول الله تعالى في سورة التوبة: {فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا} [٥] ، وهي من أمثلة المقابلة في القرآن الكريم، وبذلك تكون المقابلة هنا باستخدام مفاهيم متضادة، فقوبل ما بين الضحك والبكاء والقليل والكثير.
واختلفت القرّاء في قراءة قوله: (بِمَا آتَاكُمْ)، فقرأ ذلك عامة قرّاء الحجاز والكوفة (بِمَا آتَاكُمْ) بمدّ الألف، وقرأه بعض قرّاء البصرة ( بِما أتاكُمْ) بقصر الألف؛ وكأن من قرأ ذلك بقصر الألف اختار قراءته كذلك، إذ كان الذي قبله على ما فاتكم، ولم يكن على ما أفاتكم، فيردّ الفعل إلى الله، فألحق قوله: ( بِمَا أتاكُمْ) به، ولم يردّه إلى أنه خبر عن الله.
تفسير و معنى الآية 23 من سورة الحديد عدة تفاسير - سورة الحديد: عدد الآيات 29 - - الصفحة 540 - الجزء 27. ﴿ التفسير الميسر ﴾ لكي لا تحزنوا على ما فاتكم من الدنيا، ولا تفرحوا بما آتاكم فرحَ بطر وأشر. والله لا يحب كل متكبر بما أوتي من الدنيا فخور به على غيره. هؤلاء المتكبرون هم الذين يبخلون بمالهم، ولا ينفقونه في سبيل الله، ويأمرون الناس بالبخل بتحسينه لهم. ومن يتولَّ عن طاعة الله لا يضر إلا نفسه، ولن يضر الله شيئًا، فإن الله هو الغني عن خلقه، الحميد الذي له كل وصف حسن كامل، وفعل جميل يستحق أن يحمد عليه. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «لكيلا» كي ناصبة للفعل بمعنى أن، أي أخبر تعالى بذلك لئلا «تأسوا» تحزنوا «على ما فاتكم ولا تفرحوا» فرح بطر بل فرح شكر على النعمة «بما آتاكم» بالمد أعطاكم وبالقصر جاءكم منه «والله لا يحب كل مختال» متكبر بما أوتي «فخور» به على الناس.
حازت جامعة جازان السعودية ممثلة بعمادة التعليم الإلكتروني وتقنية المعلومات، رخصة التعليم الإلكتروني من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، وهو ما يمكّنها من التقديم على تراخيص لبرامج بنمط التعليم الإلكتروني. بهذه المناسبة، أكّد الدكتور إبراهيم بن أحمد غاشم عميد عمادة التعليم الإلكتروني وتقنية المعلومات، أن الجامعة عزّزت من خطط التحول إلى التعليم الإلكتروني تماشياً مع التطور الكبير الذي يشهده مجال التعليم الإلكتروني محلياً وعالمياً، مشيراً إلى أن دعم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني أسهم في تحقيق عديد من الإنجازات في مختلف المجالات، إضافة إلى حرصه على خدمة المنطقة وتلبية تطلعات أبنائها من خلال توظيف أفضل الحلول التقنية العالمية وتسخيرها للعلم والتعلم. وبيّن الدكتور غاشم أن حصول الجامعة على رخصة التعليم الإلكتروني يحقق أهدافها في تقديم برامج بنمط التعليم الإلكتروني ويعزز من تجربتها الريادية ومبادراتها المتنوعة في هذا الجانب طبقاً لأفضل الممارسات العالمية، بكفاءة وفاعلية عالية. وأضاف، أن العمادة نجحت في توظيف التقنية بالشكل الأمثل والمدروس في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة، وفق رؤية السعودية 2030، ووفقاً لمعايير الجودة العالمية.
22:21 الأربعاء 08 ديسمبر 2021 - 04 جمادى الأولى 1443 هـ حصلت جامعة جازان، ممثلة بعمادة التعليم الإلكتروني وتقنية المعلومات، على رخصة التعليم الإلكتروني، من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، وهو ما يمكنها من التقديم على تراخيص لبرامج بنمط التعليم الإلكتروني. وأكد عميد عمادة التعليم الإلكتروني وتقنية المعلومات، الدكتور إبراهيم بن أحمد غاشم، أن الجامعة عززت من خطط التحول إلى التعليم الإلكتروني، تماشياً مع التطور الكبير الذي يشهده مجال التعليم الإلكتروني محلياً وعالمياً، مشيراً إلى أن دعم رئيس الجامعة الدكتور مرعي بن حسين القحطاني، أسهم في تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف المجالات، إضافة إلى حرصه على خدمة المنطقة، وتلبية تطلعات أبنائها، من خلال توظيف أفضل الحلول التقنية العالمية، وتسخيرها للعلم والتعلم. وبين غاشم أن حصول الجامعة على رخصة التعليم الإلكتروني، يحقق أهدافها في تقديم برامج بنمط التعليم الإلكتروني، ويعزز من تجربتها الريادية ومبادراتها المتنوعة في هذا الجانب، طبقًا لأفضل الممارسات العالمية، بكفاءة وفاعلية عالية. وأضاف أن العمادة نجحت في توظيف التقنية، بالشكل الأمثل والمدروس، في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للجامعة، وفق رؤية المملكة 2030، ووفقاً لمعايير الجودة العالمية.
حصلت جامعة جازان ممثلة بعمادة التعليم الإلكتروني وتقنية المعلومات على رخصة التعليم الإلكتروني من المركز الوطني للتعليم الإلكتروني، وهو ما يمكنها من التقديم على تراخيص لبرامج بنمط التعليم الإلكتروني. وأكد عميد عمادة التعليم الإلكتروني وتقنية المعلومات الدكتور إبراهيم بن أحمد غاشم أن الجامعة عززت من خطط التحول إلى التعليم الإلكتروني تماشياً مع التطور الكبير الذي يشهده مجال التعليم الإلكتروني محلياً وعالمياً، مشيراً إلى أن دعم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني أسهم في تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف المجالات، إضافة إلى حرصه على خدمة المنطقة وتلبية تطلعات أبنائها من خلال توظيف أفضل الحلول التقنية العالمية وتسخيرها للعلم والتعلم. وبين الدكتور غاشم أن حصول الجامعة على رخصة التعليم الإلكتروني يحقق أهدافها في تقديم برامج بنمط التعليم الإلكتروني ويعزز من تجربتها الريادية ومبادراتها المتنوعة في هذا الجانب طبقًا لأفضل الممارسات العالمية، بكفاءة وفاعلية عالية. وأضاف الدكتور غاشم أن العمادة نجحت في توظيف التقنية بالشكل الأمثل والمدروس في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة وفق رؤية المملكة 2030 ووفقاً لمعايير الجودة العالمية.
وسيُكَرّم المهرجان خلال فعالياته عدداً من الشخصيات التي أسهمت في إثراء ودعم المسرح الجامعي السعودي، كما سيشهد تقديم 11 عرضاً مسرحيّاً على مسرح المجمع الأكاديمي بمحلية، ومسرح المركز الثقافي بجازان. وبحسب المنظمين، يوفر المهرجان للمشاركين بيئة تدريبية في مجال المسرح والتمثيل والتأليف، بتقديم وِرَشٍ تدريبية، إلى جانب تقديم ندوات تطبيقية بعد نهاية كل عرض مسرحي بمشاركة نخبة من المختصين في مجال التمثيل والإخراج المسرحي.