كل مسكر خمر وكل خمر حرام - YouTube
فمَن زعم أنه يتداوى بالخمر فما أسكر وجب منعه، فالله ما جعل شفاءنا فيما حرَّم علينا، يقول النبي ﷺ: عباد الله، تداووا، ولا تداووا بحرامٍ ، ويقول ﷺ لطارق بن سُويد لما صنع الخمر، قال: إني أصنعها للدواء، ما أصنعها للشرب، فقال له النبيُّ ﷺ: إنها ليست بدواء، ولكنها داء ، فدلَّ ذلك على أنَّ الخمر مُحرَّمة مطلقًا، ولو زعم صاحبُها أنه يشربها دواء، وأنه لا يسكر منها، ويصنعها للدواء، كل هذه الأقوال باطلة، يجب تركها والحذر منها مطلقًا؛ سدًّا لأبواب الشرِّ، نعم. الأسئلة: س: حكم القات؟ ج: القات محرم؛ لأن فيه شرًّا عظيمًا كما ذكر أهلُ الخبرة به، قد يُسكر ويضر ضررًا كبيرًا، هو والدخان أيضًا -البكت. أضواء على حديث كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ. - إسلام ويب - مركز الفتوى. س: قول النبي ﷺ: كل مُسكر حرام ألا يُؤخذ من هذا أنه حرام استعماله، وحرام التَّداوي به، وحرام شربه والتَّطيب به؟ ج: نعم، كلها مُحرَّمة؛ لأنَّ استعمالها في أي شيءٍ وسيلة إلى شربه. س: التطيب به؟ ج: بابه أن يسدّه مرة واحدة، لا يُستعمل أبدًا. س: القات من المُخدرات؟ ج: مُسكر، ما ذكره أهلُ الخبرة، وصنَّف فيه بعضُ أهل اليمن، وصنَّف منهم الحافظُ الحكمي وجماعة في القات، وأنه خبيثٌ مُحرَّمٌ. س: قول الشارح: وأما البنج فهو حرام، البنج المعروف لدينا؟ ج: هذا الذي يُخدر.
وأبناء هذه البلاد المباركة بصفة خاصة مُستهدفون من قِبل منظمات معادية تسعى لإيقاعهم في شباك المخدرات والمسكرات، لكي تهدم أديانهم وأخلاقهم، ولذلك نرى تلك الكميات الهائلة التي يكتشفها رجالُ الأمن وفقهم الله، ويُعلن عنها بين الفينة والأخرى. عباد الله محاربة هذه الآفة الخطيرة واجب عظيم ومسؤولية مشتركة يجب أن تتضافر الجهود للقضاء عليها وحماية المجتمع من غوائلها، وينبغي على كل واحد منا أن يقوم بدوره. كل مسكر ومفتر حرام. فعلى الوالدين التربية الصالحة للأبناء، وتحذيرهم من جلساء السوء, ومتابعتهم، ومراقبة سلوكهم. وعلى المربّين في المدارس والجامعات والمساجد بيان حكمها والتوعية الرشيدة بأخطارها. وعلى أجهزة الإعلام تقديم البرامج والتقارير المحذرة منها، واستضافة المختصين بعلاجها. وعلى أفراد المجتمع عموماً مناصحة مَن ابتلي بشيء منها والتعاون مع الجهات المسؤولة في معالجته، وهذا من التعاون على البر والتقوى، المأمور به بقوله سبحانه وتعالى ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [المائدة: 2]. نفعنيَ الله وإياكم بالقرآن العظيم، وبهدي سيد الأنبياء والمرسلين، أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيمَ لي ولكم من كل ذنب، فاستغفروه وتوبوا إليه، إنه هو الغفورٌ الرحيم.
وقد أخرج النسائي وابن حبان في صحيحه، أن عثمان رضي الله عنه قام خطيبا فقال: " أيها الناس، اتقوا الخمر؛ فإنها أمُّ الخبائث، وإن رجلا ممن كان قبلكم من العباد، كان يختلف إلى المسجد، فلقيته امرأةُ سُوء، فأمرت جاريتها فأدخلته المنزل. فأغلقت الباب، وعندها باطيةٌ من خمر، وعندها صبي، فقالت له: لا تفارقني حتى تشرب كأسا من هذا الخمر، أو تواقعني، أو تقتل الصبي، وإلا صِحتُ، تعني: صرخت، وقلت: دخل علي في بيتي، فمن الذي يصدِّقك؟ فضعف الرجلُ عند ذلك وقال: أما الفاحشة فلا آتيها، وأما النفس فلا أقتلها، فشرب كأسا من الخمر. فقال: زيديني. كل مسكر خمر وكل مسكر حرام. فزادته، فوالله ما برح، حتى واقع المرأة وقتل الصبي". قال عثمان رضي الله عنه: " فاجتنبوها، فإنها أم الخبائث، وإنه ـ والله ـ لا يجتمع الإيمان والخمر في قلب رجل، إلا يوشك أحدهما أن يذهب بالآخر". ومن أضرارها الاجتماعية: حصول البغضاء والشحناء والتقاطع في البيوت والأسر، وحدوث الطلاق، فكم من بيوت تهدّمت وتشتت أطفالها بسببها، بل كانت سبباً لهتك الأعراض وبيع المحارم عافنا الله من ذلك. ومن أضرارها الاقتصادية: تبذير الأموال وتبديد الثروات، حيث ينفق المدمن على المسكر كل ما يملك حتى أثاث بيته بل يلجأ إلى الاستدانة والسرقة من أجل ذلك، وهي كذلك سبب لإتلاف الممتلكات والأموال العامة، بالإضافة إلى ما تنفقه الدول في معالجة المدمنين.
سماحة السيد ضياء الخباز ليلة العاشر من محرم لعام ١٤٤١ هـ ( المقتل الشريف) - YouTube
( قبساتٌ مِن رسالة الحقوق) ، وقد طُبِعَ في قم المقدسة ، سنة ١٤٣١ هـ عن ( دار زين العابدين). ( دوحة من جنة الغري) ، وقد طُبعَ سنة ١٤٣٢ هـ في بيروت عن: ( دار الأولياء).
وحضر دروس الحكمة – في التجريد والمنظومة – عند سماحة الأستاذ البارع ، العلامة الحجة ، الشيخ غلام حسنين النجفي الشعباني ( دام تأييده). وبعد أن أنهى دراسة السطوح العالية ، شرعَ سنة ( ١٤٢١ هـ) في دراسة أبحاث خارج الفقه ، عند سماحة آية الله العظمى ، السيد محمد صادق الروحاني ( دامت ظلاله الوارفة) ، وأبحاث خارج الأصول ، عند سماحة آية الله العظمى ، السيد حسين الشمس الخراساني ( دامت ظلاله الوارفة) ، واختص بهذين الأستاذين. البث المباشر لمحاضرات السيد ضياء الخباز في مجلس الزين بالقديح – القديح 24. له بعض المؤلفات المطبوعة ، منها: ( مشكاة الأصول) ، وهو تقرير بحوث أستاذه المعظم السيد الشمس ، وقد طبع منه مجلدان عن مؤسسة ( بستان كتاب) في قم المقدسة ، وحاز المجلد الأول منهما على جائزة الكتاب الأول للحوزة العلمية المشرفة سنة ١٤٢٩ هـ. ( العارف ذو الثفنات) وقد طبع ثلاث مرات في قم المقدسة ، مرةً عن ( مؤسسة المنار) ومرتين عن ( مكتبة فدك) ، ومرة في بيروت عن مؤسسة ( العروة الوثقى) بغير علم المؤلف. ( الولاية التكوينية بين القرآن والبرهان) وقد طبع في قم المقدسة ، سنة ١٤٢٦ هـ عن ( مكتبة فدك). ( روايات لعب الإمامين الحسنين (عليهما السلام) في الميزان) وقد طبع في قم المقدسة سنة ١٤٢٨ هـ عن ( مكتبة فدك).