فيلم الفيل الازرق 2 القسم الاول - فيديو Dailymotion Watch fullscreen Font
صاحبة السعادة - المايسترو / نادر عباسي يبدع في تقديم موسيقى الفيل الأزرق 2 على مسرح صاحبة السعادة - YouTube
والنفس في الإنسان هي جزء من النفس الكلية (المنبعث الأول) ونطلق عليها النفس الجزئية, وهي جائت على سبيل الإبداع أولاً ولكنها كما قلت سابقاً موصوفة إعتباريا ً ومدركة بالحس (فهي تشتهي وتتذوق وتتلذذ فيمكن إدراكها). وهي جزء من كل علة ومعلول وهي أيضاً أثر من مؤثر. والنفس الكلية المنبعث الأول خلقت بواسطة الموجود الأول, الذي هو في حقيقتة جاء على سبيل الإبداع من قبل المبدِع ولا واسطة بينه وبينه سوى كلمة الله وأمرة. إثبات وجود الله للملحدين | أدلة وجود الله بالعقل - YouTube. وأمر الله هو كلمتة الذي نعبر عنها لفظاً بكلمة كن, وإلا فأمر الله كلمح البصر. وما أمرنا إلا واحدة كلمح البصر. وهو أي الأمر علة الموجود الأول, ولكنه متحد به لإن لا واسطة بين المبدِع والمبدَع, وإلا لكان لله شريك عز وجل. والعقل الأول والمنبعث منه التالي والسبعة العقول والعاشر الممثول مدبر عالم الطبيعة الذي كان في الرتبة ثالثاً ثم نزل بسبب الخطيئة (بغير قصد) إلى عاشراً في الرتبة هي بلا زمان, لإن الزمان هو جرم الكل أي مدتة فإذا كان الزمان متناهياً فإن آنية الجرم متناهية إذاُ الزمان غير موجود في الحقيقة. ولا جرم بغير زمان. لإن الزمان عدد الحركة (أي حركة الأفلاك) الجرمانية فإذا كان هناك حركة وجب وجود الزمان.
أهمية الإيمان بالغيب ومفرداته كثيرةٌ جداً في أبواب المعتقد، ويأتي من أبرزها: عالم الجن، ذلك العالم الذي يوقن بوجوده أهل الإسلام بل أهل الديانات السماوية كلّها، فضلاً عمّن عداهم من الأديان الأرضيّة، وليس يُنكره بالمطلق سوى الفلاسفة والباطنيّة والقدريّة، ومن أنكرَ الديانات وتشبّت بالمنهج التجريبي جرياً على عادتهم في الكفر بكل ما لا يُدرك بالحواس الخمس. وهذا مقام التذكير بالأدلة السمعيّة والعقليّة التي تُثبت وجود الجن على وجه الحقيقة، وأنه ليس مجرّد أساطير تربّت عليها البشريّة جيلاً بعد جيل كما يزعم منكروا الديانات، بل عقيدةٌ راسخةٌ أصيلة نؤمن بها إيماننا بغيرها من المعتقدات الغيبية، من وجود الجنة وعذاب القبر والملائكة، وغيرها من الغيبيّات التي هي من صُلب المعتقد. الأدلة الشرعيّة نستطيع أن نتتبّع الأدلة على وجود الجن بالتطواف في نصوص القرآن المبين، واستعراض أقوال النبي الأمين، مع الإشارة إلى ما يتعلّق بها من الإجماع، وهذا هو الاستعراض السريع لأصناف الأدلّة الشرعيّة في هذا الصدد: القرآن الكريم يتجلّى لنا ذكر الجن في العديد من النصوص القرآنية حتى بلغت ما يُقارب أربعين موضعاً من كتاب الله تعالى، بل تناولت سورةٌ كاملة أحوالهم وحديثهم سُمّيتْ باسمهم: (سورة الجن)، وكانت أوّل آية فيها: {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا} (الجن:1).
وخُلقت الكائنات في دوراتها المختلفة لتؤدي لهذا الإنسان أدوارًا عدةً في حياته تساعده على معيشته. فكلُّ ما يحتاجه في الكون موجود، بل الإنسان مُهيَّأ لاستغلاله في صالحه؛ وكأنَّ الكون يدور حوله وحول فكرة وجوده هنا على الأرض. ولا بُدَّ أنْ يكون هناك مُدبِّر مُعتنٍ بالإنسان قد وضع هذا التصوُّر الذي يراه الإنسان بأمّ عينه صباح مساء. مُدبِّر جعل في الأرض خليفة هو "الإنسان". هذا المُدبِّر هو "الله". وهذا دليل يسمى "برهان العناية الإلهيَّة". وهو من أكثر الأدلة التي اعتمد عليها المفكرون المسلمون. وهناك براهين أخرى اعتمد عليها المفكرون ليثبتوا وجود "الله "؛ مثل: "الوحدة والكثرة"، "المادة والصورة"، "الاختراع"، "التناسل". لكنها تفريعات على هذه البراهين السابقة. ولعلَّنا نجد تلك الأدلَّة منطبقةً على تصوُّر "الله" -تعالى- في الكون، بل مجموعها يقود إلى الكلمات القرآنيَّة: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) يخلُفُهُ بمعرفته، وإيمانه به ، وعبادته إيَّاه.. فسبحان مَن بيده المُلك.
الحمد لله. أيها الأخ المسلم.. إنّ ما قمت به من الدعوة إلى الله ومحاولة إيضاح حقيقة وجود الله سبحانه وتعالى وهو أمر يجلب السرور حقاً ، إن معرفة الله تتفق مع الفطر السليمة والعقول المستقيمة, وكم هم أولئك الذين إذا ظهرت لهم الحقيقة سرعان ما يسلم أحدهم, فلو أن كل واحد منا قام بواجبه تجاه دينه لحصل خير كثير, فهنيئاً لك أيها الأخ المسلم أن تقوم بمهمة الأنبياء والمرسلين ، وبشراك بما أنت موعود به من الأجر العظيم الذي جاء على لسان نبيك صلى الله عليه وسلم حيث يقول ( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم) رواه البخاري3/ 134 ومسلم 4/1872، و( حمر النعم) هي الإبل الحمراء وهي أحسن أنواع الإبل. ثانياً: وأما عن أدلة وجود الله فهي واضحة لمن تأملها ولا تحتاج لكثرة بحث وطول نظر ، وعند التأمل نجد أنها تنقسم إلى ثلاثة أنواع: الأدلة الفطرية ، والأدلة الحسية ، والأدلة الشرعية ، وسوف تتضح لك بإذن الله تعالى. أولاً: الأدلة الفطرية: قال الشيخ ابن عثيمين: دلالة الفطرة على وجود الله أقوى من كل دليل لمن لم تجتله الشياطين ، ولهذا قال الله تعالى ( فطرت الله التي فطر الناس عليها) الروم/30 ، بعد قوله: ( فأقم وجهك للدين حنيفاً) فالفطرة السليمة تشهد بوجود الله ولا يمكن أن يعدل عن هذه الفطرة إلا من اجتالته الشياطين ، ومن اجتالته الشياطين فقد يمنع هذا الدليل.
[٢٣] تبيِّن الآية الكريمة مراحل خلق الجنين وتطوّره في رحم الأمِّ؛ وهي النُّطفة، ثمَّ العَلَقَة، ثمَّ المضغة، ثمَّ العظام، ثمَّ بعد ذلك نفخ الروح، وقد أثبتت الصور الفتوغرافية للجنين هذا التَّطور مرحلةً مرحلةً كما ذكرها القرآن الكريم. [٢٤] النطفة والوراثة قال الله -تعالى-: (أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى* أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى* ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى* فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى)، [٢٥] يبيِّن الله -تعالى- في هذه الآية الكريمة كيفيَّة خلق الجنين، وأنَّ أصله من مني الرَّجل. ثمَّ يمرّ بمرحلة العلقة، وهي أشبه بالدم المتعلق بجدار الرحم، ثمَّ بعد ذلك بيّن أنَّه يبدأ بالتَّمايز بين الذكورة والأنوثة، ثمَّ قرَّر أنَّ الذُّكورة والأنوثة مرجعها إلى المني الذي نزل من الرَّجل، وأنَّ مني الرَّجل هو المسؤول عن جنس الجنين، وأن الشِّيفرة الوراثيَّة وهي التي تحمل صفات الجنين عائدةٌ إلى هذا المني. [٢٦] المراجع ↑ مجموعة من المؤلفين، مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، صفحة 393، جزء 11. بتصرّف. ↑ محمد أحمد محمد عبد القادر خليل ملكاوي (1405)، عقيدة التوحيد في القرآن الكريم (الطبعة 1)، صفحة 142.