عرفت الشر لا للشر رولكن لتوقِّيه ومن لا يعرف الشرَّ من الخير يقع فيهِ ويقول الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لا يعرف الإسلام من لا يعرف الجاهلية. تنتشر بين الفينة والأخرى مقاطع في وسطنا الاجتماعي تحمل بين طياتها الشيء المخيف.. منها على سبيل المثال لا الحصر تهور صغار السن في ممارسة التفحيط تتسبب تلك الممارسات الخطيرة في حوادث يذهب ضحيتها أبرياء أو تجاوز إشارات المرور أحياناً إلى غير ذلك من المشاكل الاجتماعية التي لا يخلو منها مجتمع من المجتمعات في العالم. لا يلبث أن يتناقل المجتمع برمته كبيره وصغيره ذكره وأنثاه تلك المقاطع التي اختلف المطلعون عليها تجاه نقلها ما بين مؤيد ومعارض. ولكل فئة من المعارضين والمؤيدين وجهة نظر في تلك المقاطع التي تمتلئ بها شبكات التواصل الاجتماعي ك(تويتر) و(الواتس أب) والـ(فيس بوك) فالمؤيد لها يرى فيها توعية لمن يقارب سنه مع سن من عمل ذلك العمل المشين. في المقابل هنالك فئة من الناس ترى في تلك المقاطع تعليما وفتح أبواب لمعرفة طرق تلك المخالفات والتشجيع عليها. إلى هنا يجب احترام وجهة نظر الطرفين ولكل طرف وجهة نظر محايدة يجب على الكل احترامها وتقديرها وتقبلها عندما يكون هنالك نقاش يتمحور حول هذا الموضوع المهم.
( وارزقنا إتباعه)يا لحظ وسعادة من أراه الله الحق حقاً ثم رزقه إتباعه ، ولنا القدوة في صحابة رسول الله فما جاءهم الحق من ربهم إلا آمنوا به وصدقوا النبي واتبعوه ، إتباع المستسلم المسلم لأمر الله ورسوله، لا إتباع العقلانيين!!
فهذه الأشهر الأربعة أشهر حرم بنص كتاب الله تعالى، وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وسميت بالأشهر الحرم؛ لأن انتهاك المحارم فيها أشد من انتهاكها في غيرها، والذنب فيها يعظم وكذلك الأجر، قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: "اختص الله أربعة أشهر، جعلهن حرم، وعظم حرماتهن وجعل الذنب فيهن أعظم، وجعل العمل الصالح والأجر أعظم".
كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا. عيسى بن عبدالله السعدي أستاذ العقيدة بجامعة الطائف الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد مشارك نشيط تاريخ التسجيل: _January _2008 المشاركات: 75 استاذنا الفاضل: (من لا يعرف المنطق لا يوثق بعلمه).
التلاوة الشهيرة || الشيخ راغب مصطفى غلوش || انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت - YouTube
الرئيسية الأخبار محليات عربي ودولي فلسطين منوعات رياضة مقالات أقسام متفرقة إسلاميات دراسات وتحليلات اقتصاد صحة منوعات تكنولوجيا بورتريه بانوراما إضافة تعليق الاسم البريد الإلكتروني التعليق الأكثر قراءة اخر الأخبار
وفي آية التطهير أمور ملفتةٌ للغاية، فقد جاء فيه فعلٌ مضارع يوحي بالاستمرار كما يشير إلی الإرادة الإلهية مقروناً بأداة الحصر: (إنّما يريد)، وهو استعمال قرآني فريد ينتظر بعده أمر خطير، فماذا يريد الله جل وعلا وهو المريد الحكيم القوي العظيم؟ يريد أن يذهب الرجس، كلّ رجس من أي شكل أو نوع من أشكال الرجس وأنواعه مادّياً كان أو معنوياً، بدنياً كان أو روحياً قلبيا أو نفسيا أو ضميريا أو أخلاقيا، أيا كان ذلك الرجس إذهابا كاملا لا يبقی معه عين أثر بالدفع لا بالرفع، أي قبل أن يصل ذلك الرجس أو يمسّ أو يعلق أو يقترن! لتبقی الطهارة أصلا وذاتا لم تلوث.
فقال الفرزدق (أحد أبرز شعراء العصر الأموي) وكان لذلك كله حاضراً: أنا أعرفه، وأنشد قصيدة مطلعها: "هذا سليل وتب فاطمة.. بنت الرسول الذي أنجابت به الظلم.. هذا الذي تعرف البطحاء وطأته.. والبيت يعرفه والحل والحرم.. هذا ابن خيرِ عباد الله كلهم.. هذا القي التقي الطاهر العلم". * والبطحاء (المكان المتسع ويقصد بها مساكن قريش).
من الألفاظ التي وصف الله بها أهل الشرك والكفر، ونزه عنها عباده المؤمنين لفظ (الرجس)، وهو لفظ يحمل دلالات متعددة، منها مادية ومنها معنوية. فما هي دلالة هذا اللفظ، وهل ثمة من فرق بينه وبين (الرجز)؟ جواب هذين السؤالين هو مضمون السطور التالية: ذكر صاحب معجم "مقاييس اللغة" أن (الراء، والجيم، والسين) أصل يدل على اختلاط، يقال: هم في مرجوسة من أمرهم، أي: اختلاط. والرجس: صوت الرعد؛ وذلك أنه يتردد. والرجس: هدير البعير. ويقال: سحاب رجاس، وبعير رجاس. وهذا راجس حسن، أي: راعد حسن. والرجس: القذر؛ لأنه لطخ وخلط. وواضح أن الأصل اللغوي لهذا اللفظ يتعلق بما هو مادي محسوس، لكن توسعوا بعدُ في استعمال هذا اللفظ، فأصبح يُستعمل فيما هو معنوي أيضاً، كما سيتضح لك قريباً. ولفظ (الرجس) ورد في القرآن الكريم في عشرة مواضع فقط، منها قوله تعالى: { كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون} (الأنعام:125). صوت العراق | أَسْحارٌ رَمَضانِيَّةٌ السَّنةُ التَّاسِعةُ (١٥). ولم يأت هذا اللفظ في القرآن إلا بصيغة الاسم. وهو في المواضع التي جاء فيها، لم يأت على معنى واحد، بل جاء على أكثر من معنى، نستجليها فيما يأتي: قال سبحانه في وصف الخمر والميسر: { إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان} (المائدة:90)، روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن (الرجس) هنا هو: السَّخَط.