نجد من خلال تلك الآيات البيّنات أنَّ الصراط المستقيم هو وصايا الله تعالى الّتي وضعها لنا في كل آية من آياته، أي هي آيات القرءان الكريم أي القرءان الكريم. آية (١٥٣): " وَأَنَّ هَـٰذَا صِرَاطِى مُسۡتَقِيمًا فَٱتَّبِعُوهُۖ وَلَا تَتَّبِعُواْ ٱلسُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمۡ عَن سَبِيلِهِۦ ": اتّباع الصراط المُستقيم هو اتّباع سبيل الله أي دين الله أي القرءان، أمّا اتّباع السُبُل فهو اتّباع الأديان الباطلة من صنع البشر. ما هو الصراط المستقيم يوم القيامة. إذا قارنّا آية (١٥٣) بآية (١٥٥)، نجد أنَّ اتّباع الصراط المُستقيم هو اتّباع كتاب الله المُبارك الّذي أنزله إلينا لكي يرحمنا أي يُدخلنا الجنة. (٥): * سُوۡرَةُ الاٴنعَام قُلۡ إِنَّنِى هَدَٮٰنِى رَبِّىٓ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسۡتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِّلَّةَ إِبۡرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (١٦١). نجد في هذه الآية تعريفًا واضحًا وبيِّنًا للصراط المُستقيم، ألا وهو الدين القيِّم الّذي هو دين إبراهيم عليه السلام الّذي أنزله الله تعالى في السابق على إبراهيم و حفظه في القرءان، والّذي هو نفسه دين محمد عليه السلام. (٦): * سُوۡرَةُ المؤمنون وَإِنَّكَ لَتَدۡعُوهُمۡ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسۡتَقِيمٍ (٧٣) وَإِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأَخِرَةِ عَنِ ٱلصِّرَاطِ لَنَـٰكِبُونَ (٧٤). "
(الفاتحة: 6-7) وفي الأحوال كلها؛ فإنَّ مما يُؤسف له في عصرنا هذا أنَّ الوازع الدِّيني قد ضعف في نفس المسلم؛ لأنَّ نور الإسلام قد انكفأ في قلبه وانطفأ في ضميره، فلم يعد إسلامه إسلام الصدر الأول، الذي فتح الدنيا في عهده وأضوى العالم إلى كنفه، وإنّما أصبح خليطا عجيبا من العقيدة السالفة، والصوفية الزائفة، والأساطير الموروثة والتقاليد الدخيلة، بحيث يوهمُ معتقديه أنَّ الإسلام ليس من شأنه الدُّنيا، وأنَّ المسلم ليس من همِّه المادَّة، وأنَّ ما هم عليه من رتق العقيدة وظلام الفكر وخدر الشعور، إنَّما هو روح الدِّين ورضا الله وطريقُ الجنَّة! الصراط المستقيم .. نحو فهم أعمق لغائية الإسلام - إسلام أون لاين. ثم لا يعدمون أن يجدوا مصداقا لما يتوهَّمون، في بعض ما يسْمعون أو يقرؤون من الأحاديث الموضوعة والأخبار المصْنوعة والآراء الملفَّقة. ومن ثم؛ فإننا في أمسِّ حاجة اليوم إلى تحرير العقل من الإقتداء العاجز والمتابعة الـمُسلِّمة، وتطهير السُنة من الأحاديث المكذوبةِ والأقوال المشوبةِ، وتطوير الفقهِ في حدود ما أنزل الله وبلغ الرسولُ، ليطابقَ مقتضيات العصْر ويجابهَ مشكلات الحضارة، ثم عرض هذا الإسلام الصادق الصافي على الناس في معرض واضح ومظهر جاذب ومنهج قويم. على أنّ تحقق ذلك الأمل يستلزم لا محالة المزج بين تكوين الاعتقاد السليم من جهة، وتكوين الثقافة الدينية الواسعة من جهة أخرى.
و اللافت للنظر، أنّ «الراغب» يقول في مفرداته في معنى الصراط: إنّه الطريق المستقيم، فكلمة الصراط تتضمّن معنى الاستقامة. و وصفه بالمستقيم كذلك تأكيد على هذه الصفة 6. مواضيع ذات صلة
وتابع: "الرسول عليه الصلاة والسلام ببصيرته المستنيرة ويقظته الدائمة، مثالٌ يُحْتَذَى به وقدوةٌ يجب اتِّباعُها، في اغتنام الفرص، يحث صلى الله عليه وسلم على الطاعة ويحفز للعبادة ويوجه ويربي، وكذلك كان صحابته رضي الله عنهم في اغتنام الفرص والفوز فيها". وقال "الثبيتي": "من اغتنم الفرصة وبادر تقدَّم على غيره مراحل ومراتب؛ فالسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار أفضل من غيرهم ممَّن جاء بعدهم، ولأهل بدر من هؤلاء ما ليس لغيرهم، ولمن أسلم من قبل الفتح وهاجر وجاهد بماله ونفسه من الفضل ما ليس لمن فعل هذا بعد الفتح، مستشهداً فضيلته بقول الله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أولئك المقربون َفِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ثُلَّةٌ مِّنَ الْأَوَّلِينَ وقليل من الْآخِرِين}". ونبه إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى أن الفرص الثمينة تمر بسرعة؛ لأنها محدودة الأجل سريعة الانقضاء، والتأمل الجلي في مسيرة طاعنٍ في السن، فنرى في سيرته سرعة تغير الأحوال من صحة إلى مرض، ومن غنى إلى فقر، ومن أمن إلى خوف، ومن فراغ إلى شغل، ومن شباب إلى شيخوخة، ولهذا وجه الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام أمته لاستغلال الفرص؛ حيث قال عليه السلام: "اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هَرَمِكَ، وغِناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وصحتك قبل سقمِكَ، وحياتك قبل موتك".
تم التبليغ بنجاح أسئلة ذات صلة ما المقصود بالصراط المستقيم في قوله تعالى ( اهدنا الصراط المستقيم)؟ إجابتان ما حقيقة الصراط المستقيم؟ 3 إجابات ما هي العلامات التي تشير إلى هداية العبد إلى الصراط المستقيم؟ إجابة واحدة ما أحوال الناس فى الصراط؟ ما المقصود بقوله تعالى "وإن منكم إلا واردها" هل يقصد به النار ام الصراط؟ اسأل سؤالاً جديداً 5 إجابات أضف إجابة حقل النص مطلوب.
ما اصبح بي من نعمة
وأخرجه أبو داود (5073) ومن طريقه ابن الأثير في ( (أسد الغابة)) (3/ 362) من طريق يحيى بن حسان. وأخرجه أبو داود (5073) ، والبخاري في ( (التاريخ الكبير)) (8/ 443) ، وأبو القاسم البغوي في ( (معجم الصحابة)) (1753) ، وابن أبي عاصم في ( (الآحاد والمثاني)) (2163، 2165) ، والبيهقي في ( (الدعوات الكبير)) (41) ، والبغوي في ( (شرح السنة)) (1328) بطرق عن إسماعيل بن أبي أويس. وأخرجه ابن منده في ( (المعرفة)) ومن طريقه ابن حجر في ( (نتائج الأفكار)) (2/ 36) من طريق يحيى بن صالح، جميعهم عن سليمان بن بلال به. قلت: إسناده ضعيف؛ لأن مدار الحديث على عبد الله بن عنبسة، وهو مجهول، ومع ذلك جوّد إسناده النووي في ( (الأذكار)) (1/ 230) ، وحسنه الحافظ في ( (نتائج الأفكار)) (2/ 360). اللهم ما اصبح بي من نعمة. قلت: فلم يصيبا في ذلك؛ كيف والحافظ يقول عن عبد الله بن عنبسة في ( (التقريب)): مقبول؛ أي: عند المتابعة، وإلا فلين، ولم يتابع عليه وقد عزاه السيوطي في ( (داعي الفلاح)) للمستغفري في ( (الدعوات)) (ص 37). تنبيه: وقع عند ابن السني، وابن حبان، وغيرهما، أن صحابي الحديث عبد الله بن عباس، وهو خطأ، صوابه عبد الله بن غنام البياضيّ؛ كما صرح بذلك أئمة الفن.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم قُلْ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ، ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌۢ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلْفَلَقِ، مِن شَرِّ مَا خَلَقَ، وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ، وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِى ٱلْعُقَدِ، وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ. بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ، مَلِكِ ٱلنَّاسِ، إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ، مِن شَرِّ ٱلْوَسْوَاسِ ٱلْخَنَّاسِ، ٱلَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ ٱلنَّاسِ، مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ. اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك فلك الحمد ولك الشكر | سواح هوست. أمسيـنا وأمسـى المـلك لله والحمد لله ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له المـلك وله الحمـد، وهو على كل شيء قدير ، رب أسـألـك خـير ما في هـذه اللـيلة وخـير ما بعـدهـا ، وأعـوذ بك من شـر ما في هـذه اللـيلة وشر ما بعـدهـا ، رب أعـوذبك من الكسـل وسـوء الكـبر ، رب أعـوذ بك من عـذاب في النـار وعـذاب في القـبر. اللهـم أنت ربـي لا إله إلا أنت ، خلقتنـي وأنا عبـدك ، وأنا علـى عهـدك ووعـدك ما استـطعـت ، أعـوذبك من شـر ما صنـعت ، أبـوء لـك بنعـمتـك علـي وأبـوء بذنـبي فاغفـر لي فإنـه لا يغـفر الذنـوب إلا أنت.