3- تعبئة الحقول المطلوبة وتحديد نوع الحجز (مقترح-خاص): لكي تتمكن من إجراء حجز اسم تجاري عليك اتباع التالي: تحديد أنشطة الاسم التجاري: عليك في البداية تحديد فئة الاسم التجاري)مؤسسات، شركات(، ثم الانتقال إلى تحديد المجال العام، وبعدها المجال الخاص، ثم تحديد الأنشطة، وبعدها نوع المنشأه ونوع النشاط في السجل التجاري. نوع الاسم التجاري: وينقسم إلى قسمين: أ. اسم مقترح: ويعتبر حجز فوري ولا يتطلب أي رد من الوزارة. ب. اسم خاص: وهنا يتم مراجعة الاسم من موظف الوزارة المختص قبل اعتماده. حجز اسم تجاري مقترح: عند اختيارك حجز اسم مقترح سوف تظهر أسماء مقترحة حسب الأنشطة المحددة من قبلك، وعند اختيار الاسم المطلوب سيظهر في الأسفل معاينة للإسم التجاري بالكامل، وعند رغبتك في حجزه عليك الضغط على (حجز الإسم). حجز اسم خاص: يمكنك حجز اسم خاص بك، ولك فرصة كتابة عشرة أسماء خاصة بك. 4- الضغط على الاستعلام المبدئي ل حجز اسم تجاري: وفي حال كتابة الاسماء عليك الضغط على (الاستعلام المبدئي). 5- تقديم طلب حجز اسم تجاري: بعد قبول طلب الاستعلام المبدئي يتم الضغط على"إرسال الطلب" ليتم التدقيق والموافقة عليه من قبل الموظف إلكترونياً.
4- بالإضافة إلى أن الاسم المختار يجب ألا يحتوي على الكلمات التالية: سيد، ملك، شيخ، أميرة، وما إلى ذلك. 5- كما يوجد بعض الكلمات التي لا يجوز أن تتواجد في الاسم مثل: السعودية، الدولية، العالمية، مكة، الإسلام، الحرمين، المدينة، العربية. 6- كما يجب ألا يتضمن الاسم على اسم تابع إلى عائلة أو كلمة مهندس أو تصميم. 7- ويجب ألا يتم استخدام أي اسم تجاري تم استخدامه بشكل سابق كي لا يحصل أي تشابه. 8- كما يجب أن يكون الاسم عربي أو معرّب بحيث يكون ذو دلالة واضحة. في النهاية فإن حجز اسم تجاري من الخدمات السلسة المتاحة بشكل إلكتروني والتي يمكن أن يتقدم إليها أي صاحب نشاط تجاري. لكن يجب الانتباه إلى الشروط التي يجب أن تكون متوفرة ومحققة. اقرأ أيضًا إصدار سجل تجاري
وبذلك نكون وصلنا إلى نهاية المقال، بعد توضيح كافة المعلومات عن التسجيل في وزارة التجارة ، ومعرفة أهم الخدمات التي تقدمها، ومعرفة خطوات التسجيل بها، وكذلك خطوات حجز إسم تجاري، ونرجو أن ينال المقال على إعجابكم، ونرجو متابعة كافة الخدمات الالكترونية علي موقعنا الالكتروني مصر الجديدة.
الأربعاء 06/أبريل/2022 - 06:04 ص وزارة الأوقاف أكد مدير عام المراكز الثقافية بوزارة الأوقاف الدكتور رمضان عفيفي، أن الحراسة على الثغور والحدود والدفاع عن الوطن، من المنح والعطايا وأعظم العبادات التي مَنَ الله تعالى بها على عباده، لافتًا إلى أن الله تبارك وتعالى قد تكرم على خلقه وعلى هذه الأمة بكثرة الأعمال التي ترضي الرحمن، حتى إن العبد إذا لم يستطع أن يقوم بعمل قام بغيره وأوصلته هذه الأعمال الصالحة إلى رضى الله تبارك وتعالى.
وكما كان هذا حال أبي بكر كذلك كان حال عمر بن الخطاب الخليفة الراشد، فقد ورد عنه أنه كان يكثر من قراءة سورة يوسف في العشاء والفجر، وكان إذا قرأها يبكي حتى يسيل دمعه على ترقوته، وقرأها يومًا حتى بلغ قوله تعالى على لسان يعقوب: { إِنَّمَا أَشكُو بَثِّي وَحُزنِي إِلَى اللَّهِ}[يوسف:86]. فبكى حتى سمع الناس نشيجه ونحيبه من خلف الصفوف. وسمع يومًا آية فمرض أيامًا يعوده الناس لا يعرفون سبب مرضه. وكان في وجه ابن عباس خطان أسودان من كثرة البكاء. وخطب أبو موسى الأشعري رضي الله عنه الناس مرة بالبصرة: فذكر في خطبته النار، فبكى حتى سقطت دموعه على المنبر! وبكى الناس يومئذ بكاءً شديدًا. وقرأ ابن عمر رضي الله عنهما: { وَيلٌ لِّلمُطَفِّفِينَ} فلما بلغ: { يَومَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ العَالَمِينَ} بكى حتى خرَّ ولم يقدر على قراءة ما بعدها... وعين بكت من خشية الله - طريق الإسلام. وكان يقول: "لأن أدمع من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار! ".
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ من القلب الذي لا يخشع، فيقول: ( اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها) رواه مسلم. وقد مدح الله تعالى البكائين من خشيته فقال في محكم التنزيل: { أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَٰنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا} (مريم: 58)، روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قرأ هذه الآية، فسجد، وقال: هذا السجود، فأين البكي؟ يريد البكاء. و(البكي) جمع باك. مدير عام المراكز الثقافية بالأوقاف: الحراسة على الثغور والحدود والدفاع عن الوطن في سبيل الله توجب الجنة ومنحة من عطايا الله. كما أن البكاء من خشية الله تعالى سبب للرحمة يوم العرض على الله جل وعلا، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( سبعة يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله... وذكر منهم: ورجلٌ ذكر الله خالياً ففاضت عيناه) رواه البخاري و مسلم.
وقال أبو معاوية الأسود لأحمد بن سهل: (يا أبا علي من أكثر لله الصدق نَدِيت عيناه، وأجابته إذا دعاهما). يا طالب العلم ههنا وهــــنا...... ومعدن العلم بين جنـبيك إن كنت تبغي جنان الخلد تعمرها...... فأسبل الدمـع على خديك وقم إذا قــــام كل مجتـهد...... وادع لكيما يقـال لبيك وقال الألبيري - رحمه الله – ناصحا ولده: ولا تضحكْ مع السفهاءِ يومـاً...... فإنّك سوف تبكي إن ضحكت! ومَن لك بالسرور وأنتَ رهنٌ؟...... وما تدري أتُفْدى ؟ أم غُلِلْت ؟! ولو بكت الدّما عيناك خوفاً!...... لذنبـك لم أقل لك قـد أمِنْت! ومَن لك بالأمان وأنتَ عبـدٌ...... أُمِرْتَ فما ائتمرتَ ولا أطَعْت! اللهم إنا نعوذ بك من علم لا ينفع، وقلب لا يخشع، ونفس لا تشبع، وعين لا تدمع... آمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( عَيْنَانِ لَا تَمَسُّهُمَا النَّارُ: عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله، وَعَيْنٌ بَاتَتْ تَحْرُسُ فِي سَبِيلِ الله) رواه الترمذي وحسنه، وصححه الألباني ، وفي رواية أنس بن مالك رضي الله عنه عند أبي يعلى: ( عَيْنَانِ لا تَمَسُّهُمَا النَّارُ أَبَدًا: عَيْنٌ بَاتَتْ تَكْلأُ الْمُسْلِمِينَ فِي سَبِيلِ الله، وَعَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله). التوجيه النبوي في الحديث لا شك أن الهرب من النار والنجاة منها مطلبٌ لكل مؤمن بالله واليوم الآخر، وهمٌّ يؤرِّق مضجع عباد الله الصالحين، وفوق ذلك: هو الفوز يوم القيامة { فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ} (آل عمران: 185)، ولذا يوجهنا النبي صلى الله عليه وسلم - في هذا الحديث - إلى سببين للنجاة من النار، هما: البكاء من خشية الله، والحراسة في سبيل الله، وسنتعرض لبيان كل منهما. الأول: ( عَيْنٌ بَكَتْ مِنْ خَشْيَةِ الله): البكاء من خشية الله تعالى أصدق بكاء تردد في النفوس، وأقوى مترجم عن القلوب الوجلة الخائفة، والعين التي تذرف الدمع من خشية الله لن تمسها النار؛ لأن العين تتبع القلب، فإذا رقّ القلب دمعت العين، وإذا قسى القلب قحطت العين، قال الإمام ابن القيّم في "بدائع الفوائد": "ومتى أقحطت العين من البكاء من خشية الله تعالى، فاعلم أن قحطها من قسوة القلب، وأبعد القلوب من الله: القلب القاسي".