شحوب لون بشرة الطفل. الإصابة بالالتهاب الرئوي. هل ثقب القلب عند الأطفال خطير ثقب القلب عند الأطفال من الأمور الخطيرة جداً خاصة إذا تم اكتشافه بشكل متأخر أو إذا حدث أي أخطاء أثناء عملتي التشخيص أو العلاج. حيث يُمكن أن تتضاعف الأعراض وبالتالي يُمكن أن يحدث ارتفاع في ضغط الدم الرئوي أو يُمكن أن يحدث تلف في القلب أو في الرئة شيئاً فشيئاً، وبشكل مؤسف قد يؤدى ذلك إلى الوفاة. لهذا تكمن خطورة ثقب القلب في سرعة اكتشاف وتشخيص هذا الثقب وعلاجه. يُصاب عدد كبير من الأطفال بالعديد من الأمراض المختلفة التي تسبب الكثير من الآلام التي لا يمكن للطفل تحملها خاصة إذا كان حديث الولادة، ومن ضمن تلك الأمراض وجود ثقب في القلب، فذلك الأمر يُعد من الأشياء التي تتسبب في وجود الكثير من القلق لدى الوالدين، لهذا يكثر انتشار سؤال " متى يغلق ثقب القلب عند الاطفال ؟ " ، وهذا ما قمنا بالإجابة عليه في مقالنا لإفادتك قارئي العزيز. المراجع 1 2 3 4
وصف الأدوية لعلاج ثقب القلب بين البطينين صغير الحجم مع ضرورة متابعة حالة الطفل دوريًا إلى أن يُغلق الثقب من تلقاء نفسه بمرور الوقت. وإن تسبب الثقب في ضرر ما للطفل يصبح التدخل الجراحي حلًا لا بديل عنه. لا تحتاج الحالات المصابة بالثقب الأذيني إلى الجراحة، وعادةً ما يُغلق الثقب من تلقاء نفسه بمرور عدة سنوات من عمر الطفل. تستدعي حالات ثقب القلب الحرص وشدة الانتباه من جانب الوالدين ومتابعة اعراض ثقب القلب باستمرار مع جراح القلب المتخصص للحفاظ على حياة الطفل وصحته من أي مخاطر مُحتملة. ونتمنى لكل أطفالنا كل الصحة والسعادة. تواصل مع افضل دكتور امراض قلب في مصر!
أنواع ثقوب القلب:ثقب الحاجز الأذيني (ASD):يسمح بمرور جزء من الدم الغني بالأكسجين من الأذين الأيسر إلى الأذين الأيمن، بدلًا من مروره إلى البطين الأيسر، وإما أن يكون: 1. ثقب صغير: يسمح بمرور كمية صغيرة جدًا من الدم من الأذين الأيسر إلى الأذين الأيمن، ولا ينتج عنه أي أعراض، ولا يحتاج إلى أي علاج، فغالبًا ما يلتئم تلقائيًا مع نمو الطفل. 2. ثقب متوسط أو كبير: يسمح بمرور كمية كبيرة من الدم من الأذين الأيسر إلى الأذين الأيمن، ولا ينتج عنه أي أعراض أيضًا في معظم الأحوال، والثقب الكبير غالبًا لا يلتئم تلقائيًا ويحتاج إلى تدخل جراحي. في حالة عدم تشخيص الثقب الأذيني الكبير أو إهمال علاجه، يحدث بعض المضاعفات بعيدة المدى (لا تظهر أحيانًا حتى يبلغ الشخص 30 عامًا)، مثل: 1. فشل عمل الجانب الأيمن من القلب. 2. حدوث اضطرابات في ضربات القلب. 3. تكون جلطات صغيرة قد تؤدي إلى حدوث جلطات في المخ. 4. ارتفاع الضغط الرئوي في الشرايين الرئوية. ثقب الحاجز البطيني (VSD):يسمح بمرور جزء من الدم الغني بالأكسجين من البطين الأيسر إلى البطين الأيمن بدلًا من مروره إلى الشريان الأورطي، وإما أن يكون: 1. ثقب صغير: يسمح بمرور كمية صغيرة جدًا من الدم من البطين الأيسر إلى البطين الأيمن، ولا ينتج عنه أي أعراض، ولا يحتاج إلى أي علاج، فغالبًا ما يلتئم تلقائيًا مع نمو الطفل.
ـ كل طفل يختلف عن الآخرين، سواء بنوع العيب الموجود أو حجمه ومكانه أو وجود عيوب عديدة مجتمعة والتي قد تكون مخففة للتأثير أو تفاقم الأثر وهل الوقت للتدخل الجراحي مناسب أو مبكر أو متأخر. أمور كثيرة يحدد على ضوئها الطبيب نوع العلاج المناسب لكل طفل وطريقة المتابعة. ـ أغلب هذه العيوب الخلقيَّة قد لا تحتاج إلى أي علاج والقليل منها يحتاج الى أدوية وبعض الأطفال قد يتم علاجه عن طريق القسطرة أو يحتاج إلى عمليَّة جراحيَّة. ـ الشيء المطمئن أنَّ معظمها تقفل عند عمر الستة أشهر من غير أي تدخل طبي.
ودليل الجمهور: أن النبي صلى الله عليه وسلم علم الأعرابي الصلاة، فعلمه واجباتها. [ ص: 314] فذكر منها تكبيرة الإحرام. ولم يذكر ما زاد. وهذا موضع البيان ووقته. ولا يجوز التأخير عنه. قال في "السيل الجرار": هذه السنة -يعني: تكبيرات النقل- "ثابتة" من فعله صلى الله عليه وسلم ثبوتا متواترا، لا يشك في ذلك من له اطلاع على كتب السنة المطهرة. وما وقع من ترك الجهر به، أو تركه بالمرة، فمن ترك السنن وظهور البدع. (ثم يكبر حين يهوي ساجدا. ثم يكبر حين يرفع رأسه. ثم يكبر حين يسجد. ثم يفعل مثل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها. ويكبر حين يقوم من المثنى بعد الجلوس). هذا دليل على مقارنة التكبير لهذه الحركات، وبسطه عليها. فيبدأ بالتكبير حين يشرع في الانتقال إلى الركوع، ويمده حتى يصل حد الراكعين. ثم يشرع في تسبيح الركوع. ويبدأ بالتكبير حين يشرع في الهوي إلى السجود، ويمده حتى يضع جبهته على الأرض. التكبير في الصلاة - ووردز. ثم يشرع في تسبيح السجود. ويبدأ في التسميع حين يشرع في الرفع من الركوع، ويمده حتى ينتصب قائما. ثم يشرع في ذكر الاعتدال. وهو: ربنا لك الحمد الخ. [ ص: 315] ويشرع في التكبير للقيام من التشهد الأول، حين يشرع في الانتقال، ويمده حتى ينتصب قائما.
ولهذا نقول: هذا اجتهاد في غير محله ، ونسمي المجتهد هذا الاجتهاد: "جاهلا جهلا مركبا" ؛ لأنه جهل ، وجهل أنه جاهل. إذا ؛ نقول: كبر من حين أن تهوي ، واحرص على أن ينتهي قبل أن تصل إلى الركوع ، ولكن لو وصلت إلى الركوع قبل أن تنتهي فلا حرج عليك. فالصواب: أنه إذا ابتدأ التكبير قبل الهوي إلى الركوع ، وأتمه بعده فلا حرج ، ولو ابتدأه حين الهوي ، وأتمه بعد وصوله إلى الركوع فلا حرج ، لكن الأفضل أن يكون فيما بين الركنين بحسب الإمكان. بعد التكبير الثالثة في الصلاة على الميت. وهكذا يقال في: "سمع الله لمن حمده " وجميع تكبيرات الانتقال. أما لو لم يبتدئ إلا بعد الوصول إلى الركن الذي يليه ، فإنه لا يعتد به " انتهى من "الشرح الممتع". والله أعلم.
اختَلَفَ العلماءُ في حُكمِ تكبيراتِ الانتقالِ تكبيرات الانتقال: هي التكبيراتُ في الصَّلاة، غير تكبيرة الإحرام، فيدخل بذلك التكبيرُ للركوع وللسجود وللرفع منهما، وللقيام من التشهُّد الأول. يُنظر: ((الشرح الممتع)) لابن عثيمين (3/316). على قولينِ: القولُ الأوَّلُ: أنَّ تكبيراتِ الانتقالِ سنَّةٌ مِن سُنَنِ الصَّلاةِ وليست بواجبةٍ، وهو مذهبُ الجمهور: الحنفيَّةِ ((البحر الرائق)) لابن نجيم (1/320)، ((حاشية ابن عابدين)) (1/476). تكبيرات الانتقال في الصلاة - فقه. ، والمالكيَّةِ ((الشرح الكبير للدردير وحاشية الدسوقي)) (1/243)، وينظر: ((الذخيرة)) للقرافي (2/210)، ((القوانين الفقهية)) لابن جزي (ص: 38). ، والشافعيَّةِ ((المجموع)) للنووي (3/397)، ((مغني المحتاج)) للشريبني (1/177). ، وجمهورِ العُلماءِ مِن الصَّحابةِ والتَّابعين ومَن بعدَهم قال النَّوويُّ: (تكبيرات الانتقالات... وهذه كلها عندنا سُنَّة، إلا تكبيرةَ الحرامِ؛ فهي فَرْضٌ، هذا مذهبنا ومذهب جمهور العلماء، من الصَّحابة والتابعين ومَن بعدَهم، قال ابنُ المنذِر: وبهذا قال أبو بكر الصِّدِّيق، وعمر، وابن مسعود، وابن عمر، وابن جابر، وقيس بن عباد، وشعيب، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وعوامُّ أهل العلم) ((المجموع)) (3/397).
وإن قال: الله أكبر وأعظم، ونحوه لم يستحب، نص عليه، وانعقدت به الصلاة… إلى أن قال: مسألة: ويجهر الإمام بالتكبير كله ليسمع المأمومون فيكبروا بتكبيره، فإن لم يمكنه إسماعهم جهر بعض المأمومين ليسمعهم أو يسمع من لا يسمعه الإمام لما روى جابر قال: "صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر خلفه، فإذا كبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كبر أبو بكر ليسمعنا". متفق عليه. مسألة: ويسر غيره به وبالقراءة بقدر ما يسمع نفسه، لا يستحب لغير الإمام الجهر بالتكبير لأنه لا حاجة إليه وربما لبس على المأمومين، إلا أن يحتاج إلى الجهر بالتكبير ليسمع المأمومين كما ذكرنا، ويجب عليه أن يكبر بحيث يسمع نفسه وكذلك القراءة؛ لأنه لا يسمى كلاما بدون ذلك، وقد ذكرناه قبل هذا. تكبيرات الانتقال في الصلاة. فصل: وعليه أن يأتي بالتكبير قائما، فإن انحنى إلى الركوع بحيث يصير راكعا قبل إنهاء التكبير لم تنعقد صلاته إن كانت فرضا؛ لأن القيام فيها واجب ولم يأت به، وإن كانت نافلة فظاهر قول القاضي أنها تنعقد، فإن كبر في الفريضة في حال انحنائه إلى الركوع انعقدت نفلا لسقوط القيام فيه، فإذا تعذر الفرض وقعت نفلا، كمن أحرم بفريضة فبان قبل وقتها، قال شيخنا: ويحتمل أن لا تنعقد النافلة إلا أن يكبر في حال قيامه أيضا؛ لأن صفة الركوع غير صفة القعود، ولم يأت بالتكبير قائما ولا قاعدا ولأن عليه الإتيان بالتكبير قبل وجود الركوع منه.