نواجه في واقعنا الحالي انعدام تقبل الاختلاف وأن كل شخص يريد أن يصبح الآخر مثله بالضبط يفكر مثله ويتصرف مثله ولا وجود لما يسمى باختلاف وجهات النظر لذلك علينا أن ندرك أهمية اختلاف وجهات النظر وأنها ضرورة لاستمرار الحياة وأن الأمر لا يعد واجب إنساني فحسب فلولا اختلاف الأفكار والآراء ما كانت الإنسانية قد وصلت لما هي عليه اليوم وكانت البشرية انهارت منذ زمن. تقبل الاختلاف ضرورة حياة يجب أن نفهم أن تقبل الاختلاف ضروري للحياة فمن خلال الأفكار المختلفة والمتناقضة يخرج لنا الأفكار الأكثر اتزانا واتساقا مع واقع الحياة خصوصًا أن كل وجهة نظر ترى جانبا واحدا من الأمر لذلك مع تلاقي وجهات النظر جميعها يكون هناك تكامل لوجهات النظر ونستطيع الإلمام بكافة الأمور من جميع جوانبها ونخرج بوجهة نظر واحدة تكون جامعة لكافة وجهات النظر أو على الأقل مراعية لبقية الجوانب دون إغفالها ومتخذة لكافة الاحتياطات وعلى ذلك مثلا نجد أن المواد القانونية في الدساتير تراعي هذا الاختلاف وتراعي وجهات النظر المختلفة والجوانب المختلفة للشئون الحياتية. تقبل الاختلاف مناسب أكثر للواقع الواقع دائما في تطور وتغير والأحداث التي نراها حولنا هي عبارة عن أسباب لدفع الواقع إلى الأمام وبالتالي حينما نمشي بوجهة نظر واحدة فإن هذا يعني أننا لا نساير التطور ولا نواكب التقدم الذي يحدث في الواقع ومن هنا ظهرت الرؤى الأخرى للواقع ولو كان هناك منع للاختلاف ونفور من عدم تقبله لما كان فكر الناس في الرؤى المناسبة للظرف الراهن وبالتالي جاء تقبل الاختلاف من أجل صياغة واقع أفضل.
142 مقولة عن اختلاف وجهات النظر:
إن الكلام الذي نقوم بطرحه والدفاع عنه ومحاولة إثبات صحّته هو مجرد وجهة نظر تعبّر عن رأينا فقط، ولكلّ شخص وجهة نظر تعبّر عن رأيه الشخصي والفكر الذي يمثّله، ويحاول كلّ شخص أن يثبت للآخرين أن وجهة نظره هي الصحيحة، ولعلّ اختلاف وجهات النظر أمر منطقي ولكن ما ليس منطقي هو أن نصرّ على رأينا ولا نلتفت إلى أراء الآخرين ولا نحترم وجهات النظر، فلعلّ رأي الآخرين هو الصواب وهو الرأي الأقرب إلى الواقع، فما هي الوسائل التي تجعلنا نتقبّل وجهات نظر الآخرين؟ الوسائل التي تجعلنا نتقبل وجهات نظر الآخرين 1. احترام آراء الآخرين وقبول الاختلاف على الرغم من تمسّكنا بوجهة النظر التي نقتنع فيها، إلا أنّ هذا الأمر ليس مبرّراً لأن نقلّل من احترام وجهات نظر الآخرين أو نبدي لهم عدم التقدير لأفكارهم، فقبول الاختلاف هو امر يمتاز به البشر الذين يمتازون بالفكر المعتدل، ولعلّ الاختلاف هو امر طبيعي كوننا نختلف في ثقافتنا وفي طريقة تفكيرنا وطريقة تفسيرنا للأحداث من حولنا، ولعلّ احترام رأي الآخرين وتقبّله كما هو من الطرق التي تساعد في الوصول إلى الحلول، والاختلاف وسيلة حضارية لمعرفة رأي الآخرين حول موضوع ما واختيار ما هو أقرب للحقيقة.
كيف تتعامل مع اختلاف وجهات النظر؟ ذلك هو السؤال الفعلي والحقيقي وليس كيف تتغلب على اختلاف وجهات النظر لأنك لن تتغلب يومًا عليه، علينا بالتسامح مع تلك الفكرة وقبولها كجزءٍ لا يتجزأ من الحياة ومن مجتمعاتنا، مهما بدا لك محدثك غير مُقنعٍ أو بدت وجهة نظره تافهةً لك فكن واثقًا من أن العكس يحدث وإن أردت توحيد وجهات النظر لن تتفقا على منطقك بالضرورة، فربما توحدت وجهات النظر على منطقه الذي رفضته لتوك، كن عقلانيًا! كذلك كنت متفتح العقل واسع الصدر متقبلًا لسماع كل الآراء التي تعجبك والتي لا تعجبك فكما حصلت على فرصتك دع للآخرين فرصتهم، كن ذا منطق ولا تحكم بالعاطفة ولا تتمسك برأيك حتى لو كنت على خطأ بدافع الكبرياء بل استخدم عقلك وفند الآراء المعارضة لك بالمنطق والحجة والبيان، واترك العاطفة ثم اترك العاطفة فالآراء والأفكار من عمل العقول لا القلوب. الأهم من كل تلك الأشياء هو الاقتناع بأن النقاش وجلسة تبادل الآراء تلك لا يجب بالضرورة أن تنتهي باقتناعك أو اقتناع الآخر فلكلٍ رأيه وحقه في الثبوت عليه.
ليس هناك شك في أن وضعنا يؤثر بشكل كبير على شخصيتنا وآرائنا. في النهاية ، كل شيء عن وجهة نظر. نحن نغير التل ، ونغير وجهة نظرنا. كلما وجدت نفسك إلى جانب الأغلبية ، فقد حان الوقت للتوقف والتفكير. تتشكل الآراء حول الافتراضات أكثر من المعرفة الموضوعية. شخصان ، رؤيتان للأشياء ؛ ستة مليارات شخص ، ستة مليارات العالم. لقد أهدر الرجل الذي يرى العالم في سن الخمسين بنفس الطريقة التي كان بها في الثلاثين من عمره 20 عامًا من حياته. لا يحصى هم الأشخاص الذين لم تكن لهم آراء أخرى بخلاف آراء جريدتهم. الحقيقة دائماً شمولية بقدر ما تقول إن الأمور ليست رأيًا عامًا. ما يحدد في نهاية المطاف الآراء هي المشاعر ، وليس الكليات الفكرية. في مواجهة الحاجة إلى تغيير وجهة نظرنا ، يفضل معظمنا إثبات أنها غير مجدية. بالنسبة لأولئك الذين يفتقرون إلى الرأي العميق ، من السهل أن يختاروا ، في أي لحظة ، أفضل ما يمنح للواقع. الرجل الذي لا يغير آراءه أبدًا يشبه الماء الراكد ، فهو يغذي الزواحف الروحية. الرجل الذي لا يغير رأيه أبداً يشبه الماء الراكد ، فهو يولد ثعبان العقل. اقرأ الصحف أو الكتب التي تدافع عن الأفكار غير أفكارك وحاول أن تتذكر شيئًا ما.
الديكتاتورية سهلة والمصادرة على رأي الآخرين سهلة جدا بل وممتعة حينما تشعر أنك وحدك الصحيح المطلق ولكن نتائج هذه السلوكيات سيئة عموما على الفرد وعلى المجتمع ولكن الأفضل دائما اتباع السلوكيات التي تقبل الاختلاف بين الناس وتحترم الآخر حتى يعود ذلك بالنفع على الفرد والمجتمع. الكاتب: تقى علي
أَلَّفَ الله بين قلوبنا جميعًا، وجعل بيننا الاختلاف من دون خلاف.
قدرة الفرد على التخيل تساعده على اتخاذ القرار السليم، من الجدير بالذكر أن مرحلة اتخاذ القرار هي عبارة عن عملية عقلية يقوم بها الإنسان لاختيار طريقة القيام بفعل محدد من بين خيارات متعددة ممكنة بقصد تحقيق هدف أو عدة أهداف محددة. هناك فرق كبير بين كل من صنع القرار واتخاذ القرار، فصنع القرار يعبر عن الخطوات الأولى لحل المشكلة كفهما وتحليلها وإيجاد حلول، أما اتخاذ القرار فيعبر عن الخطوات التالية كاختيار البديل الأفضل. قدرة الفرد على التخيل تساعده على اتخاذ القرار السليم - موقع المرجع. إن عملية اتخاذ قرار ما تمر بعدة مراحل مترابطة مع بعضها البعض للوصول إلى القرار الصحيح، وتتمثل في: القدرة على التخيل، القدرة على التفكير، تحديد المشكلة، معرفة الامكانات المتوافرة، التأني وعدم التسرع. الاجابة: عبارة صحيحة.
إلى هُنا نكونُ قد وصلنا إلى نهايةِ مقالنا قدرة الفرد على التخيل تساعده على اتخاذ القرار السليم ، حيثُ سلطنا الضوءَ على تعريفِ عمليّة اتخاذ القرار، والعواملِ المؤثرّة عليّها.
ما هي أقوى القيم التي تحفزك على اتخاذ القرار في المجال المهني والعملي؟ في الختام أجبنا على السؤال: هل يمكن لخيال الفرد أن يساعده في اتخاذ القرار الصحيح؟ كما عرفنا أهم المعلومات حول كيفية اتخاذ القرار الصحيح ، وأهم الخطوات اللازمة لذلك ، وأهم المهارات التي يمتلكها الشخص لاتخاذ القرار الصحيح ، والعديد من المعلومات الأخرى حول هذا الموضوع بالتفصيل. المصدر:
… بالتفصيل. إقرأ أيضا: كيف احمل العبه نقد ^ ، صنع القرار: التعريف والأنواع ، 12/28/2021 أولاً ، ظهر مقال في الصحافة التربوية حول قدرة الشخص على تخيل كيفية مساعدته على اتخاذ القرار الصحيح أو الخاطئ. 185. 102. 112. 166, 185. 166 Mozilla/5. 0 (Windows NT 10. 0; Win64; x64; rv:53. 0) Gecko/20100101 Firefox/53. 0