اللقاء بين توءمي الشعلة الحقيقين ينتج عنه طاقة إيجابية رهيبة يبثها كلا الطرفين. خروج كل واحد من الطرفين عن السيطرة على نفسه، فذلك الإنسان المعروف عليه بالعقلاني يفقد اتزانه حين يلاقي التوأم الشعلة الحقيقي فهو نفسه يندهش من تصرفاته. الشعور بالحب بين الطرفين يكون قوي جامح، والتخاطر الذهني كبير بين توام الروح فيحس كل طرف بما يشع به الآخر. ماهو توأم الروح إلى. هل علاقة التوأم الشعلة تنتهي بالزواج؟ هذا هو المؤلم في هذه الظاهرة، الجواب على السؤال هو لا طبعا، ليس كل لقاء بين التوأم الشعلة تنتهي بالزواج، بعض اللقاءات بين توائم الشعلة تأتي في الوقت الخاطئ، كأن يلتقي الطرف الأول مع الثاني وكلاهما متزوج أو حتى لديه أبناء، هنا أفضل الحلول هي الابتعاد من اول لقاء حتى لا تتوطد العلاقة بينهما ويصبح الفراق أكثر إيلاما. ايدوين هو مجلة الكترونية شاملة مختصة بجمع المعلومات وتحليلها ونقلها لكم بشكل مفصل ودقيق.
أخيراً: هل لانشغال القلب وكثرة التفكير بمن يحبه حل؟ نعم إذا كان الحب بمعنى الحب الجسماني الشهواني فحله الدعاء والتوجه إلى الله عز وجل بأن يعافينا الله من ذلك، خاصة إذا كان هذا الحب يشغل عن حب الله تعالى، أو يؤدي إلى عدم نصحه بما يُرضي الله سبحانه وتعالى أو إلى مجاملته، أو الوقوع معه في الحرام، فهذه محبة تؤدي إلى معصية فهي لا تجوز شرعاً. أما إذا كانت المحبة محبة عادية فلا مانع من ذلك إذا كانت في طاعة الله تعالى. إذن نحن نحب الناس لما فيهم من خير، وإذا كان الإنسان يُحب إنساناً فإذا كان يحبه في الله فقطعاً سيكون عوناً له على طاعة الله، ويحبه على قدر ما فيه من الخير، ويُبغض ما فيه من الشر، فنحن نحكم على الأفعال ولا نحكم على أصحاب الأفعال بالنسبة للمسلمين، فجميع المسلمين إخواني، ولكني أحبهم على قدر ما فيهم من طاعة، وأُبغض ما فيهم من المعصية. ملتقى الشفاء الإسلامي - هل لديك توأم لروحك ؟؟؟؟. إذن هل انشغال القلب وكثرة التفكير بمن يحبه حل؟ أقول نعم إذا تعلق ما بين رجل وامرأة فإن هذا الغالب أنه يكون الدافع إليه إنما هو الجانب الشهواني أو الجانب العاطفي الفطري، وفي تلك الحال إذا كان الإنسان يعاني من ذلك بمعنى أنه يشغل في صلاته بسبب التفكير أو تتعطل بعض أعماله فعليه أن يتوجه إلى الله تعالى أن يعافيه من ذلك، وأن يُلح على الله -عز وجل- أن يجنبه ذلك وأن يمنعه من الوقوع في الحرام، والله -تبارك وتعالى- أمرنا بالدعاء ووعدنا بالإجابة.
أما حديث أبي بكر فغير صحيح، وكيف لم يروه غيره، ولم يسمعه غيره من النبيّ(ص). وأمّا الحديث بأنّ الإمام عليّاً(ع) قال ذلك، فغير صحيح أيضاً. ومعنى أن الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً، ليس خروجهم من عموم حكم الإرث في الإسلام واستثناءهم منه، بل إنهم لم يعتنوا بتوريث المال، ولم يكن همهم جمع المال لمن بعدهم، بل إرثهم الحقيقيّ هو العلم. إن العلماء ورثه الانبياء - YouTube. فأما إن ترك النبيّ(ص) مالاً فيما ترك، فيجري على أحكام الإرث في الشّرع، وهذا ما تحدّثت به الزهراء(ع)، وهي سيدة نساء العالمين، والمعصومة، وبضعة النبيّ(ص)، وعبّرت في كلامها بأنّ الله تعالى لم يخصِّص أحكام الإرث لغير الأنبياء، واستشهدت بالآيات الكريمة... أمّا الحديث عن أبي البختري عن أبي عبد الله(ع): "إنّ العلماء ورثة الأنبياء، وذاك أن الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً، وإنما أورثوا أحاديث من أحاديثهم، فمن أخذ بشيء منها فقد أخذ حظاً وافراً"، فإنّ الحديث ضعيف السند، ولكنّه مشهور". [استفتاءات]. من جهته، يقول السيّد الخوئي(قده): "فالرّواية ناظرة إلى أنَّ شأن الأنبياء ليس أن يجمعوا درهماً ولا ديناراً، أو ليس همّهم وحرصهم إلى ذلك وجمع الأموال، بل حرصهم أن يتركوا الأحاديث (العلم)، وصرّحوا(ع) بذلك، وأنّ المتروك أيّ شيء في بعض الروايات.
وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا
من أبعاد الوراثة: 1ـ الوراثة المالية: العلماء لا يرثون الأنبياء في أموالهم، إنما يرث النبي من كان من أرحامه، يرثه على كتاب الله كما ورث سليمان داود ويوسف يعقوب(عليهما السلام)، فالعالم لا يرث النبي في ماله ومناله الدنيوي بنص منه في قوله: ((إن الأنبياء لم يورثوا ـ أي للعلماء لتناسب الحكم والموضوع ـ ديناراً ولا درهماً)) وفي رواية أخرى: ((الأصفر والأبيض)), كناية عن الذهب والفضة أو الدينار الذهبي والدرهم الفضي الذي كان في صدر الإسلام. ان العلماء ورثة الانبياء. 2ـ الوراثة العلمية: فإن العلماء يرثون الأنبياء في علومهم كما ورد في النص: ((ولكن ورّثوا العلم)) والمراد من العلم: هو العلم النافع الذي ينفع من علمه ويضر من جهله، أي علم الدين في أصوله وفروعه وأخلاقه (علم الفقه والعقائد والأخلاق) كما ورد ذلك في الروايات الشريفة. ففي قول النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): ((إنما العلم ثلاث آية محكمة، وسنّة قائمة، وفريضة عادلة)). 3 ـ الوراثة الخُلُقية: فإن العالم يرث النبي في أخلاقه السامية، وسلوكه الرفيع من التواضع وحبّ المساكين وحسن الخلق والحلم والصبر على المصائب والمتاعب وتحمل المشاكل من أجل أداء الرسالة، وكان النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) خُلقه القرآن، وإنه لعلى خُلق عظيم، فالعالم الرسالي لا بدّ أن يتصف بفضائل الأخلاق ومكارم الصفات أسوة بنبيّه، فإنه وريثه في أخلاقه الحسنة، وإنّ الكلام إذا خرج من القلب الصالح المتقي الخلوق دخل في القلوب، وإذا خرج من اللسان فانه لا يتجاوز الآذان.