موقع شاهد فور

اي من الاتي يعد من دلائل محبة النبي صلى الله علية عليه وسلم - الداعم الناجح — ما يُستحَبُّ قِراءتُه في صلاة الجمعة - الموسوعة الفقهية - الدرر السنية

July 6, 2024

أيها المؤمنون، إن من دلائل محبة النبي صلى الله عليه وسلم الإكثار من ذكره فذكره صلى الله عليه وسلم سبب لدوام محبته في قلب العبد وتضاعفها فالعبد كلما أكثر ذكر المحبوب واستحضر محاسنه زاد حبه له وشوقه إليه. أيها المؤمنون، إن ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الذي تزداد به محبته والإيمان به يكون بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم، { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [الأحزاب:56] لا سيما عند ذكره صلى الله عليه وسلم فإنه قد قال: « البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي » (أحمد [1645]، والترمذي [3469] قال ابن حجر: ولا يقصر عن درجة الحسن، وهو كما قال رحمه الله). ومن ذكره صلى الله عليه وسلم معرفة سيرته وأيامه وأحواله وما جرى له فسيرته صلى الله عليه وسلم من أسباب زيادة محبته صلى الله عليه وسلم. أيها المؤمنون، إن من دلائل محبة النبي صلى الله عليه وسلم نصرته والذب عنه وعن شريعته وتأييده ومنعه صلى الله عليه وسلم من كل ما يؤذيه وبغض أعدائه والمعاندين لشريعته، قال الله تعالى: { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً* لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ سورة} [الفتح:8-9]، وتعزيره يكون بنصره وتأييده، وتوقيره يكون بإجلاله وإكرامه صلى الله عليه وسلم.

دلائل محبة النبي - طريق الإسلام

يوجد الكثير من دلائل محبه النبي محمد صلى الله عليه وسلم يمكن ذكرها وتوضيحها للناس، حتى يتعرفوا بشكل أكبر على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويحبونه بشكل أكبر، من خلال الاعمال والاخلاق التي كان يقدمها لجميع البشرية ولجميع من كانوا يعرفونه في ذلك الوقت، ومن هذه الدلائل اتباع سنه هو الاقتداء به صلى الله عليه وسلم، تعظيمه وتوقيره، الدفاع عنه وصدق كل من يهاجمه.

من دلائل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة كتاب السيرة ، من الأسئلة التي تتضمنها المناهج المدرسية في مادة التربية الإسلامية، فمن الجدير بالذّكر أنّ الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان قرآناً يمشي على الأرض، ومن أعظم دلائل نبوته -صلى الله عليه وسلم- من القرآن الكريم، قوله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، وقد كانت سيرته -صلوات الله عليه- عبارة عن تطبيق عمليّ لما جاء في القرآن الكريم، كما أنه كان يعامل كافة الناس بخلق حسن ولا سيّما مع الأطفال. من دلائل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة كتاب السيرة إن من دلائل على محبة الرسول صلى الله عليه وسلم قراءة كتاب السيرة ، فهذه العبارة صحيحة ، وفضل الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وجعله بين الناس ، وحفظه من الضلال ، وعمل الرذائل ، وأرسله إلى الناس أجمعين. وأعطاه الإكرام وميزه بالعديد من الصفات التي ميزته ، ومن أركان الإسلام أن يشهد العبد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأن الطاعة غير مقبولة. لا عبادة بدون إيمان ، هاتان الشهادتان ، وحث الله المسلمين على محبة رسولهم ونبيهم محمد صلى الله عليه وسلم. كتابه الكريم:{قل إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيم}، و من علامات محبة النبي صلى الله عليه وسلم قراءة سيرته والعمل بالعديد من الأمور.

الدَّليلُ من السُّنة: عن ابنِ أبي رافعٍ، قال: ((استخلَفَ مَروانُ أبا هريرةَ على المدينةِ، وخرج إلى مكَّةَ، فصلَّى لنا أبو هريرةَ الجُمُعةَ، فقرأ بعد سورةِ الجُمُعةِ، في الركعةِ الآخرةِ: إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ ، قال: فأدركتُ أبا هُريرةَ حين انصرَفَ، فقلتُ له: إنَّك قرأتَ بسُورتَينِ كان عليُّ بنُ أبي طالبٍ يَقرأُ بهما بالكوفةِ، فقال أبو هريرة: إني سَمِعتُ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقرأُ بهما يومَ الجُمُعةِ)) رواه مسلم (877). الفَرعُ الثَّاني: استحبابُ القِراءةِ بسُورةِ الأَعْلى والغاشية يُستحَبُّ في صَلاةِ الجُمُعةِ القراءةُ بسُورتَي: (سبِّح)، و(الغاشية)، وهذا مذهبُ الجمهورِ: الحَنَفيَّة ((البحر الرائق)) لابن نجيم (2/169) ويُنظر: ((المبسوط)) للسرخسي (2/65). ، والمالِكيَّة المالكية يرون استحباب الجمعه في الأولى ومخير في الثانية بين بسبح اسم ربك الأعلى و هل أتاك حديث الغاشية أو إذا جاءك المنافقون، قال ابن عبد البر: (والقراءة في صلاة الجمعة بعد فاتحة الكتاب بسورة الجمعة في الركعة الأولى وفي الثانية بسبح اسم ربك الأعلى أو هل أتاك حديث الغاشية أو إذا جاءك المنافقون كل ذلك حسن مستحب أو بما شاء ولا ينبغي أن تترك سورة الجمعة إلا من ضرورة ولو قرأ غيرها من غير ضرورة لم تفسد صلاته وقد أساء) ((الكافي)) (1/ 251)، وينظر: ((الفواكه الدواني)) (2/629)، ((كفاية الطالب الرباني)) لأبي الحسن المالكي (1/474).

يستحب قراءة سورتي في صلاة الجمعة - المصدر

استعمال الطيب وارتداء أجمل الثياب حيث ورد عن سلمان الفارسيّ رضي الله عنه أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم-قال: "لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَومَ الجُمُعَةِ، ويَتَطَهَّرُ ما اسْتَطَاعَ مِن طُهْرٍ، ويَدَّهِنُ مِن دُهْنِهِ، أوْ يَمَسُّ مِن طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فلا يُفَرِّقُ بيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي ما كُتِبَ له، ثُمَّ يُنْصِتُ إذَا تَكَلَّمَ الإمَامُ، إلَّا غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى". صلاة ركعتين تحية المسجد حيث روي عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه إذ قال: "جَاءَ سُلَيْكٌ الغَطَفَانِيُّ يَومَ الجُمُعَةِ، وَرَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَخْطُبُ، فَجَلَسَ، فَقالَ له: يا سُلَيْكُ قُمْ فَارْكَعْ رَكْعَتَيْنِ، وَتَجَوَّزْ فِيهِمَا، ثُمَّ قالَ: إذَا جَاءَ أَحَدُكُمْ يَومَ الجُمُعَةِ، وَالإِمَامُ يَخْطُبُ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ، وَلْيَتَجَوَّزْ فِيهِمَا". الإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بدليل ما روي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: "إنَّ من أفضلِ أيَّامِكم يومَ الجمعةِ فيهِ خُلِقَ آدمُ وفيهِ النَّفخةُ وفيهِ الصَّعقةُ فأَكثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ عليَّ فقالَ رجلٌ يا رسولَ اللَّهِ كيفَ تُعرضُ صلاتُنا عليْكَ وقد أرِمتَ يعني بَليتَ قالَ إنَّ اللَّهَ حرَّمَ على الأرضِ أن تأْكلَ أجسادَ الأنبياءِ".

الجواب: سورة الأعلى والغاشية.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]