برنامج قلوب 22 أسباب عدم استجابة الدعاء - YouTube
تاريخ النشر: الإثنين 22 جمادى الآخر 1430 هـ - 15-6-2009 م التقييم: رقم الفتوى: 123642 86167 0 382 السؤال أريد أن أعرف ما هي أوقات إجابة الدعاء؟ وما هو الدعاء المستجاب؟ وهل يجوز أن نكرر الدعاء أكثر من 3 مرات لأني أدعو الله كثيرا وألح بالدعاء ولكن لا يستجاب لي، فهل هناك خطأ في دعائي أم ماذا لأني استخدمت كل الطرق بالدعاء من اسم الله الأعظم وغيره هل يمكن أن يكون الخطأ بطريقة دعائي؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد سبق بيان شروط وموانع إجابة الدعاء، وكذلك آداب الدعاء بما في ذلك أوقات الإجابة في الفتاوى التالية أرقامها: 2150 ، 32655 ، 23599. وانظر أيضا فتوى الدعاء المستجاب رقم: 120715. وانظر في تكرار الدعاء أكثر من ثلاث مرات الفتوى رقم: 45454 وأما عدم استجابة الدعاء فقد ترجع إلى فقد شرط، أو وجود مانع مما ذكر في الفتاوى المشار إليها، كما قد يرجع ذلك إلى ما في علم الله من أن الخير في عدم تحقيق مطلوب الداعي بخصوصه، وحسبك قوله تعالى: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ.
قال ابن رجب الحنبلي - رحمه الله تعالى -: وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: " بالورع عما حرَّم الله يقبل الله الدعاء والتسبيح " ، وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: " يكفي مع البِرِّ من الدعاء ، مثل ما يكفي الطعام من الملح " ، وقال محمد بن واسع: " يكفي من الدعاء مع الورع اليسير " … وقال بعض السلف: " لا تستبطئ الإجابة وقد سددتَ طرقها بالمعاصي " ، وأخذ بعض الشعراء هذا المعنى فقال: نحن ندعو الإله في كل كرب *** ثم ننساه عند كشف الكروب كيف نرجو إجابة لدعاء *** قد سددنا طريقها بالذنوب " جامع العلوم والحكم " ( 1 / 107 ، 108). وقال القرطبي – رحمه الله -: وقيل لإبراهيم بن أدهم: ما بالنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟ قال: لأنكم عرفتم الله فلم تطيعوه ، وعرفتم الرسول فلم تتبعوا سنته ، وعرفتم القرآن فلم تعملوا به ، وأكلتم نعم الله فلم تؤدوا شكرها ، وعرفتم الجنة فلم تطلبوها ، وعرفتم النار فلم تهربوا منها ، وعرفتم الشيطان فلم تحاربوه ووافقتموه ، وعرفتم الموت فلم تستعدوا له ، ودفنتم الأموات فلم تعتبروا ، وتركتم عيوبكم واشتغلتم بعيوب الناس. " تفسير القرطبي " ( 2 / 312). وتأمل ـ أخي الكريم ـ هذا الفصل البديع من كلام ابن الجوزي في هذه المسألة ، قال رحمه الله: " رأيت من البلاء أن المؤمن يدعو فلا يجاب ، فيكرر الدعاء و تطول المدة و لا يرى أثرا للإجابة ؛ فينبغي له أن يعلم أن هذا من البلاء الذي يحتاج إلى الصبر!!
سبب عدم إستجابة الدعاء🤲| عمر عبد الكافي - YouTube
ومن جانبه أكد الدكتور عمرو الكمار أن الدعاء من أجل العبادات وأحبها إلى رب البريات، وهو سمة العبودية قال (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ".
نص السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:ـ فضيلة الشيخ: متى يكون بيع الغرر جائز؟ لأن هناك من يقول: أن الغرر الذي لا يفضي إلى النزاع فلا بأس به، بحجة الالتفات إلى علة النص وحكمته وقصده؛ أفيدونا مأجورين؟ الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد: فإن بيع الغرر محرم بإجماع أهل العلم لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه (نهى عن بيع الغرر والحصاة)(رواه مسلم). وقد علم من شروط صحة البيع كونه معلوماً للمتعاقدين، فإذا كان المبيع غير معلوم فهنا تكون جهالة وغرر فلا يصح البيع حينئذ. وبعض أهل العلم أجاز البيع إذا كان الغرر شيئاً يسيراً يغتفر في العادة. حكم بيع الهر - الإسلام سؤال وجواب. وفقنا الله وإياك للعلم النافع والعمل الصالح، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
الغرر لغة: الخطر والخداع، قال الخطابي: أصل الغرر ما طُوِي عنك وخفي عليك باطنه. وبيوع الغرر اصطلاحًا: هي البيوع التي انطوت على مخاطرة أو مقامرة أو جهالة في العاقبة أو الثمن أو المثمن، أو الأجل [1] ، لذا: فلقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيوع الغرر [2]. فصل: بيع الغرر:|نداء الإيمان. قال ابن تيمية: مفسدة بيع الغرر هي كونه مظنة العداوة والبغضاء، وأكل الأموال بالباطل، كما أنه نوع من المخاطرة والقمار والميسر الذي حرَّمه الله في القرآن. وقال النووي: والنهي عن بيع الغرر أصل عظيم من أصول كتاب البيوع، وتدخل فيه مسائل منها: بيع العبد الآبق وبيع المجهول والمعدوم، وما لا يقدر على تسليمه، وما لم يتم ملك البائع عليه، وبيع السمك في الماء، واللبن في الضرع، والحمل في البطن، وكل ذلك باطل؛ لأنَّه غرر [3]. حكم بيوع الغرر: هي بيوع باطلة محرمة باتفاق الأئمة الأربعة، بل نقل ابن هبيرة الإجماع على بطلان بيوع الغرر، فهي بيوع مفسوخة لا يترتب عليها آثارها؛ وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من عمل عملًا ليس عليه أمرنا، فهو رد"، وهنا نقول أنَ مطلق النهي يقتضي الفساد. أما بيوع الضرر فهي البيوع التي استوفت شروطها وأركانها اللازمة لصحة البيع، ولكن صاحَبَها وصفٌ قد نهى الشرع عنه لما فيه من إلحاق الضرر بالآخرين، ومن أمثلتها: بيع الرجل على بيع أخيه، وبيع الحاضر للباد، وتلقي الركبان وبيع المصراة.
السؤال لدي العديد من القطط باهظة الثمن والتي أشتريها لغرض التجارة ، إلا أن إحدى صديقاتي أخبرتني أنه لا يجوز بيع القطط ، حتى زوجي أيضاً قرأ على موقعكم فتوى بهذا الخصوص تقضي بحرمة بيع القطط. فهل أبيعهن برأس المال ، فقط لأستعيد ما دفعته ابتداءً؟ وسأتوقف عن هذه التجارة بالكلية ، أم الأولى التخلص منهن بطريقة أخرى وخسارة ما دفعته فيهن ؟. الحمد لله. ورد في النهي عن بيع الهر ما روى مسلم (1569) عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرًا عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَالسِّنَّوْرِ قَالَ: زَجَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ذَلِكَ. ما حكم البيع مع ضمان السعر وضمان الصلاحية؟ - الإسلام سؤال وجواب. ورواه أبو داود (3479) والترمذي (1279) والنسائي (4295) بلفظ: ( نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَالسِّنَّوْرِ). والسنور: هو الهر ( القط). والحديث اختلف في صحته ، وقد ضعفه جماعة منهم الترمذي والبغوي وابن المنذر وابن عبد البر. وصححه جماعة منهم الإمام مسلم ، والبيهقي ، والنووي. وقد ذهب الجمهور إلى جواز بيع الهر ، وضعفوا الحديث السابق ، أو حملوا النهي على التنزيه ، أو على الهر الضار ، أو غير المملوك. واستدلوا للجواز بما روى مسلم (2619) عن أبي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ( دَخَلَتْ امْرَأَةٌ النَّارَ مِنْ جَرَّاءِ هِرَّةٍ لَهَا ، أَوْ هِرٍّ ، رَبَطَتْهَا ؛ فَلَا هِيَ أَطْعَمَتْهَا ، وَلَا هِيَ أَرْسَلَتْهَا تُرَمْرِمُ مِنْ خَشَاشِ الْأَرْضِ حَتَّى مَاتَتْ هَزْلًا).
[7] وبالمثل، عرّفت مدرسة الشافعي القانونية الغرر (وفقًا لسامي السويلم) بأنها "تلك الطبيعة الخفية وعواقبها" أو "التي تقبل احتمالين، مع احتمال أقل احتمالًا". [6] ووصفه علماء الفقه الشافعي بأنه "شيء مخفي بطريقته وتبعاته. [7] عرّفت المدرسة الحنبلية الغرر بأنه "عواقبه غير معروفة" أو "غير قابلة للتسليم، سواء كانت موجودة أم لا". [6] ابن حزم الظاهري المدرسة الفقهية كتب "الغرر هو المكان الذي كان المشتري لا يعرف ما اشتراه، أو البائع لا يعرف ما باع". [6] بالنسبة للباحث الإسلامي القرافي، الغرر هو "ما له مظهر لطيف وجوهر مكروه". [8] من بين علماء الإسلام المعاصرين، كتب مصطفى الزرقاء أن "الغرر هو بيع الأشياء المحتملة التي لا وجود لها أو خصائصها غير مؤكدة، بسبب الطبيعة الخطرة التي تجعل التجارة شبيهة بالمقامرة". [6] لقد استخدم سامي السويلم نظرية الألعاب لمحاولة الوصول إلى تعريف أكثر دقة وقابل للقياس لغرار، واصفًا إياها بأنها "لعبة محصلتها صفر مع عائدات غير متساوية". [9] النص [ عدل] على الرغم من أن كلمة غررلم يتم ذكرها بشكل محدد في القرآن ، إلا أنه يعتقد أن هناك ايتين (2: 188 ؛ [10] 4:29 [11]) يشيران إليها.
نعم. السؤال: جزاكم الله خيرًا، إذًا ليس في هذا شيء من بيع المجهول كما يقولون؟ الجواب: لا لأن الغالب هو السلامة، نعم. السؤال: بارك الله فيكم، هي تقول: إن الغالب أن المشتري لا يجد شيئًا؟ الشيخ: أعد السؤال، أعد. السؤال: تقول: سافرت لأحدى الدول، فوجدت هناك سوقًا يدعى سوق المحار، في هذا السوق تباع أصداف اللؤلؤ، وربما يجد المشتري في الأصداف اللؤلؤ، وفي أغلب الأحيان لا يجد شيئًا، أرجو معرفة موقف الشريعة الإسلامية في هذه التجارة؟ الجواب: إذا كان الواقع كما ذكرت؛ فالبيع غير صحيح؛ لأن الغالب عدم وجود شيء، فهو بغرر ومخاطرة؛ فلا يصح، أما إذا كان العكس أن الغالب وجود الشيء المطلوب؛ فلا حرج في ذلك. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.