وقال الإمام أحمد: حدثنا إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، حدثنا ابن المبارك ، عن يحيى بن حسان ، عن رجل من بني كنانة ، قال: صليت خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عام الفتح ، فسمعته يقول: " اللهم ، لا تخزني يوم القيامة ".
ومنها نكاح المرأة المرأة ، وذلك مما حرم الله ورسوله ، ويمقت الله عليه ورسوله. وليس لهؤلاء صلاة ما أقاموا على هذا ، حتى يتوبوا إلى الله توبة نصوحا. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة التحريم - الآية 8. قال زر: فقلت لأبي بن كعب: فما التوبة النصوح ؟ فقال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: " هو الندم على الذنب حين يفرط منك ، فتستغفر الله بندامتك منه عند الحاضر ، ثم لا تعود إليه أبدا ". وقال ابن أبي حاتم: حدثنا أبي ، حدثنا عمرو بن علي ، حدثنا عباد بن عمرو ، حدثنا أبو عمرو بن العلاء سمعت الحسن يقول: التوبة النصوح: أن تبغض الذنب كما أحببته ، وتستغفر منه إذا ذكرته. فأما إذا حزم بالتوبة وصمم عليها فإنها تجب ما قبلها من الخطيئات ، كما ثبت في الصحيح: " الإسلام يجب ما قبله ، والتوبة تجب ما قبلها ". وهل من شرط التوبة النصوح الاستمرار على ذلك إلى الممات ، كما تقدم في الحديث وفي الأثر: " لا يعود فيه أبدا " ، أو يكفي العزم على ألا يعود في تكفير الماضي ، بحيث لو وقع منه ذلك الذنب بعد ذلك لا يكون ذلك ضارا في تكفير ما تقدم ، لعموم قوله ، عليه السلام: " التوبة تجب ما قبلها ؟ ". وللأول أن يحتج بما ثبت في الصحيح أيضا: " من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية ، ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر " فإذا كان هذا في الإسلام الذي هو أقوى من التوبة ، فالتوبة بطريق الأولى ، والله أعلم.
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ ۖ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (8) ثم قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا) أي: توبة صادقة جازمة ، تمحو ما قبلها من السيئات ، وتلم شعث التائب ، وتجمعه ، وتكفه عما كان يتعاطاه من الدناءات. قال ابن جرير: حدثنا ابن مثنى ، حدثنا محمد ، حدثنا شعبة ، عن سماك بن حرب: سمعت النعمان بن بشير يخطب: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، يقول: ( يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا) قال: يذنب الذنب ثم لا يرجع فيه. وقال الثوري ، عن سماك ، عن النعمان ، عن عمر قال: التوبة النصوح: أن يتوب من الذنب ثم لا يعود فيه ، أو لا يعود فيه. قران كريم سوره التحريم. وقال أبو الأحوص ، وغيره ، عن سماك ، عن النعمان ، سئل عمر عن التوبة النصوح ، فقال: أن يتوب الرجل من العمل السيئ ، ثم لا يعود إليه أبدا.
غايتنا خدمة كتاب الله تعالى ونشر آياته ، جعلنا الله عند حسن ظنكم
عبادي الجوهر... حبك سما... النسخه الاصلية - YouTube
عبادي الجوهر " حبك سما " عود - YouTube
حبك سما - عبادي الجوهر 2011 - YouTube