ذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَاناً وَتَسْلِيماً)، «سورة الأحزاب: الآية 22»، أما السخط في مواجهة النوائب والمصائب مهما عظمت، فلا تجر على الإنسان إلا التوتر واضطراب القلب والانزعاج الذي قد يقوده في النهاية إلى المرض، فيظل متوتراً قلقاً موجوعاً، وقد يؤدي ذلك به إلى السخط والعياذ بالله وهو ما قد يؤدي به إلى خسارة دينه ودنياه كما قال صلى الله عليه وسلم: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى»، وقال تعالى:(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُولَ? الرضا بالقضاء والقدر معناه - الداعم الناجح. ئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَ? ئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)، «سورة البقرة: الآيات 155 - 157، إنه القضاء والقدر ومن يقول: (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا... )، «سورة التوبة: الآية 51»، إنه الرضا بالقضاء أعظم عبادات القلب أثراً في النفس الإنسانية.
مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ)، «سورة الحديد: الآية 23». جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©
[١١] الخلق هو الإيمان بأن الله -سبحانه وتعالى- خلق كل شيء، حيث خلقه من العدم، ولم يشاركه في ذلك أحد، فهو خالق العباد وأفعالهم، وخالق السماوات والأرض، ولا صغيرة ولا كبيرة ولا متحرك ولا ساكن إلا هو خالقه ومقدّره -سبحانه وتعالى- علواً كبيراً، قال تعالى: ( اللَّـهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ). مراجع وكتب حول القضاء والقدر - إسلام ويب - مركز الفتوى. [١٢] الخوض بالعقل في مسائل القدر الإيمان بالقدر هو مقياس حقيقي لقوة ثبوت الإيمان ورسوخه، فمتى ثبت هذا الأساس ثبتت باقي أمور العقيدة ، ولا شك أن موضوع القدر تم التساؤل والخوض فيه ما ليس في غيره، وتطاوَلت عليه العقول القاصرة والآراء الناقصة؛ من تأويلٍ خاطئٍ للآيات، ووضع بعض النصوص في غير محلّها في سبيل توفيقٍ ليس في محلّه. [٣] والأمر الصواب في هذا الأمر هو الإيمان والتصديق بأن الله -تعالى- كما بيّن من الغيبيّات في كتابه وسنة نبيّه ما لم نكن لنعلمه لولاه سبحانه، فهو أيضاً أخفى علينا أموراً استأثر عليها في علم الغيب عنده، فلا سبيل لمعرفة هذه الأمور إلا من خلال عالم الغيب والشهادة، ولا يسع المسلم إلا الإيمان بها والتسليم. [٣] لينتج عن ذلك قلباً ثابتاً مطمئناً بعيداً عن الاضطراب والشك، وبهذا تبرز أهمية هذا الركن في ثبات المؤمن في وجه أعداء الدين والمبلبلين بغير علم، فهو ثابتٌ لا يتأثّر بأي موجة عدوانية صدرت من كافرين أو منافقين.
الخاطرة الثانية: إنّ في القلب شعث: لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن: لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات: لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه، وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب، وفيه فاقة: لا يسدها إلّا محبته ودوام ذكره والإخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً. الخاطرة الثالثة: إنّ الفرح الصافي هو الثمرة الطبيعية لأن نرى أفكارنا وعقائدنا ملكاً للآخرين ونحن بعد أحياء، إن مجرد تصورنا لها أنها ستصبح – ولو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض – زاداً للآخرين وريا، ليكفي أن تفيض قلوبنا بالرضا بقضاء الله والسعادة والاطمئنان.
والنوع الثالث من أنواع القدر فللعبد القدرة على دفعه ورده، فهي أقدار متصلة بأعماله الاختيارية التي يترتب عليها الثواب والعقاب، لأن العبد هنا يستطيع أن يفعلها أو يتركها، كالصوم والصلاة والبر بالوالدين والجهاد وعصيان أوامر الله وفعل المنكرات وترك الفرائض والعدوان على الحقوق، ويدخل في ذلك رد الأقدار بالأقدار، فالمرض مثلاً قدر، لكن يمكننا أن ندفعه عن أنفسنا بقدر التداوي. د. تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي سابقاً، أمين سر الهيئة الإسلامية العليا بالقدس
مشاركات جديدة عضو فضي تاريخ التسجيل: 31-05-2011 المشاركات: 719 حديث السلسلة الذهبية 08-10-2011, 05:08 PM حديث السلسلة الذهبية لقد جاء في كتاب أعيان الشيعة عن كتاب الفصول المهمّة لابن الصبّاغ المالكي ، أنّه قال: حدّث السعيد إمام الدنيا وعماد الدين محمّد بن أبي سعيد بن عبد الكريم الوزان عن كتاب تاريخ نيسابور: أنّ علي بن موسى الرضا ( عليهما السلام) لمّا دخل نيسابور في السفرة التي خصّ فيها بفضيلة الشهادة ، كان في قبّة مستورة على بغلة شهباء ، وقد شقّ نيسابور. فعرض له الإمامان الحافظان للأحاديث النبوية ، والمثابران على السنّة المحمدية ، أبو زرعة الرازي ، ومحمّد بن أسلم الطوسي ، ومعهما خلق لا يحصون من طلبة العلم والحديث والدراية ، فقالا: أيّها السيّد الجليل ، ابن السادة الأئمّة ، بحقّ آبائك الأطهرين وأسلافك الأكرمين ، إلاّ ما أريتنا وجهك الميمون المبارك ، ورويت لنا حديثاً عن آبائك عن جدّك محمّد ( صلى الله عليه وآله) نذكرك فيه. فاستوقف البغلة وأمر غلمانه بكشف المظلة عن القبّة ، وأقرّ عيون الخلائق برؤية طلعته المباركة ، فكان له ( عليه السلام) ذؤابتان على عاتقه ، والناس كلّهم قيام على اختلاف طبقاتهم ينظرون إليه ، وهم ما بين صارخ وباك ، ومتمرّغ بالتراب ، ومقبّل لحافر البغلة ، فصاح العلماء والفقهاء: معاشر الناس ، اسمعوا وعوا ، وأنصتوا لسماع ما ينفعكم ، ولا تؤذونا بكثرة صراخكم وبكائكم.
سيرة النبي محمد (صلى الله عليه واله) سيرة الامام علي (عليه السلام) سيرة الزهراء (عليها السلام) سيرة الامام الحسن (عليه السلام) سيرة الامام الحسين (عليه السلام) سيرة الامام زين العابدين (عليه السلام) سيرة الامام الباقر (عليه السلام) سيرة الامام الصادق (عليه السلام) سيرة الامام الكاظم (عليه السلام) سيرة الامام الرضا (عليه السلام) سيرة الامام الجواد (عليه السلام) سيرة الامام الهادي (عليه السلام) سيرة الامام العسكري (عليه السلام) سيرة الامام المهدي (عليه السلام) أعلام العقيدة والجهاد
أهم شيوخ نافع: وقد روى نافع عن ابن عمر، وعائشة أم المؤمنين، وأبي هريرة، ورافع بن خديج، وأبي سعيد الخدري، وأم سلمة، وأبي لبابة بن عبد المنذر، وصفيّة بنت أبي عبيد زوجة مولاه، وسالم وعبدالله وعبيد الله وزيد أولاد مولاه، وآخرين غيرهم. تلاميذ نافع: ومن تلامذته؛ الزهري، وأيوب السختياني، وعبيدالله بن عمر، وابن جريج، وأيوب بن موسى، وابن أبي ليلي، وحجاج بن أرطاة، والأوزاعي، وهُمام بن يحيى، والضّحاك بن عثمان، وجرير بن حازم، و مالك بن أنس ، ونافع بن أبي نعيم، وغيرهم الكثير. منزلة نافع العلميّة: قال عنه البخاري: "أنه راوي أصح الأسانيد"، وقال عنه سالم بن عبدالله بن عمر: "سلوا نافعًا، فإنه أعلمنا بحديث ابن عمر"، وقال عنه مالك بن أنس: "كنت إذا سمعت نافعًا يُحدّث عن ابن عمر لا أُبالي ألا أسمعه من أحد غيره"، وقال عنه عبد الرحمن بن خراش: "نافع ثقة، نبيل"، وقال عنه ابن سعد: "كان نافع ثقة كثير الحديث"، وقال عنه أحمد بن حنبل: "نافع مولى ابن عمر مدنيّ، تابعيّ، ثقة"، وقال عنه ابن كثير: "كان نافع من الثقات النبلاء، والأئمة الأجلاء". وفاة نافع: توفي نافع بن عمر سنة 117 في عهد هشام بن عبد الملك. المراجع ↑ ناصر بن سعيد السيف، " أحاديث السلسلة الذهبية" ، بيت الاسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 11/12/2020.
أقرت اللجنة بأن التطعيم ضد فيروس كورونا هو أداة رئيسية لتقليل معدلات الاعتلال والوفيات، وعززت أهمية التطعيم (السلسلة الأولية والجرعات المنشطة، بما في ذلك من خلال جداول اللقاحات غير المتجانسة). وأعربت اللجنة عن تقديرها لمنظمة الصحة العالمية وشركائها من أجل تعزيز إمدادات اللقاحات وتوزيعها على الصعيد العالمي، سلط أعضاء اللجنة الضوء على التحديات التي تطرحها الحماية المحدودة للتلقيح، لا سيما في البلدان منخفضة الدخل، وكذلك من خلال تراجع المناعة على مستوى السكان، كما هو موضح في خارطة طريق ساج SAGE. وقالت اللجنة، يجب إعطاء التطعيم الأولوية للفئات المعرضة للخطر مثل العاملين الصحيين، وكبار السن، والسكان الذين يعانون من ضعف المناعة، واللاجئين، والمهاجرين، لتعزيز امتصاص اللقاح. بالإضافة إلى ذلك، لاحظت اللجنة استمرار أهمية توفير منظمة الصحة العالمية للتوجيهات والتدريب والأدوات لدعم عملية تخطيط التعافي للدول الأطراف من جائحة كورونا والتخطيط المستقبلي للتأهب لوباء الممرض التنفسي. وافقت اللجنة بالإجماع على أن جائحة لا يزال كورونا يشكل حدثًا غير عادي يستمر في التأثير سلبًا على صحة السكان في جميع أنحاء العالم، ويشكل خطرًا مستمرًا للانتشار الدولي والتدخل في حركة المرور الدولية، ويتطلب استجابة دولية منسقة.