تعد مرحلة البلوغ من أهم مراحل النمو التي نمر بها في حياتنا سواء جسديًا أو نفسيًا. وقد تحدثنا من قبل عن التغييرات والمشاكل النفسية للمراهقين ولكن اليوم سوف نركز أكثر على التغيرات الجسدية للفتيات في مرحلة البلوغ. وسوف نخبرك أكثر عن كافة علامات البلوغ للفتيات والتغيرات التي تحدث مثل الهرمونات والدورة الشهرية. ملحوظة: التغيرات التي نتحدث عنها أمر شائع ولكن تختلف من شخص لآخر وذلك حسب طبيعة جسمه. ومع ذلك إن كنت تشعرين بأن هناك شيء غير طبيعي ويسيطر عليك القلق يمكنك استشارة الطبيب. علامات البلوغ للفتيات تحدث الكثير من التغيرات في هذه المرحلة بالتحديد، بداية من الهرمونات وشكل الجسم والأعضاء التناسلية إلى جانب نمو الجسم. حيث تبدأ مرحلة البلوغ عند الفتيات من سن ٨ إلى ١٣ عام. ولكن ليس من الضروري أن تكون هناك علامات واضحة أو تغييرات مرئية خاصة في البداية وذلك لأن مستويات الهرمونات تتغير أولًا ثم تنعكس هذه التغيرات على الجسم بشكل واضح. الثدي هو أول شيء يتغير في الجسم في بداية مرحلة البلوغ فيصبح حجمه أكبر بشكل تدريجي. وأيضًا تتغير شكل الحلمات وتزداد حجم الهالات الداكنة حولها. وأحد الأمور الطبيعية هي أن ينمو حجم الثديين في البداية بمعدلات مختلفة ويمكن أن يكونوا مختلفين في البداية حتى إكتمال مرحلة النمو.
ما المشكلة مع نفس الفم الكريهة؟ مع مرحلة البلوغ و بداية تغيير هرمونات الجسد قد تلاحظين ظهور بعض المشاكل في الفم كتورم اللثة والألم وحساسية الأسنان، فمن الضروري جدا استخدام خيط تنظيف الأسنان، وزيارة طبيب الأسنان بصفة دورية، فتلك المشاكل قد تؤدي لرائحة النفس الكريهة، فيجب عليكِ العناية بصحة فمك و أسنانك جيدا. لماذا لا يبدو جسمي متناسق؟ قد تعتقدين أنكِ مصابة بالسمنة في منطقة البطن أو النحافة في الأرجل ولكن كل ذلك طبيعي، معظمنا لا يكون راضي عن شكله بطريقة أو بأخرى، ولكن خلق الله أجسادنا بأشكال ومقاسات مختلفة فلا داعي للضيق إذا لن تجدي جسدك مثالي كتلك العارضات. حيث يقوم خبراء التجميل بإخفاء عيوب العارضات باستخدام مستحضرات التجميل و مكنك الوصول للوزن المثالي بممارسة التمارين الرياضية والحرص على تناول المأكولات الصحية والمفيدة. علامات البلوغ عند الفتاة.. هل كلها طبيعية؟ مرحلة البلوغ قد تكون بمثابة إثارة لبعض الفتيات بينما تكون بمثابة ذعر وقلق عند الآخريات، فقد تشعرين ببعض الأحاسيس المتضاربة إيذاء تغيراتك الجسدية وقد تراودك بعض التساؤلات، كل ذلك طبيعي في تلك المرحلة و مرتبها كل الفتيات من قبلك، فلا داعي للخجل ويمكنكِ التحدث مع والدتك أو أختك الكبرى وسؤالها عن كل مايدور في ذهنك.
((المحلى)) (1/88). ، والشوكانيُّ قال الشوكانيُّ: (ومن علاماتِ البلوغِ: الإنبات). ((فتح القدير)) (1/490). ، والشِّنقيطيُّ قال الشِّنقيطيُّ: (والبلوغُ يكون بعلاماتٍ كثيرة؛ كالإنباتِ). ((أضواء البيان)) (1/545). ، وابنُ باز [805] قال ابن باز: (بلوغ الحُلم يكون بأمورٍ ثلاثة:... الثاني: إنباتُ الشَّعر الخشِن حول الفرْج؛ حول القُبُل، إذا أنبت الشَّعر حول القُبل، يُسمَّى شَعْرَ العانة، ويُسمى الشِّعرة، إذا نبت للرَّجُل أو المرأة هذا الشَّعرُ صار الرجلُ مكلَّفًا، وصارت المرأةُ مكلَّفةً، تجب عليهما الصلاةُ، وصَوْمُ رمضان، والحجُّ إذا استطاع الحجَّ، والمرأة كذلك). ((فتاوى نور على الدرب)) (17/33-34). ، وابنُ عُثَيمين [806] قال ابنُ عُثَيمين: (البلوغ يحصُلُ بواحدٍ من ثلاثةٍ بالنسبَةِ للذَّكَر: إتمامُ خَمْسَ عشرة سَنةً، وإنباتُ العانة، وإنزال المني بشهوةٍ، وللأنثى بأربعةِ أشياء هذه الثلاثة السابقة ورابِعٌ، وهو الحَيْضُ). ((الشرح الممتع)) (6/323). الأدلَّة: أوَّلًا: من السُّنَّة عن عطيَّةَ القُرظيِّ، قال: ((كنتُ مِن سَبْي بني قُرَيظةَ، فكانوا يَنظُرون؛ فمَن أَنبتَ الشَّعرَ قُتِل، ومَن لم يُنبِتْ لم يُقْتَل، فكُنتُ فيمَن لم يُنبِتْ قال ابنُ حزمٍ: (لا معنى لِمَن فرَّق بين أحكامِ الإنبات, فأباح سفكَ الدَّمِ به في الأُسارى خاصَّة, جعله هنالك بلوغًا, ولم يجعله بلوغًا في غيرِ ذلك; لأنَّ مِن المحال أن يكون رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يستحلُّ دمَ مَن لم يبلُغْ مبلغَ الرِّجالِ, ويَخْرُج عن الصبيان الذين قد صحَّ نهيُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن قَتْلِهم.
هذه هي الطريقة التي أسس بها طريقة يتبعها من جاء بعده. يجمع تفسيره بين المعنى واللغة وأشهر الأقوال في المعنى والقواعد النحوية للآيات ، حيث هو مزيج بين التاريخ والنسخ والاقتطاع واللغة والأدلة والوزن ، لكنه يكشف عن موهبة غير عادية وصبر كبير على هذا العمل الذي استغرق سنوات عديدة قيل أنه بلغ أربعين سنة ، أوضح الطبري أن نيته في تفسير القرآن الكريم هو التعرف على التفسيرات الممكنة للآيات والتحقيق فيها. تفسير القرطبي تفسير القرطبي كما يوحي عنوانه ، الجامع لأحكام القرآن – الأحكام العامة للقرآن ، ينصب تركيزه الأساسي على الأحكام والأحكام الموجودة في القرآن ، ومع ذلك ، أثناء القيام بذلك ، يفحص القرطبي جميع العلوم ذات الصلة اللازمة ، مثل الحديث الخاص بالآية ، وأحداث السورة ، وما قاله الصحابة وأتباعهم وغيرهم من أهل العلم عن الآيات ، الجوانب الأساسية في أصل الكلمة العربية ، والنحو والاستخدام ، موضحة بأمثلة غزيرة ، وأكثر من ذلك بكثير.
النور - 1، فبان لنا من ذلك: أن لكل طائفة من هذه الطوائف من كلامه التي فصلها قطعا قطعا، وسمى كل قطعة سورة نوعا من وحدة التأليف والتمام، لا يوجد بين ابعاض من سورة ولا بين سورة وسورة، ومن هنا نعلم: أن الاغراض والمقاصد المحصلة من السور مختلفة، وأن كل واحدة منها مسوقة لبيان معنى خاص ولغرض محصل لا تتم السورة إلا بتمامه، وعلى هذا فالبسملة في مبتدأ كل سورة راجعة إلى الغرض الخاص من تلك السورة. فالبسملة في سورة الحمد راجعة إلى غرض السورة والمعنى المحصل منه، والغرض الذي يدل عليه سرد الكلام في هذه السورة هو حمد الله بإظهار العبودية له سبحانه بالإفصاح عن العبادة والإستعانة وسؤال الهداية، فهو كلام يتكلم به الله سبحانه نيابة عن العبد، ليكون متأدبا في مقام إظهار العبودية بما أدبه الله به، وإظهار العبودية من العبد هو العمل الذي يتلبس به العبد، والأمر ذو البال الذي يقدم عليه، فالإبتداء باسم الله سبحانه الرحمن الرحيم راجع إليه، فالمعنى باسمك أظهر لك العبودية. فمتعلق الباء في بسملة الحمد الإبتداء ويراد به تتميم الإخلاص في مقام العبودية بالتخاطب، وربما يقال: أنه الإستعانة ولا بأس، ولكن الإبتداء أنسب لاشتمال السورة على الإستعانة صريحا في قوله تعالى: ((وإياك نستعين. من كتب التفسير بالمأثور. ))
أما الباب الثالث فكان عن الأسس العامة والخاصة لمنهج البخاري في التفسير. أما الأسس العامة ((الأصلية)): فهي تفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنة وأقوال الصحابة والتابعين، وتفسير القرآن اعتمادًا على اللغة العربية كالتصريف والاستشهاد بالشعر وأقوال العرب الموضحة للتفسير، وهل في القرآن ألفاظ غير عربية؟ أما الأسس الخاصة ((الفرعية)): فكانت عن منهجه في تفسير آيات العقيدة وآيات العبادات وآيات القصص، فكان منهجه في آيات العقيدة هو إحكام الردود على الخوارج والمرجئة - مرجئة الفقهاء - والقدرية والمعتزلة والكلابية والجهمية ومن سار على نهجهم واستخدم في هذه الردود بلاغةً وإحكامًا في الأدلة. وكان منهجه في آيات العبادات هو التأصيل والتفريع فيؤصل المسائل ويفرع الأقوال، فظهرت في آيات الاحكام إمامته الفقهية وبرز إمامًا مجتهدًا متفننًا، وشمل ذلك منهجه في آيات الطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والعمرة وغير ذلك... وخُتِمَ هذا الباب بمنهجه في قصص القرآن، فكان منهجه هو أن يجمع غريب القصة من القرآن ثم يتبع ذلك بالمرويات الصحيحة، ويشير إلى تلك التي ليست على شرطه إشارة خفية ويظهر هنا عمقه التاريخى وبعده عن الإسرائيليات إلا في القليل النادر.
منهج الإمام البخاري في التفسير من خلال كتابه (الصحيح) للسيد بن أحمد الشنقيطي صدر حديثًا كتاب: " منهج الإمام البخاري في التفسير من خلال كتابه (الصحيح) "، تصنيف: د. " السيد بن أحمد الإمام الجنكي الشنقيطي "، المدرس بكلية الحرم المكي، من منشورات " دار طيبة الخضراء ". وأصل الكتاب أطروحة علمية تقدم بها الباحث لنيل درجة الماجستير في قسم "الكتاب والسنة" بكلية الدعوة وأصول الدين من جامعة أم القرى وذلك بعنوان " منهج الإمام البخاري في التفسير من خلال كتابه (الصحيح) "، وذلك تحت إشراف د. "محمد الخضر الناجي ضيف الله"، عام 1415 هـ. من أشهر كتب التفسير بالمأثور. وتتضمن هذه الرسالة إبراز ما للإمام البخاري من جهود ومناهج في التفسير حيث أن التفسير عند الإمام البخاري ذو أهمية بالغة لقوة مأخذه ودقة ملحظه، ونادرًا ما طُرِقَ هذا الجانب في فقه الإمام البخاري في ترتيب صحيحه، وتضمنت أهداف الرسالة ما يلي: أولًا: إبراز ما أسداه الإمام البخاري على التفسير من تأصيل لقواعده، وتنوع في مناهجه وأساليبه ومسالكه، وهو جانب كاد أن تغطى عليه إمامته في الحديث والفقه، حتى خفي على كثير من الباحثين ما لهذا الإمام من جهود ومناهج في التفسير. ثانيًا: إظهار منهج البخاري العقدي السلفي في التفسير حيث إن الشائع عند الدارسين قصر جهود البخاري في العقيدة على رسالة ( خلق أفعال العباد)، وبيان منهجه هنا يجنب الأوساط العلمية التفسيرية - لو سارت عليه - مزالق عقدية كثيرة.