27 شوال 1428 ( 08-11-2007) بسم الله الرحمن الرحيم (الله) - عز وجل -..... هو الذي حفظنا في بطونِ أمهاتِنا خلقاً مِن بعدِ خلق ٍ, في ظلماتٍ, ثلاث ثم أخرجَنا للدنيا أصحاءَ وقد سلب من غيرنا صحته هو الذي شق أسماعَنا... و أبصَارنا... وحفظهما لنا لعبادته وهو الذي تفضَّل علينا بيدين نفعل بهما ما نشاء... و رجلين نسير بهما إلى ما نشاء... (الله) هو من أقعد غيرنا كثير!
ثمَّ أمَرَ نَبِيُّ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عبدَ الرَّحمنِ بنَ عوفٍ يَتجهَّزُ لسَرِيَّةٍ يبعَثُه عليها، فأصبَحَ عبدُ الرَّحمنِ وقد اعتَمَّ بعمامةٍ كَرابيسَ سوداءَ، فنقَضَها النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعمَّمَه، وأرخى من خلْفِه أربعَ أصابعَ أو قريبًا من شِبْرٍ، ثمَّ قال: هكذا فاعتَمَّ يا ابنَ عوفٍ؛ فإنَّه أعرَفُ وأحسَنُ. ثمَّ أمَرَ بِلالًا، فرفَعَ إليه اللِّواءَ، فعقَدَه، ثمَّ قال: خُذْ يا ابنَ عَوفٍ، فسَمِّ اللهَ، واغْزُوا في سَبيلِ اللهِ، فقاتِلوا من كفَرَ باللهِ، لا تَغُلُّوا، ولا تَغْدِروا، ولا تُمَثِّلوا، ولا تَقْتلوا دابَّةً؛ فهذا عهدُ اللهِ فيكم وسُنَّةُ رسولِه صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. الراوي: عبدالله بن عمر | المحدث: البوصيري | المصدر: إتحاف الخيرة المهرة | الصفحة أو الرقم: 7/445 | خلاصة حكم المحدث: سنده رواته ثقات يا مَعْشَرَ المهاجرينَ!
نسأل الله للجميع التوفيق. الأسئلة: س: مَن قال: لا أبحث لك عن زوجةٍ إلا بمبلغ مالي! ما رأيكم؟ ج: ما أعلم فيه بأسًا، لا يشفع فقط بعِوَضٍ، فهو يبحث ويُفتِّش ويُعلمه منها: فلانة تصلح، أو: ما تصلح، فيتعب، أمَّا الشفاعة: فلا يشفع بعِوَضٍ، كأن يشفع أنهم يُزوّجونه، أما كونه يبحث عن المرأة التي تصلح فلا بأس أن يكون بعِوَضٍ. س: هو يعرف كثيرًا من الأُسر والآباء بحكم علاقاته القديمة والمعرفة، فيبحث لي مثلًا؟ ج: إذا وكَّله في البحث وأعطاه أجرةً فلا أعلم فيه شيئًا، لكن لا يحل في الشفاعة. س: أيش الفرق بينها وبين الشَّفاعة؟ ج: البحث والتفتيش مثل الدّلال، والشفاعة قوله: زوّجوا فلانًا فهو كفؤ. من هو الله عز وجل يضحك يوم القيامه. س: لا، هو مثل الشّفاعة بالضبط، فهو يعرفهم من زمنٍ، وله وجاهَةٌ عندهم؟ ج: لا يأخذ أجرةً على الشفاعة، أما كونه يبحث حتى يقول له: ترى هؤلاء يصلحون، وهؤلاء لا يصلحون. س: عدم قبول النَّصيحة هل هو من التَّكبر؟ ج: هذا يختلف: فقد يكون تكبُّرًا، وقد يكون أنها ما ناسبت، فقد ينصح بعض الناس وهو جاهل ما يفهم. س: هل الوضوء قبل الاغتسال من الجنابة فقط أم مطلقًا؟ ج: من الجنابة والحيض. س: صيام شعبان يكون كاملًا أو نصفًا؟ ج: يصوم أكثره أو كله، فقد كان عليه الصلاة والسلام يصوم أكثره أو كله إلا قليلًا.
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه لن يرى أحد ربه حتى يموت ، أخرجه مسلم في صحيحه.
7/618- وعن أبي هريرة قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: قَالَ اللَّه عزَّ وجلَّ: العِزُّ إِزاري، والكِبْرياءُ رِدَائِي، فَمَنْ يُنَازعُني في واحدٍ منهُما فقَدْ عذَّبتُه رواه مسلم. 8/619- وعنه: أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: بيْنَمَا رَجُلٌ يَمْشِي في حُلَّةٍ تُعْجِبُه نَفْسُه، مُرَجِّلٌ رأسَه، يَخْتَالُ فِي مِشْيَتِهِ، إِذْ خَسَفَ اللَّهُ بِهِ، فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ في الأَرْضِ إِلَى يوْمِ القِيامةِ متفقٌ عَلَيْهِ. 9/620- وعن سَلَمَة بنِ الأَكْوع قَالَ: قَالَ رسُولُ الله ﷺ: لا يزَالُ الرَّجُلُ يَذْهَبُ بِنفْسِهِ حَتَّى يُكْتَبَ في الجَبَّارينَ، فَيُصِيبُهُ مَا أَصابَهمْ رواهُ الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ. الشيخ: بسم الله، والحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه. من هو ( الله ) عز وجل ؟. أما بعد: فهذه الأحاديث الثلاثة كالتي قبلها في التَّحذير من الكبر والإعجاب، وأن الواجب على المؤمن التواضع، هكذا خُلق المؤمن: التواضع، وطيب الكلام: ما تواضع أحدٌ لله إلا رفعه الله. يقول جلَّ وعلا في الحديث الصَّحيح: العِزُّ إزاري، والكبرياء ردائي، فمَن نازعني واحدًا منهما عذَّبتُه ، فلا يجوز للمؤمن أن يُنازع ربَّه في الكبرياء والعظمة، بل ينبغي له أن يُخَلِّقَ نفسَه بالتواضع، ويُجاهدها بالتواضع، وطيب الكلام، واستصغار النفس، وعدم التَّشبه بالجبَّارين.
والذي في الأدنى يكون أقل متعة منه؛ لأن الإنسان الذي له همة عالية لا يرضى بالدون، بل يقول: لم أنزل عن هذه المتعة؟ بل لم لا أرتقي لأصاحب النبي صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى، فينظر رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنظر كما ينظر، وينظر أبو بكر رضي الله عنه وأنظر كما ينظر، وينظر عمر رضي الله عنه وأنظر كما ينظر. من أقوال السلف في محبة الله عز وجل -2 - فهد بن عبد العزيز الشويرخ - طريق الإسلام. وأزور ربي كما يزوره رسول الله صلى الله عليه وسلم و أبو بكر و عمر ؟ اللهم اجعلنا مخلصين لك يا رب العالمين، واجعلنا نعمل بدينك ولرضاك وابتغاء وجهك الكريم. هذه الصفة الجليلة لا يصل إليها إلا المحسنون، ولا يصل إليها إلا المجدون، وقد منع منها قوم لا خلاق لهم، والله جل في علاه يكافئهم بهذا العطب الذي في قلوبهم على ما يشوشون به على أهل السنة والجماعة. إن أهل البدعة يقولون: لا يمكن رؤية الله جل في علاه، وعندنا أدلة على ذلك منها: أولاً: عندما طلب موسى من ربه الرؤية قال له: لَنْ تَرَانِي [الأعراف:143]، ولن في اللغة للتأبيد، يعني: لن تراني أبداً. ثانياً: قال الله تعالى: لا تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ [الأنعام:103] وهذه فيها دلالة واضحة على أننا لن نرى الله، ولن ندرك الله جل في علاه.
فحتى بعد انتهاء الحمل، يشعر الجسم بأعراض هذه الهرمونات. فتعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها فور انخفاض مستوى هرمون الحمل في الجسم. في هذا السياق، قد تتغير وتتضاعف أعراض الدورة الشهرية إذ تشعر المرأة بالتعب والإرهاق الشديد وبتورم الثديين. أقصى مدة لتأخر الدورة بعد الإجهاض – زيادة. كما تعاني المرأة من التخثر وأعراض ما بعد الحيض. الجدير بالذكر أنه قد تتأخر الدورة الشهرية لدى بعض النساء اللواتي خضعن لعملية الإجهاض لأكثر من 8 أسابيع لعدة أسباب ومن أبرزها: - التوتر والإكتئاب - مسألة صحية خطيرة - الحمل أخيرًا، تنصح المرأة باستشارة طبيبها المعالج في حال تأخرت الدورة الشهرية لأكثر من 8 إلى 10 أسابيع.
الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ أمة الله حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: متوسط الدورة الشهرية عند الكثير من السيدات والفتيات 28 يوما، وتعتبر الدورة طبيعية أيضا إذا كانت تأتي كل 21 يوما، وحتى كل 34 يوما، والدورة الشهرية تمتد من 3 إلى 7 أيام، وبالتالي فإن الدورة أكثر من 35 يوما يكون بها خلل في النظام الهرموني بين الهرمونات المسئولة عن الدورة الشهرية، وهذا الخلل يؤدي إلى سيطرة هرمون الأستروجين على الدورة الشهرية، وبالتالي لا يتم بناء بطانة الرحم جيدا، وتزيد سماكتها على حساب تكون الأنسجة الطبيعية للبطانة، وبالتالي تأتي الدورة الشهرية غزيرة أحيانا، وتطول مدة نزولها، أو يحدث تنقيط، أو نزول إفرازات بنية حسب حالة الخلل الحادث. كذلك فإن زيادة نشاط الغدة الدرقية أو الكسل في نشاطها يؤدي إلى تلك الأعراض، ولذلك يجب فحص صورة دم CBC، وفحص هرمونات الغدة الدرقية TSH-- FreeT4، وفحص هرمون الحليب، وتناول العلاج حسب نتائج التحليل. ولإعادة تنظيم الدورة خصوصا بعد الإجهاض: فإنه يجب الصبر قليلا، وترك محاولات الحمل لمدة لا تقل عن 6 شهور، حتى تعطي مجالا لإعادة بناء بطانة الرحم، وعلاج التكيس، أو الأكياس الوظيفية الموجودة.