تنظيم وقت المذاكرة: التخطيط وتقسيم المهام خلال اليوم شيء أساسي، ويجب أن تتعلم طرق تنظيم الوقت. مثلا وضع جدول أسبوعي تحدد فيه المهام التي يجب عليك القيام بها خلال هذا الأسبوع، كما سيكون بمثابة مقياس لقدرتك على إنجاز المهام خلال هذه الفترة ويا حبذا لو تحدد وقت نشاطك كل يوم وتضع في تلك الفترة المهام التي تتطلب قوة تركيز وجهد كبيرين. شروط الاستذكار الجيد كل طرق الاستذكار الجيد وتنظيم الوقت تشترك في نقطة أن تجعل الاستذكار روتينك اليومي حتى ولو بوقت قليل يومياً وتزيده حسب الحاجة. عملية الاستذكار عملية تدريجية تتطلب وقت متاح وتعود مثل بناء حائط من طوب، تخيل أنك تريد بناءه في أخر يوم قبل تسليمه، هل يمكنك بناءه كاملًا بشكل مثالي؟ بالتأكيد لا، لن يحدث في يوم واحد، وبالمثل عملية تشكيل الأفكار وتخزينها معقدة للغاية تتطلب وقتاً وتركيزاً. بدلًا من محاولة استيعاب كم هائل من المعرفة في يوم واحد، خصِّص وقت محدد يوميًا واحرص على الالتزام به قد يحدث بعض الظروف التي تجعلك تحيد عن ذلك لكن هذا طبيعي قم بتدارك ذلك مثلا بتحديد يوم خاص للتخلص من التراكمات. اجعله الذاكرة من أولوياتك وذلك بتشكيل عادة المذاكرة، إبدأ ب15 دقيقة كل يوم وفي غضون 21 يوم سيصبح الأمر روتيني غير مجهد وبشكل تلقائي، سوف تندهش من ذلك.
ولا تربط بين الوقت وكمية محدودة من المعلومات فيجعلك في النهاية تسابق الوقت مما يسبب عدم الفهم الصحيح والانتقال من معلومة لأخرى دون أخذ كفايتك من الفهم أو التخلي عاجلا عن النظام المحدد في الجدول. طريقة عمل جدول للمذاكرة للامتحانات يحتاج الطلاب إلى عمل جدول للمذاكرة لتنظيم مهامهم وعدم تفويت أو نسيان أي مادة وهذا أمر مفروغ منه. لكن يعتمد وضع جدل فعال وجيد معرفة طرق الاستذكار الجيد وتنظيم الوقت حتى يتمكن الطلاب من الالتزام به بما يتماشى مع ظروفهم وأساليبهم. معرفة عدد الساعات المتاحة خلال اليوم عن طريق تدوين الأنشطة المفروضة عليك والوقت المخصص لها ومدى تقليل، وهكذا يسهل إيجاد وقت متبقي للمذاكرة. تفصيل المهام الكبيرة لأجواء ومراحل كي تتجنب التعب وتحس بالإنجاز عند إكمال كل جزء منها وهذا حافز جيد. الدقة في كتابة جدولك والابتعاد عن العشوائية أو تضخيم قدراتك، يساعدك على إنهاء المطلوب منك في وقته بالتالي تجنب ترك الجدول بعد فترة. تتعدد طرق الاستذكار الجيد وتنظيم الوقت لا تقلق ليس عليك تنفيذها كلها دفعة واحدة فكما ذكرنا كل متعلم وما يناسبه لكن كن متأكد أنها فعالة، حاول في كل مرة تجربة واحدة من النصائح لتحصل على روتينك الخاص بالمذاكرة و تختصر على نفسك الكثير من الجهد.
بل يستحسن ترك يوم فارغ لتتمكن من البحث فيه عن الأجزاء التي تتطلب التعمق وأيضاً فرصة لتذاكر ما فاتك وتراكم عليك بسبب ظروف معينة طرأت عليك. أما في حال تمكنت من مذاكرة كل ما حددته في وقته يمكنك استغلال يوم الطوارئ في أخذ فترة راحة وممارسة نشاطاتك المفضلة لتجديد الهمة. تنظيم جدول مذاكرة استغلال الوقت بكفاءة من العوامل الهامة في طرق الاستذكار الجيد وتنظيم الوقت، القيام بتنظيم جدول أسبوعي مع تجديد قائمة بالمهام قبل بداية اليم أي في الليلة السابقة من الأساليب التي تحفز الدماغ على النشاط. لذلك احرص على تخصيص وقت في يوم الراحة للقيام بجدول مذاكرة لتنظيم العمل فهو أداة فعالة للتخلص من سلوك التسويف والمماطلة. الآن كيف تخطط جدولك؟ أولاً ابدأ الفترة الأولى بأن ترّكز على أهم المواد ويمكنك تحديد ذلك من خلال إذا كانت مرتبطة بوقت مثل الواجبات المفروضة أو التي ترغب في الاستفسار عنها قبل أن تنتقل لدروس جديدة. كما يجب ألا تبالغ في التخطيط مثلا إطالة فترة استذكار هذا يشعرك بالملل ويجب أن تستريح عشر دقائق كل ساعتين لتجدد نشاطك ويجعلك. كيفية تنظيم الوقت للمذاكرة وعمل جدول من أساسيات طرق الاستذكار الجيد وتنظيم الوقت تحديد الأهداف قبل تخطيط الجدول، لأن الأهداف حافز يساعدك على الإنجاز وزيادة التركيز وأيضاً يرفع الاستيعاب كما أنه يجعلك تركز على إعطاء الوقت الوفير للمواد التي ترغب في التخصص فيها مستقبلاً.
في المقال أعطيتك أهم معلومة يمكن أن تبني عليها حياتك اليومية: "دع الله يتحدث عن نفسه و قوانينه و سترى من الله ما لا يراه أغلب البشر و الحمد لله رب العالمين" إنظم إلى عائلة أبرك للسلام. توجد أشياء كثيرة غير المقالات - أنقر هنا للتسجيل ستكون تجربة رائعة • أو سجل دخول للتعليق والمشاركة نبذة عن الكاتب: أسامة حنف هدف الحياة هو الخروج من الظلمات إلى النور و لا يمكن إدراك النور إلا عن طريق المنفعة دائمة و المستمرة، منفعة القلب و منفعة الأرض و منفعة الخلق، فما ينفعنا سيمكث في الأرض. أدعو الله أن يجعلنا سببا في زيادة النفع و النور في حياة البشر تصفّح المقالات
وعلى افتراض وجود بعض أهل الكتاب ممن يوحدون الله فإن مجرد هذا الإقرار لا ينفعهم، فالموحدون حقا هم الذين يؤمنون بالله إلها لا شريك له، ويؤمنون بمحمد صلى الله عليه وسلم ويقرون بكل ما جاء به ملتزمين شريعته ظاهرا وباطنا، ولا تجتمع هذه الأشياء إلا في دين الإسلام. قال تعالى: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ {آل عمران: 19}. وقال: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {آل عمران: 85}.
يذهب علم الاجتماع السياسي إلى أنه لم يقف أي نظام ديموقراطي مع الفصل المطلق بين السلطات، فالسلطات والمسؤوليات الحكومية تتداخل عن عمد وفق منظومة مُحكمة ومترابطة، ومبدأ الفصل بين السلطات، اقترحه العالم الفرنسي (مونتسكيو) في عام (1748) في كتابه (روح القوانين)، وتأثر به (جان جاك روسو) في كتابه (العقد الاجتماعي)، وكانت النظم السياسية في أوروبا، إلى ذلك الوقت، تعتمد جمع السلطات الثلاث في شخص الحاكم، بمباركة كافة الأطياف، ما عزّز سُلطة الساسة. الدولة (شعب، وأرض، وسُلطة، وقانون) ويصف الدكتور محمد طه بدوي في كتابه (القانون والدولة)، «القانون» بالعنصر المعنوي، القائم في ضمائر المجتمعات والأفراد، قبل أن يُترجم إلى واقع عملي، وحقيقة سياسية، علماً بأن رقابة القضاء والنيابة عند تنفيذها، تكتسب بُعداً مادياً. ويمكن إيجاز الفكرة في أن منافسة دولة وطنية، قائمة، ومستقرة، ليس من الإيمان في شيء، ولا من ميراث النبوة، فورثة الأنبياء ملتزمون بأعراف وأدبيات ونظام وقوانين وتشريعات مجتمعهم ودولتهم، باعتبارها من لوازم الإيمان بالله ورسوله، وليقينهم أن درء المفسدة المُتيقنة، أولى من جلب مصلحة مظنونة، أو متوهّمة، ولا بأس بقراءة تاريخ السُّلطات، دون تسليم بسُلطةِ التاريخ.