الحماية والاستجابة تصنيع فيتامين د تنظيم درجة الحرارة وتخليص الجسم من الفضلات يشكل الجلد الغطاء الحامي من خطورة المواد الفيزيائية والكيميائية
يقوم الجلد البشري بثلاث وظائف يقوم الجلد البشري بثلاث وظائف: 1- واقي: حيث يعمل الجلد كحاجز يتحكم في تفاعلات الجلد مع العالم الخارجي، كما يحمي من الاعتداءات الخارجية (الشمس ـ البرد ـ التلوث ـ العدوى وخلافه). من أحد وظائف الجلد - رمز الثقافة. 2- منظم حراري: يمكن الجلد ويحتفظ بدرجة حرارة الجسم عند 37 درجة مئوية نتيجة ما يتمتع به من قوة عازلة وغيرها من العمليات الأخرى، مثل العرق. 3- مولد فيتامين "د": الفتيامين الوحيد الذي ينتجه جسم الإنسان هو فيتامين "د" نتيجة التفاعل مع الإشعاع فوق البنفسجي. ويقوم الجلد ـ عند التعرض لأشعة الشمس ـ بتحويل بروفيتامين "د" إلى فيتامين "د" وهو الفيتامين اللازم لأداء الجسم لوظيفته (يمكن من نمو العظام ويحمي من الأمراض المزمنة وخلافه).
تذمّر واستياء وكان الشيخ أحمد حمود، من «المركز الإسلامي في أميركا» بديربورن، قد وجّه انتقادات لاذعة للمهرجان الذي تسبب –على حد زعمه– بإبعاد شرائح واسعة من الشباب المسلمين عن المساجد خلال شهر رمضان، محذراً مما أسماها أنشطة وسلوكيات تتنافى مع «قيمنا الأخلاقية والدينية»، مثل الاختلاط الفاضح وتعاطي المواد المخدرة. واتهم حمود في إحدى خطبه، المنظمين باستغلال الشهر الفضيل «لتغطية أمور لا علاقة لها بالدين، لا من قريب ولا من بعيد»، على حد تعبيره، متهكماً على الإدارة التي تفتتح المهرجان بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم تتغاضى عن الممارسات والسلوكيات المنافية للحشمة والأخلاق والآداب العامة، حسب تعبيره. وقال حمود ساخراً: «على أي أساس تفتتحون المهرجان بقراءة القرآن، ما علاقتكم أنتم بالقرآن؟ نبدأ بقراءة القرآن ثم ننتهي بشرب الحشيشة! ». وأكد حمود بأن معظم زوار المهرجان ليسوا من أبناء ديربورن، وأنهم من سكان المدن الأخرى الذين يأتون إلى ديربورن من أجل «البسط»، ولتحقيق «غايات أخرى»، في إشارة إلى ترويج المخدرات. «مهرجان السحور» في ديربورن .. نجاح لافت رغم الانتقادات - sadaalwatan. وحذّر حمود من تفشي المواد المخدرة في أوساط الجالية العربية بمنطقة ديربورن، وقال: «إذا ابتلي المئات من أبنائنا بداء المخدرات بسبب هذا المهرجان، فلتتحضر الجالية إلى تشييع ما لا يقل عن مئة جنازة من الشباب والصبايا خلال السنوات القليلة المقبلة».
تعليق السبلاني، أثار حفيظة مؤسس المهرجان حسن الشامي الذي بادر إلى المشاركة في الجلسة النقاشية عبر الهاتف، داحضاً ما جرى تداوله بشأن الحادثة التي أسفرت عن اعتقال عدد من المراهقين وتوجيه تهم إليهم، وقال: «إن تلك المشكلة وقعت عندما قام ستة أشخاص بالتعدي والتحرش بحراس الأمن»، نافياً أن يكونوا قد تعرضوا للضرب لأنهم لم يدفعوا رسم الدخول. الشامي، وهو شريك في ملكية صيدلية «هيلث برو» بمدينة ديربورن هايتس، أوضح بأن المهرجان حقق نجاحاً باهراً باستقطابه قرابة 70 ألف زائر خلال ستة أيام، وقال: «من غير المقبول تجاهل هذا النجاح والتركيز على مشكلة وحيدة حدثت بسبب كسر قواعد التنظيم». ولفت الشامي إلى أن إدارة المهرجان فرضت رسوم الدخول البالغة دولاراً واحداً لكل شخص، لكي تتمكن من فرض قواعد تتماشى مع الحشمة والآداب العامة، وتمنع تناول الكحول وتبادل السباب والتلفظ بالكلام البذيء، وقال: «إن هؤلاء الأشخاص لم يتقيدوا بالقواعد فحصل ما حصل».
ديربورن النجاح الذي حققه «مهرجان السحور» الرمضاني بنسخته الجديدة والموسّعة في مركز «فيرلين» التجاري، باجتذاب عشرات آلاف الزوار خلال شهر رمضان المبارك، أثار موجة من الجدل والاستياء في بعض الأوساط الدينية والاجتماعية التي حمّلت إدارته مسؤولية إبعاد الكثير من الشباب المسلم عن ارتياد المساجد خلال شهر الصوم. حالات عن عقد القران الكريم وتفسيرة بصوة. وبحسب المنظمين، قصد حوالي 70 ألف زائر، المهرجان الذي ضمّ 54 بائعاً قدّموا مختلف أنواع المأكولات والمشروبات، بدءاً من الأطباق الشرق أوسطية وصولاً إلى الأطباق الأميركية التقليدية، بالإضافة إلى احتوائه على ألعاب ترفيهية وخيمة مركزية كبيرة ومسرح وشاشة عرض ضخمة. وكان «مهرجان السحور» قد استهلّ نسخته الأولى ببداية متواضعة عام 2018، عبر نصب خيم محدودة لتقديم وجبات السحور في موقف إحدى محطات الوقود في ديربورن، لكنه سرعان ما سجّل نجاحاً باهراً في العام التالي، عندما أقيم المهرجان في مركز «هايب» الرياضي بمدينة ديربورن هايتس. وبعد توقف لمدة عامين بسبب وباء كورونا، عاد المهرجان بنسخته الثالثة إلى ديربورن، حيث أقيم على مساحة تزيد عن 85 ألف قدم مربع ضمن مواقف السيارات المقابلة لمتجر «سيرز» في مركز «فيرلين»، خلال عطل نهاية الأسبوع، ابتداءً من 8 نيسان (أبريل) الجاري، على أن يختتم فعالياته في ليلتي الجمعة والسبت، في 29 و30 أبريل.
وعزا بعض المشاركين، الانتقادات الموجهة لـ«مهرجان السحور» إلى الطابع الديني المتزمّت في مدينة ديربورن، محملين المراكز الدينية مسؤولية تبدل المزاج الاجتماعي في ديربورن خلال السنوات الأخيرة، من «مزاج منفتح ومعتدل» إلى «متزمت ومتعصب». وخلال الجلسة التي بُثّت على صفحة «صدى الوطن» بموقع «فيسبوك»، أكدت الناشطة الاجتماعية فاتن سعد بأن المشكلة الحقيقية لا تكمن في مهرجان السحور أو غيره من الفعاليات، وإنما في الشباب الذين يمرون بأزمات مستفحلة تستوجب التدخل الاجتماعي السريع، لافتة إلى عمق هذه الأزمات التي يعجز أولياء الأمور عن معالجتها أو فهمها في كثير من الأحيان، لاسيما آفة تعاطي الحبوب المخدرة والماريوانا. حالات عن عقد القران اختي. بداية جيدة سعد أبدت أسفها لمحاولة البعض التستر على تلك الآفات الاجتماعية، بدل السعي إلى إيجاد حلول لها، وقالت: «للأسف، غالباً ما نحاول تغطية تلك المشاكل بالضمادات بدل معالجتها بطريقة صحيحة»، مضيفة: «لدينا الكثير من المشاكل في مجتمعنا، والتي يجب أن لا نتعامى عنها، وإنما التحدث عنها علناً وحلها بالشكل الصحيح». وأشارت سعد إلى أن وباء كورونا «تسبب بازدياد حالات الانعزال والوحدة والكآبة بنسبة تصل إلى 70 بالمئة، لا في ديربورن وحدها، وإنما في جميع أنحاء البلاد»، وقالت: «إن عزل المراهقين والشباب اليافعين ليس حلاً، الحل في خلق أنشطة وفعاليات تشجع على إشراكهم في النشاطات الاجتماعية والترفيهية، وعلى اندماجهم وتعارفهم على بعضهم البعض».
هذا، وتناول اللقاء أخر التطورات على الساحة الليبية، حيث استعرض السفير أنيس الموقف المصرى من الأزمة الليبية وآخرها الجهود المصرية المُتصِلَة باستضافة اجتماع المسار الدستوري الليبي في القاهرة برعاية الأمم المتحدة، بين وفدي مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة.