[٣] ألوان علم اليمن ومعانيها تكمن أهمية العلم اليمني بألوانه ومعانيها التي تحمل الدلالة الرمزية التي تختصر تاريخ جمهورية اليمن وحكاية البلاد التي عاصرها الشعب منذ الماضي المليء بدماء الشهداء والحروب والأنظمة والسياسات الظالمة وصولًا للمستقبل المشرق الذي تمثّل بالاستقلال الوطني ورفع راية علم تعبر عن توحّد الشعب اليمني. ألوان العلم اليمني تم اعتماد العلم رسميًا في 22 مايو عام 1990 وهو يوم توحيد الجزئين معًا، وضمهم تحت راية واحدة تعبّر عن معاناة الشعب وتاريخه وكفاحه منذ فرض الاستعمار ولغاية إعلان الاستقلال، لذلك تمت اختيار ألوان تسرد قصة النضال وتعبر عن معانة الشعب والتي تلخصّت بالألوان الثلاثة الآتية: [٣] اللون الأحمر: يشير اللون الأحمر إلى الوحدة الوطنيّة ودماء الشهداء التي تم سفكها بسبب فترة النضال الطويلة في سبيل نيل الحرية والاستقلال. اللون الأسود: يشير اللون الأسود إلى الماضي الأليم والمظلم والأيام الصعبة التي عاشتها اليمن وشعبها قديمًا. اللون الأبيض: يعبر اللون الأبيض عن الأمل والتفاؤل والمستقبل المشرق لليمن. وصف علم اليمن يشبه تصميم العلم اليمني تصميم علم الإمبراطورية الألمانية ولكن بالمقلوب، كما أنّه يعد مطابقًا لعلم ليبيا في الفترة من بين عام 1969ولغاية عام 1972، أمّا عن وصف العلم؛ فهو عبارة عن علم يتكون من ثلاثة ألوان بشكلٍ أفقيٍّ اللون الأحمر يقع في الأعلى واللون الأبيض يقع في المنتصف وآخر لون هو الأسود ويقع أسفل اللون الأبيض، نسبة الطول إلى العرض هي من 2 إلى 3 وتم اعتماده منذ 30 عامًا في 22 مايو عام 1990.
[٢] علم اليمن في الجزء الجنوبي في عام 1967 نجحت قوى قومية مماثلة للقوى الشماليّة في الجزء الجنوبي من اليمن عرفت باسم اتحاد جنوب شبه الجزيرة العربية واستطاعت إسقاط الحكم البريطاني وإعلان جمهورية جنوب اليمن الشعبية بدايةً إلى أن أصبحت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية رسميًّا في 30 تشرين الثاني عام 1967، وكان علمها أيضًا من نفس الألوان الثلاثة؛ الأحمر والأبيض والأسود، ولكن كان يحمل مثلثًا أزرق اللون ونجمة حمراء في المنتصف. [٢] اتحاد العلم اليمني في عام 1990 تم توحيد دولتيّ اليمن الشمالية والجنوبيّة تحت ظل حكومة واحدة باسم الجمهوريّة اليمنيّة وبرأس مال وعلم مشترك، وتم جراء تعديل بسيط على العلم تمثّل بحذف العناصر الإضافيّة كالنجمة واستخدام العلم بألوانه الثلاثة فقط دون أي تغيير لغاية اليوم. [٢] سبب اختيار العلم بهذا الشكل لا يوجد سبب أو تصميم فعلي يعود لشخص معين لاختيار علم اليمن، لكن كما ورد بأن العلم اليمني هو في الأساس عبارة عن علم التحرير العربي عام 1952 والذي تم تقديمه أيضًا بعد الثورة المصريّة عام 1952 حيث كانت في ذلك الوقت القوميّة العربيّة أمرًا وسلطةً مهيمنة مما أدّى إلى اتخاذه مصدرًا للإلهام في اتخاذ الأعلام من شمال وجنوب اليمن قبل توحيدها.
لذلك تم اختيار الألوان التي تحكي قصة النضال وتعبر عن معاناة الشعب وتلخيصها بالألوان الثلاثة التالية: الأحمر: يظهر اللون الأحمر دماء الشهداء التي أريقوا من أجل الوحدة الوطنية والنضال الطويل من أجل الحرية والاستقلال. الأسود: يشير اللون الأسود إلى الماضي المؤلم والمظلم والصعوبة التي عاشها اليمن وشعبه في العصور القديمة الأبيض: الأبيض يعبر عن الأمل والتفاؤل والمستقبل المشرق لليمن. وصف علم اليمن يشبه تصميم علم اليمن تصميم علم الإمبراطورية الألمانية ، ولكن عندما يتعلق الأمر بتصميم العلم رأساً على عقب والعلم ، فهو يشبه العلم الليبي بين عامي 1969 و 1972 ؛ وهو علم يتكون من ثلاثة ألوان أفقية ، لون أحمر في الأعلى ، والأبيض في الوسط ، واللون النهائي أسفل الأسود والأبيض ، ونسبة الطول إلى العرض هي 2 إلى 3. وتم اعتماده قبل 30 عامًا في 22 مايو 1990. بعد انسحاب القوات البريطانية من اليمن وإعلان قيام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عام 1967 قبل اتحاد اليمن ، تم اعتماد نشيد وطني للجمهورية اليمنية وظل على حاله حتى تمت الموافقة عليه من جديد بعد تم إعلان الاتحاد عام 1990 لأن كلمات النشيد تحكي تاريخ وأحداث علم اليمن.
حددت النظم العديد من الطرق من أجل الاعتراض على الأحكام الصادرة من المحاكم سواء كانت المدنية أو الجنائية، وبادئ ذي بدء فإن الاعتراض على الأحكام يقصد بها عدم ارتضاء أحد طرفي الخصومة لحكم المحكمة الصادر ضده في الدعوى القضائية على أن يكون ذلك الاعتراض أمام المحكمة الأعلى درجة أي إذا كان الحكم صادر من محكمة الدرجة الأولى في الاعتراض عليه يكون أمام المحكمة الأعلى درجة وهي المحكمة الاستئنافية، سواء كان ذلك في الدعاوى المدنية أو الجنائية أو التجارية. أنواع طرق الاعتراض على الأحكام وما هو الاستئناف؟ حددت النظم الشرعية والقانونية وعلى وجه الخصوص نظام المرافعات الشرعية نوعين للطرق الخاصة بالاعتراض على الأحكام وهي طرق عادية وأخرى غير عادية. ماذا بعد الاستئناف في السعودية | استشارات قانونية من محامي مختص بالاستئناف. الطريق العادي وهو الاستئناف. الطريق الغير عادي وهو النقض والتماس إعادة النظر ما معنى الاستئناف وما هي صيغة خطاب استئناف حكم؟ ويعد الطعن بالاستئناف هو طريقة لإعادة التناضل من جديد أمام المحكمة الأعلى درجة من التي تصدر النزاع وهي محكمة الاستئناف، بحيث ينقل الاستئناف الدعوى برمتها للنظر فيها مرة أخرى، ويكون ذلك لتمحيص الحكم الصادر من محكمة الدرجة الأولى والتحري والبحث عن وجه الحقوق وذلك لتريث وتبصر قاضي الاستئناف عن قاضي الدرجة الأولى، فأصبحت مهمة القاضي لا تقتصر فقط على الإشراف على الأحكام ولكن إعادة نظر القضية وبحث الوقائع من جديد كلها مرة أخرى.
تقتضي الفلسفة التشريعية إتاحة فرصة الاعتراض على الأحكام القضائية لاعتبار الاعتراض سواء بالطرق العادية أو غير العادية، ويعد وسيلة منحها النظام لأطراف الخصومة بقصد تنقية الحكم مما شابه من عيوب أملا بإيصال الحق إلى أهله. ويعد الاعتراض على الأحكام القضائية حق من حقوق أطراف النزاع لا يسقط إلا بالتنازل عنه أو تفوت موعده المحدد نظاما وهو ثلاثون يوما من تاريخ صدور الحكم وقد بين وجوبية الاعتراض على الأحكام نظام المرافعات الشرعية في المادة الـ165 والتي تنص بأنه «يجب على المحكمة -بعد النطق بالحكم- إفهام الخصوم بطرق الاعتراض المقررة ومواعيدها كما يجب عليها إفهام الأولياء والأوصياء والنظار وممثلي الأجهزة الحكومية ونحوهم -إن صدر الحكم في غير مصلحة من ينوبون عنه أو بأقل مما طلبوا- بأن الحكم واجب الاستئناف أو التدقيق وأنها سترفع القضية إلى محكمة الاستئناف».