مركز الفرقان لتعلّم وحفظ القرآن - YouTube
النشأة الحمد لله القائل (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً)، والصلاة والسلام على رسوله وخير خلقه محمد بن عبدالله وعلى آله ومن والاه الذي بين لنا في الحديث الشريف (أن خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، وإنطلاقاً من كلام ربنا وهدي نبينا، تأسس مركز الفرقان لتحفيظ القرآن في جمهورية السودان – مدينة الخرطوم – بري المحس في العام 1441هـ، لكي يساهم في نشر القرآن الكريم وتعاليمه، وخصوصاً لأهم فئة في المجتمع وهي فئة النساء، فكما قال الشاعر الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق. ومن منطلق المسئولية الجماعية للكل في توعية المجتمع ونشر تعاليم الدين السمحه، دشن المركز أعماله بعدد من المحاضرات والدورات والحلق القرآنية والتي حققت نجاحاً كبيراً وإقبالاً عالياً ولله الحمد. الأهداف تحفيظ القرآن الكريم. تدريس القراءات والتجويد وعلوم القرآن. إعداد جيل من الخريجات للعمل على نشر القرآن. ربط الخريجات بكتاب الله علماً وعملاً. تأهيل الخريجة للعمل على نشر قيم القرآن في المجتمع. التعاون مع المؤسسات التعلىمية ومراكز التحفيظ في مجال نشر القرآن الكريم. التطلع للخيرية الموعود بها في قوله صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) الرؤية: نتطلع للتميز والإتقان في تحفيظ القرآن وتنزيل معاني القرآن واقعاً في حياة المجتمع وإبتكار مشاريع خيرية تخدم المجتمع.
مركز الفرقان لتعليم القرآن الكريم - YouTube
ريان عمر جميل باعبد الله 18 اغسطس 2015 - 3 ذو القعدة 1436 هـ( 5 زيارة). عمر محمد جميل باعبد الله محمد شعيب بانجو عبد الله إدريس بوتي أحمد حسني سرور 19 اغسطس 2015 - 4 ذو القعدة 1436 هـ( 7 زيارة). خرِّيج قسم الآباء فراس حسني القحطاني 2 سبتمبر 2015 - 18 ذو القعدة 1436 هـ( 7 زيارة). عمار أنس عبد الحميد طه عبد الرشيد محمد عمر 18 اغسطس 2015 - 3 ذو القعدة 1436 هـ( 23 زيارة). عادل فوزي عادل كردي عبد الرزاق عادل الجهني عبادة عمران كيدوائي جهاد فؤاد محمود سيت محمد الأمين سلعس حمزة زبير محمد الراعي 2 سبتمبر 2015 - 18 ذو القعدة 1436 هـ( 12 زيارة). عبد الرحمن عبد الله الدريني 18 اغسطس 2015 - 3 ذو القعدة 1436 هـ( 26 زيارة). عمار زبير الراعي عثمان محمد فاروق الراعي محمد إدريس بوتي 18 اغسطس 2015 - 3 ذو القعدة 1436 هـ( 32 زيارة). صالح محمد عبد الله بالعمش 18 اغسطس 2015 - 3 ذو القعدة 1436 هـ( 34 زيارة). طارق فؤاد عبد الهادي 18 اغسطس 2015 - 3 ذو القعدة 1436 هـ( 33 زيارة). سعيد علي محمد النهاري 18 اغسطس 2015 - 3 ذو القعدة 1436 هـ( 30 زيارة). سعيد يوسف محمد فلاته 18 اغسطس 2015 - 3 ذو القعدة 1436 هـ( 25 زيارة).
جاءوا من كل فج عميق، يرجون رحمتي ولم يروا عذابي، فلم ير يوم أكثر عتيقا من النار من يوم عرفة». قال المنذري: رواه أبو يعلى والبزار، وابن خزيمة، وابن حبان، واللفظ له. وروى ابن المبارك عن سفيان الثوري، عن الزبير بن علي، عن أنس ابن مالك رضي الله عنه، قال: وقف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات، وقد كادت الشمس أن تثوب. الدعاء عند الصفا - ووردز. فقال: «يا بلال: أنصت لي الناس» ، فقام بلال فقال: أنصتوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنصت الناس. فقال: «معشر الناس: أتاني جبريل عليه السلام آنفا، فأقرأني من ربي السلام، وقال: إن الله عز وجل غفر لاهل عرفات، وأهل المشعر الحرام، وضمن عنهم المتبعات». فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا رسول الله هذا لنا خاصة؟ قال: «هذا لكم ولمن أتى من بعدكم إلى يوم القيامة». فقال عمر رضي الله عنه: كثر خير الله وطاب. روى مسلم وغيره، عن عائشة رضي الله عنها: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو عز وجل ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟» وعن أبي الدرداء رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما رؤي الشيطان يوما هو فيه أصغر، ولا أدحر ولا أغيظ منه في يوم عرفة».
وفعله القاسم وسعيد بن جبير، لأن الموالاة إذا لم تجب في نفس السعي، ففيما بينه وبين الطواف أولى. وروى سعيد بن منصور: أن سودة زوج عروة بن الزبير سعت بين الصفا والمروة، فقضت طوافها في ثلاثة أيام، وكانت ضخمة.. الطهارة للسعي: ذهب أكثر أهل العلم: إلى أنه لا تشترط الطهارة للسعي بين الصفا والمروة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة - حين حاضت -: «فاقضي ما يقضي الحاج، غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تغتسلي» رواه مسلم. وقالت عائشة وأم سلمة: إذا طافت المرأة بالبيت وصلت ركعتين، ثم حاضت، فلتطف بالصفا والمروة رواه سعيد بن منصور. وإن كان المستحب أن يكون المرء على طهارة في جميع مناسكه فإن الطهارة أمر مرغوب شرعا.. المشي والركوب فيه: يجوز السعي راكبا وماشيا، والمشي أفضل. وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما ما يفيد أنه صلى الله عليه وسلم مشى، فلما كثر عليه الناس وغشوه ركب ليروه ويسألوه. قال أبو الطفيل لابن عباس رضي الله عنهما: أخبرني عن الطواف بين الصفا والمروة راكبا، أسنة هو؟ فإن قومك يزعمون أنه سنة. الدعاء عند الصفا والمروة في العمرة. قال: صدقوا وكذبوا. قال: قلت: وما قولك: صدقوا وكذبوا؟... قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثر عليه الناس يقولون هذا محمد، هذا محمد، حتى خرج العواتق من البيوت قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضرب الناس بين يديه، فلما كثر عليه الناس ركب.
قوله: (( بطن مُحَسِّر)) سمي بذلك لأن فيل أصحاب الفيل حسر؛ أي: أعي وكَلَّ. ( [1]) مسلم (2/888) [برقم (1218)]. (ق). ( [2]) سورة البقرة, الآية: 125. ( [3]) سورة البقرة, الآية: 158.
فلولا أن يغلبكم الناس على سقايتكم لنزعت معكم)) ، فناولوه دلواً فشرب منه. قوله: (( واستثفري)) والاستثفار هو أن تشد المرأة في وسطها شيئاً، وتأخذ خرقة عريضة تجعلها على محل الدم، وتشد طرفيها من قدامها ومن ورائها في ذلك المشدود في وسطها. قوله: (( القصواء)) اسم لناقة النبي صلى الله عليه وسلم. قوله: (( يوم التروية)) هو اليوم الثامن من ذي الحجة؛ وسمي بذلك لأنهم كانوا يرتوون فيه من الماء لما بَعْدُ. قوله: (( نمرة)) موضع بجنب عرفات، وليست من عرفات. قوله: (( بطن الوادي)) هو وادي عُرَنة؛ وهي قبيل عرفات وليست منها. قوله: (( غاب القرص)) أي: قرص الشمس. قوله: (( مورك رحله)) أي: الموضع الذي يثني الراكب رجله عليه قدام واسطة الرحل إذا مَلَّ من الركوب. قوله: (( ويقول بيده السكينة السكينة)) أي: الزموا السكينة... ؛ وهي الرفق والطمأنينة. قوله: (( المزدلفة)) سُمِّيَتْ بذلك من التزلف والازدلاف؛ وهو التقرب؛ لأن الحجاج إذا أفاضوا من عرفات ازدلفوا إليها؛ أي: مضوا إليها وتقربوا منها، وقيل: سميت بذلك لمجيء الناس إليها في زلف الليل؛ أي: ساعات. دعاء الصفا – لاينز. قوله: (( مرت به ظُعُن يجرين)) الظعن جمع ظعينة؛ وهي البعير الذي عليه امرأة، ثم سميت به المرأة.
والمشي والسعي أفضل رواه مسلم، وغيره. والركوب، وإن كان جائزا، إلا أنه مكروه. قال الترمذي: وقدكره قوم من أهل العلم أن يطوف الرجل بالبيت وبين الصفا والمروة راكبا إلا من عذر، وهو قول الشافعي. وعند المالكية: أن من سعى راكبا من غير عذر أعاد، إن لم يفت الوقت، وإن فات فعليه دم، لأن المشي عند القدرة عليه واجب. وكذا يقول أبو حنيفة. وعللوا ركوب رسول الله صلى الله عليه وسلم، بكثرة الناس وازدحامهم عليه، وغشيانهم له. وهذا عذر يقتضي الركوب.. استحباب السعي بين الميلين: يندب المشي بين الصفا والمروة، فيما عدا ما بين الميلين، فإنه يندب الرمل بينهما، وقد تقدم حديث بنت أبي تجراه وفيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم سعى، حتى إن مئزره ليدور من شدة السعي. وفي حديث ابن عباس المتقدم: والمشي والسعي أفضل. أي السعي في بطن الوادي بين الميلين، والمشي فيما سواه. فإن مشى دون أن يسعى جاز. فعن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال: رأيت ابن عمر رضي الله عنهما يمشي بين الصفا والمروة. ثم قال: إن مشيت، فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي. وإن سعيت، فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسعى، فأنا شيخ كبير رواه أبو داود الترمذي.