احبك الله الذي احببتني فيه – الصفحة الرئيسية فيسبو. إني أحبك في الله فقال. تعد من الآداب التي يتحلى بها المسلم أنه يستحب له الرد على من أظهر له محبته في الله بقول. جاء هذا الحديث النبوي الشريف تطبيقا لأمره -صلى الله عليه وسلم- بأن يعلم الإنسان أخاه إذا أحبه لما قال.
[١٤] عُلوّ درجات المُتحابّين في الله؛ فهم من السبعة الذين يُظلّهم الله -تعالى- في ظِلّه، على مَنابر من نورٍ، يُحشَرون معاً كما ثبت في الصحيح عن أبي هريرة -رضي الله عنه-، أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: (سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ يَومَ القِيَامَةِ في ظِلِّهِ، يَومَ لا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ: رَجُلَانِ تَحَابَّا في اللَّهِ). [١٥] [١٦] [١٧] المراجع ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج سنن أبي داود، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 5125، صحيح. ↑ محمد بن عمر بن أحمد السفيري (2004)، المجالس الوعظية في شرح أحاديث خير البرية صلى الله عليه وسلم من صحيح الإمام البخاري (الطبعة الأولى)، بيروت-لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 396، جزء 1. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن المقدام بن معدي كرب، الصفحة أو الرقم: 5124، صحيح. ↑ سلمان العودة، دروس للشيخ سلمان العودة – من آداب الصداقة ، صفحة 16، جزء 255. بتصرّف. ↑ عبدالملك بن محمد القاسم، رفقاء طريق ، دار القاسم، صفحة 37-38. بتصرّف. كتب أحبك الله الذي أحببتني فيه - مكتبة نور. ↑ محمد بن حسين بن يعقوب، الأنس بذكر الله – أدعية الحب في الله ، مصر: دار التقوى، صفحة 247، جزء 1. بتصرّف. ↑ عبد الملك بن محمد القاسم، كتاب رفقاء طريق – المحبة في الله ، دار القاسم، صفحة 5.
فأمَرَه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بإخبارِه، فقال: "أَعْلِمْه"، أي: أَخْبِرْه بمَحبَّتِك له، فلَحِقَه الرَّجُلُ ليُدرِكَه ويُخبِرَه كما أمَرَه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم، فقال: "إنِّي أُحِبُّك في اللهِ"، فقال صاحبُه: "أحَبَّك الَّذي أَحبَبْتَني له"، أي: أحَبَّك اللهُ تَعالَى الَّذي أَحبَبْتَني لِأَجْلِه ، وهذا دُعاءٌ وليس خَبرًا، ولكنَّه أخْرَجَه مَخرَجَ الخَبرِ الماضِي تحقيقًا له، وحِرصًا على تُحقُّقِه. وفي رِوايةٍ: "ثمَّ رجَعَ"، أي: الرَّجلُ الثَّاني إلى النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، "فسَأَلَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم"، أي: عمَّا جَرى بَينهما أو عَمَّا أجابَه بهِ، "فأخبَرَه بما قال"، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: "أنت مَع مَن أحبَبْتَ"، أي: مُلحَقٌ بهم وداخلٌ في زُمرتِهم، "ولكَ ما احتسَبْتَ"، أي: لك أجْرُ ما احتسَبْتَ من طلَبِ الثَّوابِ منَ اللهِ.
فيقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "حقت محبتي على المتحابين في وحقت محبتي على المتناصحين في. وحقت محبتي على المتزاورين في وحقت محبتي على المتباذلين في وهم على منابر من نورٍ يغبطهم النبيون والصديقون بمكانهم". تواصل شعور الحب في الله لقلوب جميع المسلمين عندما يظهر كل فرد في المجتمع المشاعر الصادقة التي بداخله ويحدث تعاون بينهم ويعم الخير. حينها سوف يصل ذلك الشعور بين الجميع. فيقول النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما. وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار" رواه البخاري. انتشار العديد من التأثيرات الإيجابية مقالات قد تعجبك: يسود على المجتمع الكثير من الصفات الإيجابية والحميدة نتيجة لوجود هذه العلاقة، فالجميع يتسابق إلى عمل الخيرات وإلى عبادة الله الواحد الأحد. احبك الله الذي احببتني في الموقع. الأجر العظيم من الله تعالى يتلقى العبد من ربه نتيجة لتلك العلاقة العظيمة أجرًا كبيرًا لأن هذه العلاقة لا تهدف إلا لعمل الخير والابتعاد عن المعاصي والمنكرات. ارتقاء درجة المسلمين المتحابين في الله داخل الجنة ترتفع درجات عباد الله الصالحين يوم القيامة ويكون مثواهم جنات الخلد.